رواية تزوجني لينتقم مني الفصل الرابع عشر 14 بقلم فرح محمد
تزوجني لينتقم مني
البارت 14
بقلمي فرح محمد
لؤي : دي صحراء
مستناش حاجة راح ل طارق الكمان وهو بيسوق بتهور وصله في ربع ساعة
نزل وراحلة
لؤي : جايبني في صحراء وتقولي لاقيتها
طارق : استني
طارق قرب من حجر علي الارض وحركة وحفر شوية بقي حديدة شدها اتفتحله باب ل نفق
لؤي : ايه ده
طارق : انا كنت براقب واحد من الحراس اللي كانوا عنظنا لاني كنت شاكك فيه لقيته رايح مكان مقطوع بعدها بشوشة لقيت حنان واللي مغاها ده شايلين زهرة واتحركوا بيها لحد هنا انا ركنت العربية بعيد ومشيت وراهم علشان محدش يشوفني ولاقيتهم داخلين بيها هنا انا كنت متفاجئ زيك بس لاقيتهم فتحوا النفق ودخلوا الحارس ده قفل علبهم تاني وقبل ما يمشي قتلته لانه شافني
لؤي : طب يلا ندخل
طارق : سلح نفسك
*****************************
مراد : ايوه يا باسل لؤي وطارق عرفوا زهرة فين
باسل : فين
مراد : لؤي ما رضيش يقولي
باسل : يعني ايه ما رضيش
مراد : ما تقلقش هر هيعرف يتصرف
*****************************
دخلوا النفق اللي تحت الارض في الصحراء وكانوا ماشيين بحزر
لؤي : طارق سامع الصوت ده
طارق : ده صوت اسود صح
لؤي : اه ايه اللي هيجيب اسود هنا تحت الارض
طارق : اكيد حنان
وصلوا ل مكان فيه ممرين
طارق : انت عدي من هنا وانا من هنا
لؤي : استحاله اسيبك لوحدك هندخلهم احنا الاتنين مع بعض
طارق: بس
لؤي : مابسش تعالي من ده الاول انا حاسس انها هنا
دخلوا الممر كان طويل وكان في نسمات هواء
لؤي : بص ده اسد اهو
طارق : يلهوي اختك مربية اسود تحت الارض
وصلوا لاخر الممر كان في اوضة بابها مفتوح وفيها شبابيك
لؤي : استخبي ورايا
بص بهدوء شاف زهرة مربوضة وهي نايمة علي كرسي والي حد ما فاقده وعيها
شاف حنان قاعدة هي ومازن
مازن : هننفذ امته
حنان : دلوقتي مفيش وقت لازم نسافر
مازن بص علي زهرة وبعدين علي حنان وقال : طب ما تسيبيهالي شوية
حنان : انت بتقول ايه
مازن : زي ما بقولك كده وصورينا وابعتيهم ل جوزها علشان يتعصب ويغلي اما يشوفها في حضني
حنان بشر : فكره حلوة
ولسة مازن هيبق لؤي هجم عليه زي الاسد اللي بينقض علي فريسته
حنان اتخضت ومره وحده وقفت ولسة هتجري لقيت اللي مسكها ولوي ايدها
طارق : علي فين يا حلوة
حنان : طارق سيبني
طارق : تؤ مش هقدر
حنان : بقولك سبني
طارق : اسكتي علشان ما اخلصش عليكي
علي النحية التانيه لؤي بيضرب مازن ومره وحده لؤي طلع مسدسه وضربة كذه طلقة في قلبه ودماغة وعنيه وهو بيقول : عاوز تلمس مراتي يا تيييييت
ما سابوش إلا وهو ميت مفيش نفس ولا نبض
سابه وجري علي زهرة يفوقها ولكنها ما استجابتلوش راح علي حنان اللي ماسكها طارق ومسكها من شعرها
لؤي : طارق خد زهرة علي اقرب مستشفي بسرعة
طارق قرب من زهرة وهو مش عارف يعمل ايه
لؤي : شيلها يا طارق يلا وخد عربيتي انا مراتي وابني حمايتك
طارق شالها بسرعة وخرج بيها من المكان ده
لؤي قوي قبصة ايدة في شعر حنان وربطها مكان زهرة وضربها قلم وقال : بتخطفي مراتي وكنتِ عاوزة التييييت ده يلمس مرات اخوكي وانا اللي مكنتش راصي اقتلك يا نجسة
حنان : علشان احرق قلبك
لؤي : وتحرقي قلبي ليه وعلشان ايه
