رواية بناتي حياتي البارت الثاني 2 بقلم ولاء يجيي
البارت الثاني
البنات وصلوا الكويت بعد يومهم المجنون وأول ما خرجوا من المطار مالقوش عربيه شوشو وفضلو يدوروا ومش لقينها
شوشو بخوف :انا كنت ركناها هنا صح ولا انا نسيت
ألاء بقلق : لا كانت هنا بس راحت فين
صافيه : تعالوا نلف عليها يمكن ركنها في مكان تاني
لين :وانا هروح اسال الامن كده اشوف يعرف حاجه
يروحوا البنات كل واحده في مكان يدوروا ومش عارفين العربية فين ويرجعوا بعد نص ساعه كلهم لنفس المكان اللي كانوا ركنين فيه
شوشو وهي هتعيط : هنعمل ايه دلوقتي هنتصرف ازاي
لين : مش عارفه افكر هتجنن هتكون مشيت لوحدها يعني
من بعيد كان واقف طلال وعدي اخوه بيرقبوا البنات وعدي هيموت من الضحك وهو شايف البنات هتعيط..... بس بيص علي لين وحس بخوفها فقال
عدي: طلال كفاية عليهم بقي يا البنات شكلهم هيعيطوا
طلال بغيظ :سيبهم لما يعرفوا اخرة جنانهم دا انا ماسك نفسي بالعافية
لف طلال وبيبص لقي شوشو بتعيط في حضن لين فقرر انه يروح ليهم
شوشو :ماقدرش كده طلال هيعرف ومش هيسكت لازم القي السيارة يا لين
لين بضيق : انا هتصل بامير اكيد هو هيعرف يتصرف
الاء تبص على عربيه جايه عليهم : مش هي دي السيارة..... اهي يا شوشو عربيتك جي هناك اهي بصي مش دي بتعتك
صافيه :ايوه هي يلا بسرعه نقف قدامها ونوقف الحرامي دا
البنات جريوا علي العربية
طلال بصدمه :بيعملوا ايه المجانين دول (ووقف العربية قبل مايخبط حد فيهم)
شوشو :انزل يا حرا ( وقبل ما تكمل كلمتها لقيت طلال هو اللي راكب العربيه فاستخبت وراء لين )
طلال يفتح باب العربيه وينزل بغيظ وبيقرب من شوشو فلين تقف قدامه
لين بتهدي طلال : طلال اتكلم معايا انا.... انا اللي اخذتها معايا
طلال وهو يبص لشوشو بغيظ : ليه هي شنطة ولا كرسي ( ويتكلم ويقلد شوشو) انتي فين يا شوشو انا في مركز التجميل يا طلال
شوشو بخوف : اصل انا
طلال يزعق : انتي تسكتي خالص واركب العربيه مش هنتكلم هنا نوصل البيت و حسابك معايا.... يلا اركبوا نوصلكم
ويبص للعربية اللي قربت منهم وكان سايقها عدي
طلال بغضب : عدي خدهم معاك وصله
عدي يبص للين بحب فهو بيحبها من وهما اطفال
عدي :يلا يا لين اركبي علشان اوصلك
شوشو تهمس للين :اوعي تسبيني
لين تبص لعدي بابتسامه : ميرسي يا عدي بس انا هركب مع طلال.... خد انت صافي والاء... وتبص للبنات تلقيهم واقفين حضنين بعض بخوف ورعب وبيعيطوا زي الاطفال.... فتضحك علي شكلهم وييبص طلال عليهم ويلف وشه ويداري ضحكته
عدي بضيق :اوكي يا لين علي رحتك بس ابقي خلينا نشوفك.... يلا صافي هاتي الاء وتعالوا أوصلكم
وتفرح الاء لما سمعتوا بيقول اسمها وتبص ليه بحب ولهفه فهي بتحبه بجنون ونفسها يحس بيها
و ركبوا البنات ومشيوا وفي عربية طلال
طلال بغضب : بصي يا لين انتي صديقتي وبتعرفي غلوتك عندي.... بس انها تسافر بدون شورى واذني وتكدب عليا.... لا ما بسامحها.... هي لما تكدب من هل ولما نتجوز شو بتساوي
لين بضيق : هو ايه اللي حصل لدا كله يا طلال هو احنا عملنا ايه يعني.... رحنا عملنا شوبنج ورجعنا على طول.... وبعدين هو مش انتم فرحكم قرب وهي لازم تشتري جهازها
طلال : تشتري بس اكون عارف هي فين وموافق وانا اللي اخدها ما تروح لحالها ومن راسها
لين : قولتلك دا كان اقتراحي وانا اللي اخدتها بالعافيه.... انت عارف اني مسافره مصر بعد يومين... وفرح سيلا قرب وكنت عاوزه اشتري فستان للفرح فاخدتهم معايا.... عشان خاطري يا طلال سامح المره دي دا انا عمري ما طلبت منك طلب سامحها بقى
لين وطلال اصدقاء رغم فرق العمر فطلال اكبر منها ب 5 سنين.. فابو طلال صديق وشريك فؤاد في الشركة....
