رواية تزوجني لينتقم مني الفصل السادس عشر 16 والاخير بقلم فرح محمد
البارت 16 و الاخير
بقلمي فرح محمد
وبعدين بص ل زهرة وقال : وانت مش عاوز صدمات جوا تمام
زهرة : حاضر
دخلوا كلهم و لؤي طلع مفتاحه وفتح الباب
كل واحد فيهم عنده فضول يعرف ايه هي المفجاءة دي ومحدش لاحظ اختفاء طارق
دخلوا
كان في راجل وست قاعدين بظهرهم
كلهم بصولهم وبعدين بصوا علي لؤي
زهرة بهمس : لؤي مين دول
لؤي مسكها من ايديها وقال : هتعرفي دلوقتي
لؤي قرب منهم وقال : وصلنا
عمو عزت وطنط شهد قاموا ولفوا
اول ما كلهم شافوهم
اللي جاله حالة صدمة واللي مش فاهم في ايه واللي مش مصدق
شهد : زهرة باسل ولادي
عزت قرب منهم وخضنهم كانت دموعة نازلة
زهرة مكنش علي وشها اي تعبير ولا اي حركة وباسل نفس الشئ
واخيراً زهرة نطقت : بابا اانت ععايش وماما طب طب ازاي
لؤي قرب منها يهديها
زهرة : انت ككنت تعرف انهم عايشين طب ما قولتليش ليه
لؤي : اهدي مكنش ينفع حد يعرف بابا قالي كده
زهرة : بباك كمان كان يعرف طب ماهو قالنا انهم ماتوا
لؤي حضنها علشان تهدي وقال : شششش اهدي علشان تعرفي تفهمي كل حاجة
زهرة : طب انا عاوزة اعرف انت مخبيهم ليه
لؤي : علشان بابا وماما هما اللي كانوا مخبيينهم ولما اضربوا بالنار قالولي علي مكانهم واني لازم ما اقولش لحد حاجة عنهم حتي اختي لانهم عارفين سر كبير
زهرة : سر ؟!
لؤي : اه وده اللي هنعرفه دلوقتي
زهرة قرب منهم وهي مش مصدقة
حضنتهم بشوق ولهفة وعياط ومشاعر متلخبطة
باسل وزهرة كانوا قاعدين في نص شهد وعزت فرحانين اوي مش مصدقين نفسهم
عزت بدا يحكي : ابوك ده كان اعز واحد علي قلبي مكنش مجرد صاحبي كان اخويا وكل حاجة ليا
لحد ما في يوم كنت عندكوا في البيت سمعت حنان بتتكلم مع حد كان عندها ممكن 17 سنه كانت بتتكلم بهمس وتقول ايوه يا بابا
انا اتفاجئت
ليه بتكلم ابوك كده بصراحة شكيت فيها اوي وبقيت بمشي وراها لحد ماشوفتها بتتكلم مع واحد غريب متسول في مكان بعيد وبتقوله يا بابا
خلصوا وهي مشيت انا مسكت الرجل ده وبشوية فلوس قدرت اعرف كل حاجة لاكن الراجل ده غدر بيا وقالها
هي اما عرفت ان حد عرف سرها اتجننت واجرت ناس تقتلني انا ومراتي وراحلها خبر اننا متنا خلاص
لاكن انا قبلها كنت قايل ل ابوك اني عرفت حاجة مهمة لاكني مالحقتش اقوله
لؤي : حاجة ايه
عزت : حنان مش اختك
لؤي : ايه
عزت : اللي سمعته
الراجل ده قالي انه بدل اختك والبنت دي وهما صغيرين لانهم كانوا شبه بعض اوي وهو فقير فكان هيلاقي فلوس بالهبل
لؤي : ياولاد التييييييت
بعدها بفتره الباب خبط لؤي افتكر حاجة
لؤي : زهرة افتحي انت
زهرة : حاضر
راحت نحية الباب وفتحت وكان طارق
زهرة : انت كنت فين
طارق : كنت
قاطعتة وقالت : ايه اللي وراك ده
شافت شعر بيطير
زهرة : دي بنت !!
