اخر الروايات

رواية جواز عرفي الفصل االعاشر 10 والاخير

رواية جواز عرفي الفصل االعاشر 10 والاخير



جواز عرفي الفصل العاشر والأخير

بعدما انتهي المهندس من تفريغ الكاميرات...
طلب من باسم ان يدخل عنده لغرفة المكتب
ليري ما قامت الكاميرا برصدة
منذ ان اتي صبري لذلك المنزل
ولكن قبل ان يقوم باسم ويدخل للمهندس
حدث شيئا غير متوقع..
فقد رن موبيل باسم
وعندما قام باسم
بالرد
رد المختطف
وطلب زيادة المبلغ
واصبح المبلغ ثلاثين مليون جنية...
والا سيقتل الولد ...
واغلق المختطف الخط بعدما
طلب من باسم ان يفكر
وقال بانه سيتصل لاحقا ليعرف راي باسم
وبعدما اغلق باسم الخط مع المختطف...
نظر الي فريال بغيظ
وهو يقول...
قال...انا اتاكدت دلوقتي انك انتي
الي اتصلتي بالي خطف الولد
وطلبتي منهم يزيدوا في المبلغ
ردا علي اني جعلتك تتنازلي عن كل حقوقك
ثم اضاف قائلا..
انا فهمت دلوقتي
انتي ليه كنتي بتشككيني في صبري
وفي اخلاصة ليا
وكنتي عمالة تطلبي مني افتح الكاميرات ..
اتاريكي كنتي عايزة تكسبي وقت؟
وكنتي عايزة تبعدي الشبهة عن نفسك؟
لغاية ما المجرمين يتصلوا بيا..
ويطلبوا ثلاثين مليون
وده طبعا عشان
تعوضي الاموال والممتلكات الي انا اجبرتك انك تتنازلي عنها
ردت فريال هي تحاول الدفاع عن نفسها
قالت...ازاي بس ؟
وهعمل كده امتي ؟
منا قاعدة معاكم وادامكم طول الوقت؟
رد باسم قائلا
لا انتي دخلتي مع المحامي لغرفة المكتب
وبعدها طلبتي تدخلي الحمام
بحجة انك تغسلي وجهك من دموعك المزيفة
قالت..موبيلي اهوه ادامك تقدر تفتش فيه
رد باسم قائلا..
وهو انتي بالسذاجة الي ممكن تخليكي تحتفظي بدليل ضدك
بدون ما تحدفيه من علي الموبيل؟
وامسك باسم فريال من شعرها
واجلسها علي الكرسي
وهو يضع المسدس علي راسها
وهو يقول..
اسمعي
قسما بالله ..
لو الولد ما رجع الليله..
لا فجر دماغك
انتي هتنطقي ولا لا؟
فين الولد؟
فا نظرت انا لباسم
الذي عزم علي ان يقتل فريال بالفعل
وقلت..بعد اذنك يا باسم
انا عندي اقتراح
رد باسم
قائلا
عايزة تقولي ايه يا حبيبة؟
نظرت لفريال وانا
اقول...
اسمعي يا فريال..
انا شخصيا لو رجعتي ادم انا هسامحك
ومش هخلي اي حد يقربلك
ولا هسمح لباسم انه يؤذيكي
وممكن اخدلك وعد
علي باسم حالا
انه يتركك تمشي بعدما ترجعي الولد
ووجهتي نظري لباسم وطلبت منه
ان يعطي وعدا
با الا يؤذيها في حالة ان رجعت ليا الولد
ثانية
فا رد باسم قائلا
ماشي يا حبيبة
وعد مني هسيبها تغور في داهية
من غير ما حد يلمسها
لو رجعت الولد
قلت..خلاص يا باسم اديها فرصتها ترجع الولد بطريقتها..
وامسك باسم بفريال
ودخلها لغرفة المكتب
وهو يقول لها...
ادامك عشر دقايق
والواد يكون ادامي والا هقتلك
وبعدها اغلق باسم علي فريال الغرفة
وجلسنا جميعا ننتظر خارج الغرفة
وبعد مرور ربع
ساعة
دخل باسم علي فريال الغرفة..
ووجدها غارقة في دموعها..
وسالها
عملتي ايه؟
وقبل ان تجيب فريال
باي كلمة
تفاجاءنا با البواب ياتي مهرولا
وهو ينادي من الخارج
ويقول...