طلال يبص لشوشو بغيظ :سكته يعني يا ست عائشة ما تتكلمي
شوشو بدموع :انا اسفه طلال وما بعيدها
ينظر لها طلال ويشوف دموعها فيضايق فهو بيعشقها
طلال بابتسامه ويمسح دموعها : طيب خلاص ماتبكيش... سامح المره دي بس ما تكرريها مره تانية ولما بتريدي تروحي انا بأخذك مكان ما بدك
شوشو تبص ليه بابتسامه وحب :الله يديمك نعمه من الله عليا حبيبي
لين بابتسامه : لا والله يعني انا ريقي نشف معاك بقالي ساعه.... وهي تقولك اسفه طلال تقول لها خلاص.... طيب ايه رائيك بقي هي اللي اقترحت علينا السفر و اخدتنا معاها غصب وعافيه
يضحك طلال و شوشو وتبص لهم لين بفرحه و تتنهد وتفتكر سليم وتتمنى انه يكون بيحبها زي ما بتحبه وتكمل حياتها معاه
ويمر باقي الاسبوع بدون احداث مهمة غير تجهيز كل الامور لنزول لمصر اجازه وتجهيز لفرح سيلا
وفي مطار الكويت.... لين واقفه بتسلم علي اصحابها و طلال كان معاهم
لين بابتسامه :انا هستناكم اوعي حد فيكم يقول مش هيحضر فرح سيلا والله متعرفوش انا ممكن اعمل ايه
طلال برخمه : طب مش هنحضر هتعملي ايه يعني
لين بابتسامه : هبعتلك سيلا تجيبك
سيلا تقرب منهم :بتقوله ايه... انا سامعه اسمي... في ايه... اعترفوا حالا
لين بابتسامه وهي بتبص لطلال :اصل طلال بيقولي ان هو وشوشو مش هيجوا الفرح
سيلا تبرق وتبص لطلال :ايه مين اللي مش هيجي...(وتقرب من طلال وهي بتشمر ايدها) بتقول ايه يا طلال سامعني تاني كده
طلال يتصنع الخوف :والله ما قولت حاجه انا اقدر بردوا محضرش فرحك يا كبيره... دا انتي لو عاوزني معاكم من دلوقتي خديني في الشنطة بتعتك مش هقولك لا
الكل يضحك على اسلوب سيلا و خوف طلال
لين تقرب من أمير :انت هتنزل وهاتيجي ماتتاخرش
امير يبوس راسها : طبعا يا حبيبتي هاجي دا فرح سيلا وماحدش هيسلمها لعريسها غيري انا...
