اخر الروايات

رواية زواج طفلة كاملة بقلم زهرة الهضاب

 رواية زواج طفلة كاملة بقلم زهرة الهضاب 



🍁🍁زواج طفلة 🍁🍁🍁
كانت تجلس فوق المقعد المخصص لها با فستان لم تختره
بنفسها وتضع الزينة التي وضعوها لها رغم عنها تراقب من حولها بخوف وتوجسس الجميع فرح
سعيد ويرقص. وهى تكاد دموعها تنزل من عينيها من في سنها مزالو في المدرسة ومزالو يخرجون للعب في الشارع آما هى توزف البيت زوجها
لتكون مسؤولة على بيت
وزوج كيف تفعل هذا وهى لا تعرف كيف تهتم بنفسها بعد فكيف سوفا تهتم ببيت وعائلة لكن هكذا قرر المجتمع .....
وحكم وهذا حكمه ريماح
14 عام فتات في الطور الثاني من تعليم جميلة جدا ذات جسم ممتلاء وطول
فارع وهذه كانت مصيبتها التي لا ذنب لها فيها شكل
جسدها وجمال وجهها هما كانا من الآسباب التي عجلت بي هذه اليلة
قبل وقتها ريماح بنت على. خمس شباب آكبر منها جميعا وهى
آصغرهم. من عائلة بصيطة ومحافظة جدا المرآة عندهم عورة
ويجب سترها نعم هذه حقيقة ولكن ليس طفلة ريماح كانت طفلة
من صغرها
عاملوها على آنها عيبة
حرموها من العب في الشارع مع بقيت الآطفال فقط لإنها فتات وجميلة ولها جسم. يجعلها تبدو آكبر من سنها. قتربت منها آم
العريس وهى تزغرد با فرح وسعادة ورفعت عن وجهها الغطاء
الآبيض الشفاف لتبرق عيونها من
شدت السعادة ولآنبهار بهذا الجمال. الآخاذ. والله كنتي بدر في ليلة كماله بسم الله مشاء الله ريماح تخجل
وتحمر وجنتيها. من شدة الخجل وتسزداد جمال على جمال. سميرة وهى آم ريماح إمرأة بصيطة طيبة ولكن
ضعيفة الشخصية جدا آمام زوجها وحتا آولادها الذكور نعم فنحن نعيش في مشتمع
ذكوري وبيمتياز سميرة رفعي رآسك
الناس الكل
عيونهم عليك اليلة ريماح لا آوريد هذه انظرات منهم هى تحرقني وتجعلني
آشعر بلحرارة وتعرق سميرة تحملي قلبل فقط قربت اليلة على لإنتهاء وراح تروحي على ببتك وترتاحي ريماح وهذا
آكثر شيء مخوفني لا آوريد الذهاب معهم لببتهم آنا خائفة سميرة تحدثا في هذا كثيرا خلاص آنا تزوجت في
سنك وهاآنا بخير لا تخافي رماح تومئ برآسها موافقة مرغمة لا بهم هذا فلمهم هى
عروس. اليلة وبعد لحظات تدخل بيت الزوجية
الذي لا تعرف عنها غير آسمه ببت الزوجية آستمر للرقص والفرح حتا منتصف اليل
ونتها العرس بوصول السيارة العريس لآخذ العروس. سمبرة تسرع وترتب
ريماح وتعطيها بعض النصائح التي قد تحتاجها في هذه اليلة الصعبة تقف. وهى ترتجف وتكاد تقع من شدت الخوف وااتوتر لكن لا آحد مهتم الكل يسفق ويزعرد لا آحد فكر في هذه الطفلة
وفي مشاعرها وخوفها. وصل العريس ووقف آمامها. كان شاب قاوي البنية طاويل القامة له
ملامحة حادة. آقترب منها وآخذ يدها ووضعها تحت باطه ولف ذراع حول خصرها. ونطلق بها
تحت هوتفات الموجودين مبروك مبروك وتسفيق يكاد يصم آذان ريماح التي سارت إلى مصيرها لا تعلم عنه شيء غير آنه لن يكون سهل

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close