اخر الروايات

رواية لا تفضحني الفصل الثامن عشر 18

رواية لا تفضحني الفصل الثامن عشر 18





لاتفضحني

الجزء الثامن عشر والأخير
حازم: اهلا ياخالتي تعالي ياهشام عايزك في كلمتين خارج المستشفي
مصطفى: حازم عشان خاطري بلاش
هشام: بص ياحازم انا غلطت وانت غلطت يبقي خالصين انا جاي اخد اختي وماشين
حازم: أنت هتيجي معايا ولا اخدك بالعافيه
ام هشام: يابني استهدا بالله دي ساعة شيطان
هشام: تاخد مين بالعافيه ياعم انت بقولك ايه انا حزفت صورة اختك وانت تحزف صور اختي وكده نبقي خالصين
حازم: بس انا مصورتش اختك بس
هشام: تقصد ايه
حازم: انا مقدرتش أمنع نفسي ومارسة الجنس مع اختك هي بصراحه كانت ترفض بس انا كنت بكتف ايديها ومارس الجنس معاها كل يوم وهي تحت مني تبكي
هشام لم ينتظر ثانيه واحده يمسك الكرسي وينقض على حازم ويضربه على رأسه مما ضربه قويه جعلت حازم يقع على الأرض ثم يضع ايده على رقبة حازم ويحاول خنقه كاد حازم أن يقطع النفس من شدة الخنق ثم يوجه حازم يده الي جيب البنطلون ليخرج المطوه ويفتحها ليوجه طعنه بسكينه في جنب هشام صرخ هشام من شدة الطعنه بعدها يتوجه حازم فوق هشام ليأخذ طعنه أخري في كتفه ثم يقول متخلقش إلي يلعب ببنات هواره ثم يرفع يده بقوه ليوجه طعنه
• الي قلب هشام هنا يأتي مصطفى زاحف من أعلي السرير يلحق حازم قبل أن يوجه السكينه داخل قلب هشام ثم يقول أبوس إيدك ياصاحبي بلاش تضيع نفسك
حازم: أبعد يامصطفي هعورك
مصطفى: فكر في أمك واختك ليهم مين بعدك بلاش عشان خاطري انا مليش حد غيرك ياصاحبي
حازم : لازم يموت ده كان عايز ينام مع اختي لازم أقتله أبعد يامصطفي احسنلك
مصطفى: لا مش هبعد وبلاش تضيع نفسك عشان كلب ذي ده
هنا جاء كل الشغالين في المستشفي علي صوت صرخات أم هشام الجميع يحاول أخذ السكينه من يد حازم ومصطفي نايم فوق هشام حتي لا يعطي حازم فرصه في القتل ولكن حازم ينتهز وجود فراغ ليوجه طعنه اخري في بطن هشام هنا احد العاملين في المستشفي ياخذ السكينه من يد حازم بعدها اخذو هشام إلي غرفة العمليات
الدكتور: بسرعه على غرفة العمليات
أم هشام تبكي حزينه علي أبنها لم تستطيع الوقوف اغمي عليها
الممرضه: حد يلحقني هنا بسرعه ياتي ثلاث ممرضات يضعوها على السرير تتجه الاخري إلي مصطفي لتساعده علي الرجوع إلى السرير وتطلب من حازم المساعده ليذهب حازم يساعدها على رجوع صاحبه إلي السرير
الممرضه: اي ده دم
حازم: دي حاجه بسيطه من الكرسي
الممرضه: طب خليني اشوف اذا كان جرح بسيط ولا خطير اقعد علي الكرسي لو سمحت خليني اشوف
حازم: اتفضلي ياستي ها اتكدتي دلوقتي
مصطفى: أنت مش هتبطل ياحازم بقي
حازم: لا مش هبطل ولعلمك لو خرج من غرفة العمليات عايش برضو هخلص عليه
الممرضه: ده جرح كبير لازم خياطه
مصطفى: ومستني إيه يلا بسرعه
حازم : يابني منقلقش دي حركات دكاتره ههههههههههه
مصطفى: انعل ابو دماغ الصعايده ياجدع
الممرضه: هو صعيدي
مصطفى: ايوه ياستي من هواره
الممرضه : انت خلصت ع الراجل ربنا يستر ويطلع عايش هو عملك ايه علشان تعمل فيه كده
حازم ؛ بسيطه كان عايز يغتصب اختي
الممرضه: ياخبر بصراحه عندك حق إلي يفكر ياذي بنت يستاهل الحرق
