اخر الروايات

رواية جحر العقرب الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي

رواية جحر العقرب الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي

 الفصل الرابع

جحر العقرب
نظر اركان اليها بغضب شديد ثم تحدث بغضب شديد مردفا: انتي ازاااي اكده انا دلوجتي اتأكدت انك كنتي بتلعبي علي اخويا
اصاله بصدمه: لع انا مش بنت والله انا وجاد كنا مع بعد
اركان بصراخ: جاااد كان مساافر ولسه راجع جبل فرحي بيومين ازاي عمل اكده معاكي اخوي مرجعش من بره مصر بجاله سنتين غير جبل فرحنا بيومين بس
اصاله بصدمه وبكاء: لع كله كدب جاد انا كنت معاه وانا متأكده
نظر اركان اليها بغضب شديد ثم تحدث مردفا: انتي هتجعدي اهنيه لمده شهر وبعدها هطلجك ولو جيبتي سيره اخوي تاني هجتلك فاااهمه
اما عند جاد نزل من سيارته امام احدي البنايات الكبيره وخلفه سياره اخري تمتلئ بالحراس ثم صعد الي احدي الشقق وطرق الباب عدت مرات ولكن لم يحد رد فطلب من حراسه ان يكسره الباب ثم دخل فوجد صورته مع اصاله معلقه علي الحائط وبعض الملابس الملقاه علي الارض ثم دخل الي غرفه النوم ووجد ملابس تشبه ملابس اصاله علي الفراش وملابسه فوضع يده علي وجهه بغضب شديد ثم خرج من الشقه بأكملها اما عند اركان ارتدي ملابسه وذهب الي بيت عثمان وعندما وصل جلسوا الاثنين ينظرون الي بعضهم بضيق شديد حتي تحدث عثمان مردفا: جاد منزلش نهائي مصر غير جبل فرحك بيومين بس ازاي دا حوصل انا مش فاهم حاجه
اركان بضيق: هي مش بتحب جاد مش شايف خب ليه من ناحيتها خالص ختي لما ضربته بالسكينه محسيتش انها بتحبه انا حاسس ان فيه حاجه غلط
عثمان بتفكير: مش يمكن تكون دي خطه من ايهاب
اركان بشك: ايهاب؟ بس ايهاب عايش مع اخته في القاهره وميعرفش اي حاجه من كل ال بيوحصل دا حتي انا جبل الفرح اتصلت بـ روان علشان تيجي وجالت ان ايهاب تعبان مش هينفع تسيبه
عثمان بضيق: انت غلطان اصلا يا اركان انك سايبها معاه هناك اكده انت عارف انها بتحبك انت وجاد وصبا وعايزه تعيش معاكم بس انت ال سيبتها معاه
اركان بقلق: انا بتصل بيها كل يوم ومسيبتهاش معاه هي جالت هتجعد معاه علشان ميجعدش لوحده
عثمان بضيق: خلينا نروح نجيبها بكره وهو لو عايز يجي يعيش اهنيه يجي مش عايز هو حر بس روان متجعدش معاه
اركان بقلق: مش هستني لبكره انا هروح دلوجتي يلا
نهض اركان وعثمان وذهبوا بسرعه اما في الصباح كان جاد يجلس مع والدته واخته ثم نزلت اصاله فعبث وجهه وتحدثت بدريه بابتسامه مردفه: صباح الخير يا جلبي
اصاله: صباح النور يا ماما
جاد بضيق: ماما هو اركان فين عاد بتصل بيه تليفونه مغلق
بدريه بقلق: والله يا ابني معرفش حتي عثمان كمان ..اصاله يا بنتي هو مشي من امتي
اصاله بتوتر: من امبارح بليل
بدريه: ان شاء الله يكونوا بخير ولما يجي نتفج معاه علشان نروح لأهلك يا اصاله ونخطب عائشه
