رواية حكاية حياة الفصل الحادي عشر 11 بقلم دينا دخيل
البارت الحادي عشر
حياه باعتراض : وانا بردو مش موافقه توقف حياتك عشان واحده الله اعلم هتعيش ولا لا
ومش هنتخطب وسيبني بقا
يوسف باستنكار : ومين قالك أصلا أن هرضي اخطبك !!
نظرت له حياه بصدمه
يوسف بابتسامة ساحرة : احنا هنكتب الكتاب علي طول
نظرت له حياه بصدمه اكبر مما قاله
ايه .. نعم ... كتب كتاب مين
يوسف بضحك: كتب كتابي انا وانتي هيبقي بكرا
نظرت له حياه كالبلهاء وفتحت فمها غير مصدقه ما قاله
وقالت بجدية
يوووسف انت عارف انت بتقول ايه .... انت مدرك كلامك
كتب كتاب ايه اللي بكرا ومين قالك أن هوافقك أصلا
يوسف : هتوافقي عشان بتحبيني زي ما بحبك
نظرت حياه للأرض سريعا والخجل يكسو ملامحها وقالت بتحذير
يووووووسف
يوسف بابتسامة: عيونه
حياه بغضب: يووووه بقا مينفعش طريقه كلامك دي
مفيش حاجه بينا تسمحلك علي فكرا تقولي كدا
يوسف : الله ... طب ما أنا بقولك نكتب الكتاب بكرا عشان يتسمحلي
وقال بجدية
بصي يا حياه انتي اكيد عارفه من صغري أن لو عايز حاجه هعملها ... وانتي براضاكي أو غصب عنك هتتعالجي وهتخفي أن شاء الله
وبردو برضاكي أو غصب عنك هنتجوز وكتب الكتاب بكرا وهطلع اتفق مع عمي دلوقتي
نظرت له حياه بغضب
وانت اكيد عارف ان مش بعمل حاجه غصب عني
يوسف بإقناع : أنا بعمل كل دا عشان اقدر أبقي معاكي في كل مكان وابقي معاكي وانتي بتتعالجي من غير ما يبقي حرام
عشان اعرف امسك ايدك واسندك
عشان اعرف اكلمك علي طول واخلي حالتك النفسيه كويسه
عشان لما تعيطي اخدك في حضني اطمنك
كل دا من غير ما يبقي حرام ... عشان كدا هنكتب كتابنا بكرا وان شاء الله لما تخفي هعملك فرح ما اتعملش في مصر كلها
ابتسمت له حياه
يوسف بتوجس : ها هنتعالج وناخد جلسات الكيماوي !
نظرت له حياه وكأنها تذكرت مرضها وبدءات الدموع تترقرق بعينيها مره اخرى
يوسف بهدوء: مش عايز اشوف دموعك
والله الدكتور قال إن المرض في أوله الحمد لله وهتتعالجي
حياه ببكاء : يعني مش بتقولولي كدا عشان ما ازعلش أن هموت
يوسف وقلبه منشطر نصفين لدموعها
والله ابدا ...
