اخر الروايات

رواية حب وانتقام صعيدي الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي

 

 رواية حب وانتقام صعيدي الفصل الرابع 4  بقلم نور الشامي



ارتعب الجميع عندما سمعوا صوت شهاب فترك شوقي يديها وركضت حنان ووقفت خلف امينه فتقدم شهاب اليه بغضب ثم تحدث مردفا: انت اي ال جابك اهنيه
شوقي بضيق: جاي اطمن عليكم وعلي عمتي ولا مش من حجي اطمن علي عمتي
نظر شهاب اليه بغضب شديد ثم وجه نظره لحنان وفجأه ضرب شوقي لكمه قويه علي وجهه فصرخ الجميع واقتربت حفيظه منه ثم تحدثت بلهفه مردفه: خلاص يا شهاب بالله عليك يا ابني ..وانت يا شوجي امشي يا ابني يلا
نظر شهاب اليه بغضب شديد وهو يضع يده مكان اللكمه ثم ذهب بدون ان يتفوه بحرف واحد فركضت حنان الي غرفتها ولحق بها شهاب وعندما وصلوا الي الغرفه تحدثت هي بخوف شديد مردفه: والله العظيم ما عملت حاجه صدجني يا شهاب هو ال مسك ايدي وانا كنت رايحه المطبخ علشان انت حولتلي مجعدش معاه واصل واول ما اشوفه امشي والله دا ال حوصل واسأل سنيه او اي حد من تحت
اغمض شهاب عيونه بقوه ليمتص غضبه ثم اقترب منها ومسك يديها وتحدث بهدوء وابتسامه مردفه: حبيبتي انا مصدجك وعارف انك معملتيش حاجه غلط انا حتي لو شوفتك بعيوني انك بتعملي حاجه غلط وانتي جولتيلي ان لع هصدجك انتي وهكدب عيوني علشان انتي اكتر واحده بثق فيها وبعدين انتي خايفه اكده ليه
حنان بدموع وخوف: خوفت الا تضربي ومتصدجنيش
شهاب بضيق: هو انا عمري مديت ايدي عليكي يا حنان او عمري مصدجتكيش في اي حاجه بتجوليها علشان اضربك دلوجتي او اكدبك
حنان وهي تحتضن وجهه بيديها: اسفه يا شهاب متزعلش مني انا خوفت بس علشان عارفه عصبيتك وانك بتكره شوجي
شهاب بابتسامه: انا مجدرش ازعل منك يا حنان ..الا جوليلي صحيح هو انا موحشتكيش
حنان بأحراج: بس بجا اسكت
شهاب بحده: اسكت مين هو انا شاقطك انتي مرتي ..لو انا موحشتكيش فأنتي وحشتيني جووي ومينفعش تنامي بره كتير اكده انتي عارفه اني مش بعرف انام غير في حضنك
حنان بتذمر: ما انت نمت لحالك امبارح وكمان اشتكتني لساره وزعلت مني ومكنتش راضيه تسلم عليا
شهاب بضحك: انا روحت انام معاها امبارح وجولتلها انك سيبتيني انام لوحدي ..بس مش هخليكي تسبيني تاني
حنان بابتسامه: جولي اي ال حوصل مع هدي
عبث وجه شهاب ثم تذكر فلااش باااك
نظرت بدريه اليهم ثم تحدثت مردفه: يعني اي مش فاهمه
جميله بضيق: يعني دا شرط شهاب علشان يوافج علي جوازه هدي ووليد
بدريه بعصبيه: بس اكده مينفعش بنتي هتطلع من المولد بلا حمص
شهاب ببرود: اي مولد يا حجه بدريه مش هي بتحب اخوي يبجي لازم تثبت حبها دا
جاءت بدريه لتتحدث ولكن قاطعتها هدي مردفه وانا موافجه همضي علي ال انت عايزه لو دا ال هيخليك توافج
بدريه بغضب: انتي مجنونه جبر يلمك اكده مش هيكون ليكي حاجه غير الشبكه يا غبيه