حازم: شوفت عشان تغلطني اهي قالتلك بنفسها
مصطفى: ابوس إيدك إحنا مش ناقصين كفايه أوي إلي عملو معاه ويارب يعيش
الظابط ؛ فين الإتنين إلي كانو يضربو بعض
الممرضه: واحد في غرفة العمليات وتاني مشي من ربع ساعة تقدرو تحصلو هو لابس قميص ابيض وبدقن
حازم: أنتي ليه كدبتي عليه
الممرضه: ملكش دعوه
حازم: بجد عايز اعرف وإلا هروح اسلم نفسي دلوقتي
الممرضه: ههههههههههه بجد دمك خفيف اوي
حازم: شكرا مش ناويه تقولي السبب
مصطفى: بزمتك ده دمه خفيف
الممرضه: ملكش دعوه خليك في نفسك
مصطفى: ماشي يا عم بره وجوه انت فاهمني طبعا
حازم: لا مش فهمك وضح كلامك
الممرضه: انا اقولك قصده انت مقضيها بنات بره وجوه
حازم؛ بس انا مش كده وهو عارفني كويس
الممرضه: طب لي بيقول عليك كده
حازم: مش عارف اهو قدامك اساليه
الممرضه: صاحبك هيخليني اخد فكره غلط عن الصعايده مش بتقول انك هواري
أم هشام: ابني انا عايزه ابني
الممرضه: عن اذنكو ايوه يا حجه اطمني ابنك بخير
أم هشام: هو فين انا عايزه اشوفه قبل ما اموت
الممرضه: اطمني دلوقتي يخرج الدكتور ويطمنا وتموتي ايه انتي مفكيش حاجه انشالله تقومي بالسلامة
حازم: بقولك ايه انا نازل أمي واختي لوحدهم نص ساعة وراجع
مصطفى: خلاص يبقي هاتلي معا قاطعه حازم عارف عارف سجاير سمعتهم الممرضه سجاير ايه ممنوع الكلام ده في المستشفي
حازم: ههههههههههه يلا قوم بسرعه عشان تشرب سجاير براحتك سلام مش هغيب عليك
في البيت
ماما: حمد لله على السلامة يا بني مصطفى عامل ايه
حازم: هو بخير يلا اجهزو انتو التلاته عشان هخدكم معايا المستشفي
نرمين: بجد يازووومه
حازم: ايوه بجد يالمضه يلا البسي
شيماء: وانا هروح معاكم وشوف امي وخويا
حازم: ايوه هتيجي معانا تشوفي امك وتقعدي معاها
شيماء: يعني كده خلاص
حازم: آه خلاص ومش هترجعي معانا
نرمين: والله هتوحشيني يامضروبه وحضنت شيماء
ماما: والله يابنتي حبيتك ذي نرمين وحسيت انك واحده مننا ع العموم خلي بالك من نفسك
شيماء: وانا والله حسيت انكم اهلي وهتوحشوني اوي
حازم: بطلو رغي كتير يلا بينا ع المستشفي
مصطفى: يخرب عقلك جبتهم معاك
نرمين: انت بخير حصلك ايه لو اعرف كده مكنتش خليتك تنزل
حازم: اتلمي يابت وترزعي على جنب
ماما: انت بخير يا مصطفى
مصطفى: الحمد لله ياخالتي انا كويس وبفكر ارجع معاكم
حازم: ترجع معانا فين بحالتك دي
مصطفى: هههههههههههه
حازم: بتضحك علي ايه هو انا قولت حاجه اضحك
مصطفى: اصل دي كانت لعبه مني
حازم: مش فاهم
مصطفى : هفهمك
فلاش بااااك
مصطفى: بقولك ايه ياسطي اطلع بينا ع المستشفي
أم هشام: مستشفي لي يابني
مصطفى: هتعرفي ياخالتي دلوقتي
هشام: بقولك ايه ما تجيب الي في دماغك عشان انا اتخنقت كل شويه من عربيه لعربيه ودلوقتي بتقول لسواق مستشفي
مصطفى: بص انا لو روحت بيكم العصافره امك هتشوف بنتها بس انت هتموت عارف المشكله في ايه
أم هشام: مشكلة ايه يا بني
مصطفى: المشكله ياخالتي أبنك وقع مع الصعايده وياريت قتل ولا سرق ده شرف وهما عندهم الشرف غالي وخصوصا عند هواره عرفتي المشكله
هشام: شرف إيه يا عم دي كلها صوره
مصطفى: بالنسبالك عادي بس عندهم لا دي يبقي فيها موت وخراب بيوت احنا دلوقتي نطلع ع المستشفي وهناك ناس كتير فحازم مش هيعرف يعمل حاجه
