رواية عروس مصاص الدماء كاملة
فى قرية صغيرة يسكنها البشر وتخضع لحكم مصاصين الدماء اعتادوا اهلها فكل مرة تظهر فيها دماء من صنبور المياة وبئر المياة على تقديم فتاة تكون فالعشرينات من عمرة واجمل فتيات القرية لمصاصين الدماء كضحية من أجلهم ليعيشوا فسلام بدون حرب مع مصاصين الدماء منذ قديم الزمان وهم يضحوا بفتياتهم من أجل القرويين وحياتهم..كما تكره جميع السيدات أن تنجب فتاة قد تكون يوما عروس لمصاص الدماء وتقدمها للموت بنفسها ...
يعلموا جيدا بأن كل مرة يجهزوا الفتاة من أجل أن تعبر النهر لتدخل ارض مصاصين الدماء بأنهم سيمصوا دماءها لآخر قطرة به وبعدها ويحرقوا جسدها ويرسلوها لهم مرة اخر جسد هامد فارق الحياة
__________________
تجلس سارة على حافة النهر مع الأطفال تلعب معاهم لتاتى جدتها العجوزة وهى تصرخ بهم
الجدة وهى تسند جسدها على عصا :سارة انتى يابت قولتلك ابعدى عن النهر
سارة: ياتيتا بخلى بالى من الأطفال
الجدة: قولتلك ابعدي انتى ناسية أنهم ممكن يشوفكي
سارة بابتسامة وهى تقف وتذهب نحوها :ياتيتا ماحنا اهو عايشين وبعدان انا من يوم متولد والدم مبيظهرش ده ممكن ميظهرش تاني
الجدة بحزن وخوف: عشان ربنا عالم بحالي وان ماليش غيرك
سارة بمرح: ومين قالك أنهم هيختارونى انا بس فى بنات كتير
الجدة بحزن :عشان انتى احلهم
سارة وهى تمسك يديها لتعود لبيتهم :ايوة امال طالعة لجدتي
الجدة بمرح: ايوة طبعا
سارة :هههههههههه امال ايه مخدوكيش عروس مصاص دماء شكلك كنتى وحشه ياتيتا
الجدة بمرح وهى تنكزها بعصيتها :انا وحشة يابت ده انا قمر
سارة: هههههههههه طبعا امال ايه
&&&&&&&&&&&&&&&&&
لتدخل بيتهم الخشبى القوي عبارة عن طابق واحد ارضي وطابق فالاعلى بيه غرفة واحد لسارة وبها باب صغير تستطيع منه الخروج لسطح المنزل والطابق الاسفل به غرفة نوم للجدة ومطبخ مفتوح على الصاله وامامه ترابيزة صغيرة وكرسيين وليفينج بسيطة بيه انترية بسيطة يدل على حالة الاجتماعية البسيطة
سارة وهى تدخل المطبخ :عاملة اكل اية
الجدة بمرح وهى تشاجرها : مش مكسوفة على طولك وانتى طول بعرض عروسة على وش جواز وبتقولى لجدتك العجوزة عاملة اكل ايه
سارة وهى تفتح الخزين وتخرج لها كيس اندومى :مانتى عارفة انى مطبخش فاشلة
الجدة وهى تاكل على الأريكة: وكالعادة هتاكلى اندومى نفسي تبطليه
سارة وهى تشعل البوتاجاز: الحاجة الوحيدة اللى بعرف اعملها
الجدة :اتلهى واعمليلى معاكى كوباية شاي
سارة: عيونى
__________________
فى الضفة الغربية للنهر ووسط الأشجار التى تحذر الرؤية للبشر عنها ولم يستطيع أحد رؤية ما يحدث بالداخل من طول الأشجار وكثرتها .. خلف تلك الأشجار داخل قلعة مصاصين الدماء يجلس فارس على الأريكة الحجرية مغمض عيونه بهدوء ويضع أحد قدمه على الأريكة ليسند ذراعه على ركبته ويقف بجانبه أحد الخدم وامامه على بعد مسافة يقف أحد العاملين بخوف منه بعد أن ارتباك خطا
العامل بخوف وارتباك: اسف مخدتش بالى
ولم يجيب عليه لينظر للخادمة لتخبره بأنه غاضب الان
لينحنى العامل ويجلس على ركبته ورأسه للارض ليقف فارس بغضب شديد ويضع يديه خلف ظهره ليفتح عيونه ليفزع الرجل حين يري عيونه حمراء بلون الدم وقبل أن يقترب منه ويأذيه لياتى له خادم ويخبره أن الملكة تريده ليذهب لها ويدخل لغرفة الحكم ويقف امامها وينحنى برأسه بهدوء لها
فارس: نعم
الملكة: الدم ظهر فالمياة
فارس: امتى
الملكة :من دقائق ده معناه أن كمان يومين بالكتير وهيظهر عندهم
فارس: امممم فهمت
الملكة للمساعد الشخصي لها :خليهم يجهزوا المراسم وفستان ابيض للعروس
المساعد وهو ينحنى لها :حاضر
الملكة :جهز نفسك يافارس ومتشربش دم خالص اليومين دول