سيلا بضحك:متقلقش انا هسلم نفسي بنفسي....بس وديني لأحمد بسرعه بقي
الكل يضحك ويقرب امير من سيلا ويضمها بحب
امير بابتسامه :ربنا يسعدك يا حبيبتي ويصبرك يا احمد علي ما بلاك ( الكل يضحك وسيلا تضربه علي كتفه و تحتضنه فهو اخوها اللي دايما بيخاف عليها ويحميها)
فاروق عم لين واخو فؤاد الصغير... عنده 38سنه ضابط
وواقف جمبه احمد خطيب سيلا وابن خالتها مهندس ديكور عنده 27 سنه وقف وعيونه علي اللي بيخرج هايتجنن ويشوف سيلا
ووقف معاهم رامي ابن عم لين عنده 27سنه.... دكتور وبيحب لين جدا ونفسه يعترف ليها وتحس بحبوا وتكون من نصيبه
احمد بفرحة : وصلوا وصلوا... سيلا هناك اهي ويشاور بأيده ليها وهي تجري عليه
سيلا بفرحه :احمد وحشتني اوي يا حبيبي
احمد وهو بيحضن ايدها : انتي اكتر يا قلبي... بس خالص من النهارده ما فيش سفر تاني غير معايا مش هسيبك تاني ابدا
سيلا بحب :وانا مش هسيبك تاني ابدا
فاروق بابتسامه : يآختي سلمي علينا... ولا هو انتي ما شوفتيش غير احمد بس
تقرب منه سيلا بابتسامه :حبيبي يا روقه وحشني والله
فاروق لسه هيسلم عليهم لقي لين وصلت ليهم... رح سيب سيلا وحضن لين اوي
فاروق بفرحه : لين حبيبتي عمها... وحشتني يا بت اوي....( و يبص لها ويحاَضن وشها بأيده الاثنين) ايه الحلاوة دي يخرب بيتك جمالك قمر يا بت ( ويبوسها من خدها)
لين بابتسامه جميله : حبيبي يا روقه وحشتني اوي عارف لو ماكنش انت اللي مستنينا كنت هخصمك وهزعل منك جدا
فاروق بضحك : يالهووووي علي الرقة شوفت يا واد ياحمد هخصمك وازعل منك دي... هو انتي ازاي اخت البت العربجيه دي ( ويشاور علي سيلا)
سيلا تضربه علي كتفه :بقى انا عربجيه.... وبتسيبني وتسلم عليها... وتقول إن انا اللي بنسي الدنيا لما شوفت أحمد... وانت مش شايف غير لين
فاروق بضحك : طبعا يا بنتي مدام لين موجوده تغور سيلا معروفه دي
الكل يضحك و سيلا تخبطوا علي كتفه بغيظ
حيث
فؤاد ومنى كانوا واقفين جمبهم وماحدش حاسس بيهم... ففاروق مشغول بالهزار مع البنات اخ وأحمد مسك ايد سيلا ومش سيبها... زي ما يكون خايف تسيبوا و تبعد تأني.... و رامي عينه على لين من اول ما لمحها وغيران ونفسه يحضنها ويسلم عليها زاي فاروق
فؤاد بابتسامه : انا بقول نرجع الكويت تاني يا منى شكلنا ما فيش حد مستنينا
فاروق ينتبه لاخوه الكبير فيجري عليه :فؤش حبيبي حمد الله علي سلامتك يا غالي انت وصلت امتي وحشنا يا راجل
يضحك الجميع
فؤاد بابتسامه وهو بيضمه : وصلت من ساعه يا خويه وانت ولا حاسس
فاروق بابتسامه : معلش يا غالي ما انت جمبك القمر اللي نوره مزغلا عنيا و مش شايف بسببوا (فاروق بيتكلم وهو بيبص علي منى وبيسلم عليها)
منى بابتسامه : يا بكاش بقى كل مره كده تشوف البنات وتنسنا احنا
فاروق بابتسامه :اعمل لكم ايه بس ما بناتكم العسل وانا بموت في العسل
الكل يضحك ويقرب أحمد ورامي يسلموا على فؤاد ومني ويقرب رامي ويسلم علي لين وعيونه كلها عشق وشوق.... بس لين مش شايفه حبه ليها هو بنسبة ليها زاي أمير.... بس منى وفؤاد شايفين حبوا وبيتمنوه انه يكون من نصيبها فهو شاب المناسب ليها في نظرهم
