رواية شمس وعمرو كاملة
عمرو : امي بتقولك هاتي بصلتين في الطبق ده .
شمس : لم نفسك ياض امك عندنا جوا .
عمرو: ايه ده بجد .
ينظر عمرو وراء شمس ليجد شبشب امه طائرا في الهواء متجها الي قفاه ...
ام عمرو : يلا يبن الموكوسه جاي تشقط البت ببصلتين .
تضحك شمس واضعه يدها علي فها . وهو يركض علي السلم ويلوح بيده اليها
قائلا
عمرو : دخلي الشبشب لي امي . وعلي معادنا بكره بعد الجامعه .
*******
عمرو
عمرو بيحب شمس لكن عمره ما قرر يعترف ليها بكده لأنه شخص
بيخاف جدا من كلامه . مش بيحضر محاضرات مقضيها لعب بلاستيشن مع صحابه
خروجات
لحد الفجر . كل اصاحبه مصاحبين ومرتبطين لكن هو لا كل ما بنت تحاول تتعرف
عليه وتقرب
منه ..كان بيقولها انو مريض وهيموت بعد 10 ايام .
للدرجة ان زمايله اطلقو عليه ( عمو الكئيب ) ميعرفوش انه بيحب شمس . ومحافظ
علي مكانها في قلبه لأنه مش لحد تاني ...
شمس ...
شمس بنت محترمه جدا ..! مع الناس لكن مع اصاحبها واقاربها مسيمنها
( الفرفوشه )
بتحب الهزار جدا .. مش بتحب تشوف حد قادمها مدايق عندها قدره خارقه في حل
اي مشاكل
وقدرة خارقه بتخلي شباب الجامعه هيموتو عليها ..
مش بتلبس ضيق ..! ولا لبس خليع من بتوع الايام دي ( لا ) حجابها الملفوم
بطريقه جميله
مبين خصلتين مش شعرها .. عيونها الطفوليه جدا ..! مش عيون واحد عادي لا
دي عيون طفل .! بتخليك اول ما عينك تتلامس مع عينها تزيد عندك رغبة حضنها
جسمها
متناسق مع بعضه .. ويبان ده اكتر لما حد يشوفها في البيت ... وخصوصا لو واقفه
في البلكونه الساعه 6 الصبح .
عارفه ومتأكده ان عمرو بيحبها ..! لكنها خايفه تعلق قلبها بيه ويكسرها
وغير كده ..! فا ظروف البلد متسمحش ليهم انهم يحبو بعض ...!
( غداء الساعه 12 ظهرا قبل نهاية بساعات )
عمرو وصحابه قاعدين بيلعبو بلاستيشن
وائل : جووووووول .... الله .... جول
خيري بضحك : ده اخر جوووول هتاخده
يعمرو بيقولك انهارده نهاية العالم
وائل : يعم ده كلام فارغ ..انتا بتصدق كلام الفيس بوك .. والهبل ده
عمرو : شوفتو انتو القصه اللي اختروعها دي ومحدش عارف هي حقيقه ولا اي نظامها
خيري وائل بصوت واحد : قصة ايه ....!؟
عمرو : بيقولو ان في بنت ..! من العالم ده هي اللي هتبقي ( كورلا )
خيري : مين كورلا دي !؟
عمرو : كورلا دي البنت اللي هتدمر العالم ..! بيقولك انها هتتحول لبنت فائقة
الجمال وبجاملها هتخدع ..! العالم وهيكون عندها قدره خارقه .
خيري : ودي احنا نعرفها ازاي بقا
وائل : يعم انتا هتصدق كلامه انتا كمان . الايمان بالله راح فين
عمرو : بعد الساعه 12 بليل هيتم اختيارها ..! بتظهر عليها علامات انا مقرتهاش كويس
وائل : ايوه علامات زي ايه يعني ..
عمرو : الغضب بسرعه ..! الدم من الانف ...! الرعشه الجسديه .. و و مش فاكر
الصراحه بس هي حاجه كمان تقريبا كده بتحصل في العين
وائل : طاب خد بالك من امك بقا يا عمرو لأن هي المختاره دي عليها ضربة شبب
مورم قفاه الواد خيري لحد دلوقت ..
خيري بضحك : اااااه ... لما كنت داخل اصحيك وطلبة مني اطلع الزباله ونا
قولتها مش فاضي ساعتيها خلاتني اغسل السجاده في الحمام ومروحش الكليه .
عمرو : كده ... طاب والله ارن عليها
وائل وخيري بصوت واحد : ورحمة ابوك لاااااا
( قبل نهايه العالم ب 7 ساعات )
لفت نظر عمرو . شمس قادمه من بعيد حتي ترتسم ابتسامه علي وجه سرعان ما
تختفي عندما تقترب منه المسكينه بعلامات وجها الحزينه وعيونها الحمراء .
عمرو : مالك يا شمس في ايه !
شمس : انا عاوزه اروح البيت يا عمرو مش هينفع نخرج انهارده
عمرو : خلاص هروحك بس اعرف مالك علي الاقل .
شمس : اول ما خلصت المحاضره روحت للدكتور عشان اطلب منه مستلزمات
الماده بتاعته
عشان اتصدم يا عمرو وهو بيقولي انتي مش لازم تاخدي مستلزمات الماده
عشان انا هنجحك
مفهمتش هو يقصد ايه . إلا بعد ما مسك ايدي وكان بيحاول ..