يا باسم بيه..يا باسم بيه
وعندما دخل علينا
البواب
كان يحمل بيده ادم ابن اختي
وفي تلك اللحظة
جريت انا علي ادم
وانا اقول
الحمد لله... الحمد لله
واخذت الولد لحضني مره اخري..
وسال... باسم البواب
قائلا...
انت لقيت الولد فين؟
قال..وانا قاعد علي باب الفيلا
لقيت واحده متسولة
وقفت ادام الفيلا
وتركت طفل صغير علي الارض
ومشيت بسرعة
وجريت وراها
وقبل ما احصلها كانت ركبت عربية مستنياها..
ولما قربت من الطفل
لقيتة ادم
نظر باسم لصبري
وهو يقول...
عندك حق يا صبري
في كل كلمة قولتهالي
وانا كان لازم افهم لوحدي انك خاينة يا فريال
ردت فريال
مدافعة..
قالت..ارجوك يا باسم
اديني فرصة وانا اقولك حقيقة صبري كلها
وفي تلك اللحظة
صفعها صبري بالقلم
وهو يقول..
بعد اذنك يا ابن عمي بقي مهي خلاص
مبقتش علي زمتك
ثم نظر لفريال بغيظ
وهو يقول..
اقتلها يا ابن عمي
دي خائنة...
وتستاهل القتل
ولو انت مقتلتهاش انا الي هقتلها
ورفع صبري سلاحة في وجهها
ليصوب عليها ويقتلها
فا تدخلت انا
في تلك اللحظة ..
قلت..لا..محدش هيقرب منها...
ونظرت لباسم وانا ارجوه
قلت.. انت وعدت يا باسم ووعدك دين عليك
واخدت فريال خلف
ظهري
وقلت..حذاري حد يقربلها
رد باسم... وهو ياخذ المسدس من يد صبري
قال..خلاص يا صبري
انا وعدت حبيبة
اني مش هقتلها
سيبها تغور في ستين
داهية
وانا خلاص جردتها من كل حاجة
ورجعتها شحاتة وهرميها في الشارع
نظر صبري لباسم بغضب وهو يقول...
دي لازم تموت يا ابن عمي لانها اصبحت
خطر علي
عائلة البحرواي كلها
رد باسم بعدما استحوذ علي المسدس
واخذة من يد صبري
قال ...وهو يوجه حدثة لفريال ...
غوري في داهية
مش عايز اشوف وشك هنا تاني
نظرت فريال.. لصبري بغل وحقد الدنيا كلها
وهي تتوعد له
قائلة...
ماشي يا صبري
وغادرت فريال الفيلا
في الليل
وخرجت منها
وهي لا تمتلك اي شيئ
وليس معها ما يجعلها تركب ميكروباص
لتصل الي منزل ابوها
ودخلت انا مع ادم ابن اختي
لابات معه تلك الليلة
وتركت باسم مع رجالتة الذين
بداؤ يخططون لوضع خطة تامين علي الفيلا
من الخارج والداخل
بعد كل ما حدث
وفي الليل..
رن باسم علي موبيلي
وانا في غرفة ادم
ولكنني لم ارد علي باسم واوهمتة باني نائمة
وذلك لانني كنت اعلم
بان باسم يريد ان يتمم الدخلة
التي لم نحظي بها انا وباسم
ولكنني بصراحة كنت في حالة نفسية
لا تجعلني مؤهلة لليله كا هذة
ووضعت راسي علي المخدة بجانب ادم
لاستيقظ
في الصباح
علي حالة من القلق والضجيج بالمنزل
فا قمت وخرجت سريعا لاري ماذا يحدث
ووجدت رجالة باسم يلتفون حول صبري ...وباسم
وكان الحديث عن اختفاء فتاة ما ...
وقد لاحظت بان صبري اكثرهم تاثرا
فا ذهبت سريعا لباسم وسالتة..؟
قلت..في ايه يا باسم؟
قال..طليقة صبري
اتصلت
وقالت.. ان ابنتة التي تبلغ من العمر اثني عشر سنة قد اختفت
نظرت لباسم بتعجب وانا اسالة..؟
قلت..هو صبري كان متجوز قبل كده؟
ومخلف بنت كمان؟
قال..ايوه وبنته اختفت امبارح
وصبري قلقان
لانه شاكك ان فريال تكون ورا اختفاء بنتة
قلت..طيب وليه ما اتصلتوش بالبوليس؟
رد باسم قائلا
انا بلغت البوليس بالفعل
لكن انا فعلا قلقان
لا تكون البنت في ايد فريال دلوقتي
قلت..ربنا يستر
وقبل ان ننهي حديثنا انا وباسم...
