اخر الروايات

رواية خيانة زوج اعمي الفصل التاسع 9 والاخيرة بقلم مصطفي مجدي

رواية خيانة زوج اعمي الفصل التاسع 9 والاخيرة بقلم مصطفي مجدي


الحلقة التاسعة والاخيرة.. خيانة زوج اعمى

هانى فضل واقف على الباب شوية وباصص ناحية السرير وكانه شايف ، وانا وعادل متسمرين فى مكاننا مش قادرين نتنفس وبعد ثواني حاولت اشوش على هانى وقولتله:
= غريبة يعنى مخبطتش الباب كالعادة ، هو انت معاك مفتاح؟
.. ايه هو مش من حقى انى اخد مفتاح شقتى معايا ولا ايه؟
= لا مش قصدى ، اقصد علشان متخبطش فى حاجة بس وانت داخل
.. خايفة عليا لااتعور؟!
= اكيد طبعًا مهما كان فيه بنا عِشرة
.. وانتى بتصونى العِشرة اوى
سكت وبصيت لعادل ومبقتش عارفة ارد عليه، لكن هو اتنهد وكمل كلامه وقالى:
.. انا ممكن اكون غلطت انى فكرت فى نفسي وانى اتمتع واتجوز واحدة صغيرة تشيلنى وتراعيني خاصة فى الظروف اللى انا فيها دى وانى مبشوفش ، لكن صدقيني من ساعة لما دخلت المستشفى والدكتور قالى ان مش هينفع يكون فيه بنا علاقة وعشرة طبيعية زى باقى الخلق وانا بدور على حد يراعيني وكنت هخيرك انك تكملى معايا بارادتك او هطلقك ، لكن خليكي مكانى ، واحد اعمى شم ريحة برفان رجالى نوع تانى خالص غير اللى هو بيحطه وصوت خارج من اوضة النوم لحد الباب ده طبعًا لما البيه اتكعبل وهو خارج.
قطعت كلامه وافتكرت انه عاوز يوقعنى فى الكلام وقولتله:
= ايه اللى انت بتقوله ده ؟! لا طبعًا..
مدنيش فرصة انى اتكلم ووجه كلامه لعادل وقال:
.. فرضًا كنت انت فى ظروفى ، ترضى ان مراتك تعمل معاك كده ؟! من غير ماتجاوب متقدرش تحس بالاحساس ده ، من ساعة ماشكيت فيكوا ولقيتها طلبت الطلاق بعد مااتاكدت انها حامل منك ، قررت انى احول الشك بتاعى لحقيقة ، وخوفت لحظة انى اظلمها وانى اشك فى اخلاقها ظُلم وعلشان كده قبلت على نفسي حاجة لايمكن حد يعملها ، وهى انى خليت واحد صاحبي يركب كاميرات فى البيت بالصوت والصورة علشان يكون عيونى بدل عيونى اللى ضاعت وخليتكم تستعمونى، طب حتى لو انا راجل كبير وغلطت ، مصعبتش عليكم ؟! ، محدش فيكم فكر فيا وفى احساسى وايه اللى ممكن يحصلى من حاجة زى كده؟! ، بعد سنين من الشغل الشريف والاخلاص يكون ده جزائى من الحياة.
صاحبي اقترح عليا انى اقتلكم او انى انزل الفيديوهات بتاعتكم على النت والعالم كله يشوفها علشان تعيشوا وتموتوا بالفضيحة ، لكن انا رفضت ، رفضت علشان انا راجل شريف وافهم فى الاصول ، وعارف كويس اوى ان فيه ناس كتير خاينين واني لو عملت كده الدنيا مش هتتعدل والخيانة مش هتخلص والغلط هيزيد
قبل مايكمل كلامه ، دخلت مرات عادل وبصتله بجحود واستغربت اوى ان هي مادمعتش عليه اى واحدة فى ظروفها كانت هتبقى منهارة من العياط ومش هتقدر تقف اساسا لكن الادهى من كده انها ابتسمت وقالتله:
= من اول يوم جواز وانا بتخانق معاك ومبحبكش علشان عارفة انى هوصل فى يوم للى وصلتله ده وعلشان كده انا مش حاسة انى طلعت خسرانه ، انا اكتر واحدة كسبانة وصدقنى انا دلوقتى قدامك علشان اشكرك على اللى عملته معايا وانك بسهولة اديتنى الطريق اللى اخلص بيه منك
رجع هانى وكمل كلامه وقالى:
.. لما قولتيلي انك عايزة تطلقى منى وهتمشي فى طريق المحاكم انا مخلصنيش ولحد دلوقتى بقولك ميخلصنيش ، مش انتى اللى هتمشى فى طريق المحاكم ، المحاكم هي اللى هتمشى فى طريقك
بعد ثواني كان البوليس فى كل مكان ، عمر ماجه فى بالى ان نهايتى هتكون بالشكل ده ، كان لازم ارفض من الاول حتى لو حياتى هي التمن بدل مااغلط وامشى فى طريق انا مش قده ولا قد العواقب بتاعته..
تمت بحمد الله
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close