رواية طلقني شكرا الفصل الخامس 5 بقلم اية عادل
طلقني_شكرا (الجزء الخامس)
بقلم_آيه_عادل
شاديه اتخضت علي اخوها طبعا لما سمعت كده وقالتلي انتي عايزه تعملي ايه قولتلها انا اتظلمت يا شاديه وانا بقولك أهو ربنا بياخدلي حقي شوفي اخوكي ومامتك حصلهم ايه اخوكي عامل مشاكل كتير مع مراته التانيه عشان الخلفه اللي اتجوزها عشانها ومامتك اللي ياما جت عليا وعليكم أهي لا حول لها ولا قوه ، انتي زعلتي يا شاديه والنبي ماتزعلي انا بتكلم معاكي
قالتلي لا بالعكس انا بسبب اخويا وأمي اتجوزت راجل قد ابويا وهما اللي غصبو عليا واديني أهو قاعده معاكي واتبهدلت واتهانت من أهل جوزي ونسوانه وعياله وفاديه اختي هربت واتجوزت وهما السبب برضو وانتي أهو اهلك قاطعتيهم بسببهم انتي عايزه تعملي ايه قوليلي
قولتلها هتساعديني قالتلي مش قبل ماتوعديني انك انتي كمان هتساعديني قولتلها ازاي وانا معاكي
قالتلي انا معايا فلوس باسمي في البنك وعايزه اشتري شقه اقعد فيها من ورا مؤمن وأمي وخايفه ومافيش غيرك هيعرف يساعدني انتي محاميه وبتعرفي تتصرفي عني وانا ليكي عليا اللي هتطلبيه هنفذهولك بس يبقي وعد بينا
واتفقنا انا وشاديه اني الأول انفذ اللي هي عايزاه الاول بصراحه هيبقي اضمن هشوف رد فعلها ايه لما اقف معاها هل فعلا هتقف جانبي ولا هتسلمني ل اخوها وتاني يوم نزلت انا وشاديه الصبح مافيش انسب من الوقت ده حماتي نايمه بعد مافطرت وخدت العلاج ومؤمن في شغله وبايت عند مراته وانا كنت مدوره قبلها علي النت علي شقق وعارفه هنروح فين شاديه أجرت عربيه واتحركنا واتفرجنا علي كذا شقه وكانو شقق في اكتوبر بحيث تبقي بعيد خالص عن مؤمن وبالصدفه لقيت صاحب الشقه واحد كان زميلنا في الجامعه اسمه عبد الله كان بيحبني جدا بس انا كنت مش شايفه غير مؤمن للاسف لقيته اتصدم وقالي انتي معقوله انتي رحمه قولتله ازيك ياعبد الله عامل ايه قالي الحمد لله انتي عامله ايه قولتله مش تمام ومحتاجه مساعدتك انت جيت في الوقت المناسب بس قولي صحيح انت فتحت مكتب ولا عملت ايه قالي انا فتحت مكتب كبير دلوقتي والحمد لله الدنيا تمام وزي الفل انتي بقي ايه دنيتك ومين المدام قولتله دي اخت جوزي اخت مؤمن قالها اهلا بيكي ازيك شاديه قالتله الحمد لله تمام
قالي بقي كنتي محتاجاني في ايه تحت امرك قولتله هي دي شقتك وعايز تبيعها قالي أيوه دي شقتي لأن انا كنت جايبها اتجوز فيها بس هجيب فيلا ومش هحتاجها قولتله طيب شاديه هتشتريها بس بالله عليك ماتقولش ل مؤمن اي شي لو قابلته في اي وقت
قالي اشوفه فين بس هو وكيل نيابه اها بس لما بصادف وبشوفه بيعاملني باسلوب زي الزفت انا اسف يعني يامدام شاديه
شاديه قالتله حقك عليا انا ماتزعلش واعتبرني اختك والشقه خلاص بقت بتاعتي قولي طالب فيها كام
رد عبد الله وقال مش هنختلف وفعلا اشترينا الشيخ وبسعر مناسب وسجلنا الشقه في الشهر العقاري وروحنا وانا اخدت رقم عبد الله لاني هحتاجه كتير الأيام الجايه ده طوق النجاة اللي هيخلصني من كل ده وبقينا كل ما مؤمن يبقي مش فاضي وحماتي نايمه ننزل ونخلص حاجه في الشقه وفي مره قولت اكلم عبد الله وفعلا كلمته وحكيتله كل اللي حصلي من ساعه ماتجوزت وهو جه في باله اللي مجاش في بالي ومش عارفه ازاي قالي بقولك يا رحمه ماتروحي تكشفي وتشوفي العيب من مين يمكن مايكونش العيب فيكي اصلا وفعلا روحت للدكتور في مره كنت