رواية انتقام الصعايدة الفصل الثاني 2 بقلم نور الشامي
الفصل الثاني
انتقام الصعايده
انصدمت عبله عندنا وجدت تميم يحمل حقائب كثيره ويبدوا عليه الثمول فأقتربت منه واخذت الحقائب ثم نظرت في ساعتها وتحدثت بضيق مردفه : الساعه اربعه العصر في حد يشرب دلوجتي او بتشرب ليه اصلا
تميم بعصبيه : انا اشرب في الوجت ال يعجبني وبعدين ما ابن عمك بيشرب روحي حاسبيه
عبله بضيق: طيب انا حضرت الواكل ونظفت البيت وكل ال هتحتاجه هتلاجيه انا لازم امشي بجا
تميم وهو يمسك يديها بقوه: تمشي فين عاد انتي مجنونه هتجعدي اهنيه معايا انهارده
عبله بتوتر وخوف: اجعد معاك كيف انا لازم اكون في البيت جبل الساعه خمسه سيبني امشي
تميم بعصبيه: مفيش مشيان من اهنيه واهدي بجا بدل ما اخليكي تباتي معايا
عبله بصراخ: انت عاايز مني اي عاااد لما انت بتجول انك بتكرهني مجعدني معااك ليه بتجبرني لييه علي كل دا طلجتي وريحني بجا انا زهجت وتعبت
تميم بغضب شديد: مش بمزاجك فاااهمه ..مش بمزاجك انا حر اعمل ال انا عاوزه ولو مش عاجبك روحي جولي لأخوكي ...جوليلي ابن الرشيدي اتجوزني غصب عني بعد ما ضحك عليا وجالي انه بيحبني وانا زي الهبله وافجت
عبله بدموع وغضب: انا فعلا زي الهبله علشان حبيت واحد زيك لو كنت اعرف انك انت تميم الرشيدي مستحيل كنت ابص في وشك اصلا ...بس انا ال غلطانه مش انت وانت ال اتجوزتي غصب عني انا موافجتش
تميم بغضب: مش من حجك توافجي او ترفضي انا ال اقرر مش انتي
في مصنع قاسم جلس علي مكتبه يعبث قي الاوراق الذي امامه حتي جاءه اتصال هاتفي فأجاب بابتسامه مزيفه مردفا: حبيبتي عامله اي وحشتيني جووي ..خلاص هستناكي في العربيه علشان محدش يشوفك سلام
انهي قاسم حديثه ثم القي بهاتفه فدخل عليه احدي الاشخاص مردفا: قاسم انت فين بتصل بيك من الصبح وتليفونك مجفول
قاسم بضيق: اجعد يا مهاب انا اهنيه في المصنع من الصبح ومخدتش بالي من التليفون
مهاب بتوتر: عملت اي في جواز هنا هتوافج انها تتجوز ابن الرشيدي
قاسم بعصبيه: علي جثتي وجثته انه يتجوزها انا مش موافج ولا هوافج
مهاب بارتياح: فعلا مينفعش هنا تتجوزه مهما حوصل
قاسم بخبث: اها مين بجا ال ينفع يتجوزها
مهاب بتوتر: ها مش عارف بس اكيد هتلاجي واحد ابن حلال وزين يتجوزها عملت اي مع سميره
قاسم بضيق: كانت لسه بتكلمني انا لا طايج ابص في وشها ولا اسمع صوتها وبجول حلو جوري لحد اكده هي بجت تحبني وخلاص انا مش عايز اكتر من اكده
مهاب : قاسم مكنش ينفع تدخل الحريم في تارك دي بنت عمته وملهاش حد بعد امها وابوها لما ماتوا والبنت مش هتستحمل
قاسم بحده: تولع بجاز وسخ ميهمنيش وبلاش كلام في الموضوع دا عاد
في بيت الرشيدي جلست فوزيه تشعر بالضيق الشديد فنزلت سميره وتحدثت بابتسامه مردفه: عامله اي يا مرت خالي
فوزيه بابتسامه: الحمد لله يا بنتي انتي جاعده في اوضتك طول النهار بتعملي اي
سميره : كنت نايمه
فوزيه بضيق: مينفعش اكده يا سميره علطول نايمه بطلي المنومات ال بتاخديها دي علشان لو تميم عرف مش هيسكت
سميره بخوف شديد: لع بالله عليكي بلاش تجوليله حاجه انا ينفع اخرج شويه اروح لصاحبتي
فوزيه: الساعه سته يا سميره مينفعش يا حبيبتي رةحيلها بكره
سميره بلهفه: بالله عليكي مش هتأخر والله خمس دجايج بس
فوزيه: والله يا بنتي ما هينفع تميم ممكن يجي في اي وجت وخالك عمران مممن يجي اجعدي انهارده وبكره هوديكي في المكان ال انتي عايزاه
