اخر الروايات

رواية المطلقة والصعيدي الفصل الثاني 2 بقلم سمسمة سيد

 

رواية المطلقة والصعيدي الفصل الثاني 2 بقلم سمسمة سيد 


كادت ان تسقط لتمنعها يديه القويتين الملتفه حول خصرها
اغمضت عيناها وتشبثت بتلقائيه به لتتمسك بثيابه بقوه خشيتً من السقوط
فتحت عيناها ببطئ وهي تنظر الي عيناه التي اخذت تتفحصها
اردفت بصوت مرتجف :
_انتَ !!
ارتسمت ابتسامه غاضبه علي شفتيه وكان ذلك اخر شئ قد رأته قبل ان تشعر بتلك الغيمه السوداء التي احاطت بها لتسقط فاقده للوعي بين ذراعيه
القي بتلك الحقنه الفارغه ليحملها بين ذراعيه متجهاً نحو تلك السياره الواقفه
قام احد حراسه بفتح باب السياره ليضعها ويصعد بجوارها
.......................
بعد مرور بعض الوقت .....
في احدي الغرف في منزل المهدي ...
كان يجلس وهو ينظر االي تلك النائمه بغضب ليهب واقفاً ملتقطاً كوب من الماء ومن ثم القي محتواه علي تلك النائمه
انتفضت لتشهق بفزع وهي تنظر حولها وماان وقع بصرها علي ذلك الغاضب تراجعت للخلف بخوف
رفع قدمه ليضعها علي الفراش متكأً بذراعه علي ركبته ناظراً اليها بعينان تحتضن الجحيم
ثائر بصوت غاضب :
_اديني سبب واحد يخليني مجتلكيش دلوجتي!!!
نغم بتلعثم :
_انا انا
جذبها من ذراعها بقوه قابضاً عليه بقبضته حتي اقسمت انه كاد يكسر ذراعها بين يده
ثائر بغضب :
_انتي ايييه !! مكفياش اني هتچوز واحده مطلجه وكمان عاوز تهربي ، انا مهيكفنيش فيكي روحك بعد عملتك دي
نغم بصرخ وآلم :
_وهفضل اعمل اكده لحد مااهرب منك ومن ابوي ومنكم كلكم اني بكرهكم كلكم
ثائر بغضب :
_شعور متبادل ياجطه ، بس اني هخليكي تكرهيني اكتر منيهم كلهم
القاها بااهمال علي الفراش لينزع عبائته وعمته وانقض عليها وووووو
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close