رواية المطلقة والصعيدي الفصل الحادي عشر 11 والاخير بقلم سمسمة سيد
المشهد الاخير
المطلقه والصعيدي
_______________________
لا يعلم كيف اوصلته قدميه الي منزل والدها بعد سماع ماتفوه به
اخذ يطرق الباب بعنف ....
في الجانب الاخر كانت تجلس علي المقعد الخاص بها في غرفه الجلوس شارده لتفيق علي صوت طرقات الباب الشديده
زفرت بحنق لتتجه نحو الباب وهي تزمجر بضيق :
_طيب طيب برااحه
قامت بفتح الباب لتتراجع عدة خطوات لااندفاع ثائر الي الداخل
نظرت اليه بتفحص مما يبدو عليه من قلق وذعر وهمت لتتحدث لتتفاجئ به يحاوط وجنتيها بيديه وهو ينظر الي عيناها بلهفه
ثائر :
_انتي زينه صوح ، جوليلي حوصلك حاچه ، حاسه بحاچه.!
نغم وهي تنظر اليه :
_اني اني
قاطعها ثائر وهو يتفحصها :
_جوليلي حاسه باايه ، انطجي ، جوليليييي
دفعته لتتحدث باانفعال :
_هو انت مديني فرصه اتحدت ، انا زييينه مفيش حاچه واصل
زفر باارتياح لتردف قائله :
_انت چيت اهنه ليه
اني ال چبته يابتي
اردف به والد نغم وهو يتجه نحوهم ، نظرت نغم الي والدها لتردف بااستفهام :
_انت ! ليه ياابوي
اقترب والدها ليربت علي ذراعها مرددا :
_ميخلصنيش تبجي زعلانه وياه عشان غلطه عملتها المخفيه
نغم بااعتراض :
_ياابوي بس مرات ابوي وبتها ده مكنش غلطهم لوحديهم
صمتت لعدة لحظات لترمق ذلك الواقف بهدوء يتطلع اليها :
_ كان غلطته هو كمان ، العلاجات لازماً تبجي مبنيه علي الثجه ياابوي وهو موثجش فيا
والد نغم :
_بس اي راچل مكانه يابتي هيعمل اكده واكتر من اكده ، ومش لازماً تشوفيها من الجهه دي وبس ، ليه ميبجاش غيران عليكي !!
نغم بنفي :
_يغير عليا لما يكون بيحبني واصل ياابوي
قاطعها ثائر :
_ماانا بعشجك !
نظرت نغم اليه بلهفه حاولت اخفاؤها لترتسم ابتسامه بسيطه علي شفتيها
ابتسم والدها ليتركهم ويذهب ليفسح لهم المجال للحديث
ماان ذهب والدها حتي همت بالحديث لتنصدم حينما رأته يجثوا علي ركبتيه وهو ينظر اليها بندم
ليردف قائلا :
_اني مش مضايج اني جاعد جدامك اكده وبطلب منك تسامحيني ، اني مدايج اني معارفش اعمل ايه عشان تسامحيني ، صدجيني اني بحبك والله بحبك ، بعترف اني كنت غبي لما شكيت فيكي واتعصبت عليكي واصل بس سامحيني
هزت رأسها بنفي رافضه مايفعله لتنحني واضعه يديها علي ذراعيه ومن ثم وقفت ليقف معها وهو ينظر اليها
نظرت الي عيناه لتردف قائله :
_مينفعش چوزي يترچاني مهما حوصل ، مسامحاك ، كبرت في نظري جوي لما جولت لاابوي علي ال عملته مرته وبتها ومرضتش تمد يدك او تاخد حجك بيدك
وضعت يديها علي بطنها لتردف قائله بحب :
_مسمحاك عشان خاطر ولدي وعشان خاطر معيزهوش يچي يلاجي المشاكل دي ، ومسمحاك عشان خاطر چدي
قطب حاجبيه بضيق ليردف متزمراً :
_وممسمحنيش عشان خاطر بتحبيني او عشان خاطري اني !!
ابتسمت بخجل لتخفض عيناها بعيدا عن عينيه
ابتسم بسعاده ليجذبها الي احضانه شاكراً ربه لعودتها اليه مره اخري