اخر الروايات

رواية ولانك نهد طفولتي الفصل العاشر 10 بقلم اية حسن

رواية ولانك نهد طفولتي الفصل العاشر 10 بقلم اية حسن

ف النيابة ، طاعون بيتحقق معاه ف القضية

الوكيل: ها بقا مين اللي سلطك تقتل أدهم ؟
طاعون: يا باشا انا مقتلتوش ، هو اللي اتهجم عليا ف مُكنتي ، انا كنت بدافع عن نفسي سعادتك
الوكيل: اتهجم عليك ازاي وانت كنت خاطف المدعوة ندى تحت تهديد السلاح
طاعون: محصلش يا باشا ، دول بيتبلوا عليا
المحامي: يا فندم انا موكلي بعيد كل البعد عن الشبهة الجنائية ، أدهم هو اللي هجم عليه ف مكانه ، يعني مش طاعون اللي راحله وضربه بالنار .. يعني كان ف حالة دفاع عن النفس
الوكيل: والسلاح اللي بدون ترخيص يا متر ، وجريمة الخطف
المحامي: السلام هو معترف أنه بتاعه ، إنما جريمة الخطف هو مالوش دعوة بيها ورجالته قالوا إن هم اللي خطفوها مش طاعون .. وهو كان مسافر ميعرفش اللي حصل
وكيل النيابة: بس أدهم قدم بلاغ فيه قبل وقوع الحادثة دي ، وقال إن طاعون هو اللي خطفها وكان عايز يقتلها
طاعون: لا محصلش سعادتك ، وادهم دة انا أصلاً معرفوش
الوكيل: طاب ورجالتك عايزين يموتوا ندى ليه
طاعون: يا باشا تلاقيهم اختلفوا مع بعض وهم بيقسموا ع فلوس ، أصل ندى دي حرامية كبيرة ، انا نفسي سرقت مني حاجات كتير قبل كدة
الوكيل: وندى ايه جابها عندك
طاعون: معرفش اسألوها
الوكيل اتنهد بقوة: تكتب يابني .. قررنا نحن وكيل نيابة القاهرة حبس المتهم ، اكتب اسمه ، خمسة عشر يوماً ع ذمة التحقيق ويراعى التجديد له ف الميعاد...
المحامي وطاعون بصوا لبعض بابتسامة ، وشاورله بإيده بإعجاب
بعد ما خرجوا
طاعون: هم هيحبسوني ليه يا كبير
المحامي: عشان السلاح اللي كان معاك مش مرخص ودي ف حد ذاتها جريمة يعاقب عليها القانون
طاعون: يعني انا برئ من قتل أدهم ؟
المحامي: لسة التحقيقات شغالة ، بس متقلقش انت موقفك ف السليم
_أدهم بقا كويس وحطوه ف أوضة تانية ، وندى جنبه ماسك أيدها بقوة وبيبصوا لبعض من غير كلام .. أدهم مش مصدق أن نبضه قدامه شايفها , لامسها , حاسسها .. دمها دلوقتي بقا يجري ف عروقه زي ما روحها ساكنة جسمه ..
أدهم: وحشتيني يا روحي
ندى ابتسمت بخجل
أدهم: عاوز احكيلك ع كل حاجة حصلتلي من يوم ما مشيتي وسبتيني
ندى: أنا سبتك عشان كنت بسببلك ضرر ف حياتك
أدهم: انتي عمرك ما كنتي ضرر ، وبعدك دة كان مموتني جزء من روحي مات ، لما...
سكت شوية وكمل وهو عاقد حواجبه: لما جدي قاللي انك موتي كان هاين عليا اموت وراكي
ندى باندفاع: بعيد الشر متقولش كدة
أدهم كمل: كنت بروح القبر اللي مخدوع فيه أنه قبرك ، واتكلم قدامه بالساعات كإني بكلمك ... عارفة لما لمحتك عند العربية حقيقي اتمنيت انك تكوني ندى حبيبتي
ندى: انا كمان لما شوفتك حسيت بيك أوي
أدهم: يا روحي انتي
قرب منها براحة وبص ف عيونها اللي وحشته واتكلم بهمس: لسة قمر زي مانتي
بعد شعرها شوية وفضل يتملى ف ملامحها ، وهي من غير متاخد بالها حطت أيدها ع الجرح واتوجع
أدهم بألم: اااه
ندى: أنا آسفة والله مكانش قصدي وجعك أوي أجبـ...