بجيب حاجات لشقه شاديه والدكتور كتبلي علي تحاليل وعشان طبعا احنا كنا زي الحراميه مخدتش وقت يادوب خلصنا مشاورينا وروحنا مالحقتش أجيب نتيجه التحاليل واستنيت كام يوم وانا علي نار عايزه اعرف نتيجه التحاليل ولما كنت رايحه لقيت عبد الله بيكلمني وبيجر معايا ناعم قولتله بقولك يا عبد الله مش عشان انت هتساعدني او هتقف جانبي تكلمني في حاجه مش من حقك ماتنساش اني ست متجوزه اها عندي مشاكل بس اسمي متجوزه وحط تحتها مليون خط قالي انا اسف بس انتي عارفه مشاعري ناحيتك من زمان عامله ازاي وقفلت معاه ونزلت جري انا وشاديه وروحت جيبنا التحاليل ورحنا للدكتور كانت المفاجأة اني بخلف وسليمه وزي الفل والدكتور قالي انتي تحملي من بكره الصبح عيطت من الفرحه وحضنت شاديه وقولتلها انا فرحانه اوي قالتلي الحمد لله يا حبيبتي هتعملي ايه قولتلها انا مش هواجهه غير بس لما نخلص شقتك ونفرشها ونجهزها بحيث مايحصلش حاجه تخلينا مانعرفش ننزل وفعلا فضلت ساكته بس انا وشاديه اتفقنا الدور جه عليها بقي أنها تقف جانبي وتساعدني وجيبت رقم رحاب وشاديه اشتريتلي خط وتليفون صغير وابتدينا اللعب بقيت اخلي شاديه تغير صوتها وتكلمها عشان محدش يعرف اني ليا يد في الموضوع ومحدش هيعرف صوت شاديه لان رحاب ماشافتش اخوات مؤمن اصلا شاديه كلمتها وقالتلها بقولك ايه روحي اكشفي وشوفي انتي بتخلفي ولا لا في الاول رحاب زعقت في اللي بيتكلم وشتمت بس بعد كده الفضول جننها وبقت عايزه تعرف مين بيكلمها
قولت انا بقي لشاديه جه الدور انك ترني عليا انا بقي قالتلي ليه قولتلها عشان نبعد عننا اي شبهه عشان لو جه مؤمن ومراته قالتله حاجه يبقي اللي عمل كده حد غيري اصلا وبقي مؤمن في خناق اكتر من رحاب بس يعلم ربنا انها كانت صعبانه عليا اكيد واهمها أنها هي كمان مابتخلفش جيت في مره قولت اكلم امي واطمن عليهم مع اني كنت خايفه من رد فعلهم معايا امي ردت وهي بتقولي عايزه ايه يارحمه قولتلها وحشتوني اوي ممكن تسامحوني امي قالتلي مسامحاكي انتي كويسه قولتلها هبقي كويسه بس والله ماراجعه غير وانا كسبانه كل شيء مش هكلم بابا غير وانا راجعه وبقوله انت خلفت راجل هعوض كل لحظه ضعف عيشتها مع مؤمن امي اتخضت وقالتلي اوعي تآذي نفسك قولتلها ماتخافيش كله بالقانون اللي اتعلمته قوليلي انتو كويسين قالتلي بخير انتي كويسه قولتلها جدا وخلصت مع ماما المكالمه وسمعت حاجه اتهبدت لقيت حماتي وقعت من علي السرير جريت عليها انا وشاديه وقومناها ولقيتها بتموت وكل اللي علي لسانها سامحوني انا في نار في صدري سامحوني بصراحه ماقدرتش استحمل شكلها كده وعيطت وصعبت عليا وقولتلها انا مسامحاكي قالتلي اتصلي ب مؤمن انا عايزاه وفعلا شاديه كلمت مؤمن وجه وكان أصعب موقف اشوفه في حياتي كانت روحها بتطلع بصعوبه وكنت مرعوبه منها جدا وهي بتقول ل مؤمن صون رحمه وخد بالك منها قالها احنا في ايه ولا في ايه قالتله ريحني يابني خد بالك من اختك ومراتك وقول ل فاديه اني عايزاها تمشي في حنازتي دي وصيتي ابعت جيبها تغسلني مع رحمه وشاديه وبعد وصول فاديه حماتي مانطقتش وماتت ياااه ربنا يرزقنا حسن الخاتمه قد ايه اتعذبت وغسلناها واتدفنت وخدنا العزا ولقيت رحاب جايه العزا وطبعا مؤمن مع الرجاله مش فاضي وقالتلي انتي رحمه قولتلها اها انا رحمه انتي بقي رحاب قالتلي اها بقولك يا رحمه ممكن نقعد نتكلم شويه ....يتبع