رواية تزوجت طفلة الفصل الرابع 4 بقلم ريناد
تزوجت طفله الحلقه 4
سعديه :اصل اصل
اسماعيل :اصل ايه اتكلمى
سعديه :كنت عايزه اطلب منك طلب
اسماعيل :طلب ايه اللى على الصبح ده ومخلى عنيكى حمره من كتر العياط
سعديه : عاوزه احج ياسماعين عايزه حتى اعمل عمره عاوزه ازور قبر الرسول والمس الكعبه بأيدى يمكن ربنا يطفى النار
اللى جوه قلبى انا تعبانه ياسماعين تعبانه قوى
اسماعيل بابتسامه :عليه الصلاه والسلام بس كده هو ده
اللى مزعلك طب تصدقى ان الموضوع ده فى بالى ليه
مده بس بأجله عشان المشاغل الكتير اللى مبتخلوصش
بس الظاهر جه وقته حاضر ياسعديه حاضر
هخلى حد يعمل الاجراءات ونسافر علطول
سعديه رمت نفسها فى حضن اسماعيل وبكت قوى
اسماعيل :بيملس بايده على شعرها بحنان وقلها خلاص
بقا ياسوسو ولا زنوبك تقلت قوى ومش قادره تشيليها
وضحك سعديه ضربته على صدره ضربه خفيفه
زنوب ايه ياحج انا بعمل زنوب برضيك
الحاج اسماعيل :حج الله حلوه قوى الكلمه دى ياحجه
ربنا ينولهالنا يارب
وفعلا عدت مده قصيره وبدأت سعديه تحضر لرحله الحج
ووصلو بالسلامه
سعديه فى الحرم :اول مشافت الكعبه نزلت دموعها من غير توقف وقعدت تدعى ربنا يبرد نار قلبها ويطفى شوقها
للخلفه ويصبرها ويخليلها جوزها ولو مكتوب لها الخلفه
يديها زريه صالحه تكون سند ليها ولجوزها لما يكبرو
سعديه :يارب انا عمرى ما يأست من رحمتك وطمعانه
فى كرمك يارب عوض على يارب
الحج اسماعيل :اللى دموعه نازله على خده زى الشلال
ياااارب يااااارب ارزقنى يارب بعيل من صلبى يملا وحدتى
انا ومرتى وان كان ليا خلفه تكون من سعديه وبس يارب
ماتفرقنا ابدا واكتب لنا السعاده
سعديه :يارب ياهنيه يهديكى ويكفينى شرك ليوم الدين
وفضلو يأدو مراسم الحج .
فى البلد :
هنيه :خد السنيوره يحججها وسايب حاله وماله فيد الغرب
لكن لو انتا ماشى عدل كان مسكك انتا ماله وحاله
لكن انتا عوج ومشيك بطال ومينفعش حد يأمنك على حاجه
عبد الهادى : غريب قريب انا غيرى مسير كل حاجه ترجعلى
فى الاخر اسماعين معيخلفش لا هو ولا سعديه
خليه يزرع ويفلح ويتعب وكل ده هيجينى بالساهل
بس انتى بغباءك هتضيعى من ادينا كل حاجه
هنيه انا كيف ده
عبد الهادى :بكرهك لسعديه اللى مش قادره تداريه وباين
للاعمى وولدك ياسر اللى منعاه منها لغايه مهتخليها تجيب
عيل من ملجأ واد حرام يسليها فى وحدتها وتكتبله هى
واسماعين كل حاجه واحنا نطلع من المولد بلا حمص
ونمصمص شفايفنا ونقول ياريتنا
سعديه : ضربت بيدها على صدرها يمرى ممكن تعملها سعديه
عبد الهادى :ومتعملهاش ليه
سيبى ياسر يروحلها وتلتهى فيه وتحبه ومتقدرش تستغنى عنه هى واسماعين ويبقا دراع عمه اليمين
وساعتها يبقا ضمنا كل حاجه
سعديه :عندك حق والله اول مره تقول كلام موزون
لما مبتبقاش مسطول بتقول حكم
الا هما جايين امتا
عبد الهادى :كمان كام يوم اكده