قاطعها وحط صباعه ع شفايفها: ششش
وف لحظة التهم شفايفها بجنون واشتياق وراحوا مع بعض ف دنيا بعيدة
بعد عنها بالراحة: أه لو تعرفي أن الوجع دة أهون بكتير من اللي أنا عانيته طول السنين لوحدي
خدها ف حضنه برغم تعبه ، دفنها جواه وحاوطها بإيده أكتر وأكتر باشتياق ، مكانش حاسس بأي ألم .. عاوز يكسر شعور الحزن والعذاب اللي هم الاتنين شافوه ف بعدهم ، فضلوا يبكوا هم الاتنين .. وندى كانت ماسكة فيه بقوة ، أول مرة تحس بالحنية ف حضنه هو ، مش عايزة تخرج من حضنه أبداً ...
قعدوا بالوضع دة شوية كإنهم مش ف الدنيا .. دخل عليهم فاروق وهم لسة بنفس الوضع ومحسوش بيه ، الا بعد وقت .. اتنحنح فاروق وانتبه أدهم ليه
فاروق: انا جاي اطمن عليك يا حبيبي
أدهم ضمها ليه أكتر كإنه خايف لجده يخطفها منه وهي كانت ف دنيا تاني
فاروق: انت كويس يا أدهم
أدهم مردش عليه
فاروق: سامحني يا حبيبي ، غصب عني اللي عملته أنا...
قاطعه صوت خبط الباب وكان سليم: أدهم وكيل النيابة برة عايز ياخد اقوالك
فاروق: طيب انا هروح أشوفه
ندى أخيراً فاقت: ف ايه
أدهم بحنية: مفيش حاجة يا حياتي , النيابة برة هياخدوا مني كلمتين ويمشوا
دخل وكيل النيابة عند أدهم ... وبعد ما اخد أقواله..
الوكيل: معلش تعبناك معانا يا بشمهندس .. هو انتي ندى ؟
ندى: أه
الوكيل: طيب هو انتي ايه وداكي عند طاعون يوم الحادثة ؟
أدهم: لو سمحت يا فندم ندى ملهاش اي ذنب يا ريت تخرجوها من الموضوع كفاية اللي هي فيه
الوكيل: متقلقش يا أدهم دة مجرد إجراء روتيني مش أكتر
أدهم مكانش عايز يدخل ندى ف الموضوع بس وكيل النيابة اقنعه ..