اما في مكان اخر في احدي البيوت الكبيره في الصعيد جلس هذا الشيخ وامامه احدي الاشخاص يتحدث مردفا: قاسم البحيري عنده 27 سنه متخرج من كليه الالسن معندوش هزار في الشغل ناجح جدا في شغله عنده اخت اسمها هنا واخ اسمه اشرف بيدرس في القاهره وبنت عمته اسمها عبله وامه اسمها زينب ودي محدش بينزلها كلمه عادا قاسم هو الوحيد ال يقدر يوقف قصادها وليه صاحبه اسمه مهاب دا اقرب صاحب ليه قاسم عصبي وغضبه وحش بس كمان بيجدر يتحكم في غضبه والتاني اسمه تميم الرشيدي عنده 27 سنه برده مولدين في نفس الشهر تجريبا متخرج من كليه التجاره وشاطر كمان في شغله جدا عنده بنت عمته اسمها سميره ودي بتتعالج نفسيا بسبب موت اهلها اثر فيها وتقريبا دي نقطه ضعف تميم وعنده اخت اسمها خديجه متجوزه وعمه اسمه عمران وامه فوزيه وجدته عايشه معاهم في نفس البيت عنده صاحب اسمه وائل ودا اقرب صاحب ليه وتميم عصبي بطريقه فظيعه وغضبه بيطول الكل اوقات كتير مش بيعرف يسيطر علي غضبه من قوته المشترك. بينهم الاتنين هو الكره وعدم الرحمه مع بعض بيكرهوا بعض بطريقه محدش يستحملها بينهم تار من ايام ابهاتهم والاتنين اتجتلوا بسبب التار تميم وقاسم هما ال ماسكين الصعيد علشان نعرف ننجح في شغلنا ال هنعمله هنا لازم الاتنين دول ينهاروا دا مش هيحصل غير لو بدأت الخطوه الاولي بينهم وحد منهم حاول يقتل التاني
اباسم الرجل بخبث ثم تحدث مردفا: عادي حاول تجتلهم الاتنين بس من غير ما يموتوا او خد منهم يحصله حاجه جامده ولع الحرب بينهم
اما في بيت قاسم وقفت زينب تنظر في الساعه بخوف شديد ثم تحدثت مردفه: بت يا هنا اتصلي ببنت عمك شوفيها فين كل دا قاسم لو جاه هيجتلنا هي فين
هنا بتوتر: بتصل بيها والله اهه بس مش بترد ربنا يستر
عند عبله كانت جالسه في السياره وتميم يمسك يديها فتحدثت بدموع مردفه: سيبني انزل بجا جبل ما حد يشوفني انا اتأخرت جووي قاسم لو وصل البيت جبلي هيجتلني بالله عليك سيبني ابوس يدك
تميم ببرود: هتيجي بكره ولو مجتيش هاجي انا اجيبك
عبله بدموع وخوف: حاضر حاضر
ترك تميم يديها فنزلت بسرعه من السياره وركضت الي الشارع الخلفي حتي وصلت الي الفيلا فتحدث الحارس مردفا: حضرتك زينه
عبله بخوف: اوعي قاسم يعرف اني لسه جايه
لاحظ الحارس الاخر قدوم سياره قاسم فتحدث بتوتر مردفا: ادخلي بسرعه يا ست عبله البيه جاي بعربيته اهه
نظرت عبله ثم ركضت الي الداخل فوجدت زينب وهنا فتحدثت زينب بغضب مردفا: علي اوضتك بسرعه تغيري هدومك وليا كلام تاني معاكي
صعدت عبله الي غرفتها وخلفها هنا فدخلت زينب الي المطبخ مع الخدم اما عند تميم فوصل الي بيته ووجد سميره تجلس تقطم في اظافرها بضيق شديد وفوزيه جالسه تشاهد التلفاز وبجانبه جدته فأقترب منها وتحدث بابتسامه مردفا: مساء الخير
الجده: حبيبي احنا مستنينك يا جلبي علشان ناكل مع بعض
تميم بابتسامه: خلي حد يحضر الواكل لحد ما اطلع اغير هدومي
سميره: انا هطلع انام
تميم بضيق: لع يا حبيبتي هتجعدي تاكلي معانا مش كل ما اسأل عنك او ادخلك اوضتك الاجيكي نايمه اي الحكايه بالظبط
نظرت سمير الي فوزيه بخوف فتحدثت فوزيه بضيق مردفا: هتاكل معانا يا تميم خلاص متخوفهاش اطلع غير هدومك انت
تنهد تميم بضيق ثم صعد الي غرفته وخلع قميصه والقاه بعيدا ثم تناول هاتفه وقام بالاتصال بعبله ولكنه لم يحد رد فتحدث بغضب مردفا: انا هوريكي ازاي مترديش عليا
اما عند عبله ابدلت ملابسها بسرعه وجلس علي الفراش بخوف فتحدثت هنا مردفه: عبله اي ال حوصل وكنتي فين انتي مبجتيش طبيعيه
عبله بخوف وتوتر: مفيش حاجه ..انا ..انا بس اتأخرت شويه عند صاحبتي
هنا بشك: طيب خليتي السواج يمشي ليه اول ما وصلك ومين ال جابك لأهنيه
