اخر الروايات

رواية سيرة الحب الفصل السادس 6

رواية سيرة الحب الفصل السادس 6


الجزء السادس

تخيلي حبيبتي كل يوم اسأل،،نفسي هالسؤال؟! ليه احبك" ؟! ليه احتاجلك ليل ونهار؟ ليه اللي من بين كل هالبشر يحتويني بكل حنااان" ؟! ليه أضحك لاصرتي عندي قريبه؟! ليه إذا إبتعدتي تظلم الدنيا وتغيب ؟! ليه احبك كثر حبات الرمال؟! وكثرالصحاري والجبال ليه قلبي يحتريك؟! وإن تباطيتي قام يناديلك تعااااال،، تكفين قولي وجاوبي على قد السؤال؟!. ليه احبك" ليه بوجودك انسى دنيتي وأرضي وسماي ليه ادور مايسرك واحس إني بخيل في عطاي وقولي،، ليه احبك" ليه اذوب في غيابك وإن شفتك زادت اشواقي علي ؟! ليه اتوه وانتي بعيده وإن حضرتي صارت الدنيا بيدي ؟! تصدقين!! عجزت ألقى إجابه للسؤال ؟! تدرين حبيبتي المهم إني {{((احبببببببببببببببببك))}} ‏ وهذا اهم من السؤال..
حاول حسن الاتصال ب وليد ولكن هاتفه مغلق وأيضا حنان كانت تحاول الاتصال ب محمد مما زاد قلقهم بينما تقف تمارة وتشعر بخوف شديد عليه هل ستفقده هو الأخر من أول لقاء بينهم شعرت أنه منقذها جلسوا وهم قلقون عليهم وهناك قلب يشعر بالتوقف والخوف رفضت حنان الذهاب للمنزل لكى لا تلاحظ والدتها توترها ليحضر بعض المرضى وقام حسن بفحصهم لحين ظهور وليد مره أخرى ،، عند وليد مازال فى المستشفى برفقة شقيقه وذهبوا للطبيب الذى رأى الفحوصات بعد الكشف عليه حاول تهدئته
محمد بحزن : يعنى مفيش أمل أكون أب أبدا
الطبيب بهدوء : انت ليه متشائم كده على فكره الطب اتقدم ،، فيه حالات العلاج بينفع معاهم وانت محتاج علاج ومتابعه و أهم شئ نفسيتك تكون كويسه
محمد : العلاج مدته قد ايه
الطبيب : حسب حالتك النفسية زى ماقلت قبل كده هدى نفسك وكل شئ هيكون بخير
جلسوا معا وتحدثوا كثيرا ليغادروا نظر وليد فى تيلفونه ليجد اتصالات كثيرة من حسن و شقيقته قام بالاتصال ب حنان و أخبرها أنه سيتأخر اليوم لانه يقوم بإجراء جراحه كبيرة تعجب حسن لأنه يعلم أن اليوم لا يوجد طوارئ في المستشفى وقرر معرفة السبب ،، إطمأنت تمارة قليلا ولكن تعلم أنه يخفى شيئا بأمر شقيقه خاصة بعد ما حدث أمس قرر حسن توصيل تمارة برفقة حنان عرضت عليهم الدخول و لكن رفضوا و وعدوها بزيارة أخرى ،، كان هناك أعين تراقب تمارة من بعيد وهو يتوعد لها و لاسرتها بعد رفضهم طلبه اتجه ليجد والده يجلس فى القهوه اقترب منه وجلس معه
جمال بمكر : بنت أخوك اللى رفضتني بقالها يومين تخرج وترجع فى عربيه شكل أيه كلامك الوقتى
رشاد : متأكد من كلامك ده ولا عاوز أى خلاف وخلاص
جمال : اسال أهل البلد أو اسألها هى
اتجه رشاد لمنزل عدنان الذى تعجب من وجوده فى هذا الوقت المتأخر
رشاد : بنتك فين يا عدنان الناس هنا بيتكلموا عنها
ردت منى : بنتى فى أوضتها ومفيش حد يقدر يجيب سيرتها الكل عارف بنتى وأخلاقها يا رشاد ابعد عننا انت بس
رشاد : ولما تخرج كل يوم وترجع متأخر فى عربيه مختلفه الناس هتقول ايه
عدنان : تمارة بتشتغل علشان تساعد فى مصاريف البيت بعد مرضى يا عدنان بنتى مش بتعمل حاجه غلط الغلط عليك لما تفكر فى بنت أخوك كده أو تسمح للناس يتكلموا زى ما بتقول
رشاد بمكر : الحل موجود بس انت اللى رافض
منى بسؤال : و أيه الحل ده ياترى
رشاد : تتجوز جمال وقتها هيكون مسؤول عنها ومش هايقبل تنزل الشارع