أدهم: اتكلمي يا حبيبتي متخافيش
ندى: أصـ أصله كان عايز يقتل أدهم
الوكيل: يقتل أدهم ! ليه ؟
ندى: مش عارفة ، انا سمعته بيتكلم ف التليفون ، وبيقول لواحد أنه هيقتله
الوكيل: ومين الواحد دة ؟
ندى: مش عارفة ، هو كل بيقوله يا باشا ، وانا روحت عشان اترجاه ميقتلهوش
الوكيل: طيب يا آنسة ندى متشكر أوي
_أدهم خرج من المستشفى ومكانش عايز يروح البيت مع أهله .. الا بعد اقناع أمه وأبوه
رجاء بحنق: أدهم لسه عايش يا حيدر
حيدر بيجز ع سنانه: وطي صوتك .. وبعدين احمدي ربنا أنه مماتش والا كان زمان كل حاجة اتكشفت واترميت ف السجن
رجاء: وانا مالي هي دي مشكلتي ، انت اللي مشغل معاك ناس مبيفهموش
حيدر: انتي عارفة انا عملت ايه عشان طاعون ميعترفش عليا ... كتبتله شيك بـ 5 مليون عشان يشيل هو القضية لوحده
رجاء بتنفخ بغضب: وهنعمل ايه دلوقتي
حيدر: تنسي الموضوع ، وتحاولي تلاقي الورق بسرعة هو دة اللي هيرجع حقنا
رجاء بصت للفراغ زمجرة وكإنها بتفكر ف حاجة
_أدهم دخل أوضته مع ندى ومغمي عيونها بإيده
أدهم بهمس: فتحي عينك براحة بقا
ندى بتفتح عينيها ومهي مبتسمه وأول مفتحت لقت صورها وهي صغيرة ف كل مكان ف الأوضة ، عيونها لمعت بالدموع وأدهم لفها ليه
أدهم: تؤتؤ مش عايز أشوف دموع القمر دة تاني ، كفيانا بكا وعذاب احنا نعيش اللي جاي ف فرح بقا ها
هزت راسها ليه وحضنها: استني دة ف مفاجآت تانية
أدهم طلع من جيبة السلسة بتاعتها وحاول يلبسهالها بس معرفش عشان إصابته
ندى ساعدته: انا كنت فاكراها ضاعت
أدهم: تؤتؤتؤ الحاجات الغالية مبتضعش يا روحي .. عشان كدة انتي رجعتيلي
حضنته وفضل يحكيلها ويوريها لعبها اللي لسة محتفظ بيهم ، والصور اللي كان بيرسمهالها ويحكي ويحكي ويحكي ... لغاية مخبط الباب عليهم وكان سليم
سليم: بقولك يا أدهم عايز اتكلم معاك شوية
أدهم: خير
سليم: لا مش قدام الموزة
أدهم ضربه ف صدره: احترم نفسك ياض
سليم: يلا بقا
أدهم: خليكي يا ندى هنا راجعلك مش هتأخر عليكي يا نبضي
ندى: ماشي
_رجاء قاعدة مع سهى ف بيتهم وماسكه كاس ف ايدها
رجاء: ها هتعملي ايه يا حلوة
سهى بخوف: يا ماما انا خايفة ، ممكن أدهم يشك فيا
رجاء: هيشك فيكي ازاي بس .. اسمعي الدوا دة لو انتي حطتيهولها ف كباية العصير محدش هياخد باله نهائي
سهى: وافرضي بقا اكتشفوا أنها ماتت مسمومة ... لالالا انا خافية
رجاء: يا بنتي افهمي انا كان ممكن اقوم بالمهمة دي لوحدي بس انا مش موجودة هناك إنما انتي قاعدة ع طول .. ودة مش سم دة بس هيوقف نبضات قلبها يعني محدش هيعرف حاجة وموتها هيكون طبيعي
سهى مشيت خطوتين بتفكر وبصت لـ رجاء واتنهدت
_ندى قاعدة مع حمو ومنة وعلي
حمو: مبسوطة يابا دلوقتي
ندى بمرح: أوي أوي يا حمو .. ع فكرة أنا قولت لأدهم عشان تعيشوا معانا ع طول
حمو: ع فكرة أدهم بيه دة جدع أوي ، هو اشترى شقة وقعدني فيها مع منة وعلي
ندى: بجد ؟
حمو: أيوة .. انا فرحان ليكي أوي يابا والله أخيراً هتعيشي مع اللي بتحبيه وترتاحي بقا
_أدهم كان نازل من أوضته ورايح يشرب لقي حد ف المطبخ
أدهم: بتعملي هنا ايه يا سهى
سهى لفتله باندفاع وزعر ووقعت كباية العصير ع الأرض
أدهم: إيه يا بنتي اتخضيتي كدة ليه
سهى بارتباك: ها لا أبداً أصلي كنت سرحانه
أدهم بشك: طاب ممكن شوية مية
سهى: أه طبعاً
ملت الكباية وبتديهاله وايديها بتترعش وبتحاول تبعد ناظرها عنه
أدهم خدها منها وهو مركز معاها: متشكر
_أدهم ف الجنينة بيلعب مع ندى وبيضحك بشدة وكانت أول مرة يضحك من قلبه كدة .. ندى رجعتله السعادة ورجعت روحه لمكانها .. جده بيبص عليه وهو بيضحك ومش مصدق أنه شايفه مبسوط لأول مرة ف حياته كدة ، ندى بصت عليه ..
