رواية عريس احلامي كاملة بقلم مديحة عارف
الفصل الاول من اسكريبت عريس احلامى
حياتى كلها هادية جدا مليانة شقاوة وحب احنا عائلة مش هقول بنحب بعض احنا بنعشق بعض انا لمار عندى24 سنة خريجة صيدلة وليا اخ اكبر منى اسمه لؤى احنا الاتنين بحرف واحد تقريبا بابا وماما كانوا بيحبوا تطابق الحروف زيهم بابا اسمه حمدى ومامتى اسمها حور اسم ماما كنت بحبه قوى لدرجة انى كنت بتخانق معاها تغيرلى اسمى وتخلينى انا حور زيها بس لما كبرت حسيت انى كنت تافهة قوى وان اسمى جميل جداً وحبيته كمان بس التفاهة مش عايزة تسيبنى فى حالى واكتشفت انى تعلقى بالاسم دة من شدة حبى لماما فقررت انى اسمى اول بنت اخلفها حور لان طبعا مفيش اجمل من ماما حور فى الدنيا كلها طبعا دخلت كلية الصيدلة لان بابا كان حلمه ان اخويا يبقى دكتور وطبعا لؤى كان حابب يبقى مهندس فا بابا زعل جدا وقتها انا كنت لسة فى ثانوى وبقرر هدخل ايه طبعا انا كنت بحب الرسم والتصميم وكنت ناوية ادخل فنون جميلة بس علشان ميبقاش احنا الاتنين مزعلينه قررت ادخل صيدلة هو اه مش دكتورة بمعنى حرفى بس بابا فرح جدا انى اخدت لقب دكتورة والمفروض انه جالى قرار تعيين فى شركة ادوية وهستلم خلال اسبوع طبعا الجواز دة اخر حاجه افكر فيها وكان بيديقنى جدا موضوع جواز الصالونات من كتر العرسان بقيت احلم بيها وانا نايمة ان كل يوم بيجينى عريس واتخنقت جدا من الموضوع دة الا حلم واحد رغم انى مش بفكر فى الجواز الا انه كان جميل يخلى الى مش عايز يتجوز يتجوز المهم ان انهاردة خطوبة اخويا لؤي على زميلته فى الكلية هى بنت كويسة جدا وحبيتها بس على الله ست الكل تحبها اقصد ماما طبعا حصل معايا موقف محرج جدا كنت بتصور مع لؤي وتارا دة اسم خطيبته طبعا وحسيت بملل منا مش بحب موضوع الجواز والخطوبات دة وكنت رايحه اشم هواء فى البلكونة لحسن الشقة خنقة من كتر الناس وانا ماشية خبط فيا حد واتكب الشاى الى فى ايده عليا بعيدا عن انه كان سخن جدا الا انى اديقت على الفستان واتخنقت مع الشخص دة اولا لانه مسك ايدى هو كان بيطمن ان الحرق الى فى ايدى مش كبير علشان يودينى المستشفى لكن انا مشفتش حد فى تفاهتى محروقة وزعلانة على الفستان
لمار:الله مش تفتح انتا اعمى ولا ايه
انا اسف والله يا انسة مخدتش بالى منك
لمار:عجبك كدة اخرج ازاى انا والفستان اتبهدل خالص
هو دة الى هامك تعالى نروح المستشفى ايدك اتحرقت
لمار:نزل ايدك ايه الى بتعمله ده
انا اسف بس بطمن ان ايدك كويسة لان الشاى كان سخن
لمار:خلاص محصلش حاجة عن ازنك
ازاى دة اتفضلى معايا هشترى لحضرتك فستان جديد واوديكى المستشفى علشان اطمن على ايديكى
لمار:نعم انتا مين علشان تجبلى فستان حد قالك انى بقبل العوض ثانيا قولت محصلش حاجه وخلاص مفيش حاجه عن ازنك
استنى لو سمحتى لازم اطمن ان حرقك مش كبير
لمار: بعدين بقى دى كلها كباية شاى مش قصة يعنى وبعد ازنك
ومشيت وسبته من غير ما اعرف هو مين ولا ايه قرابة للعروسة وكنت مديقة على الفستان وجريت على ام العروسة طنط كريمة علشان اسالها فين الحمام علشان احاول اغسل الفستان علشان اللون ما يمسكش فيه وخرجت رجعت قعدت جمب ماما
لمار:طنط كريمة
كريمة:ايوة يا حبيبتى عاوزة حاجة
لمار:عاوزة الحمام
كريمة:مالك يا حبيبتى ماسكة الفستان كدة
لمار: اتكب عليا العصير وعاوزة اغسله علشان اللون ما يمسكش فيه
كريمة:طيب يا حبيبتى الحمام اهو
دخلت الحمام وغسلته وبالصدفة افتكرت انه كان معايا بروش فى شنطتي طلعته ومكان الفستان المبلول عملته على شكل نجمة وحطيت عليه البروش وبقى شكله افضل من الاول