عدنان : يوم ما أفكر فى عريس لبنتي مش هقبل تكون زوجه تانيه بنتى الكل بيحلف بحياتها
رشاد : يعنى ده أخر كلام عندك
عدنان : أيوه يا رشاد أنا مش موافق
رشاد : إذا كان كده أنا عاوز حقى فى البيت و الأرض اللى وراه
خرجت تمارة واستمعت لحديث رشاد : أى حق يا عمى البيت و الأرض ملك بابا يعنى مش من حقك تاخد أى شئ
رشاد : ليه حق يا تمارة متنسيش انك بنت وحيدة ومفيش ولد
منى بصدمه : إنت عاوز تورث أخوك وهو عايش أيه الجبروت ده اطلع بره البيت انت شيطان
رشاد بغموض : هتشوفوا الشيطان هيعمل أيه فيكم
جلسوا و شعروا بالخوف بعد حديث رشاد يعلموا أنه يستطيع فعل أى شئ من أجل الحصول على ما يريد
عدنان بتوتر : ادخلى نامى يا تمارة و متخافيش مش هاسمحله يقرب منك هو أو ابنه
اتجهت للغرفه و داخلها خوف من القادم وخوف على وليد و عدم ظهوره اليوم لتنام بصعوبه فى هذه الليله
عند وليد كان يقود سيارته عائد للمنزل برفقة محمد ولاحظ شروده أراد التخفيف عنه ولا يعلم كيف
محمد : وقف هنا شويه عاوز أقعد قدام النيل
قام وليد بالنزول معه وجلسوا على السيارة من الأمام يتابع نظرات شقيقه للنيل
وليد محاولا التخفيف عنه : فاكر أيام الجامعه لما كنا نيجي هنا بين المحاضرات
محمد : ياريت الأيام دى ترجع تانى بس الزمان مش بيرجع
وليد وهو يضع يده كتف شقيقه : مش عاوز أشوفك كده ضعيف طول عمرك قوى رغم كل اللى مرينا به إلا أنك دائما محتفظ بقوتك
محمد : مش بإيدي صدقنى تقدر تقول هقول لهم أيه ياترى رانيا لما تعرف هتقول أيه
وليد وهو ينظر للامام : لو بتحبك هاتدعمك وتقف جنبك بلاش اليأس ده انت مش كبير للدرجه دى يعنى ثم من غير زعل أعتقد رانيا مش فارق معاها موضوع الأطفال زيك
محمد بانتباه : يعنى فيه واحده فى الدنيا مش عاوزه تكون أم
وليد : مش كل الحالات فيه زوجات الموضوع بيكون طبيعى عندهم سواء عندهم أولاد أو لأ ' محمد ' بطل تفكر فى الناس فكر فى نفسك و حياتك لو اتعالجت تعتقد هيطكون عندها استعداد تكون أم أو لأ
تحدثوا كثيرا ثم عادوا للمنزل وصعد محمد للأعلى بينما اتجه وليد للداخل ليجد حنان تنتظره فى غرفته ويبدو عليها القلق
حنان بعتاب : كده يا وليد تختفى طول اليوم كنت هموت من الخوف و القلق عليك
وليد وهو يضمها بحب : أسف يا قمر بس النهارده يوم متعب و مرهق من أوله
حنان بهدوء : طيب ارتاح ونتكلم بعدين
فى الصباح اتجه وليد للمستشفى لكى يقوم بطلب أجازة لأجل انشغاله بتحضير رسالة الدكتوراة الخاصه به ليجد حسن أمامه أثناء خروجه
حسن : ممكن تفهمني بقى فى أيه محمد كان عاوز أيه تانى
وليد : كان عاوز نتصافي سوا المهم أنا أخدت أجازة الفترة الجاية
حسن بهدوء : تمام ربنا يوفقك يا صاحبى يعنى هاجي كل يوم لوحدى
وليد بمكر : و حنان مين هايوصلها ولا خلاص أقوم أنا بالمهمه دى
تقبل حسن تغير وليد الحوار : يعنى موافق انى أوصلها معايا
وليد : أكيد مش خطيبها وابن عمها
فى المساء اتجه وليد للعيادة ليجد تمارة فى استقباله لا يعلم سر سعادته بوجودها ولكن وجودها يجعله يشعر براحه كبيرة
مر شهر والعلاقه بدأت تتطور بينهم يشعر أن هناك رابط يجمع بينهم ولا يعلم ما هو يريد أن يراها كل يوم وهى أيضا أصبحت تطمئن لوجوده معها
يجلس فى غرفته ويفكر ليظهر طيفها فى خياله لتدخل حنان و تلمح ابتسامته
حنان : أيه يا وليد سر الابتسامه دى احكى أنا زى أختك برضه