طارق : اه
زهرة : يخربيتك جاي تشقط من الصعيد انت عاوزة الحرب تقوم علينا ده لؤي هيخلي ليلتك سودة
شدت البنت من وراه
زهرة : حاطة ايديها كده ليه دي
طارق : بيلا شيلي ايدك
برضو مش راضية
زهرة قربت وشدت ايديها من علي وشها وكانت المفجاءة انها شبها تؤام منها نفس الطول ولون البشرة الشعر
بس زهرة عنيها ملونة انما بيلا عنيها كانت سودة
زهرة اتصدمت وقالت : اانت ممين
بيلا لسه هتتكلم جه لؤي
زهرة بصتله : هي
لؤي : دي بيلا تؤامك يا زهرة اللي اتخطفت وانتو صغيرين
زهرة : ايه
لؤي : تعالي نتكلم جوا
لؤي اخد بيلا وزهرة ودخل بيهم
علامات الصدمة كانت علي وش الكل
آسر بمرح : هيييييييه زهرة اتنين
كارما : ششش اسكت
لؤي : عمو عزت فاكر اما حكيتلي علي بنتك اللي اتخطفت
عزت : اه
لؤي : اهي قدامك عيالك كلهم اهم باسل وزهرة وبيلا
بيلا جريت عليهم وحضنتهم ودموعها بتنزل بغزارة
محدش اخد باله من طارق اللي وقف مكانة بصدمة
عزت : لاقيتها ازاي
لؤي : في اليوم اللي طارق شاف فيه زهرة كان مصدوم وهو بيسلم عليها حسيت ان في حاجة غلط اخدته المكتب وقالي انها نسخة من وحده كانت معاه في الجامعة
انا بقا رتبت كل افكاري وطلبت من طارق يجيبها مصر وفعلا جت وحكيتلها كل حاجة وعملتلها تحليل DNA وطلع متطابق ل زهرة واهي جبتهالك
طارق قرب وقال : بابا
عزت : انا
طارق : اانت بابا عزت صح
عزت حاسس انه يعرفه بس مش متاكد
عزت : انت
طارق : انا طارق
محدش فاهم في ايه
عزت : ابني حبيبي
جري عليه طارق ودموعة بتنزل
طارق : انت كنت فين
عزت : انا كنت هنا يبني انا اسف مقدرتش اخد بالي منك
طارق : هما قالولي انك انت وماما شهد متوا بعدما اما جيت من المدرسة مكنتش اعرف حد ولا ليا حد نزلت الشارع كنت بنام فيه
لحد ما قابلت لؤي وهو حبني اوي وبيعاملني اني ابنه واخوه
عزت : طب ما انت اخوه
لؤي : هو كل حياتي
عزت : لا يا لؤي طارق اخوك الحقيقي
لؤي : انت بتقول ايه حنان اعترفتلي انها قتلته
عزت : هي متعرفش انه كان معايا
لؤي :ازاي
عزت : قبل ما اعرف حقيقتها انها مش اختك انا سمعتها وهي بتقول ان طارق لازم يموت علشان الدنيا تبقا ساهلة عليها انا مكنتش عارف في ايه بدات اراقب كل تحركاتها لحد ما في يوم لاقيتها خارجة ومعاها طارق انا مشيت وراها وهي وقفت في مكان ونزلت ادت طارق ل واحد وقالتله : خلص عليه
راقبت الراجل ده لحد ما ربنا ستر ووقف قدام صيداليه ونزل
كانت فرصتي اني انقذه
قربت من العربية بهدوء ولحسن حظي انه سابها مفتوحة اخدت طارق ومشيت من المكان ده كله معرفش الراجل ده عمل ايه مع حنان بس انا اخدت طارق وفضلت مخبيه مكنتش لاقي فرصة احكي لوالك انه معايا لحد ما حصل اللي حصل واحنا عملنا حادث