نزلت قطرتين من الدموع علي خدي شمس . حتي اشتعل الغصب بداخل عمرو لتخرج منه
شخصيه محبوسه بداخله
يندفع عمرو الي الجامعه ممسكا بيد شمس بعصبيه !
شمس : لا يا عمرو بلاش عشان خاطري بلاش انا هقدم فيه بلاغ بكره عشان خاطري
ب ...
يقاطعها عمرو وهو يقول
عمرو : ششششششش مش عاوز اسمع ولا كلمه هو فين !
شاورت شمس علي علي ذالك الذئب البشري خوفا من ان يسكب عمرو غضبه عليها
شمس : بلاش مشاكل يا عمرو .
لم يسمع عمرو لها وتركها واندفع اليه حيث كان علي وشك ركوب سيارته
والمغادره
لحق به عمرو حتي اصبح وجها لوجه .
عمرو : معلش يا دكتور في حاجه تخصك معايا
الدكتور : حاجة ايه !
لم تمر لحظات وكان رأسه مخترقا زجاج السياره حتي تخرج منه صرخه عاليا
الدكتور : انت اتجننت .
اخرجه عمرو من سيارته وضربه في انفه براسه الصلب حتي تنفجر الدماء
من انف الدكتور وهو يقول
الدكتور : الحقوووووووني . !
اجتمع الطلاب والطالبات حولهم محاولين ابعاد عمرو عنه .
الدكتور : انت اتجننت يلا . بتعمل معايا انا كده طب وحياة امك ما انت خارج منها ولازم
احبسك هاتولي الامن .
عمرو : لو ايدك قربت منها تاني هعملك عاهه تخليك متقربش من اي واحده ست
قال عمرو تلك الجمله . واندفع الي الخلف بقوه باحثا عن شمس التي وجدها
منهاره
من البكاء
شمس : ايه اللي انتا عملته ده انا عاوزه اروح دلوقت انا عاوزه ماما .
امسك عمرو بيدها . حتي خرجو من الجامعه وذهبو الي كافيه بعيدا عن الجامعه
( قبل نهاية العلم ب خمس ساعات )
عمرو : ما خلاص بقا يا شمس ما هو برضو مكنش ينفع حد يعمل كده واسكت يعني .
شمس : علي الاقل كنت هسقط في الماده دي بس لكن دلوقت زمانه احنا الاتنين اخدنا رفض .
عمرو : ونتي مالك انتي بس يا حبييتي..! انا
شمس : ايه انتا قولت ايه .
عمرو : قولت ايه .
شمس : بعد كلمة ونتي مالك انتي بس ...!
عمرو : قولت ايه .
شمس : قولت حاجه كده اي هي !
عمرو : اي هي .!
شمس : خلاص طيب مش هضغط عليك بس هعرف .
قالتها وهي تضع الشلموه بين شافتها ساحبه ما تبقي في كأسها من عصير ليمون .
( قبل نهاية العالم بساعه )
يمشي عمرو ممسكا بيد شمس التي شعر للتو انها بارده للغايه . ثم يحاول خلع الجايكت
الذي يرتديه لتقاطعه شمس قائله :
شمس : ايه ده انتا بتعمل ايه والمصحف اصوت والم عليك امة لأ إله إلا الله
وضع عمرو يده علي فم شمس وهو يقول لها
عمرو : يبت المجنونه . هديكي الجاكيت بتاعي عشان الجو برد !
شعرت شمس بالخجول من يد عمرو الدافئه التي ما زالت علي فمها . حتي ابعدتها
وابتسمت له ابتسامه تعني انها اسفه حتي قالت .
شمس : الله واحد بيقلع قدامي اعمله ايه انا يعم .
وضع عمرو الجاكيت علي كتفيها وهو يقول لها
عمرو بضحك : هبقا اقولك المره الجايه .
( قبل نهاية العالم بعدة دقائق )
عمرو : مالك يا بنتي حاسك تعبانه كده .
شمس : اه مش عارفه فجأه كده جه صداع .
عمرو : خلاص قربنا نروح اهو . وهترتاحي
قال عمرو تلك الجمله حتي سقطت منه شمس ارضا محاوله التقاط نفسها بصعوبه . اقترب
عمرو من جسدها وهو يقول
عمرو : في ايه . في ايه حاسه ب ايه . حاسه ب ايه . يا شمس .
نهض عمرو من مكانه وهو يلتفت يمينا وشمالا باحثا عن اي شخص هنا وهناك فذالك
الشارع الذي كان به العديد من الناس اصبح الان فارغ ولا يوجد به سواهم فقط !
عمرو : حد يلحقنااااا . يا اللي هنااااا .
يأس عمرو حتي رجع مره اخري الي شمس التي اصبحت حالتها اسواء اصبح جسدها اكثر
بروده وجها ازاد بيضا . بدأت الدماء تتناثر من انفها بشده وبداء جسدها بي الارتعاش .
حتي فقدت القدره علي الحركه تماما وفقدت الوعي .
عمرو : ركزي معايا شمس ..... شمس .
وضع يده علي صدرها وضغط بقوه محاولا ايقاظها اقترب من شفتاها ووضع
شفتاه بداخلها محاولا إنعاشها لكنها كانت رافضه الاستجابه
حتي نظر الي عينها ووجد .... ! يتبع
لو فيه تفاعل حلو هنزل الجزء الثاني الليله
الثاني من هنا