اخر الروايات

رواية تزوجت طفلة الفصل التاسع 9 بقلم ريناد

رواية تزوجت طفلة الفصل التاسع 9 بقلم ريناد


زوجت طفله الحلقه٩


هنيه روحت بيتها وكانت الدنيا مش سايعاها من السعاده وحست انها كملت المهمه بنجاح ومستنيه تسمع
اخبار حلوه الصبح

سعديه طول الليل مش جايلها نوم من كتر السعاده وكل
شويه تحط ايدها على بطنها ومش مصدقه ان فيه
طفل فى بطنها

الصبح صبح على الكل وكل واحد فى حال مابين قلقان وزعلان وخايب الامل والفرحان

الساعه ٦ الصبح باب سعديه خبط راحت سعديه تفتح
لقت هنيه على الباب

هنيه :هاه طمنينى حاسه بايه
سعديه :اسكتى ياهنيه ياختى طول الليل سكاكين بتقطع
فى بطنى وفوق دول ودول الدوره نزلت بعد مقلت
قطعتنى وارتحت

هنيه :ابتسامتها وسعت وقالت دى حلوه ليكى ياعبيطه
هدخل اعملك كبايه قرفه
سعديه :على الريق كده
هنيه :ايوه امال هى حلاوتها على الريق تنضف البطن

سعديه :لا مش هقدر هشرب بعد الفاطور احسن بشرب
القرفه وتتعبنى زياده

هنيه :على راحتك اهم حاجه انى اطمنت عليكى
سعديه :فيكى الخير يام ياسر طول عمرك صاحبه واجب

هنيه :طب استأذن انا
سعديه :اذنك معاكى

اسماعيل ؛صباح الخير دا مين اللى جاى من الصبح بدرى وعاوز ايه
سعديه :دى هنيه جايه تطمن على
اسماعيل :فيها الخير طيبه قوى هنيه دى

سعديه :يووووووه معندكش فكره طيبه كد ايه
ياسر :صباح الخير صاحيين بدرى ليه

اسماعيل :دا العادى بتاعنا انتا بقا صاحى بدرى ليه

ياسر :سمعتكم بتتكلمو وانا منمتش اصلا
اسماعيل :ليه كفاله الشر ايه اللى شاغل بالك

ياسر :موضوع كده بس هيتحل باذن الله متقلقش

سعديه :امك لسه ماشيه جت تطمن على
ياسر :وطمنتيها
سعديه :طمنتها
اسماعيل :طب ايه هنفطرو ولا هنقضوها حديت

سعديه حالا
ياسر :لا رايحه فين انا هعمل الفطور انتى تعبانه ومن
هنا ورايح ترتاحى لغايه متخفى خالص

وكمان المفروض نجيب حد يعمل شغل البيت مكانك
سعديه :لا مفيش وحده تدخل بيتى وتطلع سره

اسماعيل :ايه الدلع ده كله اتارى سعديه غاليه عليك
قوى واحنا منعرفوش

وياترى عميلت اكده لهنيه مهيه كمان عندها زى سعديه
ياسر :
لا امى شديده وواخده بالها من صحتها كويس لكن
سعديه مهمله فى نفسها
اسماعيل :لا فى دى عندك حق هى مهمله فى نفسها

اسماعيل :خلاص من بكره هشوف وحده غلبانه تعينك
فى شغل البيت
سعديه :بس
ياسر :مابسش ياسوسو اهدى واسمعى ربنا يهديكى
لغايه متخفى وتقفى على رجلك وغمزلها
سعديه :امرى لله

ياسر حضر الفطار وقاعدين يفطرو دخلت هنيه
انتو لسه بتفطرو
سعديه بسم اله
هنيه :سبقتكم هشرب شاى بس
هنيه خدت شفطه من الشاى ونترته تانى من بوقها
ايه الشاى ده ياسعديه
سعديه ماله مزى الفل اهو
هنيه فل ايه بس استغفر الله العظيم

ياسر :عيانه يهنيه كتر خيرها اللى قدرت تعمل شاى
هنيه :الف سلامه لو عارفه انكم صحيتو بدرى كده كنت
جيت حضرت الفطور بنفسى

سعديه :احنا فطرنا وخلاص وفطور ويعدى ياستى
اسماعيل :جاب ست طيبه تساعد سعديه او تعمل مكانها
كل شغل البيت
ياسر :جاب ادويه لسعديه وفيتامينات وفهمها تعمل ايه وسافر على كليته

سعديه بتعمل اللى قال عليه ياسر بالحرف وفرحت جدا لما حست لاول مره بحركه جوا بطنها وقعدت تضحك وتبكى فى نفس الوقت وتحمد ربنا

هنيه مفكره ان سعديه سقطت
عبد الهادى مع رفقه السوء كالعاده
اسماعيل :فى الارض مشغول دايما
عدى على الوضع ده شهرين

ياسر نزل اجازه
سعديه :زين انك جيت بطنى ابتدت تبان وحتى اللبس الواسع مبقاش بيداريها ومبعده عن عمك نهائى

عشان ميكشفنيش وده مخليه زعلان ومقهور ومفكر
انى معتش احبه زى لاول
ياسر :طب بصى ........