ثم قال بمرح ليخفف عنها : وبعدين ما الهانم لو مكنش اغمي عليها كانت سمعت كلامه
حياه بتردد: ماشي
ابتسم يوسف لها وقال
هروح اتفق مع عمي وخرج من الغرفة
يوسف : مريم روحيلها ومتسيبهاش لوحدها عشان متفكرش كتير وحاولي تخرجيها من الزعل
مريم بحزن : حاضر ... وهكلم شيماء بردو تيجي هي بتسمعلها بردو
يوسف : ماشي ... وفكي التكشيره دي يست مريم بقولك خرجيها من الزعل هتدخليلها كدا
وبعدين دا حتي مينفعش وكتب كتابها بكرا
مريم : ايه.... كتب كتاب مين
يوسف : ادخليلها بس وهي هتفهمك
وغادرت مريم لتفهم من حياه
ثم ذهبت لتخبر شيماء بما حدث واتصلت بها
ووقعت الصدمه عليها كمن سُكب عليه دلو ماء بارد في ليلة شديدة البرودة وبكيت وهي تتحدث مع مريم
مريم: شيماء الله يخليكي انا ما قادرة وهعيط معاكي
بصي الحمد لله المرض في أوله والدكتور قال هيتعالج
فأنتي تعالي دلوقتي واعملي حسابك تباتي معانا
واه ... كتب كتابها هي ويوسف بكرا ومتسأليش ازاي
تعالي وهتفهمي
شيماء بحزن : حاضر
واخبرت شيماء والدتها بما حدث لحياه وجلست تبكي علي ابنة اختها فهي بمثابة والدتها
شيماء: حبيبتي خير ان شاء الله ومش عايزاها تحس بزعلنا ولازم نشجعها علي العلاج وكمان اللي عرفته أن يوسف طلب يكتبوا الكتاب بكرا فهيبقي بردو معاها
يالا نروحلها دلوقتي ومتعيطيش قدامها ماشي
انعام بحزن شديد : ماشي ... يالا بينا
عند يوسف وحسين
حسين بتعجب : كتب كتاب ايه يا يوسف اللي بكرا
هو سلق بيض
يوسف لنفسه : يالهوي دا انا أقنعت حياه بالعافيه لسه هقنع عمي كمان
يوسف : بص يا عمي انا أقنعت حياه أنها تاخد جلسات الكيماوي ووافقت بالعافيه واقنعتها أن كتب كتابنا بكرا عشان ابقي معاها
عمي انا بحب حياه وعايزها ومش هتفرق اتجوزنا دلوقتي ولا كمان فتره
كمان عشان أخرج وادخل البيت براحتي وابقي جمبها وهي بتاخد الجلسات
عشان خاطرها هي وافق
حسين بتفكير : يا ابني طب كتب كتاب ايه بس بسرعه كدا وكمان في الظروف دي
يوسف بتصميم : ما عشان في الظروف دي لازم يبقي بسرعه واهو حاجه تفرحها وتديها امل
حسين بحزن : ماشي يا يوسف بس شوف والدتك الاول
يوسف : امي أن شاء الله مش هتعارض بالعكس
همشي انا دلوقتي
سلام عليكم
حسين : وعليكم السلام
ودخل حسين عند حياه واحتضنها يخفف عنها وشجعها علي معالجتها وسألها مره اخرى عن رأيها بالزواج بيوسف بهذه السرعه وأومأت له بالموافقه وتمني لها السعاده
بعد قليل جاءت انعام خالتها وشيماء معها
وحاولوا مواساتها وبث الأمل بها وبالعلاج وذهبت انعام لبيتها وهي حزينه علي مرض ابنه اختها ولكنها تتدعو الله أن يشفيها ويتم زواجها غدا علب خير
بينما جلست شيماء ومريم يمزحون معها رغم الحزن الذي يملئ قلوبهم ويجهزونها كعروس
شيماء : بس احنا كدا عايزين فستان جديد تلبسيه بكرا
حياه : في عندي كتير يا شيمو هبقا البس اي حاجه
بصوا اجلوا كل حاجه لبكره عشان مصدعه وعايزه انام
شيماء ومريم : اشطا وهنام علي سرير واحد
حياه باعتراض: لا خليكوا هنا وهروح انا اوضتي
شيماء ومريم وهم يمسكونها من يداها : تعالي هنا بس
هنام احنا التلاته جمب بعض ونقعد نرغي لحد ما أنام
فأرضغت حياه لطلبهم
كانت شيماء ومريم يعلمون حياه جيدا وأنها تريد المكوث بمفردها لتبكي دون معرفه أحد ولكنهم لم يسمحوا لها بذلك .