وليد بهدوء : هو لما تحسى انك عاوزه تشوفى شخص معين و دائما تفكرى فيه عاوزاه كل يوم قدامك ده اسمه أيه
حنان وهى تدعى التفكير : اسمه حب يا دكتور بس ياترى هى شعورها أيه
وليد بشرود : هى مين
حنان : اللى خلت أخويا يسلم لها بسهوله كده سيب نفسك بلاش تخلى حياتك ماشيه فى طريق واحد الحب حلو يا وليد المهم انها تكون بتبادلك نفس الشعور و الاحساس لو من طرف واحد ابعد قبل ماتغرق أكثر
وليد : أتأكد ازاى يا انسه
حنان : ممكن أتكلم معاها و أعرف بس ياترى ماما ممكن توافق على العلاقه دى والناس
وليد بقلق : هو مش من حقها تحب زى باقى الناس ولا لازم الطبقية دى
حنان بهدوء : انت حبيت تمارة صح
جلس وليد ليضع رأسه بين يده لتكمل : الحب مش غلط ولا عيب بس الناس تفكيرها غريب رأيي تحارب بس الأول أعرف إحساسها ايه ولو فيه حد فى حياتها
وليد : هعرف ازاى
حنان بمكر : عندى طريقه هتكلم معاها
وليد بقلق : لأ بلاش أعيش فى وهم
حنان : اسمعني هتكلم معاها لو فيه حد فى حياتها هرجع وادخل أوضتى لو لأ هاجي عندك أيه رأيك
وليد : موافق روحى يلا ' قبل أن تغادر ' عرفتى ازاى أنها تمارة
حنان بابتسامه : إحساس مش أكتر هروح أنا بقى و نتكلم بعدين
اتجهت حنان للعيادة لتجد تمارة تجلس والمكان فارغ
حنان : يعنى لو اختفيت مش تسالى
تمارة باحراج : للاسف رقمك مش معايا
حنان : خلاص هاتى رقمك و خدى رقمى
تبادلوا الأرقام معا و حنان تفكر كيف ستتحدث معها فى الأمر لاحظت تمارة قلقها
تمارة بهدوء : احكى واضح أنه موضوع مهم اللى ماخليكى كده
حنان مره واحده : تمارة فيه حد فى حياتك أو بتحبى حد معين
نظرت للأرض بهدوء كيف تخبرها أنها تحب شقيقها فهذا الحب محكوم عليه بالفشل تعلم جيدا أن أسرته لن تستطيع القبول بفتاة بسيطه ،، نظرة حنان لها جعلتها ترتبك أكثر
تمارة : _________________
حنان : مش عيب ننكر أو نخبي حبنا الحب الحقيقى ' أكملت بهدوء ' بتحبى وليد صح
لتبكى تمارة بقوه ضمتها حنان وحاولت تهدائتها جلسوا معا فترة ثم تركتها وغادرت لتقابل حسن فى الشارع ظل يمزح معها ثم غادرت للمنزل قررت أن تبدل ثيابها أولا ثم تخبر وليد الذى ظن عند دخولها غرفتها أنها تحب شخص أخر ثم اتجه للعيادة لاحظ توتر تمارة للحظه فكر أن يجعلها تترك العمل فرؤيته لها كل يوم ستزيد عذابه أكثر ثم بدأ يتابع الحالات لكى يحاول النسيان ولكن فوجئ ب حنان تدخل عنده
حنان بحده : انت مشيت بسرعه ليه هاه دائما متسرع كنت استنى دقيقة
وليد : استنى ليه خلاص عرفت الاجابه
حنان : وايه الاجابه يا دكتور
وليد : فيه شخص فى حياتها صح ولا غلط
حنان بمشاكسه : فعلا فيه واحد فى حياتها اسمه وليد
وليد بعدم فهم : نعم
حنان : تمارة بتحبك يا وليد صدقنى
كان يدور بسعاده فى الغرفه ولا يعلم ماذا يفعل ليأخذ ورقه و يكتب عليها بحبك خرج ليجدها غير موجوده وضعها على مكتبها وعاد للداخل مره أخرى ليضم أخته بحب ،، وجدت تمارة الورقه على المكتب لم تستوعب فى البدايه لتضم الورقه لقلبها ثم طوتها و أخفتها فى حقيبتها وغادرت للمنزل دخلت غرفتها لكى لا يلاحظ أحد توترها أما وليد عاد للمنزل ليجد والدته تجلس فى انتظاره جلسوا معا ثم اتجه لغرفته ليفكر فى عمل مفاجأة ل تمارة فى الغد

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close