أخر الاخبار

رواية طلقني شكرا الفصل السابع 7 بقلم اية عادل

رواية طلقني شكرا الفصل السابع 7 بقلم اية عادل


طلقني_شكرا (الجزء الأخير )...تفاااعلو

بقلم_آيه_عادل
كنت حاسه بالفخر وانا بقول ل بابا وماما هحكيلكم كل حاجه قولتلهم اتفقت انا وشاديه أننا نجيب تليفون ونكلم منه رحاب ونعرفها بالطريقه ان العيب اكيد من مؤمن وعملت انا تحاليل وعرفت اني بخلف وساعتها نقلنا النقله التانيه كانت شاديه عارفه ان امها واخوها سرهم سوا وفلوسهم بيحوشوها في الكنبه الاسطنبولي القديمه بتاعت أمه اللي مش بتتحرك من عليها وهنا بدأنا نشوف هنعمل ايه كنت بكلم عبد الله اللي ربنا بعتهولي من السما ساعه ما اختارنا شقه ل شاديه تقعد فيها حاجه للزمن بدل ما متلاقيش مكان تقعد فيه او اخوها يضايقها واتفقنا انا وعبد الله وشاديه نعمل خطه بنت جنيه عبد الله عشان يعرف ناس كتير وكله بيحب يخدم جاب تلاته صحابه وضربوني ضربه خفيفه بس تخليني اقع من طولي وخدرو شاديه وكنا في اليوم ده متفقين مع فاديه تاخد ابن شاديه عشان خاطر مايتأذيش من اي شئ وخدو كل حاجه ممكن تتخيلوها غاليه وعبد الله قالي ان الحاجه اللي اتاخدت تعدي كتير اوي ده لان المفاجآه الكبيره ان استاذ مؤمن هو وأمه كان فيه تحت البيت بتاعهم في الدور الاول مقبره أثار واتباع كل اللي فيها ومحدش كان عنده علم بالموضوع ده غير مؤمن وأمه وكانت مش عايزه حد من البنات يعرف ويورث عشان طبعا مؤمن الحيله بس شاديه سمعتهم وفضلت مخبيه السر ده لحد ما في يوم قالتهولي واخدنا كل الفلوس وحتي دهبي هو ماباعوش كان حاطه في الكنبه دي ده غير فلوس بقي كان محوشها كل ده راح بقي معايا انا وشاديه وطبعا مش هننسي فاديه بس شاديه قالت هتديها الفلوس وتفهمها أنها منها هي عشان السر ده محدش هيعرفه غيرنا وانا هروح دلوقتي ل عبد الله انا وشاديه وناخد حقنا
ونشوف هنعمل ايه
بابا قالي بقولك ايه انا رجلي علي رجلك مش هسيبك ولا برضو هتكسري كلامي قولتله لا طبعا يا بابا هعمل كل اللي تقول عليه وفعلا قابلت شاديه انا وبابا وكنا واخدين بالنا من كل تحركاتنا و روحنا علي عبد الله ورحب ب بابا ولقيته بيقولنا كويس انكم جيتو انا شايل كل حاجتكم ومخبيها وحتي عفش رحمه شايله بابا قاله انا بشكرك علي كل اللي عملته انت تؤمر جميلك ده فوق راسنا قاله متقولش كده يا عمي انا كل اللي يهمني أن الحق يرجع ل صاحبه والحمد لله أهو رجع والحاجه تحت امركم وطلع شنطه كبيره واداهالنا وقولتله يخلي عفشي عنده لحد ما أجيب شقه او ابيعه قالي تمام حاضر وقبل ما نمشي عبد الله طلب رقم بابا وبقو صحاب طبعا بعد الموقف ده وطلعنا علي البنك وكل واحده فينا ظبطت فلوسها وفتحت حساب باسمها ومشينا وبعدنا عن بعض فتره لحد ما الامور تهدا ومؤمن طلق رحاب بعد ما فضحته وعرفت انه مابيخلفش رجع مؤمن عاش في بيته اللي في الايارف اللي ماعدش فيه غير سرير وكنبه اسطنبولي وده بسبب ان رحاب كان ابوها شارط ان الشقه تبقي باسم بنته لان لو غدر بيها هو اللي يطلع بره مش هي بس عادي يعني هو مش هيغلب مرتبه كويس ويقدر يقوم من جديد وانا بقي حبه حبه اشتغلت في مكتب عبد الله وابتديت اشوف نفسي وانجح واحقق طموحي وقربت من بابا وماما وبقينا صحاب اكتر وابتديت اشوف تحكمهم خوف عليا وعلي مصلحتي مش اكتر
وشاديه ادت فاديه فلوسها اللي تخصها وقالتلها الفلوس دي ليكي وشاديه اتجوزت الشاب اللي كانت بتحبه من زمان بس اهلها فرقو بينهم عشان ماكنش غني بس سبحان الله ربنا فتح عليه وبقي عنده محلات فاكهه وخضار كبيره وبيعامل ابنها احسن معامله طبعا مؤمن حاول يكسر شاديه زي زمان بس خلاص بقي كان زمان وجبر هي بقت واحده تانيه ومسؤوله من راجل وفاديه عايشه في حياه مستقره مع جوزها وعيالها ومؤمن بقي الله يهديله حاله انا مش هدعي عليه لانه خلاص انا خدت حقي منه بنفس طريقته الكذب والحيله
انا بقي عبد الله اتقدملي ومش عارفه بصراحه اوافق ولا لا اصل اللي تعيش تجربه زي بتاعتي مش هتكررها تاني أبدا بس بابا بيقنعني وشكلي كده هوافق بس مش قبل ما أتأكد من مشاعره ناحيتي
اخد الحق صنعه وكله ليه يوم وهيدوق من نفس الكاس انا مش ندمانه اني حبيت انا ندمانه ان كل حاجه حلوه عيشتها مع مؤمن راحت وماتت قبل اوانها ماتكسروش بعض ومتخلوناش نندم علي كل لحظه عرفناكو فيها وكنا مدينكم الثقه والحب والأمان ماتقابلوش الاحسان بالشر والحب بالكره
ويارب القصه تكون عجبتكم مستنيه رأيكم وتفاعلكم وتشجيعكم ليا وإلي اللقاء في قصه
تمت
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close