رواية تزوج ماما من اجلي الفصل الرابع 4 بقلم القلم الذهبي
لجزء الرابع
تزوج ماما من اجلي
وبعد ما اخدت العلبه ودخلت اوضتي بفتحها لقيت جواها فستان سواريه. بصراحه كنت اتفأجات وقلبي كان هيوقف من الفرح من جمال الفستان وشياكته . مسكت الفستان وجريت علي المرايه وانا فرحانه ومش مصدقه نفسي وانا لابسه الفستان دي . ايوه انا اول مره افرح كدا لانها اول مره بحياتي حد يعطيني هديه او يفاجني كدا بحاجه حلوه .عمري ما توقعتها تحصل بس كانت مفاجاه حلوه زي الفستان بالظبط . اخيرا عشت لليوم الحلو دي وحد خضني كدا وفاجئني بهديه حلوه . بجد بقيت مبسوط وكان المود بتاعي في السحاب وبسرعه لبست الفتسان عشان اشوفه عليا كان بيجنن عليا . واللي عجبني اكثر الفستان جاي مقاسي ايه بقي ولا غلطه. الطول والعرض وكل حاجه فيه اورجنال. وببصي لنفسي بالمرايا . ايووه بقي وتخيلات وكدا كنت قمرايه بالفستان . وسبت الفرحه شويه وفكرت هو ازاي عرف مقاسي وجايبه مظبوط كدا . وبعد شوية تفكير . قلت في باللي مهو اكيد اتصل بماما وعرفت منها. يووه بلاش الأفكار النكد دي بقي وخليني افرح شويه بالفستان .
قلعت الفستان وحطيته في العلبه زي مكان وخبيته بدولابي وطلعت بره اوضتي وقعدة بالصاله بفكر اعمل اكل ايه قبل ما ترجع ماما ومفيش شويه ولقيت تليفوني بيرن وكانت ماما.
__ ايووه يا نوره احنا في الطريق جايين عندك اللبسي بسرعه وهنستناكي تحت هنتغدا بره.
رديت انا بفرحه
_ حاضر يا ماما حالا وهكون جاهزه
وانا هوبا بقي بسرعه جريت علي اوضتي وانا فرحانه لاني بصراحه بحب الخروجات دي وكدا والاكل بره وانا بدندن مع نفسي وانا بلبس هدومي. هو اي بقي شكلك هترشق في قلبي يا دولا والا ايه .رديت علي نفسي وانا بهزر مع نفسي كدا جنان بقي . عيب يا بت دي زوج مامتك وكل دي بقي تاثير الفرحه اللي جوايا.
خلصت اللبس واستنيتهم في البلكونه واول ما شفتهم بسرعه جريت وطلعت وقفلت الشقه ونزلت وركبت العربيه
وانا راكبه العربيه معاهم حاسه ماما مبسوطه وهتكون سعيده مع عادل وصلنا المطعم واتغدينا وطول القاعده. كنت حاسه بنظرات عادل بس مش عارفه احدد بالظبط هيا نظرات عابره او المقصود بيها انا مش عارفه او احساسي موصلي كدا من اهتمامه المبالغ فيه بيا هدايا وخروجات. واوقات بحس انه بعمل معايا كدا عشان يثبت لماما حبه ليها. الافكار كتير بدماغي وكمان بحس انه انسان طيب ومرح ومش من نوع الرجاله البخيله او اللي شايفه نفسها انسان بسيط دي مجرد تخمينات كلها بالاخر ومع الوقت اكيد هعرف عنه اكثر .
طلعنا من المطعم واحنا ماشين لفتت انتباه ماما صاله الالعاب والمراجيح بصتلي وضحك وقالت.
__ طبعا المكان دي بتحبيه من زمان صح
رديت بضحكه انا _ كان زمان يا ماما دلوقتي كبرت
وانا من جوايا نفسي اركب المراجيح وبالذات العربيات اللي بتخبط في بعضها بحبها من وانا صغيره
.سمعنا عادل بنتكلم عليها انا وماما وقال
_ وتيجي ازاي دي احنا قدامها يلا تعالوا كلنا هنركب وننبسط
من خجلي انا متكلمتش وعبرت بضحكه وسكتت
ودخلنا وفضلنا حوالي ساعه نغير في كل الالعاب وبعدها طلعنا عشان نروح لان بكره الفرح.
وصلنا عادل بعربيته عند العماره نزلت ماما وانا نزلت وقبل ما امشي نادي عليا عادل وروحت لعنده.
وكان ماسك في ايده علبه مغلفه وقال
_ العلبه دي بتاعتك
بصراحه فجائني بصيت ناحية ماما هزات راسها رحت مديت ايدي واخدتها وشكرته ومشي بعرببته. العلبه كان حجمها صغنن. انا ومسكها بفكر تكون ساعه او حلق معرفش المهم مردتش افتحها قدام ماما واستنيت لما ادخل اوضتي واحنا وطالعين علي شقتنا .شايفه الابتسامه العريضه في وش ماما وشكلها مبسوطه وانا من جوايا حسيت لوقت ان عادل فعلا شخص مختلف
تتتبع......