رواية سرطان الحب الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور الشامي
فصل الحادي عشر
سرطان الحب
انصدم كرم عندما سمع هذا الصوت فألتفت ووجد ضياء امامه ثم اكمل مردفا: متقلقش خالص يا كرم انا معاك في كل حاجه انا كمان عايز انتقم بس مش من عاصم ومراد
كرم بضيق وتوتر: امال من مين
ضياء: من سامر
كرم بأستغراب: سامر؟ ليه هو عامل معاك اي
ضياء بضيق شديد: خد مني كارما وانا بكرهه لازم اخلص منه في اسرع وقت انا هساعدك تقتل عاصم ومراد وانت ساعدني اقتل سامر اي رأيك نخليها حادثه جماعيه نخليهم يركبوا العربيه مره مع بعض ونقتلهم وتبقي قضاء وقد
كرم بتفكير: وحادثه رودي ؟
ضياء: وانا جاي سمعتهم بيقولوا ان السواق مشافش ال كانوا بيجروا وراها يعني انت هتطلع منها بسهوله
كرم بشك: اوك انا موافق
ابتسم ضياء ثم خرج من الغرفه وخلفه كرم اما عند سيدرا فنهضت من علي الفراش بفزع ووجدت عاصم امامها فتحدثت بلهفه مردفه : رودي ..رودي فين يا عاصم هي راحت فين
عاصم بحزن: حبيبتي اهدي وادعيلها بالرحمه
سيدرا ببكاء شديد: لييه ..المفروض كانت تبقي معايا هي وعدتني متسبنيش هي قالتلي يا عاصم انها مش هتسيبني تاني
اقترب عاصم منها ثم احتضنها بقوه وتحدث بحزن مردفا: حبيبتي اهدي وانا معاكي ..حرام ال بتقوليه دا ادعيلها ربنا يرحمها
سيدرا وهي تدفن رأسها في احضانه اكثر وتتحدث ببكاء: ياااارب خدني بقا انا تعبت
ابتعد عاصم عنها بفزع ثم تحدث بلهفه مردفا: سيدررا حرام عليكي ..متقوليش كده بعد الشر عليكي انا هموت لو حصلك حاجه
سيدرا ببكاء شديد: وانا همووت ورودي بعيده عني انا عايزه صاحبتي يا عاصم هاتها بالله عليك ..مش انت بتقول انك بتحبني طيب انا مستعده اعنلك اي حاجه بس هاتلي رودي تاني
عاصم بحزن: والله لو كنت اعرف كنت جيبتها بس دا امر ربنا ولازم نرضي بيه
نظرت سيدرا اليه ثم ارتمت بأحضانه وظلت تبكي بشده اما عند ريهام كانت جالسه في احدي الشقق البسيطه تنظر الي المكان بضيق حتي اتت طفله صغيره في العاشره من عمرها تقريبا ونظرت اليها بابتسامه فتحدثت ريهام مردفه : تعالي
ركضت الصغيره الي ريهام ثم تحدثت بابتسامه مردفه: انتي مين
ريهام بابتسامه: انا اسمي ريهام وانتي مين بقا
الصغيره: انا اسمي فاطمه
سعيد مقاطعا حديثها: فاطمه اختي الصغيره
ريهام بابتسامه: دمها خفيف وجميله
سعيد: فطومه حبيبتي يلا روحي علي اوضتك اتفرجي علي التليفزيون
فاطمه بتذمر :طنط هتتعشي معانا صح
نظر سعيد الي ريهام ثم تحدث مردفا: هتاكلي معانا ولا اكلنا مش هيعجبك
ريهام بابتسامه: هاكل مع فطومه بس هنخليه غدا علشان لازم امشي بسرعه
سعيد: انا مش عايز اكمل الخطه دي ..مش عايز اذي سيدرا اكتر من كده هي بتحب عاصم وانا مش هعمل حاجه
ريهام بضيق: عادي انا معنديش مشكله في جميع الحالات انا هطلق من عاصم بعد خمس شهور
