رواية انتقام الصعايدة الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي
الفصل الرابع
انتقام الصعايده
في المستشفي وصل كان الجميع يقف امام غفه الفحص حتي خرج الطبيب فتحدث مهاب بلهفه مردفا: جولي قاسم زين صوح
الطبيب: حالته مستقره مفيش داعي للخوف
احدي الشيوخ: يعني يجدر يخرج يا حكيم
الطبيب: ممكن لما يفوق لو قدر يخرج معنديش مشكله هو بس كدمات ويرتاح
الشرطي: نجدر نسأله يا حكيم لما يفوج
زينب بحده: تسأله علي اي يا حضره الظابط
الشرطي ويسمي مديح: نسأله علي ال حوصل يا حجه
مهاب بحده: مفيش حاجه حوصلت يا حضرت الظابط واحنا مشوفناش حاجه
اشار مديح للعساكر ان يبتعدوا ثم تحدث بضيق مردفا: مهاب انت وقاسم اصحابي انا ممكن اجبض علي ابن الرشيدي وننهي كل الحرب دي
مهاب بحده: انا كان ممكن اوافج جبل ما دا يوحصل ..لكن قاسم كان هيموت وانا كنت هموت ودلوجتي مستحيل اوافج ابن الرشيدي هو ال بيولع الدنيا اكتر
مديح بحده : يا مهاب بلاش نتدخل ناس في الحرب دي ملهاش ذنب في حاجه حرام اكده خلينا نعمل صلح او بلاش اتهم تميم ان هو ال عمل اكده وانا وعد مني مش هطلعه من السجن
مهاب بعصبيه: هيطلع يا مديح زي ما احنا مش ساهلين هو كمان مش سهل طلع البوليس من الموضوع دا
تنهد مديح بضيق ثم جلس علي احدي الك اسي وطلب من العساكر ان يذهبوا اما في بيت تميم وقف في نفس المستشفي امام احدي الغرف يشعر بالقلق الشديد ختي خرج الطبيب فتحدث بلهفه مردفا: يا حكيم سميره زينه اي ال حوصل
الطبيب : حالتها شبه مستقره بس كويس انكم حيبتوها علي هنا كان ممكن لاقدر الله تموت بس الحمد لله هي لازم تتعرض علي دكتور نفساني علشان حالتها النفسيه صعبه وشوفوا سبب انتحارها اي وياريت تحلوه
عمران: شكرا يا حكيم
ابتسم الطبيب ثم ذهب فدخل تميم الي الغرفه ووحدها جالسه ممده علي الفراش ووجهها شاحب وتبكي بشده فأقترب منها تميم وتحدث بحزن مردفا: حبيبتي جوليلي مالك وانا هعملك ال انتي عايزاه اكده عايزه تموتي نفسك وتسبينا
سميره ببكاء: هو مات ..قاسم مات
تميم بدهشه وشك: لع مماتش
سميره ببكاء: بجد هو لسه عايش ولا بتضحك عليا
تميم بدهشه: لسه عايش والله انتي بتسألي عليه ليه
سميره ببكاء: عايزه اشوفه واطمن عليه
تميم بحده: نعممم ..تشوفيه لييه وانتي تعرفيه منين اصلا
سميره ببكاء شديد وصراخ: عااايزه اشوفه انا لازم اشووفه
تبدلت معالم تميم للغضب الشديد ثم تحدث مردفا: تشوووفيه لييه انتي ماالك وماله اصلا اي حكايتك معاه انطجي بدل ما انا اجتلك
دخل الجميع علي صوت تميم واقتربت فوزيه منها واحتضنتها ثم تحدثت بعصبيه مردفا: انت بتزعجلها اكده ليه اول مره تعملها مش شاسفها تعبانه
تميم بغضب: ولو مجالتش اي حكايتها مع ابن البحيري هجتلها
عمران بصدمه: اي علاقتك بيه يا بنتي واي ال بيجوله تميم دا
سميره بخوف وبكاء: انا ..انا بحبه
انصدم الجميع من كلمات سميره وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها ثم تحدث بغضب شديد مردفا: هتخرجي دلوجتي من المستشفي ومش هتطلعي من باب البيت تاني وجسما بالله لو ما جولتيلي عرفتي ابن البحيري ازاي واي ال حوصل لهجتله بنفسي المرادي
اختبأت سميره بين احضان فوزيه ثم تخدثت بصوت هامس وخوف مردفه: لع ..مش هخلي حد يجرب من قاسم هروحله
اما في المساء في بيت البحيري وصل قاسم الي البيت وهو يستند علي مهاب ثم جلس علي احدي الكراسي بتعب وبعد دقائق سمع صوت من الخارج ودخل احدي الاشخاص بسرعه تجاه قاسم ثم تحدث بلهفه مردفا: قاسم انت زين اي ال حوصلك