رن موبيل باسم
وبعدما قام بالرد
وجد انه ضابط المباحث يبلغ باسم
بانهم وجدوا جثة فتاة صغيرة
ملقاة بالاراضي الزراعية المجاورة
وطلب الظابط من باسم وصبري
ان ياتوا ليتعرفوا علي جثة الفتاة
وبمجرد ان تلقي باسم ذلك الخبر
ذهب لصبري واخبره وذهبوا جميعا للمشرحة
للتعرف علي الجثة
وبعد الكثير من الوقت..
عاد باسم حزينا وهو يشتاط غيظا
وعندما سالتة
عما حدث؟
.قال ...للاسف
البنت طلعت فعلا بنت صبري
وسالتة بدهشة
قلت..معقولة البنت المقتولة طلعت بنت صبري؟
رد باسم باسف
قال...وياريت الموضوع جه علي اد القتل وبس
قلت..مش فاهمة؟
قال.. القتل ومعاه الفضيحة
قلت..مش فاهمة؟
رد باسم شارحا ما حدث
قال..واضح ان في حد استدرج البنت بليل
واخذها في الاراضي الزراعية
واغتصبها وقتلها
نظرت له بدهشة وانا اكرر
تلك الكلمة
قلت...اغتصبها؟؟؟
قال...ايوه للاسف
وصبري دلوقتي متاكد بان فريال هي الي ورا قتل بنتة
ومتاكد...
انها طلبت من احدهم انه يغتصب البنت عشان تبعد عن نفسها الشبهة
وسالتة..؟؟
قلت..هو انتوا دفنتوها؟
رد باسم قائلا..
لا البوليس لسة بيحقق والبنت في المشرحة
قلت..انااسفة
قال..صبري طول عمرة ماشي شمال
وياما اعتدي علي اعراض بنات الناس
واي حد بيعتدي علي عرض غيرة
اكيد ربنا بيردهالة
في اختة.. او بنته.. او زوجتة
وسالتة؟
قلت..وهو فين صبري دلوقتي؟
رد باسم
قائلا
صبري جند رجالتة
كلهم عشان يبحثوا عن فريال
وقبل ما اتركة
جالة تليفون..من واحد من رجالتة
بيقولة... انه شاف فريال مع خاطيبها الاولاني
الي كان خاطيبها قبل ما اتجوزها
نظرت لباسم وانا اقول
في نفسي (الشاب الضرير)
وفي تلك اللحظة
رن جرس موبيل باسم من رقم غريب
ورد باسم
قال...الووو
رد المتصل قائلا
الووو يا عريس
تفاجاء باسم بان الصوت
كان لفريال
ورد باسم بغضب قائلا
عايزة ايه؟
وبتتصلي تاني لية؟
قالت..انا عايزاك في موضوعين
اهم من بعض
اولهم عندي فلاشة عليها مصايب لصبري ابن عمك تدخلة السجن
ومتخرجهوش تاني
وبالاختصار كده بقي لو عايز تنقذ ابن عمك من السجن المؤبد
تعالي حالا
وقايض ابن عمك بالاوارق الي عندك
رد باسم متسائلا؟
قال..اوراق ايه؟
قالت..من غير كلام كتير
صبري ابن عمك معايا
في سيارة علي باب بيت ابويا .
احنا امسكنا به وهو بيحوم حوالين العربية
و احنا قاعدين فيها حاليا ومنتظرينك..
والسكينة دلوقتي علي رقبة صبري ابن عمك
و لو مجيتش حالا
وجيبت معاك الاوراق
الي كنت ماسكها علي فتحي
خطيبي الاولاني
احنا هاندبحلك ابن عمك
وياريت الاوراق المرة دي تكون اصلية
مش مضروبة زي المره
الي فاتت
وكمان حذار تبلغ البوليس لانهم قبل ما يوصلوا هيكون مات
واخذ باسم يستعد
للذهاب لهم
وجمع بعض الاوراق في حقيبة
واخذ مسدسة
وهو يسرع في الخروج من المنزل
فا قلت له
انا هاجي معاك
رد باسم قائلا
لا.. خليكي هنا يا حبيبة
..وتركني باسم وخرج
ولكنني
خرجت خلفة
وجلست معه بالسيارة
وانا مصممة علي الذهاب معه
ولم يجد بد من ان ياخذني معه...
