اخر الروايات

رواية هذا حقي الجزء الثامن 8 بقلم اية العربي

 

رواية هذا حقي الجزء الثامن 8 بقلم اية العربي 

الجزء الثامن من رواية هذا حقى

بقلم /آية العربي
خرج تاركا المكان بغضب هو دائما يتحكم فى اعصابه وغضبه ...لما ثار عليها هكذا ...هى بالاصل كانت مرعوبة .....ولما وقع قلبه لوقوعها ..
افاقت لين بعدما احضرت لها ريم بعض العطر واسندتها سناء لتجلس قائلة _ لين يا حبيبتى ....انتى كويسة .....حقك عليا يا لين .....سيف بس كان قلقان عليكى ......هو خايف لبباكى يلاقيكى .... انا هتكلم معاه بس انتى متزعليش نفسك ..
قالت لين بضعف لتطمأنها _ متقلقيش يا ماما سناء ....انا كويسة ....ومش زعلانة من سيف ....هو معاه حق ....انا اللى صممت اخرج ...
قالت ريم محاولة تلطيف الجو _ بس ايه يابت الوقعة دى ....والواد سيفوو جرى عليكى لحقك قبل ما تقعى ع الارض ....تقوليش حولنا الفيلا بتاعتنا موقع تصوير لفيلم العشق الممنوع ..
ابتسم لين بخجل بينما لغزتها سناء قائلة _ اتلمى يا ريم ... اومال يعنى يسيبها تقع ..
تألمت ريم من حركة والدتها فقالت بغضب مصطنع _ اه ...براحة يا ماما ...بدل ما اقع انا كمان وملاقيش حد يلحقنى ..
هزت سناء راسها بقلة حيلة من ابنتها بينما وقفت لين لتتجه الى غرفتها بمساعدة ريم وذهبت سناء لتهاتف شقيقتها وفاء ...
عند سيف الذي عاد الى عيادته ولكنه قلق على لين يريد ان يطمئن عليها ...حسننا سيهاتف اخته ليسألها ..
فى هذه الاثناء كانت ريم تساعد لين فى اقتناء ملابس ورن هاتفها فنظرت قائلة _ ده سيف .
تنبهت حواس لين لها بينما فتحت ريم المكالمة قائلة _ ايوة يا سيفو
اجابها سيف بلهفة _ ها يا ريم لين فاقت .....هى كويسة ..
اجابته بخبث وهى تفتح مكبر الصوت _ لسة يا سيف ....ومش عارفين نعمل ايه .....وماما خدتها وراحو المستشفى .
هب واقفا يأخذ مفاتيح سيارته قائلا بقلق _ مستشفى ايه قولى ..
ضحكت ريم من لهفته قائلة _ مستشفى الدكتور ريم الالفى للعطور الفرنسية ..
عض شفتيه منها قائلا بغضب _ انتى بتهزرى .....هو انا ناقصك ..
تكلمت قائلة باعتراض _ اللا فيه ايه يا سيفو ...ميبقاش خلقك ضيق يا اخى كدة ....اهى زى القردة اهى وانا جبتلها برفانى الفرنساوى الغالى اللى مبيطلعش غير للحبايب وهى اول ما شمتو فاقت فورا ..
تنهد راحة ثم غضب منها مجددا قائلا _ طب اقفلى ولما اجيلك هنتحاسب ..
اغلق الخط وبدأ يباشر عمله براحة ..
بعد فترة وجد ليلى تدخل باستأذان قائلة _ احم ...دكتور سيف دكتورة شذى بره ..
تنهد بضيق قائلا _ وبعدين بقااا ..... دخليها يا ليلى ..
اومأت له وبالفعل دخل شذى مدعية الحزن قائلة _ ازيك يا سيف .... كدة يا سيف .....اسبوع متسألش عنى ....ولا حتى تليفون ..... من ساعة مروحتنى ولا تعرف عنى حاجة ...
نظر لها قائلا _ معلش يا شذى ....كنت مشغول شوية .... انتى عاملة ايه ..
ابتسمت بحب مصطنع قائلة _ انا تمام يا حبيبي ....وحشتنى .
اخد نفسا عميقا يهدأ من نفسه قائلا _ بردو يا شذى ....مش احنا اتكلمنا فى الموضوع ده بدل المرة مية ...
نظرت له بحزن قائلة _ غصب عنى يا سيف ....هو يعنى سهل عليا انى اعترفلك بمشاعرى وانت لاء ....بس انا بجد بحبك ..
نظر لها يحاول افهامها قائلا_ وانا كمان بحبك بس زى اختى .... لكن حب وجواز وكدة انا اسف ..