ندى: أدهم
أدهم: نعم يا قلبي
ندى: هو انت هتفضل زعلان من جدو كتير
أدهم بصلها واتنهد: ممكن منتكلمش ف الموضوع دة دلوقتي
ندى: حاضر ، وأنا آسفة
أدهم قربلها: انتي مش آسفة يا روحي ، انا بس مش عايز حاجة تعكنن علينا
_ف يوم أدهم كان قاعد مع العيلة ما عادا سهى ..
أدهم: سمعتوا آخر الأخبار الجديد ؟
عزت: أه قصدك ع حيدر !
رجاء سمعت اسم حيدر واتخضت
حياة: مين حيدر دة ؟
عزت: حيدر أبو سالم ، طلع هو اللي ورى سرقة الفلوس والمستندات لولا ندى
أدهم: ومش بس كدة دة كان عايز يقتلني
فاروق بدهشة: ايه ، حيدر كان عايز يقتلك
أدهم: شوفت بقا يا.. يا جدي
بص ع رجاء لقاها متوترة: مالك يا مرات عمي مش ع بعضك ليه
رجاء: ها لا مفيش بس مستغربة
أدهم: مستغربة ؟ امممم ، طاب ايه رأيك بقا لو عرفتي أن ف حد تاني ورا اللي بيحصل دة
رجاء وقلبها بيدق: حد تاني ؟ حد تاني مين
أدهم: انتي
رجاء بصدمة: انت بتقول ايه انت اتجننت
أدهم: تؤتؤتؤ عيب ، عيب يا مرات عمي
عزت قام: انت بتقول ايه يا أدهم
أدهم: الحقيقة يا بابا ، الحقيقة أن مرات عمي اتفقت مع حيدر عشان يقتلني ويقتل ندى
حياة حطت أيدها ع بوقها
فاروق: ورجاء هتعمل كدة ليه يا أدهم
أدهم: لا من ناحية هتعمل كدة ليه ففي مليون سبب ...
سليم ف المستشفى سمع مرات عمي وهي بتتكلم ف التليفون كلام مش مفهوم عني وعن ندى ، بعد مخرجت جه قاللي .. انا بقا مصدقتش قولت معقول مرات عمي عايزة تقتلني طاب ليه ، مش هنكر أن الموضوع مشغلنيش أوي بس عشان ندى وسلامتها انا قولت لازم اعرف ايه الموضوع ..
ولأجل حظك الحلو ، عمي عادل كلمني وقاللي ان ليه تحاليل ف المستشفى وهو كان مسافر مش هيقدر يجيبها ، روحت عشان أجيب التحاليل .. وهناك اتفاجأت...
Flash back..
أدهم: ازيك يا دكتور
الدكتور: أهلاً يا بشمهندس اتفضل
أدهم: أنا جاي بخصوص تحاليل بتاعة عمي عادل
الدكتور: أه .. الحمد لله تحاليله سليمه مية المية وخالي من أي مرض .. هو متجوز ؟
أدهم: اه متجوز مرتين وعنده بنت
الدكتور باستغراب: ايه ؟ عادل بيه مخلف ! ازاي
أدهم بعدم فهم: يعني ايه ازاي
الدكتور: أصل التحاليل اللي معاك دي فيهم تحليل بتقول أن عمك مبيخلفش ، ازاي معاه بنت ؟
أدهم بصدمة: ايه ؟ مبيخلفش ازاي
الدكتور: احنا عملناله كافة التحاليل عشان نشوف إذا كان هو عنده أي مرض سرطاني لأننا كنا شاكين ، عشان كدة عملناله تحليل شامل ، ويتبين عندك أنه مبيخلفش
Back..
الكل مصدوم ومش فاهم ومش قادر يستوعب ، بما فيهم رجاء ..