فسلم بالامر
وقبل ان اذهب معه
وبالفعل ..
ذهبنا معا بالقرب من منزل ابو فريال
وراينا بالفعل سيارة امام المنزل
وبها ثلاثة اشخاص
وهم صبري.. وفريال والشاب ..الذي كان يدعي بانه ضرير
وقام باسم بالاتصال بفريال بالموبيل
وطلب منها ...ان تاتي
لتاخذ الاوراق مقابل ان
تاتي بالفلاشك
وتطلق سراح صبري
فا ردت فريال
قائلة
انا هبعتلك صاحب الورق
عشان يتاكد
ان الورق سليم ولا مضروب
زي المره الي فاتت؟
وكمان هيجيبلك الفلاشة الي عليها تسجيلات لجرائم صبري
وبالفعل... اتي الشاب الذي كان يدعي بانه ضرير
واخذ الاوراق
بعدما راجعها جيدا
وتاكد بانها هي الاوراق التي تدينة
وتدخله السجن طوال العمر
وفي نفس الوقت
تاكد باسم من الفلاشة
بعدما وضعها باللابتوب
ولكن باسم لم ينتظر ان ياتي صبري
من بين ايديهم
وانطلق بالسيارة لنعود لبيتنا
تاركا صبري ليتولي امر نفسة
اما صبري... فقد كان جالسا معهم بالسيارة ذليلا
وهو تحت تهديد السلاح
وبعدما اخذ الشاب الورق
عاد مره اخري للسيارة
التي كانت تجلس بها فريال
وبمجرد ما اعطي التمام لفريال
قامت فريال بانزال صبري من السيارة
وخرج صبري يجري
مهرولا
ليبتعد عن السيارة
وفي
تلك اللحظة
ادار الشاب المفاتيح بالسيارة
لينطلق بها باقصي سرعة
وكنا احنا قد انطلقنا بسيارتناو تركناهم
و كانت سيارتنا تبتعد عنهم بمسافة كبيرة
وحجبت رؤيتهم عنا
وفجاءة
سمعنا دوي انفجار هائل
مما جعل الارض والمنازل حولنا تهتز اهتزازا مخيفا
وبعدها عم الجو الكثير من الدخان
الذي حجب الرؤيا وجعل نسبة احتمال وقوع الحوادث
علي الطريق كبيرة
فا حاول باسم جاهدا ان يتفادي السيارات
المقابلة له
وبعد ان ابتعدنا
بدء الدخان يتلاشي حتي وصلنا لبيتنا..
وبعد مرور بعض
الوقت سمعنا موبيل باسم بيرن ...
وكان المتصل هو ضابط المباحث
الذي طلب من باسم ياتي للمستشفي
الذي اعطاه عنوانها في المكالمة
والغريب في الامر ان الظابط
طلب من باسم ان ياتي بزوجتة
السيدة حبيبة
ومعها الطفل ادم
ايضا للاهمية
وبالفعل ذهبنا انا وباسم للمستشفي
ونحن يملآنا الفضول..
لنعرف لماذا يريدنا
الضابط
ولكننا عرفنا حين وصلنا
بان السيارة التي كانت تركبها فريال
وخطيبها السابق
كان بها قنبلة
كانت معده بمجرد ما يتحرك المفتاح بالسيارة لتدور ...
وطبعا الشاب ادار المفناح بالسيارة
مما ادي لوفاة فريال
وذلك الشاب
محترقان بالسيارة فورا
اما صبري
عشان نزل من العربية
فقد اصيب اصابة خطيرة ولكنة مازال علي قيد الحياة
وطلب ان يراني
ويري ابنة ادم
وعرفنا ايضا بان حالتة سيئة جدا
لدرجة انه يحتضر
ولما دخلنا عليه اخذ صبري يتلمس ادم وهو
ويقول...سامحيني
يا حبيبة
ونظر لباسم
ووجة حديثة قائلا..
