اخر الروايات

رواية انا والذئاب كاملة بقلم محمد السبكي

 رواية انا والذئاب كاملة بقلم محمد السبكي



عاوزه احكيلكم حكايتى من الاول انا حنان عندي 35سنه متزوجه وعندي طفل 3سنوات

اسمه نادر وجوزي متوفي من سنتين
انا شغاله ممرضه في مستشفى خاص؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
انا جميله جدا جدا مش بشكر في نفسي والله بس دي شهادة كل زمايلي البنات حتا الدكاتره بيقولوا كده انا جسمي متناسق جدا مع بعض وجذاب جدا يعني جسمي متوسط يعني متناسق مع بعض تقدروا تقولوا كده غزاله ماشيه على الأرض وشعرى طويل واصل لموخرتي وعيوني خضر طبيعي مش مركبه عدسات وبيضه وعيوني وسعه
المهم انا كل الدكاتره حتى الممرضين الشباب يحبوا يتقربوا مني ويتكلموا معايا بس انا الحمد لله عمري ما عملت حاجه غلط
بس انا بحب الهزار والضحك كتير محبش النكد
وبصراحه جسمي وجمالي عاملي مشاكل كتير في شغلي
الكل طمعان فيه علشان انا أجمل وحده في المستشفى كلها؛؛؛ اكتر وحده بتحبني وبحبها وأسراري كلها معاها هيه زميلتي سهير
وفيه مرضى كتير بيقولولي يا دكتوره 😂😂
أنا بصراحه الي يشوفني يقول دكتوره من لبسي وشياكتي وتناسق جسمي مع بعض
وده سبب كافي علشان زمايلي البنات يغيروا مني بس انا كنت واثقه من نفسي اوي
المهم جوزي كان شغال مأمور ضرايب الله يرحمه عمل حادثه وهو راجع من الشغل بعد اول سنه جواز
ويمكن هوه ده الي طمع الناس فيه كل واحد يعرفني عاوز يعمل علاقه معايا ويشبع رغبته وخلاص المهم مصلحته وبس
وانا بصراحه كنت بعشق االفرفشه كتير
ومعرفش ايه الي صبرني واستحمل ده كله
لمدة سنتين بعد موت جوزي
المهم طبعا انتم عارفين شغل التمريض فيه سهر بالليل كتير واوقات كتير كنت باخد نبطشيات بالليل علشان انسى همي واروح الصبح مهلوكه من التعب وانام
واوقات كتير كنت بتعرض للتحرش من قبل زمايلي الشباب في المستشفى خصوصا بالليل
بس كنت بصبر علشان مفيش دخل عندي انا وابني غير معاش جوزي
طبعا انتم عارفين المعاش عامل ازاي مش بيكفي ربع الشهر
وطبعا علشان انا قاعده وحدي فكنت بتطر في بعض الأوقات اخد ابني معايا في الشغل
وده كان بيضايق ناس كتير مني بس اعمل ايه
وساعات كنت بسيبه مع الست وداد جارتنا في البيت الجديد ست طيبه اوي وبتحبني انا وابني علشان هيه متزوجه بقالها 5سنين ولسه ربنا مرزقهاش بالخلفه
💖؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛❤️
وفي يوم وداد اتصلت عليه وانا في المستشفى
وداد؛؛ الووو و حنان
حنان؛؛؛ ازيك يا وداد خير يا قلبي مش عوايدك تتصلي فيه حاجه نادر بخير
وداد؛؛؛ ايوه يا حنان نادر سخن اوي وعمال يرجع اديته ادويه ومفيش فايده
حنان؛؛ ياحبيبي يابني ثواني اكون عندك مسافة السكه
وداد؛؛؛ مش تتأخري يا حنان تعالي بسرعه انا مش عارفه اتصرف ازاي؛؛؛ علشان جوزي بايت في الشغل
حنان؛؛ ثواني اكون عندك
وقفلت حنان السكه وبسرعه جريت على غرفة تبديل الملابس وغيرت هدومها وقالت لصحبتها سهير الموجوده معاها في النبطشيه
حنان؛؛؛ سهير ياسهير
سهير؛؛؛ خير ياحنان مالك وشك مخطوف ليه كده
حنان؛؛؛ ابني ياسهير نادر هيروح مني نادر تعبان
سهير؛؛؛ الف سلامه عليه ماله
حنان؛؛؛ وداد جارتنا بتقول سخن وعمال يرجع
سهير؛؛ طيب يا حبيبتي روحي انتي مع السلامه وانا هعمل شغلك وخلي بالك من نفسك
حنان؛؛؛؛ طيب يا قلبي ابقى اعمليلي اذن علشان مستعجله
سهير؛؛؛ ياستي لا اذن ولا حاجه بس روحي انتي وابقى طمنيني عليه سلامته الف سلامه
متابعه بقلم محمد السبكي كاتب الروايه
خرجت حنان بأقصى سرعه من المستشفي في حاله صعبه جدا بسبب خوفها على ابنها
وكمان كانت الدنيا ليل والوقت متأخر كانت الساعه 3قبل الفجر يكاد الشارع ينعدم من الماره
شاورة لأول تاكسي وقلتله
حنان؛؛ لو سمحت ياسطى وصلني بسرعه لل؟؟؟؟؟؟
السائق؛؛؛؛ حاضر ياستي اركبي خير حضرتك مستعجله ليه كده
حنان؛؛؛ لاترد في حالة شرود وتوهان يمكن مش سمعت السؤال
السائق يكرر السؤال تاني وحنان غير مدركه بالمره ثم رفع صوته ولثالث مره يعيد السؤال
حنان؛؛؛ ترد بضيق ايوه ياسيدي مستعجله عندك مانع
السائق؛؛؛؛ لا معنديش وانا مالي
كانت نظرات السائق غريبه في المرأه بسبب احمرار وجهي ونظراتي في كل مكان وحالة القلق وكان ينظر إلى من الحين والآخر ويتفحص جسمي في المرأه وانا لم أكن اعيره اي اهتمام كل الي كان شاغلني حالة ابني والتفكير فيه وازاي اوصل البيت بسرعه ولم اهتم لنظرات السائق الي جسمي
وعندما أدركت الطريق وجدته طريق مختلف تمام غير الي متعوده امشي فيه ده طريق ترابي ومظلم
حنان؛؛؛ انت رايح فين يا اسطى مش هوه الطريق ده الي هيوصلني للبيت
السائق؛؛؛ ياستي مش انتي مستعجله وعاوزه توصلي بسرعه ده بقا طريق مختصر هيوصلنا بسرعه لبر الأمان هههههه
بصراحه انا خفت منه ومن نظراته عليه كل شويه
بعد مرور بعض الوقت
وفي لحظه توقف في مكان مظلم وقال
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close