عبله بخوف: ها لع اصل انا جولت اني ممكن اتأخر وبدل ما يستني تحت يمشي وانا جيت لوحدي خدت تاكسي وجيت
هنا يشك: طيب يلا علشان ننزل انا سامعه صوت قاسم شكله وصل ومعاه مهاب فألبسي حجاب
عبله بتوتر: حاضر حاضر
ارتدت غبله لحجاب ثم نزلوا الاثنين الي الاسفل فوجدوا الجميع علي مائده الطعام وعندما وجد مهاب هتا ابتسم فلاحظ قاسم واقترب وهمس في اذنيه مردفا: لم نفسك علشان منزلش صف سنانك ال انت فرحان بيهم دول
نظر مهاب اليه بتوتر وبدأ الجميع في تناول الطعام اما عند تميم جلس بجانب سميره التي كانت تعبث في الطعام فتحدث تميم بضيق مردفا: مش بتاكلي ليه يا سميره
سميره بتوتر: ها لع هاكل اهه
عمران : ابن البحيري عامل اي عاد
تميم ببرود: حلو وهيبجي احلي جريب جووي
فوزيه بتوتر: جصدك اي هتعمل اي عاد
تميم ببرود: انا عملت خلاص يا حجه نهايته جربت بس جبل ما اجتله لازم اجبله وصمه عارتفضل ملازماه لحد ما يموت
سميره بخوف: يعني اي انا مش فاهمه حاجه انت هتجتله ليه عاد
تميم بضيق: متفكريش انتي في كل دا يا سميره
فوزيه بتوتر: ما تجول يا تميم انت بتخطط لأيعاد
عمران بحده : ملكيش صالح يا فوزيه المهم اننا هناخد بتارنا وخلاص
فوزيه بغضب شديد: مش عايزه التار دا مش عااايزاه مش عايزه اخسر حد تاني
تميم بغضب: بس انا عايزه ..انا هاخد بتاري غصب عن اي حد حتي عنك يا ماما بلاش تطلعوا غضبي بجا اكتر من اكده انا جولت مليون مره اني هاخد بتاري غصب عن اي حد مش انتو ال عايزاني اتجوز اخته علشان توجفوا التار
فوزيه بصدمه: اخته ميين عاد ال هتتجوزها يا مري انت تتجوز بنت عمه ووجف التار اخته لع لكن بنت عمه زينه اتجوزها ووجف الدم ال بينكم دا جبل ما البنت تتجوز ونخسر كل حاجه
تميم بصراخ وغضب شديد: مش هتجووز حد ومتخافيش هي مش هتتجوز نهائي بس انا مش هنسي بتاري فااهمين مش هنسي بتاري وهجتل عيله البحيري واحد واحد
القي تميم كلماته ثم ذهب من البيت بأكمله اما في الجهه الاخري عند قاسم كان يجلس غلي الطاوله بضيق شديد حتي تحدثت والدته مردفه: هاا جولت اي
قاسم بغضب: جوولت لع ...اختي مش هتتجوز حدوبس بجااا انا زهجت مش هدخل اختي في تارنا ...بتاري انا هاخده بأيدي وابن الرشيدي هجتله بايدي بس جبل ما اجتله لازم اخليه يندم علي كل حاجه اهله وهو عملوها
زينب بعصبيه : وسااكت ليه اجتله وخلصنا منه بجا خد بتارنا
انفزعت عبله من كلام زينب فتحدث قاسم بغضب شديد مردفا: ومين جااالك اني مش هجتله او اني مش بجتله دلوجتي انا بجتله بس هو مش حاسس ..هو مش عارف اني بحضر جبره دلوجتي جريب جووي هتسمعي خبر موته وموت عيله الرشيدي كلها ومن هنا لحد ما يوحصل مش عايز كلام كتيير بجاا فاهمين
القي قاسم كلماته ثم ذهب وخلفه مهاب فجاءت عبله لتصعد الي غرفتها ولكن نحدثت زينب بغضب مردفه: عبله انتي اي ال اخرك اكده وكنتي فين
عبله بتوتر: كنت عند صاحبتي زي ما جولتلك يا مرت عمي
زينب بضيق: لو قاسم كان وصل جبلك مكنش هيسكت بعد اكده عايزه تروحي لصاحبتك يبجي اخرك الساعه 5 وابسواج يستناكي فاهمه
عبله بتوتر: حاضر حاضر
صعدت عبله الي غرفتها بسرعه ومسكت هاتفها فوجدت تميم اتصل بها اكثر من عشر مرات فجاءت لتتصل ولكن وجدت اتصاله واجابت بسرعه مردفه: الو انا
تميم بغضب: انتي اي ةزفت اي انا متصل بيكي كام مره وجولتلك جبل اكده اول ما اتصل بيكي تردي علطول
عبله بتوتر: انا كنت تحت والله ومسمعتش
تميم بعصبيه: بكره تيجي بدري مش عايز انا ال استناكي
القي تميم كلماته ثم اغلق الخط بدون ان ينتظر منها رد وكان يقود سيارته بغضب شديد فجاءه اتصال من صديقه واجاب مردفا: ايوه يا وائل انا جايلك دلوجتي استناني و