رواية فرحة العمر الفصل الثامن 8
حلقة الثــآمنةة من قصةة " فرحة عمر "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقفت هنا قدام المرايه و لبست طقم من الى جايباهم
و لفت طرحتها و غسلت وشها و هى بتفتكر كلام مراد و بتضحك
و بعد ما خلصت و قاعدة لقت رقم غريب بيتصل بيها
مرة و التانيه و قالت ترود تشوف مين
ردت هنا و اتفجأت بـولد بيكلمها
هنا : الو مين ؟؟
الولد : الوووز اتأخرتى ع فكرة بقم نص ساعه
هنا : مراد ؟ عرفت رقمى منين ؟
مراد : ماهو اكيد معايا من السى فى انتى نسيتى ولا ايه
هنا : هههههههههه لا مش نسيت
مراد : شكلك فعلاً نسيتى معادنا
هنا : لا برضو انا نازله اهوو
مراد : و انا مستنيكى تحت البيت ع طول
قفلت هنا مع مراد وقفت قدام المرايه ابتسمت ابتسامه اعجاب بشكلها و قفلت الباب و النور و نزلت
نزلت و هى بتعرج ع السلالم بس كاتمه وجعها جواها
او تقريبا مش حاسه بالوجع اوى من فرحتها
مراد كان واقف قدام العمارة و حاطط ايدو فى جيبه و بيبص عليها و هى نازله
طلعت هنا من العمارة
بصلها مراد من فوق لتحت نظرة اعجاب اتكسفت هنا
هنا : مش يلا بقى
مراد انحنى ليها و شاور بإيدو : اتفضلى سيدتى الجميل
اتكسفت هنا اكتر و مشيو لحد المطعم
==============================
خلص آدم مكالمته و دخل اوضته و نزل تانى الشغل فى اجتماع مهم قالهوله عماد فجأة
قاعد آدم فى العربيه موبايله رن
مسك الموبايل لقاه حسام
آدم : حبيبى ازيك
حسام : تمامو يا دوما انتا ايه اخبراتك يا حبيبى ؟
آدم : زى الفل انتا و ملك عاملين ايه ؟
حسام : اهو تمام الحمد لله ،، ها مفيش جديد مع انس ؟
آدم بحزن : بكلمه ع موبايله مقفول و الله يا حسام شكله غير رقمه
حسام : طيب انا هروحله الخميس عشان المعه اجازة و كدا و اهو قبل فرحى بيومين عشان ااكد عليه يجى ان شاء الله
آدم : بقولك ايه يا حسام ،، هاجى معاك
حسام : يارييييييييت
آدم : خلاص ان شاء الله استنانى اعدى عليك الخميس نروحله سوا
حسام : ماشى يا دوما اتفقنا هتصل بيك قبل ما اروح
آدم : تمام ،، مش عاوز حاجه ؟
حسام : فـ حفظ الله يا حبى
قفل آدم مع حسام و هو فـ دماغه امل انه يرجع مع انس تانى
و انه هيشوف حبيبه و لو لـ ثانيه حتى
او يسمع صوتها و هى بتنادى مين قبل ما تفتح الباب
ابتسم آدم و دخل الشركه
================================
كلم بلال سلمى و قالها انه مش هيعدى عليها فـ الدروس
عشان هيسافر مع باباه
بلال : معلش يا حبيبتى بقى هم كام يوم كدا مافيش غيرهم
سلمى بحزن : كام يوم يا بلال ؟
ماى ترجع بالسلامه
بلال : زعلانه ليه طيب دلوقتى ؟
سلمى : خلاص مافيش
بلال : لا فى مالك ؟
سلمى : عشان انا مش متعودة يعدى يوم واحد بس و مش اشوفك ولا اسمع صوتك
ازا هتبعد كدا كام يوم
بلال : يا حبيبتى هو بمزاجى ماهو شغل يا سلمى
اما ارجع هعوضك اوك
سلمى : طيب انا هبعتلك انهادرة حاجه مع جودى
ماشى
بلال : حاجه ايه ؟
سلمى هتشوفها انتا
بلال : ماشى يا حبيبتى ،، انا هقفل دلوقتى عشان بحضر الشنطه و هكلمك و انا مسافر
سلمى : ترجعلى بالسلامه يارب
قفل بلال مع سلمى
بلال : مش حرام الى انتا بتعمله دا ؟
ذنبها ايه المسكينه دى بعد ما علقتها بيك ؟
ذنبها ايه انك تفتح قلبها بالطريقه دى ؟