نظرت اصاله الي جاد بضيق الذي كان يتجاهلها نهائيا اما في القاهره وقف اركان وعثمان امام باب احدي الشقق الفاخره واخرج المفتاح وفتح الباب فأنصدموا عندما وجدوا الشقه مثل ساحه الحرب كل شئ علي الارض وزحاجات المشروب تملئ المكان وشاب تائم علي الكنبه ةاخر علي الارض فأقترب من احدي الغرف وطرق الباب فجاءه صوت انوثي خائف مردفا: مش هفتح عايز اي مني
اركان بحده: رووان انا اركان
ثواني وانفتح الباب وظهرت فتاه في السادسه عشر من عمرها تمتلك عيون عسليه وشعر طويل وبشره صافيه رائعه ثم ارتمت في احضان اركان وتحدثت بدموع وخوف مردفه: انت سايبني ليه هنا خدني معاك بالله عليك
اركان بصدمه: انتي حد عملك حاجه اي ال بيوحصل اهنيه
روان ببكاء: بالله عليك متسبنيش هنا بالله عليك
اركان لحزن وغضب: اهدي يا حبيبتي ادخلي حضري هدومك وكل حاجه تخصك يلا مش هتجعدي اهنيه
دخلت روان بسرعه الي الغرفه ةبدأت في تحصير حقيبتها فوجه اركان نظره الي النائم علي الارض ثم اقترب منه بغضب شديد وركله بقدمه فنهض مفزوعا وتحدث بعصبيه مردفا: انت ميين
نظر اركان اليه بغضب شديد ثم لكمه علي وجهه بقوه فنهض النائم علي الكنبه ومسك اركان هذا الشاب والقاه خارج الشقه بغضب واغلق الباب فتحدث الاخر بصدمه مردفا: اركان انت
نظر اركان اليه بغضب شديد ثم تحدث بغضب شديد مردفا : طول عمري عارف انك وسخ ومتربيتش بس مكنتش اعرف ان وساختك ختوصل لكده فاتح البيت غرزه يا وسخ ورحمه امك لهخلي ايامك سوده ومفيش فلوس من دلوجتي انزل اشتغل بجا واصرف علي نفسك انا لحد دلوجتي كنت ببعتلك فلوس علشان خاجر روان بس مفيش ولا مليم من هنا ورايح
عثمان بعصبيه: مش هتتغير هتفضل عره ووسخ طول حياتك اكده
ايهاب بتوتر: بس انا اكده مش هعرف اصرف علي روان انت لازم تبعتلي فلوس علشانها
اركان بغضب شديد: لع وانت بتصرف عليها جووي انا مش هسيبها مع واحد وسخ زيك اخواتها موحودين ويحدروا يخلوها ملكه دي روان الشيمي بنت اكبر رجل اعمال في البلد وبنت كبير الصعيد واخت اركان الشيمي وطول ما انا عايش هتفضل ملكه روان مش هتعيش اهنيه ثانيه واحده
ايهاب بارتباك وحده: ما انا كمان اخوك ولازم تصرف عليا ولا انا خلاص مبجيتش من عيله الشيمي انا ليا فلوس وورثي من ابوي
اركان بعصبيه: ورث مين يا وسخ ..انت خدت كل فلوسك وضيعتها جرلتلك مليون مره تعالي اشتغل معانا بس انت موافجتش وخدت كل ورثك ضيعت ملايين علي وساختك وعايز تضيع اختي كمان وانا ال كنت فاكر انك اتغيرت وهتخلي بالك منها لكن انت زباله ستيبها معاك اهنيه علشان كول ما عي موجوده ببعتلك فلوس لكن ورحمه امك ما انت واخد ولا مليم من دلوجتي
جاء ايهاب ليتحدث ولكن وجد روان وهي تخرج من غرفتها وتحمل حقيبتها فأقترب عثمان منها وحمل الحقيبه فتحدث ايهاب مردفا: هي وايحه فين
عثمان بحده: هترجع معانا علي الصعيد
ايهاب بلهفه: لا هتقعد معايا هنا
روان بدموع : ابيه خدني معاك بالله عليك متسبنيش هنا لو بتحبني