ويروحوا للعربيات ويركب فؤاد ومنى مع فاروق في عربيه ومعاهم الشنط وتركب سيلا ولين في عربيه رامي... وتعقد لين قدام جمب رامي وهي بتبص علي اختها اللي قعده وراها جمب احمد والفرحة مليا عينهم
وينطلقوا لبيت العيلة في المنصورة
بيت العيلة كان مكون من خمس طوابق.... يسكن فيه الجدة (حصيبه) مع ولادها الصبيان ( فريد و فؤاد وفايز و فاروق) كل واحد ليه شقه عايش فيها مع مراته واولاده..... حتي فؤاد ليه دور بيعيش فيه لما بينزل اجازه..... بس كلهم بيتجمعوا في بيت الجدة وقت الغداء
الجدة حصيبه واقفه في المطبخ فهي مصممه تعمل الاكل بأيدها وواقف يساعدها سناء مرات فريد اخو فؤاد الكبير وأم رامي...... وسلوي مرات فايز ابوه أمير....... ام ايمان مرات فاروق فهي حامل وتعبانة قعده بأمر من الجدة
سناء بابتسامه : ما تروحي ترتاحي انتي يا ماما واحنا هنخلص كل حاجه متتعبيش نفسك
حصيبه بفرحه : لا مش هخرج.... وانا عاوزه اعمل كل الاكل بأيدي..... فؤاد بيحب اكلي وانا مش تعبانة من الواقفه اصلهم وحشوني اوي.... اول مره يغيبوا سنه كامله ومينزلوش في نص السنه
سلوي بغيره لحب الجدة ل فؤاد ومراته وبناته اكتر من اي حد
سلوي بغيظ وغضب : يعني هو احنا يا ماما مش هنعرف نعمل الاكل.... هنعملوا بس على الله الاكل يعجبهم أصل فؤاد خد علي اكل منى المايع... اللي من غير سمنه ولا زيت اللي اكل صحي... عاملي فيها الست الدكتورة
حصيبه تبص لها بضيق : هي مش عامله فيها دكتوره هي اصلا دكتوره يا سلوي ولا نسيتي.... و بقولك ايه من اولها انتي مالكيش دعوا بمنى و البنات وابعدني عنهم مش عاوزين مشاكل زاي عوايدك.... دول بينزلوا اجازه شهر في السنه سبيهم في حالهم..... (وتلف وتديها ظهرها) وياريت تشيلي جميله عليك. انها شالت عندك مسؤولية امير واخدتوا يتربى مع بناتهم من وهو 7سنين.... مع ان فايز لما اتجوز.... اتجوز علشان خاطر امير.... بس الواد يا حبت عيني ماقدرش يستحمل.... و كنتي هتتطلقي... لولي أن منى اخدته وقالت ابني وانا اللي مرضعاه و يتربى مع بناتي هو اخوهم
سلوي بضيق وغضب : هي اخدته علشان مخلفتش صبيان.... ماعرفتش تجيب غير بنات و بطلوع الروح
حصيبه بغضب : ومالها خلفت البنات مهم زاي الفل ربيهم احسن تربيه واحسن تعليم... ولما البنات مش عجبينك بتلعبي ليه في دماغ سالم ابنك علشان يخطب لين.... ولا انتي طمعانا فيهم
لسه سلوي هترد بس سناء مسكتها بسرعه
سناء :ما خلاص بقى يا سلوي.. ََبقولك ايه ما تروحي تشوفي فايز.... جيه بره ولا لسه
تخرج سلوي بغضب و تتوعد لمنى وبناتها
حصيبه بضيق :ربنا يهدي و يصبرك يا فايز يأبني
سناء بابتسامه :متزعليش منهما يا ماما ما انتي عارفه ان سلوي مابتحبش منى علشان كانت صحبة امينه الله يرحمها وفايز عرفها عن طريق مني
تتنهد حصيبه :الله يرحمه.... عارفه يا بنتي عارفه
تدخل رشا بنت سناء للفرحه
رشا بابتسامه : وصلوا يا نناه العربيات وصلت تحت