سعيد: انا عايز اطلب منك مساعده
ريهام: اتفضل
سعيد بأحراج: انا عايزك تشوفيلي شغل بس مش عند عاصم علشان محتاج شغل ضروري بابا تعبان وانا ال لازم اصرف عليه هو وفاطمه
ريهام: انا هشغلك عند بابا تقدر تستلم الشغل من بكره هو انت معاك كليه تجاره صح
سعيد :ايوه
ريهام: خلاص انا هكلم بابا انهارده وتقدر تشتغل في الحسابات
في صباح اليوم التالي اجتمع الجميع في مراسم الدفن وكانت سيدرا في حاله صعبه جدا وبعد مراسم الدفن طلب المحامي من عاصم ان يلتقي به هو وسيدرا وعندما وصل تحدث عاصم مردفا: خير اي الحصل علشان عايز تقابلنا بسرعه كده
المحامي: وصيه رودي الله يرحمها ان كل فلوسها وشركه والدها ال هي ورثتها عنه تكون بأسم زين عاصم الصاوي
اندهش عاصم من كلام المحامي فتحدثت سيدرا بدموع مردفه: دي وصيه رودي
المحامي: ايوه والواصي هيكون عاصم بيه انا كده انتهت مهمتي البقاء لله
القي المحامي كلماته فبكت سيدرا بشده ومسكت يد عاصم الذي نظر اليها بأستغراب ثم تحدثت ببكاء مردفه: انت كمان هتسيبني صح ...متسبنيش يا عاصم انت كمان
اقترب عاصم منها ثم احتضنها وتحدث بلهفه مردفا: مش هسيبك والله روحي هتفضل متعلقه بيكي انتي وبس انا عايزك قويه يا سيدرا علشان خاطر زين وعلشان رودي تكون مرتاحه وتخلي بالك من زين ال من امبارح متعرفيش عنه حاجه
سيدرا ببكاء: هبقي كويسه وهخلي بالي من ابني وهعمل كل ال رودي كانت عايزاه بس لازم تدور علي ال قتلها يا عاصم
عاصم: هدور عليه صدقيني يا رودي مش هسيبه مهما حصل
سيدرا بدموع: ومش هتسيبني صح
عاصم بابتسامه: انا عمري ما سيبتك قبل كده يا سيدرا علشان اسيبك دلوقتي
سيدرا بدموع: انا اسفه يا عاصم سامحني علي اي حاجه عملتها قبل كده انا غلطت بس مخونتكش والله
عاصم وهو يحتضنها: وانا مصدقك ..انا ال اسفه سامحيني يلا عايزك تطلعي تنامي وترتاحي شويه علشان انتي تعبانه ومنمتيش من امبارح وبليل ان شاء الله هنقعد ونتكلم في كل حاجه
في شركه الصاوي جلس مراد وتحدث بحده مردفا: معرفتش حاجه يا ساامر مين دا عدونا ال ممكن يقتل رودي ويخطف زين
سامر بضيق: انا كلمت واحد صاحبي ظابط وهو قال هيتصرف بس حاسس ال عمل كده مش مجرد خطف عادي اصله مطلبش فديه ال عمل كده كان ليه هدف تاني
جاء مراد ليتحدث ولكن قاطعه عاصم بصوت حاد مردفا: وانا كمان ال عمل كده ليه هدف تاني بس اي هو معرفش
مراد: ممكن يكون سعيد ال عامل كده
عاصم بحده: لاا سعيد مش هو ال عمل كده انا مراقبه خطوه بخطوه
سامر: امااال ميين ال ممكن يكون عمل كده
دخل كرم علي حديثهم ثم تحدث بتوتر مردفا: سامر عايز مفاتيح عربيتك علشان عربيتي بتتصلح وهلي عاصم او مراد يوصلك
مراد : انا جاي مع سامر مجيبتش عربيتي
عاصم: خلاص شويه وانا نازل اصلا نبقي نروح مع بعض ومراد خلينا نأجل الفرح شويه
سامر بتوتر: احم طيب وانا