.... انا مالى بقى هى الى موافقه و هى الى مقتنعه انى بحبها
و مش انتا الى بتقولها دا ؟
.... يعنى اى حد يقولها حاجه تصدقها ؟
افر حد قالها ارمى نفسك فى البحر هترمى ؟؟
انا مش غلطان فـ اى حاجه
و بعد حوار طوي مع بلال و نفسه اقتنع بكلام شيطانه و ابتدى يحضر شنطته عشان يسافر
===============================
قفلت سلمى مع بلال و قامت تلبس عشان الدرس و طلعت قالت لـ سميه انها نازله
و نزل وراها يوسف منغير ما تشوفه
سلمى : جودى ادى الشنطه دى لبلال
جودى : اوكشات يا باشا بس متديهاله انتى
سلمى : ماهو مسافر انهاردة و مش هينفع يجى عشان بيحضر شنطته
حودى : اهاااااااااااااااا خلاص اشطه و انا مروحه هقوله ينزل ياخدها منى
كانت مى متابعه حوارهم و سامعه جودى و سلمى لانها جنبهم
و سلمى محستش بيها اما دخلت
بصت لها سلمى بخضه اما اتفجأت بيها و بادلتها مى بـ نظرة حسرة و انتبهت للمستر الى جه
و فضل يوسف مستنى لحد ما معاد الدرس انتهى
وشاف سلمى نازله مع جودى و روحت ع طول ع البيت
اطممن يوسف و قال : انا عارف سلمى متعملش حاجه غلط
دى اختى مش زى اى بنت تانيه و ابتسم
عشان عرف واتأكد انه مظلوم قدام اروة و روح بعد ما سلمى طلعت
==============================
وصلو مراد و هنا المطعم و مكنش بعيد دخل مراد و شدلها الكرسى قعدت و قعد قدامها
مراد : تحبى تاكلى ايه ؟؟
هنا : مممممم هات كدا و خدت هنا من مراد المنيو
بص انا مش بحب اكل حاجه مش اعرفها
ولا بحب اسماء الاكل الغريبه دى ولا جربتها
فأنا هاخد مكرونه و بانيه و كلو سلو
مراد اتفجاىء بصراحه هنا و بساطتها : تصدقى و تؤمنى بإيه ؟
هنا : بالله طبعا
مراد : انا عمرى ما كلت الاكلات الى اسمها غريب دى و طول عمرى ماشى ع المبدأ دا
هنا : يبقى خلاص 2 مكرونه و بانيه و بصيغه سؤال " و 2 كلو سلو ؟
مراد : بحبها جداً "" و ندى مراد ع الجرسون و قاله الطلبات
و قعد مراد يبص لهنا بصات اعجاب منغير متاخد بالها
وصل الاكل و اكلو
مراد : متقوليش بقى انك مش بتاكلى بالشوكه و السكينه
هنا قربت راسها منه و بهمس : صدقنى لو مافيش ناس كان زمانى عملتها
مبحبش المناظر الخداعه ع فكرة بس الاتيكيت بقى
و مسكت هنا الشوكه و السكينه ببساطه و ابتدت تاكل
مراد مسك الشوكه و السكينه و سرح فيها لدقايق
هنا : هييييي مش هتاكل ولا ايه ؟؟
مراد ابتدى ياكل و ابتسم
==========================
اروة حالتها كل يوم بتسوء
وشها مبقاش باين له ملامح
حبوب كريم مخلياها عايشه فـ دنيا غير الدنيا
طلعت من كل الدروس و فلوسها بتوديها لـ كريم
====================
روحت سارة قعدت تفكر فـ كل حاجه و تغيير احمد
عيطت اما افتكرت جرحها الى مش عارفه تنساة و السبب الرئيسى للى حصلها
كالعادة فضلت تحاول مع نفسها انها تمشى بقت بنقع و تقوم و تقاوم
فشلت مرة و التانيه نجحت مرة و ووقعت مرة
لكن فرحت اوووى و قعدت تضحك بهيستريا اما نجحت انها تمشى لوحدها بالعكاز منغير ما تتسند ع حد
و كان كل كلام حازم قدامها و تشجيعه ليها دافع قوى اوووى ليها
كان الموجب الوحيد الى فـ حياة سارة و الى ساعدها عشان تتخطى حاجز " الضعف "
====================
عدى 3 ايام فيهم
يوسف كان كل يوم ينزل ورا سلمى و يراقبها