عارفه التيييييت ده بعتلي صورك انت وفي حضنة بتخوني باسل علب مكتبي غبي فاكرني ماعرفتش انا عرفت بعدها بساعة
حنان : انت كداب مازن ما يعملش كده
لؤي : واهو عمل
حنان : انا بكرهك
لؤي : بتكراهيني ليه انا عملتلك ايه انا عمري ما مديت ايدي عليكي وكل طلبات كانت مجابة
حنان : بس انا بكرهك
لؤي : ومربية اسود تحت الارض جبتي الشر ده كله منين
حنان : الاسود دول كانوا هيتغدوا بمراتك بس انت لحقتها
لؤي غضب اوي وقال : طالمها بتكرهيها هي واخوها جوزتيهالي ليه وانت عملتي في باسل كده ليه
حنان : جوزتهالك علشان تقتلها
انما باسل علشان اخد فلوسه
لؤي : تاخدي فلوسه ليه وانا كنت حارمك من حاجة ثم انت كنتِ بتدعي انك بتحبيه
حنان : انا منت بلف عليه قبل ما اتجوزة حسسته اني بحبه وفي يوم طلب منه اننا نسهر بره مكنتش اعرف ان اخته سمعتنا
واحنا بنتكلم وراقبتنا وانا وديته مكان للسهر وخليته يتقل في الشرب لحد ما طلبت من الجارسون يحطلة منوم وهو راح في سابع نومة خليت مازن يشيلة وطلعنا علي شقته كنت معايا نسخة للمفتاح مكنتش اعرف ان اخته بتراقبنا دخلناه انا ومازن وقفلنا الشقة
وهي دخلت ومحدش حس بيها
انا ومازن قضينا ليلة حلوة اوي
وبعدين قلعنا باسل هدومة ومازن صورنا واحنا في اوضع مش حلوة وفجاءة سمعنا حد بيجري في الشقة مازن خرج بسرعة علي البلكونة شاف زهرة بتجري اتصل بواحظ يلحقها ويقتلها وللاسف هي ركبت مع واحد العربية
جه الصبح باسل صحي واكتشف انه غلط معايا وانا بشوية دموع اقنعتة انه غلطان وهو يا عيني معملش حاجى واتجوزني
وانا بعتلك صورنا اللي هو اصلا كان نايم فيهم وانت جوزتنا وانا مكنتش عارفة اتخلص من زهرة دي ازاي لعبتلك في دماغك انك لازم تتجوزها علشان اخوها بيعاملني وحش وعلشان هي بتشتم عليك وبتقول معرفتش تربي زرعت فيك الحقد من نحيتها كنت عارفه انك هتكرهها خليتك تتجوزها علشان تصربها وتموت تحت ايدك وبعدين باسل يقتلك وما يبقاش قدامي غير باسل وهقتله واخد فلوسكوا كلها
وفعلاً انت اتجوزتها بس للاسف انت حبيتها فكنت لازم اتصرف
لؤي : ياتيييييت خلتيني اتجوزها علشان انتقم منها لسبب اصلاً هي ولا اخوها ملهمش ذنب فيه
حنان : تحب احرق قلبك تاني
لؤي : اكتر من كده يا نجسة
حنان : فاكر اما انت سافرت الصعيد مش قبل ما تسافر هي ما خليتكش تلمسها وبعيد اما رجعتوا اكيد مكنتش راضية برضو كملت بشر لانها كانت حامل قبل ما انت تنزل الصعيد
لؤي : ايه حامل وانت عرفتي منين
حنان : كنت حاطة كاميرا في بيتك علشان اعرف اخباركوا واما انت جبتلها موبيل انا كنت لازم اتصرف واتصلت علي الراجل اللي كان بيراقب بيتك قبل ما تمسكوه واتاكدلي ان واحد من الحراس جابلها اختبار حمل
انا جبت رقمها بسهوله وانت اول ما رجعت عملنا الخطة وواخد اتصل بيها وانت طبعا دمك غلي وضربتها يا عيني وقتلت ابنك بايدك انا اطمنت انها ماتت خلاص بس للاسف هي عاملة زي القطة بسبع ارواح وقدرت تتصل علي زينة ولحقتها هي وباسل
لؤي : يعني انا قتلت ابني ب ايدي
حنان : اااه
لؤي طلع المسدس وضربها في دراعها وقال : دي علشان لو اتمدت علي مراتي
وصربها طلقة في رجلها وقال : ودي اللي مشيتي بيها وجبتي مراتي هنا