جه اسماعيل من بره
ياسر جرى عليه وباس ايده كيفك ياعمى
اسماعيل :تمام ياولدى حمداله على سلامتك
ياسر تسلم ياعمى
اسماعيل :جاى اجازه طويله
ياسر :لا هما يومين بس ارتاح من الاكل الجاهز وارجع
اسماعيل :الله يكون فى عونك

سعديه طب انا هاروح اشوف نعمه عامله وكل ايه
ياسر بقولك ياعمى
اسماعيل خير ياولدى
ياسر عاوز اطلب منك طلب
اسماعيل اتفضل
عاوز بعد اذنك اخد امى سعديه معاى مصر تغير جو
وتقعد معاى شويه انا شايف اعصابها تعبانه
وتزور اولياء الله الصالحين واهى تطبخلى وترحمنى
من الوكل الجاهز
اسماعيل :
اتنهد وقال والله لو ده هيرجعها زى الاول انا موافق
انا زعلان عليها قوى وحاسس انها متغيره قوى

ياسر فرح وحس ان ربنا مسهل الامور

ياسر :خلاص بعد الغد هقولها الكلام ده
اسماعيل :اللى تشوفه
بعد الغدا ياسر حكى لسعديه اللى حصل وقالها انتى
لازم تسافرى كمان عشان تكشفى سونار انتى دلوقتى

فى الخامس ومكشفتيش ولا مره
سعديه :مش عاوزه اكشف ابنى بيتحرك جوا بطنى ومش
عاوزه اعرف اى حاجه تانى

ياسر دا لازم عشان نطمن وكمان عشان نبعد عن هنيه
سعديه اللى تشوفه هنسافر امتا
ياسر بكره
سعديه ياه ليه بالسرعه دى
ياسر خير البر عاجله وبعدين ربنا سترها لغايه دلوقتى

سعديه طيب اللى تشوفه

وفعلا سافرو تانى يوم واسماعيل راح مع سعديه يوصلها
ويرجع
وصلو شقه ياسر
سعديه بصت لاسماعيل وهتنطق
ياسر :سعديه
سعديه :كفايه ياياسر لازم يعرف كفايه انو فاكر انى مبقتش احبه زى الاول
اسماعيل :فيه ايه
سعديه :سر ياحج بس احلف انو يفضل بينى وبينك وميطلعش لحد واصل

اسماعيل:فيه ايه ياسعديه

قولى
سعديه احلف لاول
اسماعيل ورب الكعبه ماهقول لحد هاه قولى سيبتى ركبى

سعديه :انا حامل
اسماعيل :بصلها وملس على شعرها وقالها هتبقى زينه
ياسعديه ببركه اولياء الله الصالحين هتبقى زينه

سعديه انتا مش مصدقنى
ومسكت ايده وحطتها على بطنها اللى لاحظ انها كبيره
على غير العاده

ضغطت على ايده بالرحه وهى على بطنها حس بحركه

جوا بطنها
اسماعيل فتح بوقه ومصدوم ومش مصدق وحاسس انه
بيحلم ورجليه مش شايلاه وكان هيوقع قام ياسر جرى

عليه وسنده وقعده
اسماعيل :انا مش فاهم حاجه
سعديه :اصل الحكايه
ياسر :لا انا هحكى الحكايه ياسعديه
فاكر ياعمى لما رحنا من شهرين نعملها التحاليل
اسماعيل هز دماغه يعنى ايوه
ياسر هى كانت حامل فى ٣ شهور بس تحاليلها اتلخبطت
الظاهر مع وحده تانيه وطلعت النتيجه انها مش حامل

ياسر وبعدين كانت مفكره انها فى سن اليأس لغايه
من شهر حست حركه جوا بطنها وجابت اختبار وعملته

طلعت حامل وحكتلى
قلتلها الكلام اللى قاله الدكتور عبد العزيز وطلبت منى
انى مقولش لحد خالص
اسماعيل :ولا حتى انا
ياسر :انتا بالذات لانك مش بتخبى فرحتك وبيبان عليك

اسماعيل طب ميبان هى دى حاجه تستخبى
سعديه دارى على شمعتك ياحج وبعدين انا هقعد هنا
لغايه الشهر التاسع واروح وسط ناس البلد اولد هناك

اسماعيل :طب حتى افرح اخوى ومرته
سعديه وياسر بصو لبعض وفصوت واحد لااااااااااا

اسماعيل :خلعتونى لا ليه
ياسر :امى تقول لكل الناس من فرحتها ياعمى
سعديه انتا وعدتنى

اسماعيل :بص لسعديه بصت عتاب مستخسره فيا الفرحه
تفرحى لوحدك ياسعديه ماشى

سعديه مكنتش اعرف ولما عرفت خفت حقك على
اسماعيل :مسامحك ياقلبى مسامحك يام ولدى

وفتح ايديه واترمت سعديه بين ايديه وحضنو بعض وياسر
احم احم بالراحه هتفعص الواد

الاتنين بصولو وضحكو

اسماعيل سافر وعمل بالحلفان وكل ما هنيه تسأل على

سعديه يقولها جايه بعد اسبوع جايه بعد اسبوع لغايه
معدو شهرين على الحال ده

سعديه عملت سونار وعرفت انها حامل فى بنت وفرحت
قوى وقالت لاسماعيل اللى حمد ربنا

وقلها بس كان نفسى فواد
سعديه :احنا كنا طايلين
اسماعيل :على رأيك الف حمد وشكر ليك يارب

هنيه : قلقت من غياب سعديه وقررت انها تسافر تشوفها
بنفسها
ومقالتش الا لعبد الهادى وسافرت

ياسر راح كليته وجرس الباب رن
سعديه فتحت الباب لقيت هنيه فى وشها
هنيه بصت لسعديه وابتسمت ولكن الابتسامه اختفت
اول منزلت بعنيها لبطنها فجأه عنيها برقت
والشنطه وقعت من ايدها واتسمرت مكانها

هتعمل ايه لسعديه هنعرف الحلقه الجايه

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close