انا ياسيدي قولت مفيش حل غير إني اعمل مريض عشان انت تشيل موضوع القتل ده من دماغك بس اكتشفت ان الي في دماغك في دماغك ههههههههههه
حازم: دماغ صعايده بقي
ماما: ههههههههههه يعني الحمد لله حازم معملش حاجه وهشام بخير
مصطفى: هو فعلا بخير الدكتور لسه مطمني عليه
ماما: دكتور لي خير عنده ايه
مصطفى: ابنك ضرب هشام بسكينه في بطنه ويده ورجلو ودخلوه غرفة العمليات بس الحمد لله هو بخير
أم هشام: الحمد لله إني شوفتك يابنتي
شيماء: مالك يا ماما فيكي إيه
أم هشام: انا بخير متخفيش صحيح الكلب ده اغتصبك
شيماء: مين حازم ده احن واحد في الدنيا لي بتقولي كده ولا أم حازم والله حبيتها اوي ونرمين كمان لو لي اخت مكنتش هحبها ذي نرمين شقيه اوي
أم هشام: يعني أنتي لسه بنت قولي الحقيقه يابنتي متخبيش على أمك
شيماء: اطمني انا ذي منا بجد اسعد أيام حياتي كانت معاهم هما ناس طيبين
ماما: اذيك ياحاجه بسم اللة ما شاء الله انا دلوقتي عرفت ياشيماء انتي طالعه حلوه لمين
أم هشام: ههههههههههه الله يكرمك والله دي اول مرة اضحك من سنين
نرمين: اذيك ياخالتي عامله ايه
أم هشام: بخير يابنتي هاقوم اروح لخوكي هشام
ماما: استني تعالي ياحازم اسندها
الجميع في غرفة هشام حتي مصطفى قام من علي السرير وذهب معاهم
أم هشام: ياحبيبي يابني انت بخير
هشام: ها ه ه
الممرضه: من فضلكم سيبوه يرتاح شويه من تأثير البنج
أم هشام: انا مش هسيب ابني وهقعد جنبه لحد ما يقوم بالسلامة
حازم: طيب احنا ماشين انا عديت ع الحسابات ودفعت المصاريف يلا بينا ياجماعه
شيماء: خلاص هتمشو
ماما: ايوه يابنتي ماشين عايزه حاجه
شيماء: متشكره ياخالتي
حازم: طب يلا بينا ولا ايه
مصطفى: أم عصبيت اهلك دي انا خايف اتعدي منك
نرمين: تبقي مصيبه وحطت على راسي
ماما: ههههههههههه
نرمين: الحقو ماما ضحكت
ماما: بس يا مفعوصه
حازم: عجبتني مفعوصه دي ههههههههههه
في البيت
ماما: ياااه ياولاد كبوس ونزاح انا كنت كل يوم مرعوبه
حازم: لي ياست الكل
مصطفى: دنا كنت مرعوب عليك اكتر منها
نرمين: مش عايزين نتكلم في الموضوع ده تاني الحمد لله رجعنا لحياتنا الطبيعيه نضحك بقي ههههههههههه
مصطفى: ربنا يستر عليا ههههههههههه
نرمين: قصدك ايه
ماما: الله يخرب بيت الفيس على الي طلعه
مصطفى: ههههههههههه عندك حق ياخالتي ده فيه مصايب اكتر من كده تلاقي البنت من دول تبعت فيديو وصور لواحد لمجرد بعتلها رساله ولا اتنين على المسنجر وتعيش جو الحب ومش عارف إيه
حازم: حب إيه يا عم دي بنات عايزه الحرق إلي تبعت صورتها لواحد متعرفش عنه حاجه غير الإسم
مصطفى: طب ما انت بنات كتير بتبعتلك صورها ومنهم عمل معاك بث مباشر علي صفحتك
حازم: يابني انا عندي بنات كتير اسمهم جمهور القراءه ياجاهل حاجه كده مش هتفهمها
مصطفى: فهمني
حازم: بص لما أنت بتابع قصتي مش بيجيلك إحساس تحب تتعرف على صاحب الخيال ده
مصطفى: تمام
حازم: هي بقي بتيجي تتعرف وبتطلب تشوفني ابعتلها صورتي هي بقي تبعت صورتها ولا متبعتش دي حاجه ترجع ليها وبعدين انا مش بدخل على المسنجر غير للضروره يمكن اكتر وقت فتحت فيه المسنجر يوم البنت بتاعت ........