ابتسم قاسم ثم تحدث مردفا: هو انا لازم اموت علشان تيجي
مازن بلهفه: بعد الشر عليك يا اخوي متجولش اكده
مهاب: انت كنت بتزعج ليه بره
مازن: علشان الحرس الحمير دول محدش منهم بيشوف شغله زين
قاسم بابتسامه: متخافش انا زين تعاالي اجعد بجا علشان وحشتني
جلس مازن بجانب اخيه وجاء ليتحدث ولكن سمعوا صوت صراخ في الخارج ودخل الحرس فتحدث قاسم مردفا: اي الدوشه ال بره دي
الحارس: بنت عمه تميم الرشيدي بره يا بيه
قاسم بخبث: دخلها
خرج الحارس وبعد ثواني دخلت سميره وركضت تجاهه ثم تحدثت بلهفه مردفه: حبيبي انت زين اي ال حوصلك
زينب بعصبيه: انتي اي ال جابك اهنيه
هنا بضيق: استني بس يا ماما نشوف في اي
سميره ببكاء: قاسم انا خوفت عليك جووي علشان اكده جيت اشوفك ومش همشي تاني بالله عليك خليني اهنيه معاك
ابتسم مازن بخبث فتحدث قاسم مردفا: هتفضلي معايا اهنيه بصفتك اي بجا
سميره بلهفه : نتجوز هات المأذون وخلينا نتجوز
قاسم ببرود: وتميم لما يعرف مش هيوافج وهياخدك من اهنيه
سميره: لع ..لع هجتل نفسي لو بعدني عنك
قاسم: مهاب هات المأذون
زينب بعصبيه: قااسم انت بتعمل اي يا ابني مشيها من اهنيه
عبله بخوف وقلق: قاسم سيبها تمشي بالله عليك
قاسم بحده: مش عايز كلام كتير بجا يلا يا مهاب
اخرج مهاب هاتفه واتصل بشخص ليأتي بالمأذون وبعد فتره من الوقت تم عقد الزفاف وفجأه سمعوا صوت طلقات ناريه من الخارج ودخول تميم وهو في حاله غضب شديده فأختبأت سميره خلف قاسم ثم تحذث هو بحده مردفا : مش اصول الصعايده دي يا ابن الرشيدي انك تدخل بيوت الناس اكده
تميم بغضب شديد: لع وانت عارف الاصول جووي سيب سميره بدل ما اجتلك دلوجتي يا ابن البحيره
ابتعد قاسم عن سميره ثم سحبها امامه وتحدث ببرود مردفا: سميره تميم جاي ياخدك هتروحي معاه
سميره بخوف: لع لع انا بحبك
نظر تميم اليهم بغضب شديد واقترب منها فسحبها قاسم خلفه وتحدث بحده مردفا: دي بجت مرتي ومش هسمح لحد ياخد مرتي
تميم بغضب شديد: مرررتك؟ الجووازه دي مش نافعه
قاسم بحده: مش بمزاجك الجوازه نفعت وخلاص وامشي من اهنيه احسن متخليش الناس تتكلم كلام مش كويس عليكم انا هحافظ علي سمعه سميره علشان خاطري انا مش علشان خاطرها لو عليا فأنا لا طليجها ولا طايج ابص في وش اي حد من عيلع الرشيدي
تميم بغضب شديد: جسما بالله العظيم يا ابن البحيري لهخليك تندم علي الساعه ال عملت فيها اكده
القي تميم كلماته ثم ذهب وسط خوف عبله فسحب قاسم سميره خلفه وصعد الي غرفته اما في غرفه عبله جلست علي الفزاش تشعر بخوف شديد حتي دخلت هنا اليها وتحدثت مردفه: عبله مالك انتي زينه
عبله بقلق وتوتر: مفيش حاجه سبيني في حالي يا عبله
مر اليوم بكل ما فيه من مشاكل وخلافات ومرت الايام يوم تلو الاخر وعلاقه قاسم وسميره تزداد سوء اما عن تمبم فلم يجيب علي اتصالات عبله نهائي حتي في يوم ذهبت الي الشقه فوجدت كل شئ فيها علي الارض والشقه عباره عن ساحه للمعركه فجلست علي احدي الكراسي ثم تذكرت حديثها من ساعتين
فلاااش بااك
عبله بصدمه: يعني اي يا حكيمه
الطبيبه: يعني انتي حامل في الشهر الاول واضح جدا من التحليل
فلاااش بااك
اخرجت عبله من حقيبتها بعض الحبوب ثم اخذتها وظلت جالسه لبعض الوقت ودموعها تملئ عيونها حتي سمعت حركه من داخل غرفه النوم فنهضت بتعب ودخلت الي الغرفه ووجدت زجاجات من المشروب علي الارض وتميم نائم عاري الصدر ويبدوا علي وجهه بعض الارهاق ففتح عيونه وعندما وجدها تحدث بحده مردفا: اي ال جابك اهنيه
