رواية تزوج ماما من اجلي الفصل السابع 7 بقلم القلم الذهبي
قعدنا انا وماما وعادل في بوفيه الفندق عشان نفطر . وبعد ما خلصنا الفطار بصلي عادل وقال.
__ يلا بينا نقعد عند حمام السباحه .
اتمشينا وروحنا عند حمام السباحه وقعدنا هناك. المنظر كان جميل اووي الصبح والجو هادي تحفه . طلب عادل لينا عصير وبنستمع بالجو وفجاه عادل قال.
_ اي يا جماعه مش هننزل حمام السباحه والا ايه. لقيت ماما بتبصلي وتضحك.
__ يلا يا نور عشان تنزلي بتحبي الميه انتي.
بصتلها بكسوف..
انا معرفش اعوم ياماما وبعدين مش معايا لبس وغير كدا مش حابه انزل.
عادل بص لماما وقلها.
وانتي كمان مش هتنزلي معايا والا ايه.
رديت عليه ماما.
لا بصراحه مش جاهزه انا خليها يوم تاني !!
بصلنا عادل وقال. معني كدا متفقين عليا يعني . خلاص يلا بينا نتمشي علي البحر احسن .
طلعنا نتمشي علي الشط وقعدنا ساعتين كدا. وبعدها عادل طلب نرجع الغرف. طلعوا هما الاتنين وانا فضلت علي البحر شوي لوحدي استمتع بالجوا دي . فضلت لوحدي ساعه كدا وطلعت اوضتي اكمل في البلكونه.
***
عدي اسبوع ونص بسرعه البرق واحنا بشرم الشيخ والاجازه باقي بتاعت ماما وعادل باقي فيها يومين . بصراحه كان الوقت ممتع واتمنيت لو اعيش حياتي كلها هنا .
وفي الليله قبل الاخيره كنت قاعده لوحدي بغرفتي بلملم افكار . قطع تفكيري صوت خبط علي باب غرفتي . قمت افتح الباب ولما قلت مين لقيت عادل .
_ استغربت طب وعادل عايز اي بوقت زي دي اترددت افتح وبالاخر فتحت الباب
لقيته ماسك في ايده اكل. ولسه هسال اي دي رد . قال.
دي العشا بتاعك بس الجرسون بتاع الفندق جاب الاكل كله عندنا . فاجبت الاكل بتاعك انا.
ومن غير ما اقوله اتفضل لقيته لوحده كدا داخل. كبرت دماغي وسيبته يدخل وحط الاكل علي الطاوله وفضل واقف وبيفرك بايديه. قربت منه شوي وحاسه بتوتر عليه وفي حاجه غريبه. بصتله وسألته عن ماما.
__ هيا ماما نامت والا ايه
رد بنبره بتمتمه
اه اه مامتك تعبانه ونامت عشان كدا انا جبت الاكل
حسيته متلخبط ومش طبيعي وبالي بقول يا تري اي وراك يا عادل وبصراحه حسيت بقلق .حتي نظراته مكنتش طبيعيه ليا الليله دي . حاسه مخبي حاجه او مداري حاجات. بدات اشك فيه انه يكون شارب او متعاطي حاجه وبدات اقلق منه . بصتله وقلت.
__ تعبتك معايا يا استاذ عادل وانا كمان هتعشي وانام
بصلي وهز راسه بس من غير ما يتكلم ودي كان دليل انه جواه حاجه عايز يعملها او عايز يقول حاجه وخايفه.
بعد ما هز راسه راح يمشي لعند الباب ويطلع لكن ماشي ببطئ شديد ووصل عند الباب !!
وقبل ما يقفل الباب فضل لحظات يبص عليا ..
_ وانا عشان اتاكد ان ماما نايمه ومن غير ما يحد يعرف. كان معايا رقم تليفون محدش يعرفه فيهم . رنيت علي ماما عشان اشوفها. ماما ردت عليا بسرعه وكان صوتها واضح يعني باين عليها مش نايمه.
ودي خلاني اشك اكثر بزياره عادل ليا ولوحده كمان.
دماغي بقيت تودي وتجيب هو بيعمل كدا ليه .
طيب لو عنده كلام ليا خايف ليه .
بصراحه الشك جوايا خلاني افكر ان الاهتمام دي وراه سر او لغز محير مش ممكن يكون بالساهل كدا ودي اللي قررت ان اعرفه واراقب تصرفات عادل معايا..
صحيت الصبح وجهزت شنطتي عشان الاسبوعين خلصوا وروحت للاوضه بتاعت عادل وماما وكانوا مجهزين كل حاجه وطلعنا من الفندق وركبنا العربيه ومشينا.
عدو شهرين من جواز ماما وعادل والوقت دي كله عادل متغريش باهتمامه بيا ولا ماما كمان . دي ذاد عندي الثقه ان عادل انسان كويس وممكن يكون نوع نادر من الرجاله بطيبته واهتمامه دي لحد ما جه يوم حفل التخرج بتاعي من
الجامعه وكنت كلمت ماما تيجي وتقول لعادل كمان. في اليوم دي روحت انا الجامعه عشان حفل التخرج وماما جات ورايا وقعدت انا وماما وسالتها عن عادل قالتلي .
_ اتصلت عليه وجاي بطريق. وطول الوقت انتظر عادل يجي مجاش طلعت ع المنصه واستلمت شهادتي وانا وماما مروحين الشقه وماما جالها تليفون من المستشفي عايزنها ماما وصلتني الشقه وراحت علي المستشفي
. طلعت انا الشقه وفتحتها ودخلت وقفلت الباب ولسه هروح لاوضتي لقيت باب اوضتي مفتوح. وقفت شوي بحاول افتكر . امكن انا سبت الباب مفتوح وافتكرت اني قفلته انا وماشيه قربت ناحيتي اوضتي بحذر بصراحه لاني
كنت خايفه وانا لوحدي وصلت للغرفه وبصيت جواها وملقتش حاجه بس لفت نظري بوكيه ورد فوق سريري وقفت شوي اتامل بوكيه الورد . وقلت في بالي دي اكيد عادل وعملي مفاجئه. مسكت بوكيه الورد والغريب لقيت مفتاح معلق في الورد طلعته من البوكيه واتفرج عليه يا تري دي بقي . وفجاه لقيت صوت ورايا...