رواية جواز عرفي الفصل السابع 7
الجزء السابع (جواز عرفي )
بعدما قررت
اخد ادم واهرب من بيت باسم
اتفجاءات بصبري يدخل عليا
ويغلق الباب
من الداخل بالمفتاح
اثناء ما كنت ابدل
ملابسي
وكان يريد ان يبدء في خطتة
بانجاب طفل يحمل اسم باسم
وقبل ان اعترض علي وجود صبري
في غرفتي
سمعت طرقا علي باب غرفتي
ولما سالت
وقلت مين؟
رد باسم قائلا..
انا يا حبيبة افتحي
عايزك في حاجة
مهمة
ووقفت مرعوبة
وانا اسال ..صبري
قلت...وبعدين؟
هنعمل ايه؟
ووجدت صبري يقول
وهو مضطربا
ومرعوبا وهو يحاول ان يختبئ
كا طفل يحاول ان يختبئ من العقاب
قال..مش عارف
وفي تلك اللحظة
وجدت الباب بيفتح من الخارج بمفتاح
فا قلت في نفسي
اني كده انتهي امري
مع باسم
وساخرج من ذلك المنزل علي ظهري
وبفضيحة ما بعدها فضيحة
ولكنني حينما نظرت جيدا للباب
وجدت ان باسم يحاول جاهدا من الخارج
علي فتح الباب
ولكن الباب كان لا يريد ان
يفتح
لان صبري
لما دخل اغلق الباب من الداخل بالمفتاح
وترك المفتاح في الباب
وفهمت.. في تلك اللحظة
انه ما زال لدي فرصة للنجاة
و لكسب الوقت
طلبت من باسم فرصة لكي ارتدي ملابسي
وفكرت ان استثمر هذا الموقف لصالحي
ف ذلك الوقت
الذي يقف فيه صبري منكمشا
في نفسة كا الكتكتوت المبلول
فا قلت في نفسي
ان ذلك افضل وقت لا ضغط علي صبري
واجعله يعترف ويقر بان ادم ابنة
واقتربت من صبري و انا اسالة؟
قلت..هي مش فريال
طلبت مني
اني اساعدكم انكم تقتلوا باسم؟
قال..ايوه ليه؟
قلت...طيب ما تيجي نفتح الباب لباسم
دلوقتي
ونستدرجة للداخل
ونقتلة دلوقتي انا وانت منعا للفضيحة
رد صبري رافضا
للفكره
قال..انتي غبية؟
احنا قولنا اننا هنقتل باسم بعد زواجة منك
واعترافة بالحمل الي في بطنك لما تحملي
لكن لو قتلناه دلوقتي
مش هنستفاد اي
حاجة
قلت...خلاص انا عندي فكرة جهنمية
اخفيك بيها عن عين
باسم
واخليك تخرج من هنا من غير ما يشوفك
رد صبري متلهفا
قال..قولي ايه الفكره بسرعة
قلت...الفكره دي مش ببلاش
قال..عايزة ايه؟
اخرجت من حقيبتي ورقة وقلما
واعطتها لصبري
ثم
قلت..خد امضي علي الورقة دي
قال ايه الورقة دي؟
قلت..دي شهادة اثبات
نسب
بتقول.. اقر واشهد انا صبري البحرواي
بان ادم ابن شيري يبقي ابنك ومن صلبك
رد صبري بسخرية
وهو يقول...
بطلي هبل ...وقطعي الورقة دي
قلت..ماشي
هقطعها ..بس قبل ما اقطعها
روح افتح الباب لباسم عشان يدخل
ويشوفنا مع بعض
قال...بس باسم لو دخل وشافني هنا هيقتلك؟
نظرت له وابتسمت
ببرود
ثم قلت...