لحد ما اتأكد ان سلمى مافيش فى حياتها حد و انها ماشيه صح
مراد اعجابه بـ هنا بيزيد كل يوم عن الى قبله
ابتدى يحس بكلامه مع البنات التانيه استحقار لنفسه
آدم عايش على امل يوم الخميس ان يشوف فيه حبيبه صدفه و يصالح انس
هنا كل يوم حلمها و اثباتها لـ نفسها بيكبر
سلمى كل يوم كانت بتنام و دمعتها ع خدها لان بلال مكنش بيرود عليها
بررت انه اكيد فـ شغل
سارة ابتدت تمشى لوحدها تماما مع العكاز منغير ما حد يسندها و بقت تحرك رجليها بشكل طبيعى
احمد قرب لربنا اكتر مبقاش بيفوت فرض و نفسه سارة تسامحه
يوسف بعد ما اتأكد ان اروة متقصدش سلمى اخته قرر انه يروح لاروة و يفهمها
عشان ميبقاش فى نظرها غلطان و كمان لانها وحشته اووى
=================
خبط يوسف ع الباب فتحتله البيبى سيتر
يوسف : مش طالبه انجليزى خالص
احم هاى اروة ار زير ؟
البيبى سيتر : نو شى از نوت هير
يوسف باستغراب بص ف الساعه لقاها 6 المغرب : وات ؟ وير شى از ؟
البيبى سيتر : اى دونت نو شى از ايفرى داى جو اوت اند كم باك ليت
يوسف : اوكاى
قفلت اللبيبى سيتر الباب مشى يوسف و هو شايل الهم
انها رجعت تانى لـ كريم و رجعت للسهر
معرفش يعمل ايه يروح لـ كريم !!
طب مش يمكن متكونش عندة
وقف يوسف و لف حوالين نفسه و هو بيمسح شعرة و صرخ بأقوى صوته
لييييييييه يا اروة عملتى كدا ليييييييييييييه رجعتى تانى
انا بحبك يا غبيه بحببببببببببببك
يعنى ظلماااااااااااااااانى و كمان بتتهمنيى باخيانه و انتى الى خنتى وعدنا ليييييييييييييييييييه يا اروة
حس يوسف انه ارتاح بأنه طلع الى جواة
بس الى مرتاحلوش ان كان فيه غيرو بيسمعه
وصقف بإيدو
اروة وصوتها مش طالع من الحبوب الى بتاخدها و قله نومها : برااافو برااافو كمان بتعرف تمثل هايل
يوسف لف ليها و بصدمه : ارووووووووووة !!
يوسف مبقاش عارف ينطق مهواش عارف هو مصدوم من انها سمعته ولا من شكلها
اروة بنفس الحاله : ابعد عنى يا يوسف انتا خنت صاحبك مش هتخونى انا
يوسف قرب من اروة مسكها من دراعها بعصبيه : افقهمى يا غبيه انتى فاهمه غلط سلمى م...
قاطعته اروة و استجمعت كل قوتها و شدت دراعها من ايدو
اروة : ضحكت عليا و على بلال و اخدت صاحبته منه بلال صاحبك
اكيد تعرفه ضحكت عليا و خنتنى و انتا عمرك ما حبتنى
يوسف بصدمه : بلال و سلمى ؟
اروة : اتصدمت فى حبيبه القلب روح اسأل كريم اهو شافها معايا مع بلال فى عيد ميلادى
عشان كدا يوم عيد ميلادى مرضتش تدخل معايا لانك كنت عارف انها هتكون معاه
جيت و ضربت عصفورين بحجر
يوسف ركز فى كلام اروة افتكر ساعه ما كلمت سلمى جودى قدامه و كانت بتتلجلج و بتتكلم بخوف و قالتلها كتاب مستر بلال
فهم هى ليه اغمى عليها اما سمعت اسم كريم و فكرت انه جه يقوله انه شافها !
ركز فى كل تصرفتها عرف ان اروة معاها حق
فسرت اروة سكوته بصدمته فى حبيته سلمى
اتجرحت اروة اكتر سابته و فتحت باب عمارتها و هى طالعه كان ابتدى يجيلها صداع من كتير عصبيتها
لحقت نفسها بحبوب كريم المرادى خدت جرعه اكتر من الجرعه الى متعودة عليها
مكملتش اروة سلمتين و كانت وقعت من طولها و فضلت تترعش جامد و انكمشت فى نفسها
يوسف واقف مصدوم مش عارف يعمل ايه ابتدى يمشى ببطىء من صدمته .....