لؤي : يعني طارق اخويا الحقيقي
عزت : اه
لؤي الفرحة مش سايعاه كان فرحان اوي
البيت كان كله بهجة وسعادة وفرح
مراد : واد يا آسر اوعي تكون مش ابني
آسر : ايوه انتو خطفتوني
كارما : بس يا مراد الولد هيصدق
آسر قرب من بيلا وقالها : انت مين
بيلا شالته وقالتله : انا اسمي بيلا انا اخت زهرة وانت اسمك ايه
آسر : انا اسمي آسر ولو سمحتي نزليني
بيلا مش فاهمة في ايه
نزلته
آسر : محدش يشيلني ولا يبوسني تاني
الكل بصوا لبعض وقالوا : ليه
آسر : علشان انا قولت ل مراتي اللي في بطن زهرة اني مش هخلي حد يبوسني غيرها
لؤي : انت خلاص خليتها مراتك وبوستها
آسر : اه
عدي حوالي 4 سنين
لؤي كان واقف قدام المرايا نفسه علشان نازل
فجاءة حد شد في بنطلونه
لؤي بص لقاها بنوته جميلة اوي نسخة من زهرة شالها وقال : لينو حبيبت بابي
لين : حبك انا
لؤي : وانا بحبك اكتر ياروح بابي
زهرة جت عليهم وقالت : يعني لين بس اللي روحك وانا ايه وخد ابنك ده كده
كان طارق الصغير تؤام لين بس مكنش شبهها لا كان شبه طارق الكبير اوي
لؤي نزل الاتنين وقالهم : انزلوا عند تيتا وجدو يعيال
نزلوا وهما فرحانين
لؤي قرب من زهرة وقال : انت بتغيري من العيال
زهرة بغضب طفولي : اه
لؤي : غيارة اوي
زهرة : عااااا بتحب بنتك اكتر مني
لؤي : تؤ بحبك انت اكتر
زهرة : كداب
لؤي : وحياتك عندي
زهرة بصت في عنيه وهو قالها بهمس : بحبك
في اسفل القصر اجل اجل لؤي وباسل وطارق اشتروا قصر كان قاعد عزت وشهد وحوليهم ولاد طارق وبيلا اجل اجل طارق اتجوز بيلا ولادهم كان اسمهم عز ولارين تؤام
ودخل من الباب مراد ومعاه آسر وكارما كانت شايله بيبي صغير كانت بنوته واسمها كاميليا
نزلت زينة وهي شايلة ابنها وباسل كان شايل بنت
اسمهم دانة و ادهم
الاطفال كلهم جريوا علي شهد وعزت مفيش غير آسر جري شال لين بنت لؤي وباسها
لؤي : براحة براحة
آسر : مالكش فيه
الاطفال كلهم كانوا بيلعبوا
آسر عامل علي لين حظر ممنوع حد يلمسها وهو معاها كان بيحبها اوي وكان فرحان اوي اما شالها بعدما اتولدت وباسها
لؤي قرب من زهرة وحضنها من خصرها وقال : بحبك يا زهرتي
زهرة : بحبك اكتر ياروح زهرتك
طارق : بحبك يابيلو
بيلا : بحبك اكتر بكتييير
باسل : بحبك يا زينتي
زينة : وانا بحبك اكتر ياروح زينة
مراد : بحبك يا كراميلتي
كارما : وانا بحبك اكتر يقلب كراميلتك
آسر : بابي انتو بتقولوا ايه
مراد : بقول ل ماما بحبك
آسر قام وراح ل لين وقرب منها وقال : بحبك يا لين
لين ضحكتله وهو حضنها
علي الرغم من انه تزوجني لينتقم مني آلا انه احبني اصبح ملاك طيب القلب اسطتعت انت اتغلب علي قسوته وجعلته لين القلب جعلته معشوقاً لي اُحبُك
تمت بحمد الله