هدي: ميهمنيش حتي الشبكه مش عايزاها انا عايزه اتجوز الانسان ال بحبه وخلاص لا يهمني شبكه ولا خاجه وبعدين مين جال اني هطلج من وليد لما نتجوز ان شاء الله ..دا مستحيل يوحصل هات الورج يا شهاب وانا همضي
فلاااش باااك
انتهي شهاب فتحدثت حنان بابتسامه مردفه: ما هي طلعت بتحبه اهي يا شهاب شوفت انت ظلمتها ازاي ..هنروح بليل نتفج بجا علي كل حاجه
شهاب : ايوه ان شاء الله
حنان بتوتر: شهاب انا عايزه منك طلب ممكن
شهاب بابتسامه: انتي تؤمري يا جلبي
اما في الاسفل عند جميله كانت تحتضن ابنتها بسعاده ثم تحدثت مردفه: وحشتيني جوووي يا حبيبتي
ساره بابتسامه: وانتي كمان يا ماما وحشتيني ..تعرفي عموا امبارح خلاني انام في حضنه علشان مخافش
ابتسمت امينه ثم تحدثت مردفه : حبيبتي عموا بيحبك جووي
جاءت جميله لتتحدث فقاطعها دخول وليد الذي تحدث بلهفه مردفا: مرت اخوي جوليلي اي ال حوصل هدي مضت علي الورج اخوي جال اي واي ال حوصل
حفيظه بضحك: اهدي اهدي ..كل حاجه تمام وبلبل هنروح نتفج علي كل حاجه
وليد بسعاده: بجد يعني خلاص اخوي وافج وكله تمام
جاءه صوت شهاب من اعلي درجات السلم وهو يتحدث مردفا: ايوه وافجت
نظر وليد اليه بسعاده ثم ركض اليه واحتضنه بقوه وتحدث مردفا: انت اخلي اخ في العالم كله بحبك جووي والله ربنا يخليك ليا يا اخوي يارب
شهاب بابتسامه : طيب يلا روح حضر نفسك علشان هنروح بليل وانا رايح مشوار دلوجتي اجي الاجي الكل جاهز
انتهي شهاب من كلماته ثم ذهب اما في بيت زيدان وقف ينظر الي ابنه بغضب شديد ثم تحدث مردفا : الله يلعنك يا شوجي يا ابني روح ربما ياخدك علشان اخلص منك
شوقي بصراخ: انا بحبها ..بحبها وعايزها ..انا اصلا كنت عايز اجتل شهاب مش بنته انا مش جادر اتحمل وهي مع شهاب
نظر زيدان اليه بغضب شديد ثم صفعه علي وجهه بشده وتحدث مردفا: جتلت ابن عمك وبنت شهاب وكمان عينك علي مراته يا وسخ والله لولا اني خايف علي اخواتك وعلينا كلنا من غضب شهاب كنت جولتله انك عملت اكده وخلصت منك دي اخر غلطه ليك يا شوحي فااهم
نظر شوقي الي ابيه ثم تحدث بغضب مردفا: مش هسيبها يا ابوي وهنتجم من شهاب وهجتله
اما في المقابر وقف شهاب ينظر الي احدي القبور ثم وضع عليها الورود وتحدث بحزن شديد مردفا: وحشتوني جوووي ...ياسر ياريتك كنت لسه معايا يا اخوي ..الحياه من غيركم وحشه جووي يارتني كنت موت بدالكم ..رضوي بنتي يا جلبي اكده تسبيني وتمشي هو انا جيبتك بالساهل علشان تسبيني اكده ..دا انا جعدت احلم بيكي كتير جووي واليوم ال جيتي فيه كان اسعد يوم في حياتي بس ايامي كلها اتحولت لكابوس مكنتش متوقع اني هدفنك بأيدي وانتي لسه مكملتيش اربع سنين
ادعيلهم بالرحمه يا شهاب ..
التفت شهاب ليري من هذا فتفاجئ عندما وجد غيث صديقه المقرب الذي يعمل طول حياته بالخارج فأختضنه شهاب وتحدث مردفا: غيث وحشتني جووي انت جيت امتي وعرفت منين اني اهنيه