وكان هذا الشخص الذى سقط منه الشاى على فستانها ذهب الى كريمة ليعرف منها من تكون تلك الفتاة
معاذ:الف مبروك يا خالتو وعقبال دعاء انشاءالله
كريمة:الله يبارك فيك يا معاذ يا حبيبي عقبالك
معاذ:تسلمى يارب صحيح هى مين البنت الى كانت وافقة معاكى من شوية
كريمة:تقصد مين
معاذ: الى قاعدة هناك دى
كريمة: تقصد لمار
معاذ: هى اسمها لمار
كريمة: اه يا حبيبي دى اخت العريس بتسال ليه
معاذ: ابدا يا خالتو شفتها واقفة معاكى فضول بس
كريمة: ياواد على خالتك هى عجباك
معاذ: لا لا ايه الى بتقوليه دة هو السؤال دلوقتي بقى تحقيق
كريمة: طيب ياخويا شوف الى بيندهلك هناك دة
معاذ: ماشى يا خالتو عن ازنك.... اه يا عماد كويس انك ندهت عليا انقذتنى
عماد: انقذتك من ايه
معاذ: اصلى روحت اسال خالتو على البنت الى كبيت عليها الشاى
عماد: فالح ياخويا هتجيب الكلام لنفسك دلوقتي بعد الخطوبه خالتك تكلم امى وتقولها انك عايز البنت
معاذ: لا منا قولتلها فضول
عماد: اه واضح انك مش عارف خالتك كريمة وامى لما يتجمعه وبعدين بتسال عليها ليه
معاذ: بسال اصل اول مره اشوفها افتكرتها صحبة تارا
عماد: وطلعت مين
معاذ: طلعت اخت العريس
عماد: بس عارف البت دى دماغ
معاذ: ازاى
عماد: انتا مخدتش بالك من شكل الفستان هى كانت مديقة ان الفستان باظ من الشاى بص كدة على الفستان دلوقتي
معاذ: مش معقول دى دارت البقعة خالص واضح قوى انها بتهتم بمنظرها اكتر من نفسها
عماد: ليه يعنى
معاذ: وحدة مكانها كانت عيطت من الالم الشاى كان سخن جدا انتا مش عارف انى بشربه سخن جدا عارف دى لو اختك حلا كان زمانها قلبت الخطوبة
عماد:تصدق عندك حق ربنا يصبرها اكيد لما تروح هتدعى عليك
معاذ:منا قولتلها اوديكى المستشفى مرضيتش
وخلصت الخطوبة وعدى اليوم واحنا مروحين كانت طنط كريمة بتسلم عليا طبعا من اللمة والظيطة مكنتش حاسة بالالم وملهية ولما طنط كريمة سلمت عليا ولمست ايديا صرخت هو انا اه اتوجعت بس استغربت من نظرات شخص عليا اول ما صرخت حسيت انه ادايق بس محطتش فى دماغى وروحت وبعد اسبوع كنت المفروض اروح استلم التعين بتاعى فى شركة النهضة للادوية وكانت معايا فى نفس التعيين امل صحبتى وكنت فرحانة ان احنا مع بعض على الاقل فى حد اعرفه هيكون معايا وصلنا واستلمنا الشغل والكل رحب بينا جدا وحسينا بالالفة فى المكان واستمر الحال اسبوع كامل لحد ما صاحب الشركة قرر تعيين مدير جديد للفرع والى سمعناه انه كان مدير شركة تانية والتعامل معاه صعب جدا وانه عصبى جدا بس بالنسبالى كان عادى طالما بعمل شغلى كويس مفيش حاجه تهمنى وفعلا مكنتش اتوقع انى اشوفه تانى هى كانت صدفة ومكنتش فكراه اصلا بس انا وهو كنا زى البنزين جمب النار الحوار بدا لما كنت طالعه سلم الشركة علشان الحق الاسانسير قبل ما يطلع لانى متاخرة والمدير جاى ولازم الكل يكون موجود وانا طالعة خبطت فى واحد ووقعته على السلم واعتزرتله وجريت على الاسانسير وبعد 10 دقايق كان وصل المدير الجديد وسلم علينا كلنا ورحب بينا الى كنت مستغرباه انه من سعت ما وصل وهو باصصلى والشر بيطير من عينه لما ركزت شوية افتكرت انه دة الشخص اللي وقعته وجريت فعرفت ان اليوم مش هيعدى عليا غير بجزاء او تهزيقة بما انه شخص صعب وانا مشاءالله من اول يوم معاه قلبت بكارثة واضح ان ماما بتحبنى ودعتلى كتير فا من اول يوم وبداتها مشاكل طبعا الكل راح يكمل شغله الا انا طلب منى المدير انى احصله على مكتبه ودة المتوقع طبعا