ده علي اساس انه لما هيشوفك هنا هيوديك المراجيح؟
مهو هيقتلك انت كمان
رد صبري بعصبية
قال...طيب ولما انتي عارفة انه هيقتلنا
احنا الاتنين يا غبية؟
ايه البرود الي انتي فيه ده؟
قلت..والله انا معدش فارق معايا حاجة
والامور بالنسبالي اصبحت محصلة بعضها
وبعدين انا جاية لغاية البيت ده اصلا
عشان اثبت نسب الواد اليتيم ده
وانا عارفة اني ممكن مخرجكش
من هنا تاني
وجلست علي الكرسي وانا اشير له الي الباب
وانا اقول
افتح يا صبري الباب الله يرضي عليك..افتح
اخذ صبري ينظر الي
وقد وجدني لا ابالي بالعواقب
وكان في تلك اللحظة
باسم عاد مره اخري للطرق علي الباب
فا نظر الي وهو
يقول
هاتي الزفت الورقة
بسرعة
بدل ما يكسر الباب علينا
قلت..لا لو هتعمل حاجة غصب عنك بلاش
قال لا... هاتي همضي وخلاص
قلت..لا مش وخلاص
كده هحس اني غصباك
وسالتة
قلت...هو الواد ابن شيري اختي
ابنك ولا مش ابنك يا صبري يا بحرواي؟
قال..يا ستي ابني.. ابني وانا معترف بيه
هاتي بقي الورقة
امضيلك عليها
خلينا نخلص في
يومك ده
وبالفعل اخذ صبري الورقة
بعدما قربتها من يدة
ومضي عليها
وبعدما مضي علي شهادة النسب
نظر الي صبري بغضب
وهو يقول..اتفضلي بقي اتصرفي وشوفي هتخرجيني من هنا ازاي؟
قلت ..طيب اتفضل ادخل الحمام
وحذار تصدر اي صوت
قال..ماشي
وبعدما دخل صبري الحمام
فتحت الباب لباسم
وانا مازلت استتر بالملاية
وقلت..ايوه يا باسم في حاجة؟
ولما باسم وجدني بهذا الشكل
قال..معلش مكنتش اعرف انك بتاخدي حمام
انا بس قلقت عليكي
قلت..انت بردوا مقولتش انت عايزني في ايه؟
قال..مفيش
كنت فاكرك سهرانة شوية
وقلت اجي نقعد شوية مع بعض
ولما مفتحتيش قولت انك نمتي
لكن سمعتك بتتكلمي في الموبيل
لاني كنت سامع صوت بالغرفة
فاعرفت انك صاحية
قلت...انا فعلا كنت بتكلم في الموبيل
اصل سمعت ادم بيصرخ من شوية
فا اتصلت بالدادة
ومردتش عليا فا كنت بلبس عشان اروح اجيبة
رد باسم قائلا
انا هتصلك بيها تجيبهولك حالا
عشان تطمني عليه
نظرت له وانا اتلمس يده قائلة...
لا انا مش عايزاها تجيبة دلوقتي
عشان انت واحشني
وعايزة اقعد معاك لوحدنا شوية
ثم اضفت
قلت..لحظة واحده هلبس واروح اطمن عليه
وبعدين ارجعلك نقعد
مع بعض شوية
نظر الي باسم بشوق ولهفة
ثم قال..لا وتلبسي ليه؟
منا اروح انا ابص عليه واجي
و اطمنك في لحظة
قلت...انت شايف كده؟
قال..دنا مش شايف غير كده
وبالفعل تركني
باسم وخرج من الغرفة
سريعا
ليذهب لغرفة الدادة
وبعدما خرج
اشرت انا لصبري ان يخرج سريعا من الغرفة
وبعد انا خرج صبري واختفي بعيدا
عن باب غرفتي..
ظهر باسم وهو عائدا من غرفة الدادة
ولم يري صبري ودخل عندي الغرفة
بعدما انقشعت الغمة
وانتهي ذلك الموقف
والجميل في الموضوع ان الموقف ده
علم صبري ان لا يقترب من غرفتي مره اخري
نهائي
وبعد مرور فترة العدة
اخذنا نستعد انا وباسم للفرح
وكنت في غاية السعادة
لاني اخيرا
ساتزوج باسم
زواج شرعي
وينغلق علينا بابا واحدا
واخيرا ساختبئ في حضنة من هموم الدنيا
وظلمها
وكنت فرحانة جدا
لدرجة اني نسيت كل ما حدث
وكل التهديدا والمؤمرات التي تحدث
من خلف ظهر باسم
ولكنني قررت
باني ساقف بالمرصاد
لاي شخص يهدد
حياة حبيبي ..وزوجي وحب عمري
باسم البحراوي
وفي عز فرحتي ..
واثناء ارتدائي لفستان الفرح
وانا اجهز لليلة العمر
واثناء منا برقص
واغني من الفرحة
انا وباقي الفتيات اللاتي كانت تقف في غرفتي وقفت فريال تنظر الي في غيظ وغيرة
وهي تدعي الفرحة
مثلما كان يفعل صبري مع باسم
فقد كان صبري ملازم لباسم في التجهيز لتلك الليلة
وهو يكن له البغض والشر
لقيت البنت الشغالة
بتقولي
في واحده عايزاكي بره
قلت..خليها تتفضل..
وبعد قليل ظهرت امراة منقبة
تقف علي باب الغرفة
وتطلب مني ان تنفرد بي في كلمة سر
وامر هام يكاد يكون حياة اوموت
فا امرت الجميع بالانصراف
وبعدما اصبحت معها بالغرفة وحدنا
وجدتها تقفل الباب
بعدما خرجت الخادمة
وجميع من بالغرفة
وتخرج سكينا من ملابسها
فا قمت واقفة في هلع
قلت...انتي مين؟
وعايزة ايه؟
فا قامت المراة
بخلع النقاب عن وجهها
وعندما شاهدت وجهها اصابتني الصاعقة
لاني اكتشفت ا
ن تلك المراة هي.....