عند يوسف
أخبر والدته وعلا بخبر مرض حياه فقد كانوا لا يعلمون حتي الآن بمرضها وحزنوا كثيرا
ف سمية تعتبر حياه ابنتها
وعلا صديقة حياه وتعتبرها اختها وكان قلبها يتمزق علي صديقتها
ثم أخبرهم يوسف برغبته بالزواج منها غدا
عارضت أمه اولا بالزواج بتلك السرعه وفي تلك الظروف
ولكن يوسف أقنعها جيدا حتي وافقت علي طلبه
وذهبت أخته وأمه للترتيب لغدا
وذهب هو لغرفته
ولأول مرة يبكي يوسف بعد وفاة والده
فقد صمد طوال اليوم حتي تقتنع حياه بالعلاج وتوافق عليه وهو يحاول تشجعيها ولكن قلبه يتمزق منذ أخبرهم. الدكتور بمرضها ويمنع عيناه من البكاء امامها
حتي دخل غرفته وضرب بصموده عرض الحائط وسمح لنفسه بالانهيار
يوسف ببكاء : قاعد اواسيكي وانا عايز اللي يواسيني يا حياه
طول عمرك صحبتي من صغرنا وكنت بخاف عليكي واليوم اللي قلبي دق بإسمك فرحت إن يوم ما حبيت كنتي انتي البنت اللي حبيتها وكان قلبي بيغلي وانا شايفك مع كريم
ولما خلاص تسيبي كريم وخلاص كنا فتره ونتخطب احس مره واحده انك ممكن تروحي مني
قلبي انكسر اول ما سمعت الدكتور
بشجعك علي العلاج والجلسات وانا مش هستحمل اشوفك بتاخدي كيماوي وجسمك يضعف
مقدرش أشوفك بتعيطي وبتأني من الوجع
ياااارب يااارب قدرني أن اقويها واشجعها
يااارب اشفيها واحميها ياااااااارب احفظها
وذهب وتوضئ وصلي وهو يدعي ربه أن يشفيها
ف مَن غيره نلجأ له ليفك كربنا سبحانه وتعالى.
في اليوم التالي
استيقظ الجميع وهو يعمل علي قدم وساق ويحاولون عدم ملاحظه حياه لحزنهم عليها حتي لا تضعف
وقام يوسف بإرسال أحد الفساتين لحياه لعقد القران فقد طلبه من علي الانترنت منذ فتره ليفاجاها به لترتديه يوم خطبتهم ولكنها الآن سترديه بعقد قرانهم
فقد كان الفستان لونه ابيض من الشيفون وذراعيه من الدانتيل الأبيض أيضا ويزينه عده ورود حمراء عليه وحزام من الخصر لونه احمر و وحجاب من اللون الاحمر أيضا
وحين رأت حياه الفستان انبهرت من جماله فقد كانت تنوي ارتداء شيئا من عندها وينتهي الأمر ولكن يوسف أسعدها كثيرا وفاجئها وقامت بالاتصال به
ابتسم يوسف حين رأى اسمها يزين شاشه هاتفهه
حياه : ألو
يوسف بابتسامه : ايوه يا حياه .... ها الفستان عجبك
حياه بفرحه : عجبني اووي يا يوسف وشكله تحفه
يوسف : طب الحمد لله
حياه : بس انت لحقت تجيبوا امتا دا احنا لسه اول اليوم
يوسف بابتسامه: لا انا جايبه من اليوم اللي عرفت انك فسختي خطوبتك
حياه بفرحه : كنت واثق اووي كدا أن هوافق
يوسف بفخر : طبعا دا أنا يوسف الدمنهوري
ضحكت حياه بشده علي حديثه
يوسف بهيام :ضحكتك حلوه اووي ربنا يديم ضحكتك يا حياه دايما مرسومه علي وشك
خجلت حياه منه وقالت : شكرا
وابتسم هو علي صغيرته التي لا تستطيع حتي الأن الرد علي أحد حين يمدح بها
يوسف : طب يالا اسيبك بقا تجهزي يا عروستي
واغلق الهاتف وهو يبتسم
حين رن هاتفهه مباشره برقم منى
يوسف : ألو يا مني
منى : ألو يا يوسف ... انت اتاخرت النهارده ومجتش الشغل فقلت اطمن
يوسف : ااه مش جاي النهارده
منى بتعجب : ليه ..... مش عادتك تسيب الشغل ولو يوم
