رواية المطلقة والصعيدي الفصل الثالث 3 بقلم سمسمة سيد
المشهد الثالث
المطلقه والصعيدي
___________________
قاطعه صوت طرقات باب الغرفه لتنتشله من تلك الجريمه التي كان ينوي فعلها بحقها
ابتعد عنها لتترجع بخوف وهي تضم ذلك الغطاء اليها ، اخذت تنظر امامها برعب
اتجه نحو الباب ليقوم بفتحه بهدوء ووقف امامه ليحجب رؤية من امامه عنها
تحدث بهدوء قائلا :
_خير ياچدي
الجد ويدعي رزق :
_خير ياولدي اني چاي اطمن عليك وعلي مرتك ، انتوا زين !!
ثائر ببرود :
_ايوه ياچدي احنا زين جوي متجلجش
هز رزق رأسه بتفهم ليردف بنبرة شبه راجيه :
_خلي بالك منها ياولدي مرتك زينه جوي
ابتسم ثائر بسخريه داخله ليردف في نفسه :
_زينه جوي لدرجه انها اتطلجت بعد جوازها بكام شهر ، وهربت مني يوم فرحنا
افاق علي صوت رزق ليهز ثائر رأسه بتفهم وابتسم بتصنع
ذهب رزق ليغلق ثائر الباب ومن ثم نظر الي تلك الجالسه علي الفراش تنظر اليه بذعر
اقترب منها للتراجع الي اقصي لفراش وهي تنظر حولها في محاوله منها لاايجاد مكان للفرار
ليردف ببرود :
_اسمعيني زين ، بره الاوضه دي اني وانتي زي اي اتنين متچوزين اي غلطه عندي بروحك ، اي حاچه اجولها تعمليها والا ال كان هيوحصل من شويه مش هيكون نجطه في ال هعمله فيكي فااااهمه !!
قال كلمته الاخيرة بصوت عالي لتهز رأسها بعنف تاكيدا علي فهمها لكلماته
القي نظره اخيره عليها ليتركها ويتجه نحو الاريكه متسطحاً عليها
نظرت نحوه بحيره ليردف بنبرة تحمل الاستياء والاشمئزاز مما جعل الدموع تترقرق في عيناها :
_مش هنام چنبك ، اني بجرف انام چمب واحده زيك ، ومهلمسكيش طول ماانتي مطيعه
انهي كلماته ليغلق عينيه ، لتسمح هي لعيناها بفك اسر دموعها
اخذت تبكي محاوله عدم اصدار صوت حتي غفت
فتح عيناه ماان شعر بهدوئها ليزفر بضيق ، يشعر بضيق من دموعها لينهر نفسه مرددا
_چرا ايه ياثائر دموعها هتاثر فيك ولاايه ، كلهم بيلچئو للدموع عشان يوصلوا للعاوزينه ، انت عملت الصوح
اغمض عيناه مجدداً محاولا اقناع ذاته ان مافعله هو الصواب
______________
في صباح اليوم التالي ......
اسيقظت علي هزات يديه العنيفه لتفتح عيناها ببطئ وهي تنظر حولها في محاوله منها للاستيعاب
وسرعان مااتذكرت ماحدث لتنتفض جالسه وهي تنظر اليه
اردف ببرود :
جومي غيري خلجاتك عشان ننزل نفطر مع چدي
اردفت بخفوت :
_حاضر
وقفت لتتجه نحو الخزانه ملتقطه عبائه استقبال من اللون الزهري الهادئ واتجهت الي المرحاض
بعد مرور بعض الوقت ...
اتجهت الي الخارج بعد ان ارتدت ثيابها مطلقه شعرها البني الطويل للعنان
التفت ثائر اليها لتسحب انفاسه ماان رأها بتلك الهيئه
اخذت تفرك في يديها بتوتر وهي تنظر اليه لتردف قائله بتوتر :
_اني چاهزه
اخذ ينظر اليها ، عيناها الواسعه ذات اللون العسلي والاهداب الطويله ، بشرتها البيضاء الناعمه ، وجنتيها الممتلئه قليلاً تكتسي تلك الحمره ، شفتيها الممتلئه الصغيره ، انفها الدقيق ، جسدها الملفوف بتلك العبائه
اشار الي خصلاتها البنيه مرددا :
_وشعرك ده ، غطيه
نظرت اليه بحيرة لتردف قائله :
_بس اني مش محچبه ومفيش حد غريب تحت يعني اا
قاطعها بحده وهو يجذبها من خصلاتها مرددا :
_جولت تغطيه يبجي تغطيه ساااامعه
نظرت اليه بعينان مليئه بالدموع :
_حااضر حاضر
تركها ليتجه الي الخارج ، التقطت ذلك الحجاب الخاص بالعبائه لتضعه بااهمال فوق خصلاتها ومن ثم اتجهت للخارج
همت لتخطوا نحو درجات السُلم لتشهق عندما شعرت بيده تجذبها نحوه محتجزها بينه وبين الحائط
نظر اليها بغضب دفين مردداً :
_الظاهر اكده انك مبتفهميش بالحديت واصل