رواية فرحة غدارة الفصل الثاني 2 بقلم عبير اشرف
رواية فرحة غدارة
بقلمي عبير اشرف
البارت الثاني
لقت نفسها تحت الارض في مكان ضلمة و الشخص اللي سحابها مش موجود و فجأة ظهر واحد جاي على كرسي متحرك و ظهر شعاع نور بسيط وش الشخص دا مش غريب عليها بس مش فكراه هو جسمه محروق و عند ايد مقطوعة بس وشه سليم بس يخوف مين دا انا اعرفه بس ايوة هو صادق ابو يوسف انا عارفة شكله من الصور بس ازاي مش هو ميت مين دا
صادق: سرحانة في ايه
فرحة بخضة: انت مين
صادق: ابو جوزك
فرحة: الميت
صادق: ايوة بس الميت دا ليه روح
فرحة بصدمة: روح ايه
صادق: الميت مقتول بيبقى ليه روح و انا روح صادق
فرحة بخوف و بكاء: روحه ازاي يعني
صادق: ميس و اخوها حرقوني لحد ما روحي قربت تطلع و بعدها دفنوني في الجنينة في المكان اللي يوسف بيقف فيه كل يوم و يقرء ليا الفتحة
فرحة بخوف: يعني انت عفريت
صادق: مش عفريت انا روح صادق و لازم حد ياخد حقي و يوسف انتي عارفه مريض و انتي اللي هتخدي حقي
فرحة بخوف: حق ايه اللي اخده
صادق: هتخدي حقي يا هاخد روحك
و هو بيقرب عليها هي اغمى عليها
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
بعد فترة
فاقت فرحة لقت نفسها على سرير في اوضتها و يوسف جمبها قامت تصوت و خايفة من اللي شافته و دخلت ميس على صويتها
ميس: في ايه
فرحة بخوف: ايه اللي حصل
ميس بسخريه: انا اللي المفروض اسأل ايه اللي حصل
فرحة بخوف: يعني ايه
ميس بتهكم: واحد من الخدم لقاكي مغما عليكي في الجنينة جبناكي و هو فوقتي اهو ايه اللي خالكي يغمى عليكي
فرحة بصدمة: في الجنينة مش تحت الارض
ميس بسخريه: تحت الارض ابقى نامي كويس بس
و سابيتها و خرجت
فرحة لنفسها: ازاي انا شوفت حد و كلمته يعني دا عفريت بجد
بصت جمبها لقت يوسف بيبص ليها دخلت في حضنه و اعدت تعيط و هو يطبطب عليها لحد ما نامت
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
تاني يوم
صحيت فرحة و قررت انها لازم تخرج من البيت دا مش لازم تفضل فيه اكتر من كدا بس تهرب ازاي من ميس و بهجت
نزلت هي و يوسف زي كل يوم للافطار
ميس: عاملة ايه دلوقتي
فرحة بتوتر: كويسة
بهجت: ايه اللي حصلك
فرحة: مفيش شوية توتر بس
ميس: طيب خالي بالك بعد كدا ( و وجهت كلامها ليوسف) يلا يا يوسف كمل اكلك عشان نمشي
فرحة بتوتر: هتروحوا فين
ميس بغضب: و انتي مالك
بهجت: اهدي يا ميس ريحين الشركة في ورق مهم لازم يوسف يمضي عليه
ميس: و انتي هتفضلي هنا و لو فكرتي تتحركي هنسفك انتي و اهلك من على وش الدنيا مفهوم
فرحة بخوف: مفهوم
بعد كده ميس و يوسف و بهجت خرجوا على الشركة و فرحة طلعت الاوضة فوق تجهز عشان اول ما الجو يهدى من حركة الخدم تمشي
بس و هي اعدة في الاوضة سمعت صوت بينادي عليها الصوت دا هي حفظاه كويس دا الصوت اللي رعبها صوت صادق
صادق: مش قولتلك مش هتعرفي تهربي مني
فرحة بخوف: انت فين
صادق: انزلي تحت في الجنينة في نفس المكان و خبطي برجلك خبطتين على الارض
فرحة بخوف: مش هاجي
صادق: يبقى اجي انا واخد عمرك
فرحة بخوف: الصوت دا جاي منين
صادق بصوت عالي: تعالي حالا
جريت فرحة على تحت خايفة من الصوت و نزلت لنفس المكان و خبطتت على الارض و لقت نفسها نزلت تحت الارض تاني في نفس المكان
فرحة شكت ان في حاجه مش مظبوطه بس اي هي مش عارفه بس لازم تعرفها
فجأة ظهر صادق بس مش لوحدة ظهر معاه واحد تاني متعرفوش
فرحة و هي تتظاهر بالشجاعة: انت جايب صحابك كمان بس دا مش محروق يعني مات بأيه ولا هلاقي سكينة في ضهره
صادق: اعدي
فرحة: هو انت بتعزم عليا في بيتكم