انا بشهد الله يا باسم
ان ادم ابني
من صلبي
وابن شيري اخت حبيبة
زوجتك
وشهادة النسب الي مع حبيبة صحيحة
وبامضتي
ونظر لنا جميعا وهو ينطق كلمتة الاخيرة
حيث قال...سامحوني
واغمض صبري عيناة
بعدما صعدت روحة لخالقها
ليبدء صبري في تلقي حسابة في الاخره
وبعدما خرجنا من المستشفي
سال باسم الضابط
قال..هو ايه الي جاب القنبلة في سيارة فريال والشاب الي معاها؟
رد الضابط قائلا
الكاميرات المحيطة
بالمكان
الي كان فيه السيارة
اظهرت صبري وهو بيضع القنبلة
في السيارة
ولما فاق وحققنا معاه اعترف
بانه حط القنبلة في السيارة
عشان ينتقم من فريال
عشان هي الي قتلت ابنتة
وبعدما سمعنا كلام
الظابط
خرجنا انا وباسم
وتوجهنا للسيارة
لنعود الي المنزل
وعندما جلسنا في السيارة
نظر الي باسم
وهو يقول..
تخيلي بقي يا حبيبة
لو مكنتيش صارحتيني بكل حاجة
من فترة
وعملت حسابي لكل خطوة
كان زمان الشر بتاع الناس دول عمل فينا ايه؟
اه منا نسيت اقولكم...
ان باسم كان فاهم كل حاجة
وعشان تفهموا الي حصل
هرجع بالاحداث للخلف
وهعمل فلاش باك
ومش هرجع اوي يعني
انا هرجع لغاية اليوم الي دخل فيه عندي صبري الغرفة...
كان باسم واقف علي الباب
وطبعا انا يومها استغليت رعب صبري
واجبرتة يكتبلي شهادة نسب
يقر فيها بان ادم ابنة
وفي نفس الوقت
طلبت من احدي الخادمات ان تاتي لي بموبيل صبري وحذفت التسجيل والفيديوهات
ولما اتاكدت اني مش خايفة من صبري
لانه مش ماسك عليا حاجة...
والي اهم من ده كلة لما روحت كشفت وعرفت اني مازلت بنت بنوت
وصاغ سليم..
فا قررت اني اصارح باسم بالحقيقة كلها
وفي نفس الليلة
الي كتب فيها صبري شهادة النسب
اعترفت لباسم بكل حاجة..
وحكيت له علي الي عملة صبري مع امي واختي
وعرف كمان ان ادم مش ابني
وفهمتة بالمؤامرة
الي كان بيخططلها صبري وفريال
وكمان عرفتة بموضوع الشاب الضرير
الي كان بيكدب في ادعائة العمي
زي ما طلع بيكدب في موضوع الاوراق
والي اكتشفتة بعدين
انه كان بيشتغل مع باسم
و وكان بيختلس اموال باسم
ولما باسم اكتشف السرقة
عرف الناس بسرقتة
وفضحة
ولكنة لم يبلغ عنه
واعطي له فرصة ليسدد ما عليه
والا سيقدم الاوراق للنيابة
وعشان كده الشاب الحرامي ده دخلني بيت باسم
عشان
يجندني ويجبرني اني اجيبله الاوراق دي
ولما سردت لباسم قصة الشاب ده
وبدء باسم يراقبة
وعرف علاقة صبري بيه
وتوقع ان صبري ممكن يسرق الورق
للشاب ده
في اي وقت
وعشان كده ..باسم حط ورق ملوش لازمة
في الخزنة
وفهمني اللعبة دي
وانا لما فتحت الخزنة للشاب
كنت عارفة انه بياخد ورق مضروب
وطبعا عشان باسم قرر يادب كل واحد منهم علي حده
عشان كده
قرر باسم انه يعاقب فريال في الاول
وعمل تمثيلية خطف ادم
وقام باسم... باخفاء ادم
واتهم فريال بانها هي الي خطفتة
وكل ده عشان يجبرها تتنازل
عن كل شيئ
وتخرج من البيت
بدون ولا مليم
بعدما يطلقها
وكان ذلك تاديبا لفريال علي اشتراكها
في المؤامرها
كما قام باسم بالتشكيك والوقيعة بين صبري
وفريال
مما جعل فريال تكن لصبري العدواه
وخصوصا بعدما صفعها صبري علي وجهها
امام الجميع
مما جعل فريال تنتقم من صبري
وتؤجر من يقوم باختطاف ابنته
ويغتصبها ويقتلها
وطبعا صبري كان متاكد بان فريال هي ورا من فعل ذلك بابنته
فا قام صبري بالتفكير في الانتقام منها
بعدما عرف من احد رجالة بانها تجلس مع خطيبها
السابق
في احد الكافيهات
فا ذهب ووضع لهم قنبلة في سيارة ذلك الشاب
الذي كانت ستركب معه فريال
وكان يعد القنبلة علي ان تنفجر بمجرد ان يتحرك المفتاح في السيارة
ولكن لحظ صبري السيئ
ان فريال وخطيبها قد امسكوا به
وهو يضع تلك القنبلة
واستغلوا الوضع لكي يساوموا باسم
بان ياتي بالاوراق الخاصة بذلك الشاب
في مقابل ان يطلقوا سراح صبري
ولم تكن تعلم فريال بان باسم لم يذهب لها
بالاوراق الا لياخذ الفلاشة التي عليها ما يدين صبري
ويدخله للسجن
طوال العمر
وكان باسم ينوي ان يلقي بصبري في السجن بتلك الفلاشة ..