اركان بحده : عثمان خد روان وانزلوا
نظر عثمان الي ايهاب بغضب ثم اخذ روان وذهب فتحدث اركان بغضب مردفا: انا مش عايز اشوف وشك جدامي تاني فااهم
ايهاب بتوتر: طيب هات فلوس ومش هتشوف وشي تاني
نظر اركان اليه بيأس ثم اخرج من جيبه مبلغ والقاه عليه وذهب وبعدما ذهب اركان تحدث ايهاب بغضب مردفا: والله ما هسيبكم يا ولاد ابوي
اما في المساء كان الجميع يشعر بقلق شديد حتي اصاله فتحدثت بدريه بعصبيه مردفه: اخووك فين يا جااد اي ال حوصله
جاد بقلق وهو يمسك هاتفه ويحاول الاتصال به: مش عارف هو فين
صبا بدموع: يارب يبجي زين
نظر جاد اليهم بقلق وفجأه شعر بألم مكان الاصابه فأقتربت بدريه منه وتحدثت بلهفه مردفه: حبيبي ماالك
جاد بتعب وقلق: انا زين متخافيش بس هو اركان وعثمان فين كل دا راحوا فين
كانت بدريه ستتحدث ولكن قاطعها دخول اركان وعثمان ومعهم اروي التي ركضت تجاه جاد واحتضنته بقوه فنظر جاد اليها وتحدث بلهفه مردفا: حبيبتي مالك يا عيوني اي ال حوصل
اروي ببكاء: جاد انتوا سيبتوني ليه معاه هو كان بيضزبني ويخليني اعمل كل حاجه في البيت ولاصحابه واصحابه كانوا بيضايقوني
نظر جاد الي اركان بصدمه ثم الي اروي وتحدث بحده مردفا: اصحابه عملوا فيكي اي جوليلي يا اروي
اركان بضيق : جاد خلاص سيبها ترتاح
اقتربت صبا منها وتحدثت بابتسامه وهي تحتضنها: حبيبتي وحشتيني جووي
اروي بدموع: وانتي يا صبا كلكم وحشتوني
بدريه بحنان وابتسامه: تعالي يا جلبي في حضني
ارتمت اروي في احضان بدريه ثم تحدثت ببكاء شديد مردفه: انتي لسه بتحبيني ولا نستيني علشان انا مش بنتك
بدريه بدموع: لع يا جلبي والله انتي زيك زي صبا بالظبط انتي نور عيوني يا اروي
اركان بضيق: حبيبتي اطلعي ارتاخي مع صبا
اروي بدموع: هنام معاك انا بخاف خليني معاك
اقترب اركان منها ثم مسك يديها وتحدث بابتسامه مردفا: حبيبتي متخافيش طول ما انتي اهنيه محدش يجدر يجربلك
صبا بابتسامه: حبيبتي دي اصاله مرت اركان
نظرت اروي اليها ثم تحدثت بابتسامه حزينه: الف مبروك انتي حلوه اوي
اصاله بابتسامه واستغراب: حبيبتي تسلميلي انتي ال حلوه جوي
بدريه بابتسامه: تعالي يا حبيبتي يلا هتنامي في حضني انا هنطلع تغيري هدومك لحد ما يخضروا الواكل وبعد ما تاكلي تبجي ترتاحي
اروي بابتسامه: ماشي
صعدت بدريه مع اروي واصاله وصبا وحلس اركان وجاد وعثمان ثم تحدث جاد بحده مردفا: اي ال حوصل يا اخوي
قصي عثمان له كل ما حدث فتحدث جاد بغضب مردفا: الوسخ ازاي يعمل في اخته اكده
اركان بضيق: انا حاسس ان فيه لعبه كبيره حووي بتتلعب علينا بس مش فاهم حاجه
جاد يضيق: هنفهم جريب جووي اكيد
نهض اركان وصعد الي غرفته ليبدل ملابسه وايضا عثمان صعد الي غرفه جاد اما جاد فأخذ هاتفه وقام بالاتصال بعلئشه التي جابت بدهشه مردفا: ايوه مين
جاد بتذمر: في حد يجول ايوه مين اكده علكول وبعدين انتي ازاي معرفتيش صوتي
