رواية صرخة الظلم الفصل الثاني 2
الجزء الثانى من قصة
صرخة الظلم
جري الكل علي غرفة فاتن وفتحوا الباب وبمجرد فتح الباب لقو احمد غرقان في دمه وواقع علي الارض بيطلع في الروح وفاتن واقفه قدامه ومرعوبه جسمها كله بيترعش وبتبكي بطريقه هستيريه وماسكه في ايدها سكينه كبيره واضح انها سكينة مطبخ كانت في اوضة نومها وشها وهدومها غرقانين دم.
كل الجيران كانت دخلت البيت لما سمعو صراخ فاتن وتقريبا الكل شاف منظر فاتن وفي ايدها السكينه واحمد غرقان ف دمه
زوج فاتن واقف مش مستوعب اي حاجه وبيمشي قدام عينيه شريط من اول ماخطب فاتن البريئه اللي جمالها يأسر قلوب فاتن الطيبه المحترمه اللي عمر ما حد اتكلم علي سمعتها والكل بيشهدلها بالادب والاخلاق عينيه مصدقه انها دخلت راجل غرفتها وقلبه بيرفض تماما ومش قادر يستوعب ان فاتن الملاك تعمل كده اما والد احمد الراجل الكبير سنا ومقاما واللي اهل المنطقه كلهم يشهدوله بالصلاح وحسن الخلق قلبه مقبوض جامد وضغط الدم بيعلي ويزيد في جسمه كل ثانيه بتمر بيدوخ والدوخه بتزيد لحد اما وقع في الارض نتيجة جلطه في المخ
عمر ونادر واقفين مذهولين مش مستوعبين الموقف كانو مفكرين انهم هيشوهو سمعة فاتن ويروحو منظر احمد وهو مقتول وبيطلع في الروح مخليهم مذهولين مش عارفين ياخدو اي رد فعل ومش مستوعبين ان كل ده حصل
اما اهل المنطقه فالكل بيتكلم في نفس الوقت اللي بيقول لا اله الا الله واللي بيقول بنت الحرام خربت البيت مكانش لازم يتجوز من برا المنطقه وجزء كبير من اهل المنطقه بيحاولو يساعدو والد زوج فاتن وواحد منهم بيقول اطلبو الاسعاف بسرعه الراجل بيموت
عمر ونادر اتلمو حوالين احمد وعمر بيصرخ حد ينده الاسعاف احمد هيموت اما زوج فاتن بيمشي ناحية فاتن مش مصدق ورايح ناحيتها يموتها هو يمشي ناحيتها وهي ترجع لورا لحد اما وصلت فاتن لشباك اوضتها اللي دخل منه احمد وبدأ احمد في ضربها والناس بتحاول تمنعه يقتلها لحد اما فقدت فاتن الوعي والناس مسكت احمد وخرجوه برا ومن التزاحم والصدمه وقع علي الارض
بعد عشر دقايق وصلت عربيات الاسعاف واخدت فاتن وجوزها ووالد جوزها واحمد اللي كان اخر كلامه قبل مايوصل المستشفي
. ادعو ربنا يسامحني انا كنت مستخبي وهي شافتني جيت امسكها جريت علي السكينه وضربتني . ده كان اخر كلامه
كان تشخيص الدكتور شلل زوج فاتن شلل تام ووفاة والده ووفاة احمد وكسور متفرقه في جسم فاتن . ورغم جمالها وبراءتها كانت كل النظرات اللي حواليها شايفين انها لازم تموت
حتي وفاتن في المستشفي كان والدها بيدعي انها تموت .
بعد مرور تلات شهور كانت كل الكسور اللي في عظام فاتن التئمت وكتبلها الدكتور خروج من المستشفي واستلمها والدها اللي من اول لحظه كان بيعنفها واخوها كلامه كله انه هيقتلها ووالدها رده علي اخوها متساهلش انك تدخل السجن عشانها .
بكاها مشفعش ليها عند والدها ولا والدتها اللي كان قلبها بيتقطع علي فاتن وحاسه انها مظلومه ولكنها مصدقه عقلها اما فاتن حاولت بشتي السبل تشرح اللي حصل لكن في كل مره تحاول تشرح آللي حصل والدها يضريها ضرب مبرح والاكتر وجع من الضرب كلامه وشتيمته ليها .
اخدو فاتن لبيتهم المتواضع في قريه ريفيه بسيطه وفي اخر اوضة في البيت حبسو فاتن في اوضة بلا اضاءه كل يوم يابها يتفتح تلات مرات ويتساب اكل ويتقفل تاني. جوا جدران الاوضه كمية ظلم والم
اوضة ضلمه جواها عذاب بنت كانت طول حياتها بتحب تسعد اللي حواليها اهلها قدرو يربوها كويس بس راحت ضحية شياطين
مع الوقت بدأت فاتن تنسي البكا جوا الغرفه المظلمه بدأت اول مايتفتح الباب ويدخلولها اكل تأخذه وتاكله بدأ البيت كله بعد اما اتعود علي صراخ وبكاء فاتن يسمع ضحكها بصوت عالي
- فاتن اتجننت يا ابو فاتن
-هاعمل ايه يا ام فاتن البنت دي ذلتني وكسرتني قدام الناس
-قلبي واجعني ياخويا طيب نطلعها من الاوضة ولو حد جه ندخلها جوا الاوضه
-لو طلعتها اخوها هيقتلها يا ام فاتن وانا مش عايز اخسر الاتنين
-طب ركبلها لمبه في الاوضه ياخويا
-حاضر يا ام فاتن واسكتي عشان اعصابي تعبانه انا خلاص اتكسرت منك لله يافاتن
بعد يومين والد فاتن الحاج علي صحي من النوم ورايح يشرب وبالقرب من اوضة فاتن سمع صوت غريب صوت مش المفروض يكون موجود
الحاج علي سمع صوت راجل جوا اوضة فاتن
-ايه ده اخوها في الشغل مين اللي معاها جوا يمكن حرامي بس لو حرامي هيدخل يهزر معاها بصوت عالي ازاي. النجسه جابت راجل في اوضتها اكيد ده عشيقها انا هقتلها واريح الكل من نجاستها ومسك الحج علي شومه كبيره وجري علي غرفة فاتن وفتح باب الغرفه وقبل مايدخل شاف حاجه خلته يرجع لورا اتنين متر وجسمه كله يترعش الحج علي شاهد جوا اوضة فاتن,,,,,,,