________-
فاق يوسف على رنه موبايله و بص حواليه و هو بيمسح على شعرة
رجع لاروة و هو فى قمه عصبيته عايز يفهم منها
حاسس انه بقى تايه
مش عارف يتصرف ازاى ولا يعمل ايه
مكنش بعد عن عمارة اروة كتير و موبايله عمال يرن
و مش شايف مين الى بيتصل و كان بيكنسل
دخل العمارة وقف قدام الاسانسير فضل يدوس ع الزرار بعصبيه
زهق و طلع ع السلالم
و اتفاجأ بـ اروة متكومه ع الارض و مش بتنطق
وقف يوسف مصدوم مش عارف يعمل ايه
وطى ع الارض و فضل يهز فيها مش بتتحرك
جس ايديها ووشها لقاهم زى التلج ووشها مصفر
اطمن اما شافها بتتنفس معرفش يعمل اى حاجه شالها و جرى بيها برة العمارة و هو بيوقف تاكسى
ولا تاكسى راضى يقفله
و دموعه نازله على وشه وقف تاكسى و هو شايل اروة ع ايدو ووقف و نزل ساعده فى انه يحط اروة ع الكنبه
قعد يوسف جنبها و فضل ينفخ ف ايديه و يدفيها و يمسك ايديها عشان يدفيها
السواق : هى مالها
يوسف : مش عارف مش عارف
السواق : ربنا يشفيها اومال فين امكو او حد من اهلكو
يوسف بنفس السرحان و العياط : محدش موجود بسرعه يا اسطى ربنا يخليك
السواق : ربنا يحميلك اختك يارب
يوسف : ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارب
==============================
قاعد آدم و بيخلص ورق الادويه
كلمه عماد و قاله يطلعله
لم آدم اوراقه و قفل عليهم درج المكتب و طلع لـ عماد
خبط آدم ع الباب
عماد : ادخل
آدم : ازيك يا دكتور
عماد : ازيك يا آدم اقعد
آدم : خير يا دكتور
عماد : الحقيقه يا آدم انا عايزك تسيب المكتب بتاعك
آدم : اسيبه ؟ ليه يا دكتور هو انا عملت حاجه غلط ؟!
عماد : بالعكس جداً انتا شخصيه ممتازة
انتا هتسيب مكتبك و هتروح مكتب مستقل خاص بيك لوحدك
هتمسك ادارة الفرع دا
آدم بفرحه : بجد بجد يا فندم ؟
عماد : و انا ههزر معاك يا آدم ؟ انتا تستحق اكتر من كدا يبنى ربنا يوفقك
آدم : متشكر يا فندم بجد متشكر اووى
عماد : بإذن الله الوفد المتدرب اول ما ييجى هتسلم مكانك للى انت هتثق انه يقدر يكمل مسيرتك و هيتعين
و اختارلك مساعد ليك فى مكتبك
آدم : بأمر الله شكرا يا فندم
عماد : الشكر لله يا آدم و تقدر تتفضل تكمل شغلك يا بطل
قآم آدم و الدنيا مش سايعاه ،، اول واحدة جت على باله انه يقولها
هنا
***********************************
طلعت هنا من اوضتها و كان معاها مراد ع التليفون
هنا : ايوووة نازله اهووون مش هتأخر ،، مممممم انت الى معطلنى ،، فى مدير يكلم متدربه ؟؟
هههههههههههههههههه خلاص هقدم فيك شكوة
مراد : الشكوة منك تبقى سكر
هنا : خلاص بجد انا نازله اهوو و كمان عشان معايا وايتنج
مراد : ماشى يا عم اتقل اتقل
قفلت هنا و هى بتضحك و بتقول : مجنون بجد ،، وردت ع التليفون
هنا : الووو آدم ازيك
آدم : هنااا ازيييك عندى ليكى خبر بمليوووووووووون جنيييه
هنا : خييييييييييييييييييييير ؟؟
آدم : بقيت مدير الفرع هنننا و طلبو منى كمان اختار مساعد ليا
و انى ارشحلهم حد يبقى مكانى
هنا : بجد الف الف مبروووووووك يا آدم انتا تستاهل كل الخير ربنا يكرمك اكتر و اكتر يارب
آدم : ربنا يخليكى ياااااارب انتى اول واحدة اقولها ع فكرة
هنا : ايه دا بجد ،، انا كدا هتغر
آدم : هههههههههههههه ماشى يا ستى انتى هتيجى امتا ؟؟
هنا : ممممممممممممممم بكرة ان شاء الله
آدم : تمام هستناكى فى المطار
هنا : اوكشات