نظر عاصم ومراد اليهم ثم تحدث عاصم مردفا: نعم وانت اي يا حنين
سامر بضيق: عايز اتجوز كارما وانتوا عارفين اني بخبها من زمان وانا قولتلها ووافقت
ضحك مراد وعاصم بشده علي طريقه سامر ثم تحدث مراد مردفا: مدام فرحي هيتأجل يبقي فرحك يتأجل بقا لما ربنا يرفقني واعمل الفرج نبقي نعمله احنا الاتنين في يوم واحد
سامر بسعاده: يعني موافقين
مراد : انا عن نفسي موافق بس اهم حاجه عمي يعرف ويوافق
عاصم بثقه: انا هقنعه مدام انا موافق يبقي هو موافق وبعدين الموضوع مش محتاج اقناع هو هيوافق اول ما يعرف
سامر بدهشه: وانت يا كرم ساكت ليه مش عادتك
كرم بتوتر: هاا ..لا انا بس حاسس اني تعبان انا همشي سلام
القي كرم كلماته ثم ذهب من الشركه حتي وصل الي احدي الشوارع فركب ضياء معه وتحدث مردفا: ها اي الجديد
كرم بضيق: عنلت كل حاجه كلهم هينرلوا مع بعض وهيركبوا عربيه عاصم واحنا لازم نمون جاهزين
ضياء: متقلقش في واحد بيراقبهم واول ما ينزلوا هنخلص كل حاجه وانهارده هيكون اخر يوم لعاصم ومراد وسامر
كرم : اوك يلا انا لازم اروح علي القصر علشان ابقي معاهم وانت شوفلك مكان او روح احسن
في المساء وقفت سيدرا امام شباك الغرفه تنظر الي الحديقه الداخليه للقصر والشارع تنتظر قدوم عاصم فاليوم ستخبره بكل شئ ..تريد ان تتحدث معه كثيرا ..تتحدث الي حبيبها التي افتقدته بشده ..تخبره الي اي مدي قلبها يحترق علي فراق صديقتها وايضا تشعر بالقلق الشديد حتي سمعت صوت طرقات علي الباب ففتحته ووجدت ريهام امامها ثم تحدثت بتوتر مردفه: اسفه لو كنت ضايقتك انا حبيت اطمن عليكي واقولك البقاءلله
سيدرا : اتفضلي ادخلي
دخلت ريهام الي الغرفه ثم تحدثت: ممكن نتكلم مع بعض شويه
سيدرا: انفضلي طبعا
ريهام بأحراج: انا كنت متفقه مع سعيد علشان عاصم يشوفك ويتعصب عليكي ..حبيت اقولك كل حاجه بصراحه انا اعجبت بعاصم جدا مقدرش اقول اني حبيته اي واحده قدام عاصم طبيعي تحبه وتعجب بيه بس عاصم عمره ما حبني اصلا ممكن يكون نسي انه اتجوزني انا اسفه يا سيدرا تقدري تقولي لعاصم لو تحبي وانا كده كده هطلق منه وسعيد كمان والله قال انه هيبعد عنك نهائي
سيدرا بابتسامه: كلما بنغلط وعادي انا مسمحاكي ومش هقول حاجه لعاصم وانا عارفه ان سغيد مش بيأذي حد يمكن هو مش بيفكر كويس لكن طيب
ريهام بسعاده: شكرا يا سيدرا شكرا ليكي بجد
اما عند عاصم في السياره تحدث مراد بضيق مردفا: ما هو عمي مبقاش يجي الشركه وكله فوق دماغنا تعالي ساعدنا شويه
سامر بضحك: ما تاخدوا سهير تساعدكم
عاصم بضحك: طيب والله العظيم دي سيده اعمال عبقريه يا ابني دا كل ال بيشتغل في مجالها بيخاف منها
مراد بشك: عاصم في عربيه ورانا
نظر عاصم وسامر الي الخلف فوجدوا سياره تلاحقهم وفجأه وجدوا السرعه تزيد والسياره تصتدم بهم فأسرع عاصم في القياده وفجأه وجد سياره اخري قادمه اليهم حاول عاصم ان يتفادي السياره ولكن فجأه اصتدمت سيارته بقوه وووووو
