اخر الروايات

رواية الجريئة والاربعيني الفصل الرابع 4 بقلم امل حمادة

رواية الجريئة والاربعيني الفصل الرابع 4 بقلم امل حمادة


 الفصل الرابع من نوفيلا (الجريئه والاربعيني)

القت يمني السم من نافذه المطبخ ...فأتي شريف علي صوتها وهي تصرخ ..
شريف :بتعملي اي يايمني ؟؟
استدارت يمني ع الفور ناحيته ...قائله بارتباك:
-مفيش ...هكون بعمل اي يعني ..
اقترب منها شريف ...قائلا بشك :
-امال كنتي بتصرخي ليه ...
يمني بتلعثم :ولا حاجه ...
رفع شريف حاجبيه مستعجبا من حديثها ....وقلقها ...الي ان أخذ النسكافيه ..
ولكن يمني القت المج من يديه ...
شريف بغموض :في اي ...
تنهدت يمني قائله :
-مفيش ...اصله مش حلو ...
انصرفت يمني متوجهه الي غرفتها ...وضربات قلبها عاليه ...فكيف لها ان تفعل هذا ...أين عقلها ..هل ستتحول الي مجرمه ...وتقتل شخص ..
دلفت الي الغرفة ...وجلست علي الفراش ...تضمً رجليها الي صدرها ...اصيبت برعشه ...نتيجه الخوف ...
دلف شريف الي الغرفة ...ففزعت ...
لاحظ شريف ارتباكها وخوفها ...فاقترب منها وجلس علي الفراش مقابلها ...يلمس علي شعرها برفق ...الي ان ابتعدت اثر لمساته ..
اردف شريف بكل منطقيه :
-يمني ...انتي تعبانه ؟؟
القت يمني ببصرها نحوه قائله وهي تبتلع ريقها :
-انا كويسه ....عاوزه انام ..
مددت يمني بجسدها علي الفراش ....تحاول ان تمنع دموعها من السقوط ولكنها لم تستطع ...
مدد شريف جسده الي الركنه في نفس الغرفة ...ينظر اليها من حين الي الآخر ...يتعمق في افكاره ...
هل الذي فعله صح امً خطأ
.....صلوا علي النبي .....
اتي صباح يوم جديد ...
استيقظ شريف من نومه مبكرا كعادته ...للذهاب الي عمله ...
عندما استيقظ اقترب من يمني قبل رأسها ...ودلف الي غرفه الملابس ...يرتدي ملابسه ...وعندما انتهي ...لم يفتح ستائر الغرفة ...حتي لا تنزعج يمني من نومها ...
خرج من الغرفة بهدوء ...ليري محمود آتياً بالأسفل ...
اردف شريف قائلا :صباح الخير يامحمود ..
محمود :صباح النور يامستر شريف ...يمني عامله اي ؟
شريف :كويسه الحمدلله ...بس هي نايمه ...أفضل تشوفها لما تصحي ...تيجي تتغدي هنا بعد الشغل ونشوفها ...
توجه الاثنين ذاهبين الي الشركه ...
حينما وصلوا ...أخذ شريف شيكً وكتب فيه مبلغ من المال واعطاه لمحمود ..
محمود :اي دا ياباشا ...
شريف :شيك بباقي الفلوس اللي اتفقنا عليه ...
أخذه محمود وبداخله يحترق ولكنه مضطرا ...لكي بعمل بهم ويخرج منهم الربح ...فهو تغير من اجل شقيقته التي ليس لها ذنب باي شئ ..
ظل شريف جالسا في مكتبه ...لا ينتبه لأي شئ ...منذ رؤيتها ...وعقله وقلبه يتصارعان ...اثر ذلك علي حياته العمليه ...
جلس ساعتين ولكنه شعر بالملل ...فأعطي للشركه اجازه اليوم وقرر العودة الي الفيلا ...
اتصل بمحمود يدعوه الي تناول الغذاء في الفيلا ....
....استغفروا الله .......
كانت يمني جالسه في حديقه الفيلا ...فسمعت صوت صفاره رزق ...فنهضت متوجهه نحوه غير مصدقه ...هتفت يمني بقلق :
-رزق اي اللي جابك هنا ...وعرفت المكان ازاي ..
اجاب رزق قائلا :مكنتيش عايزه تشوفيني ...انتي وحشتيني يايمني ...
اتي شريف في ذاك الوقت ...في حين ان محمود لم يكن اتي ...
نظر شريف الي يمني وهي تتحدث مع شخص اخر لم يعرفه ...
اتي الحرس علي الفور متوجهين نحوهم ...ولكن شريف استوقفهم قائلا :
-روحوا مكانكم ...
تصرف غريب من شريف ...فكيف لشخص أخر ان يكلم زوجته سرا ...
ظل شريف واقفا ...ينظر اليهم وهم يتحدثون ولكنه لم يسمع باي شئ يتكلمون ...
ع الجانب الآخر....
رزق :يعني مش هتعرفي تخلصي منه ...دا انتي هيبقي ورثك كبير وهنعيش سوا في العز ...
يمني :انت كل اللي همك الفلوس ..
