رواية عشقت قوتها الفصل الثامن 8 بقلم مريم مصطفي
رواية عشقت قوتها
بقلم/مريم مصطفي
الفصل الثامن
لتبدأ نوبة ضيق التنفس
أحمد:مريم مريم حاولي تاخدي نفسك
أدهم:انا هجيب الدكتور بسرعه
ليخرج وينادي علي الطبيب الذي دلف بسرعه وأمرهم بالخروج
الدكتور:حضرتك مينفعش كدا لازم تخرج
أحمد:لأ خليني جنبها امانه عليك
الدكتور:مينفعش اتفضل برا
أدهم:عمي تعالي معايا
وأخذه أدهم الي الخارج وكان في حالة يرثي لها
أدهم:اهدي ان شاء الله خير
أحمد بتعب ملحوظ:انا السبب انا اللي عقدتها وعملت فيها كدا انا اللي عملت كدا فيها
أدهم:اهدي ان شاء الله خير
ليشعر أحمد بدوخه شديدة والم :اه
أدهم:يادي النيلة النهاردة
ليكمل:يادكتور تعالي بسرعه ليأتي الدكتور
الدكتور:هاتوه بسرعه علي العيادة
ليأخذو احمد الي العيادة ويتم تعليق المحاليل واجراء الفحوصات اللازمه واعطاءه مهدأ
خرج الدكتور ليجد أدهم يقف ويسند رأسه الي الوراء
الدكتور:انتو ازاي سايبينو كدا
أدهم:ليه هو
الدكتور:في اخر مراحل سرطان الدم ولازم يتحجز في المستشفي انا مش عايز احبطك بس مفيش أمل
أدهم:تمام شكرا لحضرتك
ذهب الدكتور ونسي أدهم لينا التي تركها في موقع التدريب
ليرن هاتفه بإسمها وماإن رأي الإسم حتي تذكر
أدهم:الو
لينا بعصبيه:انت ازاي تسيبني كدا
أدهم:وطي صوتك ومتتكلميش كدا
لينا وقد شعرت بما فعلته:خلاص انا اسفه بس انت سيبتني ومشيت ومسألتش فيا لتضيف وياتري الهانم بقت كويسه
أدهم:لأ مش كويسه واقفلي دلوقتي عشان مش فاضي
ليغلق الخط مع لينا ويقوم بالإتصال علي لميس
لميس:الو ياأدهم انت فين قلقت عليك
أدهم:مريم تعبت واحنا في المستشفي دلوقتي
لميس:تعبت طب انتو في مستشفي ايه
أدهم:احنا في مستشفي.......
لميس:تمام انا جايه دلوقتي
لتغلق معه الخط وتتمني من قلبها ان تكون مريم من نصيب اخوها
&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند لينا
لينا:مش عارفه مهتم بيها ليه
كارمن:فكك يالينا انتي مضايقه نفسك بيها ليه
(كارمن بنت غنية جدا اهلها مسافرين وهي عايشه لوحدها ولكن عكس لينا في كل حاجه هي متواضعه ولبسها كويس ومبتحبش تأذي حد)
لينا:يعني ايه افكني لأ طبعا انا لازم يتعملي الف حساب
كارمن:بس مش مع أدهم انتي عارفه كويس أوي مين أدهم الشرقاوي
لينا:ماهو البلوة اني عارفه بس انا لازم اعمل أي حاجه عشان اخده منها
كارمن:يابنتي هما مفيش بينهم حاجه اصلا عشان تخديه منها
لينا:مش عارفه بقا المهم انتي عامله ايه
كارمن:انا تمام الحمد لله
لينا:وأهلك مش راضين ينزلو برضو
كارمن بيأس:مش راضين خالص ومصرين اني اسافرلهم
لينا:ومصرين علي نفس الموضوع
لتبدأ كارمن في البكاء انا بجد مش عيزاه ومش بحبه
لينا:طب اهدي هما ميقدروش يغصبوكي علي حاجه
&&&&&&&&&&&&&&
عند أدهم
خرجت الممرضه
الممرضه:أدهم باشا هي فاقت وبقت كويسه لو عايز تدخلها
أدهم:تمام
دلف أدهم الي الغرفه ليجدها تنظر الي لاشيئ