آدم : يلا عشان معطلكيش يا دكتورة
هنا : هههههههه ماشى يا آدم و اول ما اروح المطار هكلمك
قفل آدم و لسه هيحط الموبايل فـ جيبه رن و كان حسام
آدم : حبيبى اززززيك
حسام : اهلااااا تمام يا كبير انتا ازيك
آدم : يا عم باركلى هبقى مدير الفرع الى شغال فيه
حسام : مبرووووووووووووووووك يا ووااااااد
آدم : الله يبارك فيككك يا حبيبى يارب
حسام : انا بفكرك بـ معادنا انهاردة هعدى عليك ولا هتعدى عليا
آدم : لا انا خلاص هطلع افنش حاجات و هعدى عليك
حسام : ماشى يا حبيبى يلا هستناك
آدم : مااشى يا حوسو سلام يا حبيبى
قفل آدم و فرحته ماليه قلبه و حاسس ان الامل رجعله من تانى
============================
قامت سارة الصبح لبست لوحدها و طلعت تفطر مع مامتها و اخواتها
و مامتها فرحانه بيها و انها رجعت تمشى تانى
موبالها رن و كانت غزل شربت العصير بسرعه و اتسندت ع العكاز و ابتدى تمشى و نزلت السلم لوحدها
غزل : ايوووة يا عم الله اكببر
محمود : يا كبير يا كبير الف حمد الله ع السلامه يا سوسو
سارة : الله يسلمكو يااااارب عندى نشاط انهاردة يكسر حيطه
محمود : اله احنا كدا نخاف بقى يا غزل
غزل : هههههههههههههههه يارب دايماً يا قلبى
ركبت سارة و راحو الجامعه
دخلت سارة و غزل المحاضرة و اول ما دخلو و قعدو دخل دكتر اسامه
وقف دكتر اسامه يبص بعينه عليهم
و قال و هو باصص لسارة
اسامه : حمد الله ع سلامتك يا سارة
سارة حست بـ كسوف و خصوصاً ان الدفعه كلها بتبصلها
ردت و صوتها مش طالع
سارة : الله يسلمك يا دكتر
ابتسم اسامه و فتح شنطته و طلع الكتب و ابتدى يشرح
===============================
راحت سلمى الدرس بعد ما استنت جودى و قالتلها انها مش هتيجى فـ طلعت
دخلت سلمى الاوضه الى بياخدو فيها الدرس عند صاحبتهم و سمعت مى بتتكلم
مى : ماهو مش من اول مرة ربنا بيدى فرصه مرة و اتنين و تلاته يمكن الواحد الى بيعمل غلط يرجع من طريقه
بس للاسف الشخص مش بياخد باله من كل الرسايل الى بتتبعتله
الا اما يقع فى مشكله و يرجع يقول ياريت
ربنا رحمته بينا كبيرة اوووى
بيستر علينا كتيييير
بس احنا الى مُصرين نعمل الغلط لحد ما ننجرح و نتكسر
سمعت سلمى الكلام و رغم انها عارفه ان مى مش بتكلمها لكن حست ان الكلام كله عليها
و ان كلام مى دخل و لمس كل حته فى قلبها
سلمى : ازيك يا مى
مى : ازيك يا سلمى
سلمى : مى ممكن امشى معاكى انهاردة ؟
مى : ممكن يا حبيبتى طبعا ،، انتى نسيتى ان طريقنا واحد بس انتى الى دايما بلاقيكى ماشيه عكسى
سلمى : مش فهماكى يا مى ؟
مى بابتسامه : همشى معاكى بعد الدرس يا سلمى
سلمى اطمنت و لاول مرة تحس انها عايزة تصرخ و اتكونت فى عيونها دموع دارتها اول ما سمعت ان المستر جه
=================================
خلص آدم شغله و عدى على حسام و اخدة و طلعو على بيت انس
آدم : اطع انتا يا حسام انا خايف اطلع مش مطمن
حسام : اومال انت جاى ليه ؟؟
آدم : اول مرة اخاف مش خوف انه يعمل حاجه خوف انى اواجه صاحبى يا حسام حاسس ان فى حاجه ف قلبى
عمرى ما كنت اتخيل ان ييجى اليوم و انا و انس نبقى فيه كدا
حسام : ان شاء الله كل حاجه هتبقى فل الفل بس انتا قول يارب
آدم : ياااااااااارب يا حسام ،، قفل ادم العربيه و طلع مع حسام
شاف لمض متعلقه قدام عمارتهم
حسام بضحكه : شوفت يا معلم اهو بشرة خير اهو
ادم & حسام : ههههههههههههههههههههههههه