رزق :لا ياحبيبتي وأنتي كمان...انت اقصد ان الجوازه دي جات مصلحه ...
غضبت يمني بداخلها ....أردفت قائله لكي تنهي هذا الحوار :امشي يارزق ...عشان لو حد شافنا هتبقي مصيبه ...
بالفعل توجه رزق ...وعادت يمني الداخل لتجد شقيقها وزوجها ..
أسرعت يمني تعانق شقيقها قائله :
-محمود ...عامل اي وحشتني ..
محمود :انتي كمان ياحبيبتي وحشتيني اوي...
كان شريف يشتعل بداخله منذ رؤيتها مع ذلك الشخص ...لكنه علم بانه حبيبها
جلسوا الجميع علي مائدة الطعام ...وبعدما انتهوا ...انصرف محمود ...وتوجهت يمني الي غرفتها ...
بعد مرور ساعه ..
دلف شريف الي الغرفة وهو يشتعل غضبا ...من تلك الفتاه فهل من المعقول ان يكون عمرها ١٨عام ...
جلس ع الكرسي يخلع حذائه ...الي ان اقتربت يمني منه وتعلقت في رقبته قائله :شريف بيه ...بوسني ..
نطر لها شريف غير مستوعبا :نعم ...
تقابلت عينيهم ...قاصده بان تجعله بقول حقي برقبتي ...
يمني :هو انا مش مرآتك ...وليا حق ...ليه بقي مش بتعطيني حقي ...بقولك بوسني ...
قبلها شريف من جبينها ووجهها ...قائلا :
-مبسوطه كده ...
استدار لكي يخلع ملابسه ...ولكنها ارادت بان تغيظه قائله :
-هو دا اخرك ..
نظر شريف لها وحملها بين أكتافه قائلا :
-هتعرفي اخري دلوقتي ...
القي بها علي الفراش ...وأخذ يخلع ملابسه ...ولكن يمني كان هدفها بان توصله الي أقصي حالات الإثارة ...وبعدها تنسحب ..
فتصنعت المرض ...وانا بطنها تؤلمنا ...حقا أستاذه في التمثيل ..
شريف بلهفه :يمني ...مالك؟
ازاحته يمني بأيديها قائله :
-انا كده لما بقرف من حد ...الي ان اخذت تتأوه بدلع ...
ابتعد شريف عنها ...لكي يلبي رغبتها ...
فتح باب الغرفة متوجها للخارج ....
......صلوا علي النبي ......
ظل شريف جالسا مع والدته بالساعات ...
هتفت فريده قائله :
-صدقني ياشريف ...هي بتعمل كده عشان هي طفله لسه ...لكن مع الوقت هتستجيب معاكً..
شريف :انا مقدر اللي هي فيه..وعارف ان كبير عليها ....لكن هي مش عاطيه فرصه لأي حاجه ..
ربتت امه علي كتفيه قائله :
-بكره هتعرف كلامي ...
علي الجانب الآخر ....
ابتدت يمني الحرب مع شريف ....
فنهضت من مجلسها ...اخذت فستانا قصير فوق الركبه ...وفعلت شعرها كالقطه ...اخذت تبحث عن روج لون احمر ...ولكنها تائهه امامً كميه الميكب التي أمامها ...
الي ان وجدت الروج ووضعته علي شفتيها ...
كانت تبدو جميله للغايه ...حتي لا احد لا يستطيع ان يضعف أمامها ...
دلف شريف الي الغرفة في الليل ..
لا يجدها ...ربما تكون في الحمام ...
خرجت من الحمام ...وأخذت مصاصه ...متوجهه نحوه وجلست علي رجليه ...
شريف ينظر الي جسدها قائلا :يمني ...أنتي حلوه اوي ...ليه بتحرميني منك ..
أخذ يمني تأكل المصانع بدلع قائله :ظروف بقي ياشريف بيه ...ولا أقولك ياعمو شريف ...بحكم السن اللي بينا ..
لمً يستطع شريف ان يسيطر علي نفسه أمامها ...
اقترب من وجهها لكي يقبلها ...ولكنها نهضت مسرعه ...فاسرع ورائها شريف ولكنه استطدم بالمنضده
فوقع علي الأرض ...وقفت يمني أمامه قائله :
-سلامتك ...
كيف لفتاه ان تفعل به هذا ...شريف التي تتمناه النساء ...يضعف امام فتاه بالشكل دا ..
نهض شريف من مجلسه ...الي ان حملها قائلا :
-انا خلاص سلمتلكً امري ..ومش هسيبك يايمني غير لما اخد حقي ...
القاها علي الفراش ...وقام بخلع ملابسه بالكامل ...
وجاءت يمني لتنهض سريعا ...ولكنه شب حركتها تماما ...محاوطها بجسده ...
صاحت يمني قائله :بطني بتوجعني ...ابعد عني بكرهكً...
شريف وهو دافنا وجهه في وجهها ...قائلا بكل شوق ولهفه :
-انا هريحلك بطنك ...
يتبع....

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close