ولكن الانتقام الالهي كان وسيظل هو الاقوي
فا عندما اعد صبري القنبلة لم يكن يعلم بانهم سيمسكون به
ويحتجزونة بالسيارة
وانه لن يلحق بان يبتعد عن السيارة
و سيموت متاثرا من الانفجار
طبعا انا كان لازم احكي لباسم
كل حاجة من الاول
لان الوضوح في اي علاقة بيكون مهم جدا
لكن انا بسبب ظروفي واني لوحدي
ومعايا ادم
وكل الي حصل خلاني
متكلمش في الاول
لكن الحمد لله
دلوقتي باسم... حياتي وقلبي
ونور عيني ..وحبيبي وزوجي ...
عرف كل حاجة
اه نسيت اقولكم
اني قبل الفرح اقنعت باسم اننا نروح نكشف احنا الاتنين
وباسم عشان بيحبني
وافق علي اننا نبدء نتقبل فكرة العلاج
وفعلا كشف باسم
والدكتور لقي ان المانع الي عنده سببه بسيط والحمد لله
ممكن يتعالج
ومن يومها وهو ماشي علي العلاج
وطبعا النهاردة
ليلة دخلتنا ...انا وباسم
..واحنا دلوقتي حجزنا في غرفة في اوتيل جديد
بدل الاوتيل النحس الي كنا فيه قبل كده
وانتوا عارفين طبعا اني بحلم باليوم ده
من زمان
عشان كده انا قاعدة بدعي ربنا ميحصلش حاجة تاني
تمنع دخلتنا الليلة
ومش انا بس الي بدعي علي فكرة
باسم كمان فرحان اوي
ومش مصدق
اننا لاول مره هيتقفل علينا باب واحد
وباسم خارج من الحمام وبيضحك اهوه
وبيقترب مني وفي عنية نفسة نظرة الاعجاب والانبهار
واقترب مني
وقال...
قلبي يا ناس..
وسالني؟
قال...هو في كده؟
نظرت له وانا
اقول...
لا انجز ....
عشان انت وقفت عند الجملة دي المرة الي فاتت وربنا موفقناش
نظر الي باسم وهو يبتسم
ثم قال...
لا المره الي فاتت حاجة
والمرة دي حاجة تانية
وهنا دق باب الغرفة
ورد باسم من داخل الباب
قال... مين؟؟
رد احدهم قائلا
روم سيرفس يا فندم
اتفضل حضرتك العشاء
رد باسم قائلا
لا مش عايزين
نظرت لباسم بدهشة
وسالتة؟
قلت...ليه بتقولة مش عايز تفتحلهم؟
رد باسم قائلا
العالم دول فقر
واكيد واحد فيهم معاه ظرف في ايده عايز يديهوني
وبعدين انا مش جعان دلوقتي
وجذبني باسم اليه
وسالني؟
قال..ولا انتي جعانه؟
قلت.. مين دي الي جعانة ؟
انا اصلا ناوية الصيام من اول ما دخلنا هنا
وضمني باسم اليه
واخذنا نضحك ...وتذوقنا معا لاول مره احساس الحب
الذي لم يذقة احد منا سابقا.
كده القصة خلصت
اتمني تكون الرواية عجبتكم
لو عجبتك القصة ضع تعليقا يشجعني علي سرد المزيد
واخيرا
بحبكم جميعا في الله
والي اللقاء في قصة جديدة باذن الله
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close