عزت: ايه اللي بتقوله دة يا أدهم
أدهم: ايه يا مرات عمي ساكتة ليه ؟ ... الهانم المحترمة ، كانت ع علاقة بحيدر قبل ما تتجوز عمي ، كانت زميلته ف الجامعة وكانت بتحبه ومش بس كدة كان عايز يتجوزها بس للأسف يا عيني مكانش قد المقام .. ولما اتقدملها عمي وافقت وسابته ... رجعت العلاقة دي بعد ما اتجوزت عمي لإنها مكانتش سعيدة مع عمي ، عشان مكانش بيحبها وراح اتجوز غيرها .. حملت بسهى ولما خلفتها كتبتها بإسم عمي عادل
وكمل بابتسامة صفرا وقربلها: طبعاً يا مرات عمي مش عايز اقولك انا عرفت المعلومات دي منين أصل انا بقالي فترة براقبك ، ومش بس كده صحابكم أيام الجامعة هم اللي عرفوني علاقتك بحيدر زمان
فاروق مصدوم ومش مصدق اللي بيسمعه ، وان سهى مطلعتش حفيدته
أدهم: ايه يا جدي مصدوم كدة ليه ، مش رجاء وبنتها كانوا اعز عندك من ندى الغريبة ؟ .. اهي سهى مطلعتش حفيدتك
وكمل بحدة: دة مش بس كدة ، دي دست السم ف ودن سهى عشان تقتل ندى ، بس سهى كانت جبانة وغبية وانا كشفتها
حياة: انتي يا رجاء عملتي كل دة ، طول عمرك غلاوية بس مكنتش اعرف انها توصل بيكي لكدة ، روحي ربنا ينتقم منك
رجاء واقفة بتبكي ومش عارفه تقول ايه ، وفاروق طأطأ راسه بخجل
فاروق بندم: سامحني يا أدهم سامحني يابني
أدهم بألم: أسامحك ع ايه ولا ايه ، حتى لو سامحتك ع كدبتك ليا عمري مهسامحك ع انك سبت ندى مرمية ف الشوارع طول السنين اللي فاتت..
اتقبض ع رجاء وحيدر بتهمة الشروع ف القتل ، وطاعون اعترف بكل حاجة .. واتحكم عليهم ..
ندى طلبت من أدهم ميقولش لسهى انها مش بنت عمه وميغيرش معاملته معاها حتى بعد ما عرفت انها كانت عايزة تقتلها بس هي سامحتها ..
وطلبت منه يسامح جده برضو بس هو مش قادر وقالها أنه هيحاول عشان خاطرها
_ يوم فرح ندى وأدهم .. كان الكل مبسوط وفرحان بيهم ..
ندى كانت زي الملاك اللي نازل من السما جميلة جداً ولابسة فستان طويل ..
وادهم كان لابس بدلة جميلة وشكله وسيم .. ولايقين ع بعض ..
أدهم فضل يغنيلها ويرقص معاها وفرحان بيها جداً وتقريباً مسابش أيدها لحظة .. وهمسلها ف ودنها
أدهم بهمس: بحبك
ندى: بحبك
أدهم لقي نهد طفولته بعد سنين كتير من العذاب ، روحه رجعلته .. وندى عرفت انها متنفعش تعيش من غير أدهم لإنها نهده وهو نبضها ...
_ادهم كان قاعد مع ندى قدام البحر وحاضنها ..
أدهم: نبضي مبسوطة ؟
ندى: أنا حياتي رجعتلي يوم ما رجعتلك يا حبيبي
أدهم همس قدام شفايفها: بحبك أوي
وباسها برقة وهدوء وهي راحت ف عالم تاني .. جات عليهم طفلة صغيرة
_: يلا يا بابا عشان نتمشى ع البحر
أدهم: يلا يا نهيد يا روحي ..
وبص ع ندى بحب ومسك ايديها وباسها: ايه يا نهد طفولتي تيجي نتمشى ؟
ندى ابتسمت: يلا يا حبيبي ********
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close