يوسف بملل : عشان النهارده كتب كتابي يا منى
منى بغير وعي؛ نعممممممم ..... كتب كتابك
يوسف بتعجب من رده فعلها : اه كتب كتابي يا منى في ايه
منى بتلعثم في الحديث : ..ها ... لا مفيش حاجه بس اتفاجأت
وقالت بتوجس : مين العروسة
يوسف : حياه بنت عمي يا منى
المهم مش جاي الشغل اليومين دول .... سلام دلوقتي عشان مش فاضي
واغلق الهاتف
وقع الخبر علي مسمع منى كالصاعقة
منى بغضب شديد : اسيبك يوم واحد تقولي كتب كتابك وعلي حياه
ايه اللي حصل في اليوم داااااا شقلب الدنيا كدا وبوظ خططي
اعاااااااااا
وقامت بتكسير ورمي ما علي مكتبها كله
وقامت سريعا بالاتصال بكريم
منى بغضب شديد: ايوه يا كريم
النهارده كتب كتاب يوسف علي حياه
كريم بصدمه: ايههه ... انتي بتهزري
منى بغضب: وهو انا فاضيه اكلمك ونهزر انت كمااااان
انا هتجنن
كريم بغضب أيضا : كدا كتب كتاب مره واحده
دا انا لسه مفركش معاها معداش اسبوع أصلا
دول لو متفقين من ايام ما كانت مخطوبالي مش هيبقي بالسرعه دي
منى بغضب: مش عارفه مش عااااارفه حصل ايه
بس احنا لازم نتصرف وبسرعه
كريم بخبث: انا اللي هتصرف
منى : هتعمل ايه
كريم بغضب: هطربق الدنيا عليهم وابوظ فرحتهم هنفذ واقولك
سلام دلوقتي
واغلق الهاتف وهو يفكر بخطة في عقله
حل المساء وبدأ الحفل
بغرفة حياه وقد كان معها علا ومريم وشيماء يساعدونها في تجهيزها
فقد ارتدت الفستان وكانت تشبه الملاك بذلك الرداء الابيض وكعادتها رفضت وضع مساحيق تجميل علي وجهها واكتفت بطبيعتها
مريم بفرحه : قمر اوووووووي ما شاء الله
علا : مرات اخويا مزه يا جماعه طبعا
شيماء وهي تحتضنها : اللهم بارك عسل اوووي الف مبروك يحبيبتي
حياه بفرحه: فرحتوني اووي بجد
الله يبارك فيكم كلكم
وذهبت علا لترى أخاها
وذهبت شيماء ومريم لتحضير المشروبات وتركوا حياه بمفردها تنتظر وصول المأذون
حياه بفرحه ودموع : سبحانك يا رب كان نفسي بس يوسف يحبني ونتخطب
والنهارده وفي يوم واحد هيبقي جوزي
مش مصدقه بجد .... رغم أن ابتليت بمرضي الحمد لله علي كل حال
بس ربنا عوضني بيوسف .... عمري ما توقعت أنه يفضل معايا بعد ما عرف أو يتمسك بيا ويطلب يتجوزني
الحمد لله الحمد لله
بالخارج عند يوسف فقد كان يرتدي بنطال جينز وتيشرت ابيض وعليه جاكيت ازرق
وكان يرتب لعقد قرانهم ويجهز كل شئ قبل وصول المأذون حين رأى كريم يدخل المنزل وهو يصيح بحياه
كريم بغضب: حياااااه ... انتي فين
يوسف بغضب: انت رايح فين .... هي وكاله من غير بواب
كريم : ابعد من وشي انت بالذات
وخرجت الجميع ومنهم حياه علي صوته وقد تعجبت من وجوده
كريم لحياه بسخريه : اهلا بالعروسة .... يا تري بقا كنتي مصاحبه البيه ودبلتي كانت في ايدك
عشان كدا ما صدقتي فركشنا وتبقوا مع بعض يا هااانم
كادت حياه أن توبخه علي حديثه ولكن قاطعها يوسف وهو يجذبه من ثيابه
يوسف بغضب: اخرس خالص .... حياه اشرف من مليون واحد زيك أصلا
واياك اسمعك بتجيب اسمها علي لسانك
واطلع برا حالا والا قسما بالله لتخرج علي نقاله
حسين بغضب: انت ليك عين تيجي هنا تاني
وجاء حسام وقام بتهدئه يوسف قليلا