عائشه بحده: هتجول انت مين ولا اجفل السمه في وشك
جاد بضيق: خلاص يا ستي انا جاد ينفع اتكلم معاكي شويه
عائشه بخبث: لع مينفعش مفيش حاجه رسمي بينا علشان اتكلم معاك يلا سلام
جاد بلهفه: استني ..استني انا في مجام خطيبك يعني لازم نتكلم
عائشه بخبث: جولت لع سلام
القت عائشه كلماتها ثم اغلقت الخط بدون ان تنتظر رد فألقي جاد الهاتف وتحدث بتذمر مردفا: هي مالها مش طايجاني اكده ليه
اقتربت اروي منه وتحدثت بخبث مردفه: هي مين يا ابيه ها مين قولي ومش هقول لحد
ابتسم جاد ووضع يده حول كتفها ثم قربها منه ةتحدث بتذمر مردفا : اابنت ال هخطبها مش عارف بتعاملني اكده ليه بذمتك انا وحش
روان بابتسامه: لا انت احلي واحد في الدنيا انت وابيه عثمان احلي اتنين في الدنيا
جاد بضحك: بجد طيب واركان مجولتيش اسمه ليه
روان بابتسامه: ابيه اركان احسن واحد في الكون كله مفيش زيه اصلا هو واحد بس في العالك
اركان بضحك: بجولك اي هتيجي معانا انهارده غلشان تشوفي خطيبتي
روان: خطيبتك حلوه زي طنط اصاله
جاد بابتسامه: هي اختها بس احلي منها بالنسبالي انا شايفها اجمل واحده
اروي: ابيه اركان هيوافق اجي معاكم
قاطعها اركان بابتسامه مردفا: ايوه يا حبيبتي هوافج بعد الواكل ان شاء ادله هاخدك معانا انا اجدر ازعل اختي الحلوه
اقتربت اروي منه ثم احتضنته بقوه وتحذثت مردفه: انا بحبك اووي
اركان بابتسامه : وانا كمان بحبك اووي
اما عند اصاله كانت تجلس في غرفتها بتوتر شديد تحاول الاتصال بأصاله ولكن لم تجد رد فدخل اركان اليها ةتحدث بضيق مردفا: انتي هتيجي معانا لكن جسما بالله لو بوظتي خجربه اخوي يا اصاله ما هسكتلك
اصاله بعصبيه: مش هخلي اختي تتجوز واحد زي دا مهما حوصل
اركان بعصبيه: انتي مجنونه والله العظيم روحي شوفي اناي كنتي مصاخبه مين ةعايزه تتهمي اخوي ال اصلا ميعرفكيش وبعدين انا مش شايفك بتحبيه يعني مش باين عليكي
اصاله بحده: انا بكرهه علشان هو ضحك غليا بعد ما سلمتله نفسي
اركان بعصبيه: لا حول ولا قوه الا بالله انتي مش بتفهمي بجوولك محدش لمسك غيري هو انتي غبيه مشوفتيش محدش لمسك غيييري فااهمه اعيد تاني محدش جربلك ولا لمسك غيري اناااا وبس
القي اركان كلماته ثم خرج من الغرفه اما في بيت عائشه صرخت والدتها بغضب شديد مردفه: هتجوليله اي يا خيبه الامل
عائشه بعصبيه: هجوله الحجيجه ومش هسكت
نعمه بعصبيه: عايزه تدمري جواز اختك يا ست الحسن للدرحادي انتي انانيه
عائشه بصدمه: انا انانيه؟
ثم اكملت بدموع مردفه: انا مش انانيه وانتي عارفه اكده زين يا ماما انا خايفه علي اصاله حرام اكده احنا بنأذيها وبنضحك علي اركان
نعمه بضيق: متزعليش انا مكنش جصدي اجولك اكده بس يا بنتي اكده جواز اصاله هيتدمر وسيرتها هتبجي علي كل لسان
جاءت عائشه لتتحدث ولكن انصدمت عندما وجدته يقف امامها ووو

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close