سرطان الحب
انصدم كرم عندما سمع هذا الصوت فألتفت ووجد ضياء امامه ثم اكمل مردفا: متقلقش خالص يا كرم انا معاك في كل حاجه انا كمان عايز انتقم بس مش من عاصم ومراد
كرم بضيق وتوتر: امال من مين
ضياء: من سامر
كرم بأستغراب: سامر؟ ليه هو عامل معاك اي
ضياء بضيق شديد: خد مني كارما وانا بكرهه لازم اخلص منه في اسرع وقت انا هساعدك تقتل عاصم ومراد وانت ساعدني اقتل سامر اي رأيك نخليها حادثه جماعيه نخليهم يركبوا العربيه مره مع بعض ونقتلهم وتبقي قضاء وقد
كرم بتفكير: وحادثه رودي ؟
ضياء: وانا جاي سمعتهم بيقولوا ان السواق مشافش ال كانوا بيجروا وراها يعني انت هتطلع منها بسهوله
كرم بشك: اوك انا موافق
ابتسم ضياء ثم خرج من الغرفه وخلفه كرم اما عند سيدرا فنهضت من علي الفراش بفزع ووجدت عاصم امامها فتحدثت بلهفه مردفه : رودي ..رودي فين يا عاصم هي راحت فين
عاصم بحزن: حبيبتي اهدي وادعيلها بالرحمه
سيدرا ببكاء شديد: لييه ..المفروض كانت تبقي معايا هي وعدتني متسبنيش هي قالتلي يا عاصم انها مش هتسيبني تاني
اقترب عاصم منها ثم احتضنها بقوه وتحدث بحزن مردفا: حبيبتي اهدي وانا معاكي ..حرام ال بتقوليه دا ادعيلها ربنا يرحمها
سيدرا وهي تدفن رأسها في احضانه اكثر وتتحدث ببكاء: ياااارب خدني بقا انا تعبت
ابتعد عاصم عنها بفزع ثم تحدث بلهفه مردفا: سيدررا حرام عليكي ..متقوليش كده بعد الشر عليكي انا هموت لو حصلك حاجه
سيدرا ببكاء شديد: وانا همووت ورودي بعيده عني انا عايزه صاحبتي يا عاصم هاتها بالله عليك ..مش انت بتقول انك بتحبني طيب انا مستعده اعنلك اي حاجه بس هاتلي رودي تاني
عاصم بحزن: والله لو كنت اعرف كنت جيبتها بس دا امر ربنا ولازم نرضي بيه
نظرت سيدرا اليه ثم ارتمت بأحضانه وظلت تبكي بشده اما عند ريهام كانت جالسه في احدي الشقق البسيطه تنظر الي المكان بضيق حتي اتت طفله صغيره في العاشره من عمرها تقريبا ونظرت اليها بابتسامه فتحدثت ريهام مردفه : تعالي
ركضت الصغيره الي ريهام ثم تحدثت بابتسامه مردفه: انتي مين
ريهام بابتسامه: انا اسمي ريهام وانتي مين بقا
الصغيره: انا اسمي فاطمه
سعيد مقاطعا حديثها: فاطمه اختي الصغيره
ريهام بابتسامه: دمها خفيف وجميله
سعيد: فطومه حبيبتي يلا روحي علي اوضتك اتفرجي علي التليفزيون
فاطمه بتذمر :طنط هتتعشي معانا صح
نظر سعيد الي ريهام ثم تحدث مردفا: هتاكلي معانا ولا اكلنا مش هيعجبك
ريهام بابتسامه: هاكل مع فطومه بس هنخليه غدا علشان لازم امشي بسرعه
سعيد: انا مش عايز اكمل الخطه دي ..مش عايز اذي سيدرا اكتر من كده هي بتحب عاصم وانا مش هعمل حاجه
ريهام بضيق: عادي انا معنديش مشكله في جميع الحالات انا هطلق من عاصم بعد خمس شهور
سعيد: انا عايز اطلب منك مساعده
ريهام: اتفضل