تكلمت وهى تضع ساق على الاخرى قائلة _ خلاص يا سيف وانا مش هفتح الموضوع ده معاك تانى ....بس على الاقل نبقى اصحاب ....ولا مينفعش .
نظر لها بشك واومأ قائلا _ طبعا يا شذى ....احنا فعلا صحاب ..
ارتاحت فى جلستها ثم سألته بترقب _ اوكى ....هى الضيفة اللى عندكو مشيت ...
تكلم بخفاء _ لاء لسة عندنا ...هى مطولة شوية ....لانها قريبة ماما من بعيد ....من بلد تانية وجاية هنا تتعلم ..
نظرت له ثم سألت بفضول غريب _ هى اسمها ايه ...وبتدرس ايه ..
قال مستغربا من اسألتها _ وده يهمك في ايه يا شذى ....قولتلك هى قريبة ماما وخلاص .
تكلمت بخبث قائلة _ اصلى بصراحة مرتحتلهاش ....حساها خبيثة كدة ..
ضحك عليها قائلا _ لاء اطمنى .... مافيش منها خوف علينا ..... وبعدين انتى شاغلة بالك بيها ليه ..
تكلمت باستنكار قائلة _ انا ....لاء طبعا ....انا بس كنت بطمن عليك .
نظر لها بمكر قائلا _ متقلقيش يا شذى ....انا اعرف احمى نفسي واللى حواليا كويس ..
___________
عند لين التى نامت بعدما ظلت ريم معها تحاول اخراجها من هذه الحالة وبالفعل نجحت فى ذلك ..
نزلت ريم لوالدتها وجدتها تجلس شاردة فقالت _ بتفكر في ايه يا سنسن ..
نظرت لها سناء قائلة _ اعدى يا ريم ..
جلست ريم بترقب بينما تكلمت سناء قائلة _ انتى مش ملاحظة يا ريم ان سيف متغير .
تكلمت ريم بقلق _ متغير ازاى يا ماما ..
قالت سناء بذكاء _ يعنى اهتمامه بلين ....انتى شيفاه عادى .
تكلمت ريم بخبث _ هو انت كمان لاحظت يا سنسن .
ضحكت سناء عليها قائلة _ يبقى تفكيري صح ...بس تفتكرى ينفع ..
تكلمت ريم بمنطق وحكمة قائلة _ وليه مينفعش يا ماما ....هو الموضوع من برة معقد ....بس لو جيتي تشوفى هتلاقى ان لين طيبة وجدعة واتظلمت كتير وذكية كمان وفى اسبوع بس قدرت تتعلم حاجات غيرها بياخد شهور على اما يتعملها ...وبعدين هى بتحبنا واحنا بنحبها وسيف اكتر واحد ممكن يحميها .
تكلمت سناء باقتناع قائلة _ معاكى حق يا ريم .... بس تفتكرى سيف اخوكى بدماغه دى هيعترف بكدة .... ما اظنش ابداا ..
قالت ريم بتفكير _ طب اومال ايه الحل يا ماما ..
شردت سناء تفكر فى كيف ستجعل ابنها يعترف بمشاعره التى بدأت تظهر عليه ..
__________
فى المساء عاد سيف وجد والدته وشقيقته يجلسون يتابعون التلفاز ولين لم تكن موجودة ..
انتبه لغيابها ولكنه حاول اخفاء ذلك قائلا _ مساء الخير ..
تكلمت والدته بحب _ مساء النور يا حبيبي ..... تعالى اعد معانا وانا هقول لسوسن تحضرلك العشا ..
جلس على الاريكة بتعب فاليوم كان هناك كشوفات كثيرة ..
تكلمت ريم قائلة _ سيفو ....مالك انت تعبان ..
تكلم مطمئنا اياها قائلا _ لا يا حبيبتى انا كويس بس كان فيه ضغط فى الشغل النهاردة ..احم ....اومال ....لين فين ..
نظرت سناء لريم بمكر بينما قالت ريم بتمثيل _ ريم فى اوضتها ....زعلانة شوية ... ومردتش تنزل تعد معانا ...
قاده قلقه للسؤال قائلا _ طب اتعشت .
ابتسمت ريم قائلة _ اه يا سيفو متقلقش اتعشت .
تحمحم قائلا بحرج _ انا مش قلقان ....انا بس بسأل علشان دى امانه عندنا ....... انا هطلع اغير هدومى وانزل ..
صعد سريعا محاولا الهرب من نظرات اخته ووالدته التى يفهمها جيدا ...
بينما قالت سناء لريم _ شوفتى مش قلتلك .
ضحكت ريم قائلة _ شفت يا سنسن شفت .