أدهم:الف سلامه عليكي
مريم وقد انتبهت لوجوده:الله يسلمك
أدهم:كدا تقلقينا عليكي
مريم:انا آسفه جدا لحضرتك تعبتك معايا
أدهم:ياستي تعبك راحه المهم انتي كويسه
مريم:انا الحمد لله هو انا ممكن اطلب منك طلب
أدهم:اكيد
مريم:ممكن متقولش لحد علي اللي حصل
أدهم:بصي هو انا كدا كدا مش هقول بس ممكن اعرف ليه
مريم:انا مش عايزة حد يعرف
أدهم:تمام براحتك
ليقاطعهم دخول لميس
لميس:السلام عليكم
مريم:وعليكم السلام
لميس:الف سلامه عليكي ياقلبي
مريم:الله يسلمك
أدهم:كويس انك جيتي انا هروح الشركة بقي هشوف حاجه وراجع
مريم:لأ مفيش داعي حضرتك ممكن تروح تستريح وانا كدا كدا ماشيه هروح عند ماما
أدهم:مينفعش تروحي مكان لحد ماتخفي وانا مش هأخر
كاد أدهم ان يمشي ولكن لميس اوقفته
لميس:أدهم حسين اتصل وقال انه جاي علي اخر الأسبوع
ليشعر أدهم بفرحة ظهرت علي وجهه لاحظتها مريم ليزيد فضولها لمعرفه من هو حسين
أدهم:كويس جدا همشي انا بقي سلام
وبعد ذهاب أدهم
مريم:هو انا ممكن اسأل سؤال
لميس:اكيد طبعا
مريم:مين حسين
لميس:ياستي حسين دا يبقي صاحب أدهم من أيام الطفولة ومتربيين سوا وكل حاجه في حياة بعض
وبعد قليل
مريم:لميس انا هدخل الحمام ممكن تكلمي مالك وعرفيه انا فين عشان ميقلقش
لميس:بس انا مش معايا رقمه
مريم:خدي تليفوني
وبعدما دلفت مريم الي الحمام
قامت لميس بالإتصال علي مالك ليأتيها الرد سريعا
مالك:انتي فين يااستاذة ومبترديش علي تليفونك ليه
لميس بتوتر واحراج:انا لميس مش مريم
مالك بخوف ممزوج بقلق:مريم كويسه
لميس:اه هي الحمد لله بقت احسن هي بس تعبت شويه وقالتلي اكلمك عشان اطمنك عليها
مالك:طب انتو في مستشفي ايه
لميس:في مستشفي...........
ليغلق معها الخط
نجلا بتعب:مالها مريم
مالك:ملهاش تعبت بس شوية
نجلا:وديني عندها
مالك:بس انتي تعبانه
نجلا:ملكش دعوه انا عايزة اروح عند بنتي
لينصاع لها مالك فهو لايستطيع مناقشتها حاليا
&&&&&&&&&&&&&&
عند مريم
خرجت مريم من الحمام
مريم:كلمتيه
لميس:اه وسألني علي المكان وقلتله
مريم:تمام
لتمر ساعه تقريبا وهم يتحدثون ليدخل مالك وهو يسند نجلا
مريم:ماماا ايه اللي جابك وانتي تعبانه بس
نجلا وقد بدأت بالبكاء:كدا تخبي عليا انك تعبانه ومتقوليش
نظرت مريم الي مالك:مبتعرفش تمسك لسانك
مالك:والله هي اللي اصرت
نجلا:وكمان كنتيش عيزاني اجي
مريم:والله ابدا بس انا فعلا خايفه عليكي وبعدين انتي تعبانه
ليدخل أدهم
أدهم:السلام عليكم
الجميع:وعليكم السلام
نجلا:انت أدهم صح
أدهم:صح ياست الكل
نجلا:ماشاء الله عليك يابني زي القمر
أدهم:حبيبتي ياأمي
قاطعهم دلوف الطبيب الذي لم ينظر للموجودين
الدكتور:أدهم باشا استاذ أحمد لازم ياخد جلسة كيماوي حالا
نجلا بصدمه:أحمد
&&&&&&&&&&&&&
ياتري هتلين وهتبقي عكس بنتها ولا هتقسي قلبها زيها البارت الجاي مليان مفاجأت
انتظروا
رواية عشقت قوتها
بقلم/مريم مصطفي