حسام بلباقه : اهدي يا يوسف عشان اليوم ما يبوظش
وانت يا استاذ كريم اطلع برا بالذوق انت مش مرحب بيك هنا فاتفضل لو سمحت
فخرج كريم من بيتهم وهو يشد علي شعره من الغضب فقد فشل في هدم فرحتهم
وذهب لمنى ليفكروا فيما سيفعلوه وهو يكن الكره لحياه ويوسف
اعجبت علا بموقف حسام جدا وابتسمت وقد رأها وهي تنظر له وتبتسم فبادلها الابتسامه ولكنها خجلت كثيرا وفرت من أمامه وضحك هو علي خجلها الواضح
وكادت حياه أن تبكي لما قاله كريم ولكن المأذون وصل سريعا وجلست بجانبهم
وابتسم يوسف لحياه وهو يحثها علي الفرح وعدم الاهتمام بما حدث
ووضع يوسف يده بيد عمه حسين وهو يردد وراء المأذون وهو ينظر لحياه
حتي انتهي المأذون وقال
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
فقام يوسف بتقبيل جبين حياه وقال بابتسامة
مبروك عليا انا
فنظرت له حياه بفرح ولم تصدق انها اصبحت زوجة يوسف
تعالت الزغاريط بالبيت والتهنئة من الأهل والأصدقاء والكل يتمني لهم حياه سعيده
استأذن يوسف ودخل هو وحياه غرفتها
يوسف بابتسامة: فرحانه يا حياه
حياه بدموع فرحه : تقدر تقول أنا. قلبي طااااير من الفرحه يا يوسف
متعرفش انا استنيت اليوم دا اد ايه
قام يوسف بمسك يداها وتقبيلهما وهو يعتذر لها
اسف
حياه : علي ايه
يوسف : علي الوقت اللي كنتي بتحبيني فيه وبتتعذبي بسببي وانا مكنتش واخد بالي أصلا
اسف علي كل دمعه نزلت منك بسببي
اسف علي خطوبتك اللي وافقتي عليها بسببي
اسف علي كل حاجه عيشتيها لوحدك
حياه بابتسامة: متتاسفش علي حاجه يا يوسف
سيبك من اللي فات
انا فرحتي دلوقتي متتقدرش بتمن خالص
نفسي تدخل قلبي وتشوف بيحبك ازاي وفرحان دلوقتي ازاي
دا بيرقص يا يوسف
ضحك يوسف علي كلماتها الاخيره
وقام بأخذ يداها ووضعها علي قلبه وقال بحب
ودا كمان بيرقص من فرحته علي فكره
ابتسمت له حياه بخجل وسحبت يداها بهدوء
يوسف بابتسامة: تعرفي اكتر حاجه بحبها فيكي كسوفك دا ولا نظرة الحب اللي باينه في عنيكي ليا بتحسسني اني مالك الدنيا دي كلها
حياه : انا فرحانه اوووووووي اني بسمع الكلام دا منك يا يوسف
يوسف بهيام : اسمي طالع منك زي الشهد يا حياتي
حياه بتعجب : حياتك!!
يوسف بابتسامة: طبعا حياتي انا وبس
ابتسمت له حياه
يوسف بتوجس من رده فعلها
حياه احنا أن شاء الله هنبدا بكرا جلسات الكيماوي
حياه وقد بدءات الدموع تترقرق بعينيها
يوسف .... انا خايفه
يوسف بحب : متخافيش وانا جمبك
حياه بحزن : هخس وهبقي وحشه
يوسف بابتسامة: بحب العود الفرنساوي علي فكره
حياه بدموع : شعري معظمه هيقع أو يمكن كله
يوسف بحب : بالله حتي لو قرعه بحبك
حياه بدموع : مش هستحمل الكيماوي يا يوسف
ممكن ... ممكن أموت
فقام يوسف بجذبها بداخل أحضانه بقوه
بعد الشر عليكي يقلب يوسف ..... والله هتخفي وهترجعي تنوري تاني وانا معاكي ومش هسيبك
حياه بحزن : هيجي وقت وتمل وهتسيبني وهتكسر
يوسف بابتسامة حب :بعد الشر عليكي من كسرتك دا انا ابقا مش راجل لو حصلت
انا مستحيل اسيبك يا حياه غير لو مت
غير كدا هفضل معاكي للأخر
حياه بدموع وهي تحتضنه :بحبك
يوسف وهو يضمها بحنان بعشقك
حكاية_حياه