صعد الدرج ووقف امام غرفتها قليلا يستمع ولكنه وجدها تتلو ايات القرأن بصوت عذب وجميل ...ابتسم واكمل سيره الى غرفته ..
بينما فى الداخل كانت لين تقرأ وردها اليومي ببكاء وندم وتوبة صادقة الى ربها التى فقدت ثقتها به فى يوم من الايام ..
انتهت من التلاوة وقامت تفتح بابها لتخرج ...
وجدت سيف يخرج من غرفته بعدما ابدل ثيابه ...عندما رآها توتر قليلا ولكنه فرح لرؤيتها ...
تكلم بحرج قائلا _ ازيك الوقتى يا لين ..
اومأت له بجدية قائلة _ انا كويسة يا دكتور سيف ..
تركته ونزلت الدرج بينما هو حزن لطريقتها معه ولكنه نزل للاسفل ايضا ..
فى غرفة المعيشة كانو يجلسون يتابعون التفاز على فيلم كوميدي وريم تأكل الفشار بشراسة ولين تجلس بجانبها تضحك على التلفاز فهى لاول مرة تجلس وتشاهد التلفاز فى حياتها ..
كانت ريم تناولها حبات الفشار وسناء تجلس تشاهد بصمت بينما سيف يجلس يسترق النظر اليها محاولا عدم ظهور ذلك ولكن اخته ووالدته كانوا منتبهين جدااا يحاولون كبت ضحكتهم على مظهره ..
تثاوبت سناء قائلة _ لاء انا هقوم انا عن اذنكو بقى ..... وانت يا سيف مش هتنام ..
تكلم سيف بتلعثم قائلا _ ها ....اه ..ايوة انا كمان هطلع انام ....عن اذنكو ...
صعد مع والدته للنوم بينما ظلتا الفتاتان يتابعان الفيلم لنهاينه وسط ضحكاتهم العالية وتناولهن الفشار ..فقد كانو يتابعون الفيلم المشهور ( عوكل )
__________
عند مجدى وابنه سعد الذي كان يتعاطى المخدرات فى غرفته بعدما تاكد من نوم والده .
رن هاتفه برقم فرفعه بخبث قائلا _ ها يا شوشو ..ازيك يابت .
تكلمت بشرى بمياعة قائلة _ ازيك يا سو ...عامل ايه ...عارف انا شفت مين النهاردة ..
تكلم بتوهان قائلا _ شوفتى مين يا بت ....شوفتى عفريت
قالت بشرى بتلاعب _ لاء شفت لين ..
اتسعت عيناه بحقد وكره قائلا _ ايه ....انتى بتتكلمى بجد .....قولى شفتيها فين ومع مين فورا ..
تكلمت بخبث قائلة _شفتها كانت مع بنت تانية ومعاهم حارس وعربية فخمة اوى ....وحاولت امشي وراها واعرف مكانها ...بس للاسف العربية اختفت .
تكلم بغضب قائلا _ اختفت ازاى ....انا لازم اشرب من دمها .....انطقى قولى ...شوفتيها فين وكانت لابسة ايه .
تكلمت الاخرى بحقد _ كانت لابسة لابس غالى اوى ....واول ما شافتنى هى واللى معاها جرت وركبت العربية ومشت ..
تكلم سعد بوعيد _ ماشي يا بشرى ....بكرة الصبح تخبطى على ابويا تقوليله علشان هو ميعرفش اننا بنكلم بعض ...وساعتها انا هتحرك .
__________
جاء الصباح واستيقظ الجميع وبالفعل نزلت الخبيثة بشرى تطرق باب مجدى محفوظ الذي فتحه بعد قليل قائلا بقرف _ خير ....عايزة ايه ع الصبح ..
تكلمت بشرى بتمثيل قائلة _ فيه ايه يا عم مجدى ....دى جزاتى انى جاية ابلغك انى شفت بنتك لين فى مول .....
تكلم مجدى بغضب وكره قائلا _ انتى بتقولى ايه انطقى
حكت له ما حدث فشتعلت عينه كره وغضب وتوعد وذهب مسرعا ليوقظ ابنه ويبدأو بالبحث مجددا ..
______
عند سيف الذي استيقظ متأخرا على غير عادته ولكنه سهر بالامس قليلا ...
ادى فرضه وابدل ثيابه ونزل للاسفل ولكن لفت انتباهه رجل غريب فى مدخل الفيلا يقف بجانب والدته وريم ويمد يده يسلم على لين ..
نزل الدرج مسرعا وعندما اقترب منه تكلم بدهشة قائلا _ قصي
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close