سعيد بأحراج: انا عايزك تشوفيلي شغل بس مش عند عاصم علشان محتاج شغل ضروري بابا تعبان وانا ال لازم اصرف عليه هو وفاطمه
ريهام: انا هشغلك عند بابا تقدر تستلم الشغل من بكره هو انت معاك كليه تجاره صح
سعيد :ايوه
ريهام: خلاص انا هكلم بابا انهارده وتقدر تشتغل في الحسابات
في صباح اليوم التالي اجتمع الجميع في مراسم الدفن وكانت سيدرا في حاله صعبه جدا وبعد مراسم الدفن طلب المحامي من عاصم ان يلتقي به هو وسيدرا وعندما وصل تحدث عاصم مردفا: خير اي الحصل علشان عايز تقابلنا بسرعه كده
المحامي: وصيه رودي الله يرحمها ان كل فلوسها وشركه والدها ال هي ورثتها عنه تكون بأسم زين عاصم الصاوي
اندهش عاصم من كلام المحامي فتحدثت سيدرا بدموع مردفه: دي وصيه رودي
المحامي: ايوه والواصي هيكون عاصم بيه انا كده انتهت مهمتي البقاء لله
القي المحامي كلماته فبكت سيدرا بشده ومسكت يد عاصم الذي نظر اليها بأستغراب ثم تحدثت ببكاء مردفه: انت كمان هتسيبني صح ...متسبنيش يا عاصم انت كمان
اقترب عاصم منها ثم احتضنها وتحدث بلهفه مردفا: مش هسيبك والله روحي هتفضل متعلقه بيكي انتي وبس انا عايزك قويه يا سيدرا علشان خاطر زين وعلشان رودي تكون مرتاحه وتخلي بالك من زين ال من امبارح متعرفيش عنه حاجه
سيدرا ببكاء: هبقي كويسه وهخلي بالي من ابني وهعمل كل ال رودي كانت عايزاه بس لازم تدور علي ال قتلها يا عاصم
عاصم: هدور عليه صدقيني يا رودي مش هسيبه مهما حصل
سيدرا بدموع: ومش هتسيبني صح
عاصم بابتسامه: انا عمري ما سيبتك قبل كده يا سيدرا علشان اسيبك دلوقتي
سيدرا بدموع: انا اسفه يا عاصم سامحني علي اي حاجه عملتها قبل كده انا غلطت بس مخونتكش والله
عاصم وهو يحتضنها: وانا مصدقك ..انا ال اسفه سامحيني يلا عايزك تطلعي تنامي وترتاحي شويه علشان انتي تعبانه ومنمتيش من امبارح وبليل ان شاء الله هنقعد ونتكلم في كل حاجه
في شركه الصاوي جلس مراد وتحدث بحده مردفا: معرفتش حاجه يا ساامر مين دا عدونا ال ممكن يقتل رودي ويخطف زين
سامر بضيق: انا كلمت واحد صاحبي ظابط وهو قال هيتصرف بس حاسس ال عمل كده مش مجرد خطف عادي اصله مطلبش فديه ال عمل كده كان ليه هدف تاني
جاء مراد ليتحدث ولكن قاطعه عاصم بصوت حاد مردفا: وانا كمان ال عمل كده ليه هدف تاني بس اي هو معرفش
مراد: ممكن يكون سعيد ال عامل كده
عاصم بحده: لاا سعيد مش هو ال عمل كده انا مراقبه خطوه بخطوه
سامر: امااال ميين ال ممكن يكون عمل كده
دخل كرم علي حديثهم ثم تحدث بتوتر مردفا: سامر عايز مفاتيح عربيتك علشان عربيتي بتتصلح وهلي عاصم او مراد يوصلك
مراد : انا جاي مع سامر مجيبتش عربيتي
عاصم: خلاص شويه وانا نازل اصلا نبقي نروح مع بعض ومراد خلينا نأجل الفرح شويه
سامر بتوتر: احم طيب وانا
نظر عاصم ومراد اليهم ثم تحدث عاصم مردفا: نعم وانت اي يا حنين