مصطفى: اه افتكرتها الي كانت بتحكي عن اغتصابها أنت سميت الروايه بنت تحكي قصة اغتصابها على المسنجر
ماما: يعني مش نرمين بس الي غلطت في بنات كتير ذيها غلطت
مصطفى: ايوه ياخالتي كتير اوي وأنا عندي اقتراح
ماما: اقتراح ايه
مصطفى: انا بقول حازم بيكتب قصص ف يعني لو
ماما: يابني وضح كلامك مش فاهمه منك حاجه
نرمين: قصد مصطفى ياماما حازم يكتب قصه تخلي البنات تاخد بالها من الفيس والي بيحصل فيه عشان ميحصلهمش نفس ما حصل معايا
حازم: مش هينفع شيلو الموضوع ده من دماغكم
مصطفى: لي بس ياصاحبي ده يبقي خير وممكن تدخل الجنه بسبب الخير ده تخيل لو واحده شافت قصتك اكيد هتاخد بالها
حازم: أولا انا صفحتي اتعطلت من ادارة الفيس ثانيا انا كرهت الفيس بوك ومش حابب ادخلو تاني
مصطفى: خلاص نرمين بنت واكيد البنات هتبعت ليها طلب صداقه
حازم: قصدك ايه بقولك ايه انا اختي مش هتدخل الفيس حتي لو انطبقت السما على الأرض
مصطفى: اسمعني بس هي اكيد اتعلمت من غلطها وبعدين هي مش هضيف شباب هضيف بنات بس
حازم: ولو برضو لا
مصطفى: قوليلو حاجه انتي ياخالتي
ماما: هو يابني انت متاكد بنات المسلمين هتستفاد من الي بتقولو عليه ده
مصطفى: اكيد ياخالتي متأكد
ماما: خلاص ياحازم اعملهم الي بيقولو عليه
حازم: حاضر يا ست الكل بس عارفه لو لقيت ولد صديق عندك هشرب من دمك
نرمين: حاضر والله هقبل طلبات الصداقة بتاعت البنات بس ورحمة بابا مش هكلم شباب
مصطفى: انا عندي سؤال
حازم: اتنيل أسأل
مصطفى: أنت لي مش بتعمل حقوق النشر حرام عليك تعبك يروح على الفاضي
حازم: اولا انا عايز اعمل خير طالب الجنه مش طالب فلوس وبقي من المشاهير ثانيا مش بحب الشهره وانت بتشوف بنفسك ع البحر وانا بغني الناس بتعمل ايه وأنت اكتر من مره تقدم في مسابقه وانا برفض
ثالثا وده الأهم أنا ربنا عطاني موهبه استثنائيه
مصطفى: يعني ايه مش فاهم
حازم: يعني موهبه مؤقته ممكن ابطل أكتب قصص في أي وقت علشان أنا انسان متقلب بسبب العصبيه
مصطفى: طيب انا عايز اتعلم اكتب قصص
حازم: القصص والروايات والمسرحيات عالم التلاته مختلفين عن بعض تلاقي القصه صغيره وتشد انتباهك وتندم إنها خلصت بسرعه والروايه طويله تصحي الفضول عندك وتجعلك كل جزء تنتظر الي بعده بفارغ الصبر لدرجة انك تتمني وانت بتقرا يكون ده اخر جزء
مصطفى: والمسرحيه
حازم: المسرحيه عباره عن زياره مثلا بنت راحت تتزوق وتحط المكياج علشان لما توصل خالتها تقول عليها جميله بس هي دي المسرحيه
مصطفى: طيب انا عايز اعرف هتسمي روايتك الجديده ايه
حازم: هسميها مراهقة على المسنجر
النهايه_____________
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close