طلع ادم و حسام شقه انس و لقو الباب مفتوح
بص حسام لادم بصه استغراب
خبط حسام ع الباب المفتوح و شاف ستات كتير و بنات
لقى بنت معديه من قدامه سألها
حسام : لو سمحتى هو فين انسس و فى ايه ؟؟
البنت : انس راح يودى الفستان لحبيبه الكوافير
طلع آدم سلمتين و قال و هو مترقب الى البنت هتقوله بس مرضاش يصدق : فستان ايه و حبيبه فين ؟
البنت : فرح حبيبه انهاردة عقبال عندكم
آدم حس بدوخه رجع لورا مسكه حسام قبل ما يقع
==================================
وصل يوسف المستشفى نزل و نزل اروة و شالها لحد جوة بعد ما حاسب التاكسى
دخل بيها الاستقبال
اول ما شافو يوسف جابوله ترول و حطو عليه اروة
مشى يوسف جنبها وقفه واحد و قاله البيانات و انه عايز جزء تحت الحساب
ملقاش يوسف معاه فلوس ادالو موبايله و قاله مش معايا غيرة
و لان موبايل يوسف كان غالى خدة لحد ما يجيبله الفلوس
و كمل يوسف البيانات
و دخل لاروة
شاف الدكاترة كلهم عمالين بيجرو ناحيه السرير الى هى عليه جرى معاهم و هو مش عارف فى ايه
و الممرضات جريو جابو جهاز الصدمات
و ابتدى الدكتور يعمل لاروة صدمه بعد التانيه
لحد ما الجهاز صفر غطى الدكتور وشها و بص ليوسف
الدكتور : شد حيلك
يوسف ابتسم و راح ناحيه اروة و هو باصص للدكتور
يوسف : لالا يا دكتور اروة مجرلهاش حاجه
انا كنت متخانق معاها ف هى عايزة تخضنى عليها
بس هى كويسه شوف حتى
شال يوسف الغطا من على وش اروة و مسك دماغها و فضل يهز فيها و هو عمال يضحك و يعيط
يوسف : اروة قومى قوليلهم انك كويسه
انتى عاجبك شكلى كدا مش انتى مش بتحبى تشوفينى مدايق
انا اهو بموت
يا بت انا مقدرش ابعد عنك دا كلام بس
قووومى عشان خاطرى يلا
الدكتور قرب منه و شدة بعيد عنها
يوسف ابتدى ينهار مسك الغطا رفعه من على اروة و عمال يصرخ
ممماااااااااتتتش هى قالتلى مش هتسيبننننننننى
سبتيننننننى لييييييييه انا ماليش غيييييييييييييرك
الدكتر : حقنه مهدأة بسرعه
يوسف : جرى على اروة عايز ياخدها مش مستوعب انها ماتت
مسكه الدكتور و الدكاترة ساعدوة و ادالو الحقنه المهدأة و نيموة فى السرير اللى جنب اروة
ابتدى يوسف يغمض عنيه و هو باصص لاروة
لحد ما عنيه اتقفلت و ايدو وقعت من ع السرير
___________
الدكتور للمرضه : اطلعى شوفى اساميهم او ولاد مين اى حاجه توصلنا لاهلهم
الممرضه : حاضر يا دكتر
=============================
آدم حس بدوخه رجع لورا مسكه حسام قبل ما يقع
واقف آدم مش مستوعب الكلام الى قالته البنت
حسام خايف على آدم من الصدمه
مش متوقع اى رد فعل لآدم
آدم ابتدى ينزل ع السلم نزل وراة حسام لحد ما وصل للعربيه فتحها و دخل شغلها و ساق العربيه
و فى الطريق
حسام : آدم مالك ؟
آدم : ها ؟
حسام : ادم اقف هنا و قولى مالك متسكتش كدا
آدم بص لحسام بسرحان : نعم يا حسام
حسام : مالك يا ادم مال شكلك فيك ايه
آدم : مافيش مافيش حاجه نصيب كله نصيب
حسام : متأكد انك مقتنع ؟
آدم : اة متأكد الحمد لله الحمد لله
ابتدى ادم يمشى و حسام حاسس و متأكد ان ادم مش طبيعى و ان ورا الهدوؤ دا بركاان على وشك الانفجار
حسام : متوصلنيش يا آدم اطلع ع بيتك و هاخد تاكسى و اروح
ادم : ليه ؟
حسام : مش هسيبك تسوق فى حالتك دى
ادم : حاله ايه ؟
حسام : ادم فوووووق انزل انا الى هسوق يا ادم
نزل ادم و بدل مكانه مع حسام
روح حسام ادم و طلعه لحد البيت كلمته ملك