سامر بضيق: عايز اتجوز كارما وانتوا عارفين اني بخبها من زمان وانا قولتلها ووافقت
ضحك مراد وعاصم بشده علي طريقه سامر ثم تحدث مراد مردفا: مدام فرحي هيتأجل يبقي فرحك يتأجل بقا لما ربنا يرفقني واعمل الفرج نبقي نعمله احنا الاتنين في يوم واحد
سامر بسعاده: يعني موافقين
مراد : انا عن نفسي موافق بس اهم حاجه عمي يعرف ويوافق
عاصم بثقه: انا هقنعه مدام انا موافق يبقي هو موافق وبعدين الموضوع مش محتاج اقناع هو هيوافق اول ما يعرف
سامر بدهشه: وانت يا كرم ساكت ليه مش عادتك
كرم بتوتر: هاا ..لا انا بس حاسس اني تعبان انا همشي سلام
القي كرم كلماته ثم ذهب من الشركه حتي وصل الي احدي الشوارع فركب ضياء معه وتحدث مردفا: ها اي الجديد
كرم بضيق: عنلت كل حاجه كلهم هينرلوا مع بعض وهيركبوا عربيه عاصم واحنا لازم نمون جاهزين
ضياء: متقلقش في واحد بيراقبهم واول ما ينزلوا هنخلص كل حاجه وانهارده هيكون اخر يوم لعاصم ومراد وسامر
كرم : اوك يلا انا لازم اروح علي القصر علشان ابقي معاهم وانت شوفلك مكان او روح احسن
في المساء وقفت سيدرا امام شباك الغرفه تنظر الي الحديقه الداخليه للقصر والشارع تنتظر قدوم عاصم فاليوم ستخبره بكل شئ ..تريد ان تتحدث معه كثيرا ..تتحدث الي حبيبها التي افتقدته بشده ..تخبره الي اي مدي قلبها يحترق علي فراق صديقتها وايضا تشعر بالقلق الشديد حتي سمعت صوت طرقات علي الباب ففتحته ووجدت ريهام امامها ثم تحدثت بتوتر مردفه: اسفه لو كنت ضايقتك انا حبيت اطمن عليكي واقولك البقاءلله
سيدرا : اتفضلي ادخلي
دخلت ريهام الي الغرفه ثم تحدثت: ممكن نتكلم مع بعض شويه
سيدرا: انفضلي طبعا
ريهام بأحراج: انا كنت متفقه مع سعيد علشان عاصم يشوفك ويتعصب عليكي ..حبيت اقولك كل حاجه بصراحه انا اعجبت بعاصم جدا مقدرش اقول اني حبيته اي واحده قدام عاصم طبيعي تحبه وتعجب بيه بس عاصم عمره ما حبني اصلا ممكن يكون نسي انه اتجوزني انا اسفه يا سيدرا تقدري تقولي لعاصم لو تحبي وانا كده كده هطلق منه وسعيد كمان والله قال انه هيبعد عنك نهائي
سيدرا بابتسامه: كلما بنغلط وعادي انا مسمحاكي ومش هقول حاجه لعاصم وانا عارفه ان سغيد مش بيأذي حد يمكن هو مش بيفكر كويس لكن طيب
ريهام بسعاده: شكرا يا سيدرا شكرا ليكي بجد
اما عند عاصم في السياره تحدث مراد بضيق مردفا: ما هو عمي مبقاش يجي الشركه وكله فوق دماغنا تعالي ساعدنا شويه
سامر بضحك: ما تاخدوا سهير تساعدكم
عاصم بضحك: طيب والله العظيم دي سيده اعمال عبقريه يا ابني دا كل ال بيشتغل في مجالها بيخاف منها
مراد بشك: عاصم في عربيه ورانا
نظر عاصم وسامر الي الخلف فوجدوا سياره تلاحقهم وفجأه وجدوا السرعه تزيد والسياره تصتدم بهم فأسرع عاصم في القياده وفجأه وجد سياره اخري قادمه اليهم حاول عاصم ان يتفادي السياره ولكن فجأه اصتدمت سيارته بقوه وووووو