غيث بسعاده: انت ال وحشتني جوووي اول ما عرفت الخبر كنت هاجي علطول بس مكنتش لاجي طيارات
شهاب بابتسامه: المهم انك جيت في الاخر يلا تعالي نروح
غيث: لع انا هجعد في بيتي ارتاح واغير هدومي ونتجابل بليل
شهاب بتذمر: بيتك لسه محتاج تنظيف تعالي اجعد عندي اليومين دول لحد ما ابعت حد ينظفلك البيت
غيث بضيق: هي سنيه عامله اي
شهاب متجاهلا سؤاله: يلا نمشي ولما ترتاح هنتكلم في كل حاجه
ذهبوا الاثنين الي البيت وعندما وصلوا كانت ساره تلعب في الحديقه فركضت الي سياره شهاب وتحدثت بسعاده مردفه: عموا ..عموا عايزه تجي معاكم لخالتوا علشان اشوفها وهي عروسه بس ماما مش راضيه
شهاب بابتسامه: هتيجي يا جلبي خلي عمتوا تلبسك وهاخدك معايا
غيث بابتسامه: مش هتسلمي عليا
ساره بتذمر: انت مين
شهاب بضحك: بصي يا حبيبتي دا عموا غيث صاحبي يلا روحي سلمي عليه
اقتربت ساره منه فاحتضنها غيث وتحدث بابتسامه مردفا: انتي حلوه جووي
جاءت ساره لتتخدث ولكن قاطعتها صوت ثنيه وهي تتحدث مردفه : سااره يلا علشان تاكلي و
تفاجات سنيه عندما وحدت غيث امامها فتحدث هو مردفا: ازيك يا سنيه عامله اي
لم تستطع سنيه ان تتحدث بكلمه واحده فحملت الصغيره ثم ذهبت الي الداخل بسرعه فتنهد غيث بضيق ثم تحدث شهاب متجاهلا كل ما حدث ببرود مردفا: يلا تعالي اوريك اوضتك
صعد غيق مع شهاي الي الغرفه ثم تركه ليرتاح ووقف امام غرفه جميله فوجد الباب مفترح فدخل وتحدث بضيق مردفا : عايز اتكلم معاكي شويه ممكن
جميله بتوتر: اكيد طبعا اتفضل جولي في حاجه ولا اي
شهاب بضيق: مجموعك يدخلك تجاره او تربيه هتختاري اي
جميله بعدم فهم: مجموع اي؟
شهاب بجمود : مجموعك في الثانويه يدخلك كليه تجاره او كليه تربيه وانا قررت هجدم ورجك في الجامعه فأختاري الكليه ال انتي عايزها تحاره ولا تربيه
جميله بصدمه: بجد ...انت بتتكلم بجد يا شهاب يعني انا هدخل الجامعه والله انت مش بتهزر صوح
شهاب: ههزر ليه جولي هتختاري اي كليه علشان اعمل كل حلجه وتروحي من اول السنه الدراسيه الجديده
نظرت جميله اليه بسعاده عارمه ثم احضنته بشده بدون وعيي منها فأنصدم شهاب وابعدها عنه بضيق فتحدثت هي بأحراج وتوتر شديد مردفه: انا ...انا اسفه والله مكنش جصدي ..انا مكنتش اجصد
شهاب بضيق شديد: اختاري الكليه ال انتي عايزاها وابجي جوليلي
القي شهاب كلماته ثم خرج من الغرفه وهو يشعر بغضب شديد اما عند جميله فتناست كل شئ ولم تتذكر الا شهاب وهو يخبرها عن الجامعه وتحتضنه اما شهاب فكان ينزل من علي درجات السلم وفجأه سمع صوت طلقات ناريه في الحديقه وصوت صراخ ساره وحنان فسحب سلاحه وخرج بسرعه وانصدم عندما وجد وووووو

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close