عشان يروحو يجيبو الحاجات الى ناقصه
اطمن على ادم و مشى
قعد ادم نص قاعدة قعد مع نفسه يفكر
" حبيبه جوازها انهاردة ؟
حبيبه تبقى اخت انس الى انا بحبها و انس دا صاحبى
لا مش صاحبى دا كان اخويا
ولا اخويا دا كان حته من نفسى
انا عملت ايه لكل دا
ابتدت دموع ادم تنزل و تنفجر من طول المدة الى كتمها قدام حسام من اول ما سمع الخبر
ادم انهار من العياط بصوت عالى اوووى
دخلتله سميه بلهفه و هى بتجرى و بتفتح النور
قعدت ع السرير قبل ما تسمع اى حاجه اخدته فى حضنها
و قعدت تطبطب عليه و تعيط على عياطه
سميه : مالك يا ابنى مالك يا حبيبى
ادم بنفس الانهيار : خدينى فى حضنك يا ماما
مالياش غيرك فى الدنيا
انا اتكسررت يا اممممى
كل كلمه طلعت من ادم كانت مليون خنجر فى قلب سميه : مالك يا حبيبى مالك يا ابنى فيك ايه
اشكى لى يا آدم
آدم ميل راسه على حِجر سميه و نام زى الاطفال بالظبط و قالها
ادم : مش عارف يا امى كنت محتاج حنيتك و حضنك دا اوى انا راضى بكل حاجه مكتوبالى
الحمد لله يارب
سميه مسحت على شعر ادم و هى بتقرأله قرآن
لحد ما ادم هدى و راح فى النوم
قامت غطته و قفلت النور و راحت قفلت ع الاكل و جت قعدت جنبه و دموعها مش مبطله و هى مش عارفه ايه الى فى ابنها
================================
خلص الدرس و سلمى كل تفكيرها فـ كلام مى و بس
مى : سلمى يا سلمى
سلمى فاقت من سرحانها و ردت : نعم يا مى
سلمى : الدرس خلص انا نازله مش انتى قولتى هتمشى معايا
سلمى مسحت دمعتها الى نزلت غصب عنها و قالت : اة اة طبعا يلا بينا
نزلت مى و سلمى ماشيه جنبها
و بعد ربع الطريق سلمى ماشيه و موديه وشها ناحيه بعيدة عن مى
و دموعها نازله على خدها
مى وقفت مرة واحدة قصادها و لفتها ليها و قالتلها
مى : سلمى انتى بتعيطى ؟؟
سلمى مستحملتش سؤال مى و معرفتش تعمل اى حاجه غير انها زادت فى عياطها
ابتدى كل الى ماشيين فى الشارع يبصو على سلمى
خدتها مى و مشيو هما الاتنين و مى ماسكه ايديها
وقفت سلمى قدام جامع و قالت : بصى يا سلمى دا المكان الوحيد الى هنعرف نتكلم فيه و الوحيد الى هيبقى شاهد علينا ربنا
خدت مى ايد سلمى و سحبتها للمسجد
دخلو المسجد و اتوضت مى
مى : متوضيه يا سلمى ؟
سلمى شاورت براسها بـ لا
و راحت تتوضى جنب مى و مع كل حركه كانت بتأديها فى الوضوء كانت حاسه ان جسمها مش شايلها و انها هتقع
مى : يلا نصلى ركعتين تحيه المسجد و بعدين نتكلم
صلت مى و جنبها سلمى و بعد الصلاة
مى : سلمى انا مش هعاتبك ولا هزود الى فيكى ولا هقولك اى كلمه ضدك
كل الى هقولهولك انى عارفه عنك كل حاجه و كنت متابعاكى
انا لو مش عارفه انك كويسه مكنتش هحط همى عليكى يا سلمى
صدقينى الطريق الى انتى ماشيه فيه دا مش طريقك ولا عمرو هيكون
سلمى جواها عايزة تقولها انها عارفه ان ربنا غضبان عليها و انه مش راضى عنها و حست ان مى سمعتها رغم انها مقالتش اى كلمه اما لقتها بتقول
مى : عارفه انك دلوقتى بتفكرى فى ان ربنا مش راضى عنك و انه غضبان عليكى
عارفه يا سلمى ؟
ربنا رحيم علينا اوى اوووووى
" يا ابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتنى غفرت لك ولا ابالى "
ربنا الى اقربا ليكى من حبل وريدك هيهون عليه زعلك يا سلمى ؟؟
سلمى بعياط : عارفه يا مى يمكن مشكلتى هى مشكله بنات كتير اوى
مش لاقيه حد يسمعلى ولا اشكيله