الشخص اللي مع صادق: اعدي يا بنتي
فرحة بسخريه: بنتك ماشي
و اعد فرحة ادامهم
صادق: اسمعي الحكاية من الاول
فرحة: هو في حكاية
صادق: ايوة
فرحة: و حكيتك يا روح صادق
صادق: انا مش روح انا صادق نفسه
فرحة بصدمة: ايه
صادق: ايوة اسمعي بقى هقول ايه عشان تنفذي اللي هقوله بالحرف
♕فلاش بالك♕
في الفيلا
صادق كان متجوز ميس و بهجت اخوها عايش معاهم و عنده ابنه يوسف عشر سنين و كان صادق بيسافر كتير بس كان بيقى مطمن عليهم عشان معاهم بهجت
و في يوم رجع صادق في غير معادة و اكتشف ان ميس بتخونة بس مش مع اي حد لا مع اخوها طيب ازاي كان هيتجنن جاب مسدسة و هددهم
وقتها قالوا ليه الحقيقة انهم مش اخوات و ام هو ابن عمها و لما صادق عرف كدا كان هيموتهم بس يوسف خرج من اوضته على الصوت استغل بهجت الوقت دا و ضرب صادق وقعه و قال لميس انهم لازم يخلصوا منه و ميس اخدت يوسف رجعته اوضته و اللي كان بيعيط على منظر ابوة و هو على الارض و اخدوا صادق على الجنينة و كابوا عليه جاز و حرقوه و لما روحه قربت تطلع اخدوة في حفرة و راموه
كل دا تحت انظار يوسف
بعدها بهجت اخد ميس و يوسف و هربوا بره مصر خافوا فقالوا يستخبوا شوية و كان لازم ميس تحافظ على ابنها عشان انا كنت كاتب كل حاجه بأسمه
♕ عودة من الفلاش باك ♕
فرحة بخوف: ايوة يعني انت اتحرقت و ادفنت اهو مين بقى اللي بيحكي دلوقتي روحك
صادق: لا في الوقت اللي كان بيدفنوني في الجنينة جيه رفعت صاحب عمري دا و شاور على اللي اعد جمبه
رفعت: لمت شوفتهم كدا استخبيت لحد ما دفنوة و طلعوا فوق شوية و نزلوا مشوا كل الخدم اجازة و اخدوا يوسف و هربوا انا جريت و طلعت صادق و اخده على المستشفى كان قلبه وقف و الحروق اثرت على جسمه كله و وشه و لما الدكاترة هنا قدروا يرجعوا قلبه تاني بعد معانه بس كان لسه في غيبوبة اخده و سافرت بره مصر و بدء علاجه بس حصل بتر لايدة اليمين و جسمه محروق زي ما هو اللي يقدروا على علاجة هو وشه
صادق: بعدها رجعت هنا و كانوا هما مسافرين في شغل دخلت في المكان اللي تحت الارض دا ما هو بيتي و انا كنت عامل النفق دا لاي ظروف و احتجته رجعت بعد 15 سنه كان يوسف عنده 25 سنة بس اخرس من صدمة اللي شافه و هما بيحرقوني و طبعا بهجت ما سكتش فضل يديله ادوية عشان تساعدة على عدم النطق و تأثرة على عقله يبقى زي المغيب كدا عن اللي حواليه
فرحة بتوهان: و انا مالي بكل دا و هما جوزوه ليه
صادق: عشان الادويه دي بتأثر على عقل يوسف و مع الوقت يقتلك و يتعدم و هما ياخدو كل حاجه
فرحة بخوف: انا لازم اهرب من هنا
صادق: هما مش هيسبوكي في حالك لانك عرفتي سرهم انا هحميكي
فرحة بخوف: ازاي
صادق: انا لما رجعت بعت حد ركب كاميرات و مايكات في كل مكان في الفيلا عشان اراقب كل حاجه
فرحة: الميكات اللي كنت بتتكلم منها و انا فوق
صادق: ايوة
فرحة: اللي كنت عامل فيها روحك طلعالي
صادق: ايوة
فرحة: اهم حاجه عندي اهلي ميتأذوش
صادق: من النهارده اهلك في حمايتي
فرحة: طيب و انا اسعدك ازاي
صادق: يوسف مش متعلم هما منعوا تعليمه عشان ميفهمش حاجه في اي وقت يعني يوسف اخر حاجه واقف عندها الابتدائي
فرحة: و المطلوب مني ايه
صادق: اسمعي...................
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
بعدها رجعت فرحة اوضتها بتفكر في اللي هتعمله و هتبدأ ازاي
♕♕♕♕♕♕♕♕♕
♕ عند صادق ♕
رفعت: تفتكر هتنجح
صادق: لازم تنجح.
رفعت: ليه مقولتلهاش الحقيقة كاملة ليه قولت جزء صغير منها
صادق: مش لازم تعرف دلوقتي كل حاجه لسه بدري و مشوار طويل اوي دي بس البداية
و نكمل بكره