عبله بضيق : انا همشي لو اعرف اصلا اني هلاجيك اهنيه مكنتش جيت بس جايه اجولك اني حامل
القت عبله كلماتها وخرجت من الغرفه فلحقها تميم وتحدث بحده مردفا: بتجولي اي؟ انتي حاامل
عبله: ايوه حامل بس هنزله
تميم بحده: وتنزليه لييه اصلا دا ابني دي ما هو ابنك
عبله بعصبيه: مش عايزااه
وقف تميم امامها بغضب شديد مردفا: انا عاااايزه مش بمزاجك هيبجي ابني هياخد اسم الرشيدي
عبله بصراخ: هنزله ..هنزله غصب عن اي حد مش عايزه ابن منك ولا طايجه اخلف منك مش عااايزاه قاسم هيجتلني لو عرف
تميم بغضب شديد: ما يجتلك .. ما هو خد مني اختي خلاص بجا يبقي اكده متعادلين
عبله ببكاء شديد : سميره هي ال راحت لقاسم وكانت هتجتل نفسها وانت كنت واجف هو اصلا مش عايزها لا بيحبها
تميم بغضب شديد: مش هتمشي من اهنيه فاااهمه وهرد لأبن عمك كل ال عمله فيااا مش هتمشي من اهنيه ولا هتنزلي ال في بطنك
نظرت عبله اليه ببكاء وغضب شديد وفجأه شعرت بألم شديد وابتسمت بتعب عندما وجدت نفسها تنزف بشده ثم وقعت علي الارض فتقده للوعي امام انظار تميم فاقترب منها وتخدث بلهفه مردفا: عبله اي ال حووصلك
انصدم تميم عندما وجدها تنزف بشده فركض الي غرفته واخذ قميصه ومفاتيح سيارته وحملها ونزل بسرعه الي السياره ثم وضعها وذهب الي المستشفي وسط دهشه جميع العاملين فظل واقفا امام غرفه الفحص حتي خرج الطبيب وتحدث بضيق مردفا: الحمد لله محصلش حاجه
تميم: والنزيف دا ..الجنين حوصله حاجه
الطبيب: لا متخافش يا تميم بيه الجنين كويس بس بقا ضعيف جدا يعني اي حركه بسيطه هنخسره هي المدام اختك
تميم بضيق: لع ..مرتي
الطبيب بدهشه: حمد لله علي سلامتها
القي الطبيب كلماته ثم ذهب فدخل تميم الي غرفه عبله ووجدها تحاول النهوض من علي الفراش فأثترب منها بسرعه وتحدث مردفا: متتحركيش الحكيم جال اي حركه الجنين هينزل
عبله بتعب وحده: ما ينزل ويموت ولا يولع بجاز ازاي اصلا منزلش سيبني زمان الناس شافتنا وقاسم هيعرف
تميم ببرود: لع ما انا بعت حد يجوله وزمانه جاي دلوجتي
عبله بصراخ: ابعد عني انت مجنوون
تميم بحده: انتي حامل دلوجتي وهتيجي معايا علي بيتي وكده كده هيعرف
جاءت عبله لتنحدث ولكن انصدمت عندما وجدت قاسم ومازن ومهاب يقفون علي الباب فتحدث تميم ببرود مردفا: اهلا اهلا اتفضلوا
كان نظر قاسم مسلط علي عبله الجالسه بدموع وخوف شديد ثم تحدث بحده وتحذير مردفا: جدامك يومين لو منزلتيش ال في بطنك دا ورجعتي بيتك انتي عارفه زين انا هعمل اي
عبله بخوف ودموع: حاضر والله حاضر انا هاجي معاك
تميم بغضب: تروحي معااه فين انتي مرتي وهتيجي معايا وابني مش هينزل
قاسم بتحذير وحده: هينزل ورحمه ابوي لهينزل غصب عنك وعنها وعن اي حد وهي ال هتنزله بنفسها وترجع بيتها
اما عند زينب كانت تتحدث بغضب مردفه: انتي مجنونه قاسم ابني دي لعبه جديده من العابكم صوح
السيده: انا بشتغل عند الست فوزيه بجالي سنين وكان لازم اجولك علشان حرام عليا صدجيني تميم بيه هو ال ابنك
زينب بغضب شديد: اطلعي برااا يلا ولو شوفتك اهنيه تاني هجتلك فاااهمه هجتلك قاسم ابني ..ابني انا وبس
السيده بخوف: والله ما هو ابنك قاسم بيه ابن الست فوزيه وتميم بيه هو ال ابنك صدجيني
رينب بغضب: جووولتلك اطلعي بره بدل ما اجتلك اهنيه
ذهبت السيده بسرعه من البيت اما زينب فظلت حالسه في مكانها تشعر بقبضه في قلبها ثم تحدثت مردفه: لع قاسم ابني محدش ابني غير قاسم هي كدابه قاسم ابني انا ومحدش هياخده مني مهما حوصل و