سعديه : يبقا لازم نكون فى استقبالهم ودبيحتهم عندى
وياسر يروح يستقبلهم فى المطار
عبد الهادى :ابتديتى تفكرى صوح دلوكيت سيبى غيره النسوان وانتبهى للمصلحه الكبيره
هنيه :غيره غيرت ايه اغير منها بتاع ايه اجمل منى ولا اجمل منى
عبد الهادى :وانتا فيه اجمل منك ياقمر ١٤ انتا يلا ياسكر
حضريلنا الوكل جوعنا ياقشطه
هنيه :من عينى ياعبده
يدوب ادته ضهرها وقال بصوط واطى نيله على عبده وحظ عبده الهباب جاتك مصيبه وانتى شبه البومه الدكر
هنيه :عتقول حاجه ياعبده
عبد الهادى :بقولك كترى القشطه ياقشطه
هنيه : من عنيه
عدى كام يوم وجه معاد وصول الحجاج
واول منزلو من الباخره : سعديه بفرحه حمداله على السلامه
ياحج
اسماعيل وحمداله على سلامتك ياحجه
سعديه حاسه براحه غريبه وحاسه ان مش ناقصها حاجه
وحاسه بأطمءنان عجيب
وصلو قدام البيت واتفاجأو بهنيه بتزغرت اول مانزلو من العربيه وعبد الهادى اللى محضر عجل ودبحه تحت رجليهم
ياسر اول ماشاف سعديه جرى عليها وحضنها
ياسر :وحثتينى ياثوثو
سعديه :وانتا قوى قوى ياروح سعديه بس ايه الحكايه
هنيه قاعده انتا مش خايف
لا مخلاص امى بقت حلوه وقالتلى اروح عندك واقعد معاكى
زى منا عاوز
سعديه :غريبه
ياسر :غريبه غريبه المهم نبقا صحاب ومحدش يتدخل مابينا
سعديه على رأيك
سعديه حست بفرحه شديده وحست ان ربنا استجاب لدعاها
وهدى سعديه
عدت الايام جميله هاديه وسعديه مع ياسر مش بتحس ان فيه حاجه ناقصاها وان ربنا عوضها بيه عن حرمانها من الخلفه
وياسر حس مع سعديه بالامان والحب والحنان اللى محسهوش مع امه هنيه واتعلم على ايد سعديه الاخلاق الحميده وكانت دايما بتغرس فيه بزره الخير وحب الناس
واسماعيل :فرحان لفرحه سعديه اللى باينه على ملامحها
وعلى كل تصرفاتها واتعكست على تصرفاتها اللى ملت
الدنيا كلها سعاده
وفى بيت عبد الهادى هنيه فرحانه بقرب ياسر من عمه ومرات عمه ومطمنه ان خطتها ماشيه عال العال
عدى على الوضع ده ١٣سنه وياسر بيكبر فى حضن سعديه
وهنيه نادرا لما بيروحلها ولا بيقعد معاها عشان مفيش
معاها غير الكلام عن الفلوس والورث
والارض والاملاك اللى لازم كلها تبقا ملكه وبين اديه
ياسر كان متفوق فى دراسته جدا وسعديه بتشجعه وتدعمه
وكانت متفاهمه معاه جدا وكمان علشان كانت متعلمه
من ساعت ما ياسر دخل المدرسه وهى كل ميتعلم حاجه
تخليه يعلمهالها ولما تجيبله مدرسين فى البيت تقعد معاهم
وتركذ وتتعلم معاه
لغايه مبقيت تعرف تقرا وتكتب وعلى قدر من التعليم يخليها
تشارك جوزها فى حسابات شغله ومتخليش حد يسرقه
او يضحك عليه
واسماعيل كان فرحان بيها جدا
وياسر دخل كليه الطب
طب نفسى اللى كان كله معترض وعايزه يدخل طب بشرى
لكن هو كان متعقد من التخلف بتاع البلد واهلها
وافتكر انه لما يدرس الطب النفسى يعرف يتعامل معاهم
ويغير افكارهم
هل هيقدر
هل هنيه هتحقق هدفها كل ده هنعرفه فى الحلقه الجايه