انا الاول كنت رافضه موضوع بلال و فضل يلف ورايا عشان اكلمه
بعدين حسيت ان انا الى محتجالو
محتاجه اسمع كلمه حلوة محتاجه حد يهتم بيا حد يعرفنى قيمه نفسى و انى غاليه عندو
حد يبقى قريب ليا
من بعد موت بابا و ادم بقى المسؤؤل عننا و ليه مشغوليات كتير يوسف و عمرة ما فهمنى و بيعاملنى بطريقته هو
الى شايفها انه كدا خوف و غزل مع خاطيبها و جامعتها و هايدى و هدير اطفال
مكنش عندى صحاب غيرك و جودى و انتو كنتو بعاد عنى
مى : لا يا سلمى انا عمرى ما كنت بعيدة عنك ،، انتى الى دايما بتخبى عنى اى حاجه بتخافى منى
لو قولتليلى انك بتحبى او بتكلمى حد انى ابعد و اروح اقول لحد
انتى عمرك ما جربتى تقوليلى حاجه يا سلمى
انتى عامله زى الى بيكرة التفاح راح كرة كل الفاكهه لمجرد انه لقى طعم التفاح وحش
سلمى شدت اوى فى العياط حضنتها مى و كملت كلامها
مى : عارفه يا سلمى تعرفى امتا ان ربنا بيحبك و انه لسه فاتح قلبك
انك حاسه بذنب و انتى بتعملى دا حاسه بخوف حاسه بعدم راحه و اطمئنان
ربنا بيستر عليكى فى كل مرة بتقعى فيها او بتكونى خلاص هتتكشفى
عشان بيبقى عايزك ترجعى عن طريقك دا
افتكرت سلمى اما كان هيتعرف موضوع بلال كزا مرة و ربنا فعلا ستر عليها كزا مرة
و حست انها صغيرة اوووى حضنت مى اكتر و عيطت اكتر
مى حاسه بفرحه انها كانت سبب فى ان سلمى هترجع زى الاول و فى نفس الوقت حاسه بحزن على صاحبتها
سمعو اذان العصر
مى : هنصلى العصر و نمشى و كل يوم هنمشى سوا و هنساعد بعض ع الطاعه
ابتسمت سلمى و حست بفرحه فى قلبها و ان حبها لبلال دا مكنش حب و كان تعويض عن حاجات محرومه منها
و اخدت وعد جديد فى نفسها انها عرفت طريق ربنا و انها مش هتبعد تانى
==========================
هنا بتحضر شنطتها و بتحط الحاجت الى جابتها لهايدى و هدير و ادم و مامته و اخواته فى الشنطه
موبايلها رن بصت فى الموبايل و ابتسمت و هى بترود
هنا : انتا مش لسه قافل ؟؟
مراد : اعمل ايه طيب نسيت اقولك حاجه
هنا : نسيت تقولى ايه بقى ؟؟
مراد : انى مسافر معاكى بكرة ع فكرة
هنا : يا سلام ؟؟ فجاة كدا
مراد : ياسلام فجأة كدا ؟؟ تصدقى قفلتينى انا غلطان انى عاي اسليكى
هنا : شوفت شوفت
مراد : فى ايه ؟
هنا : شايف نفسك كيس لب مثلا
مراد : هنا احنا عارفين بعض من امتا ؟؟
هنا : ممممممممممم تقريبا 5 ايام و كام ساعه
مراد : حلو اوووى مش شايفه ان كدا كفايا
هنا : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
مراد : اهى ضحكتك دى الى مصبرانى عليكى
هنا : لا بجد هتسافر ليه بكرة ؟
مراد : ابدا يا ستى فرح صاحبى اساسا كمان يومين فـ بدل ما اسافر بعد بكرة لوحدى قولت اسافر معاكى احسن
و اهو حد ارغى معاه طول السكه و خلاص
هنا : بغض النظر عن الزوووق بس انا موافقه
مراد : ايه يا بنتى التناكه دى دنا مديرك
هنا : على فكرة انتا الى متصل مش انا هروح اعملك محضر ازعاج سلطات
مراد : هيهيهيهيييي طب زودى الخيار عشان بحبه
هنا : خيار ؟
مراد : مش انتى الى بتقولى سلطات
هنا : مراد احنا عارفين بعض من امتا ؟؟
مراد & هنا : هههههههههههههههههههههههههههههههه
============================
طلعت الممرضه و ادت للدكتور الموبايل الى يوسف سابه للاستقبال لحد ما يجيب الفلوس
قعد الدكتور يدور فى الاسماء على اسم حد يتصل بيه ملقاش اسم بابا او حتى ماما
بص فى سجل المكالمات لقى اسم كريم
داس اتصال ...