رواية للعشق لقاء اخرالبارت العاشر 10 بقلم اماني خالد
لبارت العاشر
..............
عند ياسمين ومراد
انتهي الزفاف وغادرت الاسر لبيوتها اما عن العروسان فساد بينهما الهدوء القاتل حتي دخلا لعشهما الصغير
وقفت سلمي تنظر لابنتها وتسيل الادمع من اعيونها البلوريه وقالت
"سلمي" حبايبي ربنا يسعدكم يارب خلي بالك منها يا مراد نظر لها مراد وهز رأسه مطمئنا لها "متخافيش يا ماما ياسمين في عنيا هتوصيني علي مراتي" قالها مراد وهو يجذم بداخله علي معاقبتها عما فعلته ولكن ليس اليوم
"ياسمين بدموع " هتوحشيني اووووي يا ماما واحتضنت امها وبداخلها براكين مشاعر مختلطه اهي في دائره حرب ام انه بدايه حياه الرخاء لما يتحدها الم ينسي بعد ما فعلته منذ خمس سنوات
رحلت الام لتترك لهم الوقت حتي يبدأن حياه جديده
دون حديث دائر دخلت ياسمين المرحاض للاستحمام ثم ابدلت ملابسها لملابس بيت مريحة ليست بالعاريه ولكنها كسائر ملابس المنزل تشف ما تحتها
اقسم مراد بداخله انه مهما حدث لن يجعل تلك الليله الا ذكري جميله بينهما
ولكن يبقي العناد كملعقه الملح داخل كأس السكر
جزمت ياسمين ان مراد سيكمل عناده وينفرها الليله حتي يثأر لنفسه فلم ترد منحه الفرصه وبدات هي
"ياسمين " انا جعانه مش هناكل
"رد عليها مراد بهدوء ودفئ" اكيد تعالي ماما محضلنا العشا تحت قبل ما تمشي
نزلت للاسفل بصحبه زوجها وتناولا الطعام
اقترب منها مراد حتي يزيل عنها الحرج ولكن...
"ياسمين" مش هنصلي
"مراد " تمام اطلعي البسي عشان نصلي
صعت ياسمين لترتدي ثياب للصلاه وصوت بداخلها يصرخ حتي تترك ما تفكر فيه ولكن ....
انتهت الصلاه وظلا علي مجلسهما اقترب مراد من زوجته ولكنها نهرته
"ياسمين" بص الي ف دماغك دا تنساه خالص
"مراد ويسيطر عليه الزهول " انتي بتقولي ايه يا ياسمين انتي مراتي
"ياسمين " الي سمعته احنا كدا حلوين اوي ع الاقل دلوقت
"مراد بعصبيه " انتي اد الي بتعمليه دا
"ياسمين " اده ونص كمان
"مراد" انا اصلا غلطان واستاهل الي يجرالي عشان قولت انسي كل حاجة ومنكدش عليكي في اليوم الا هيفضل ذكري بنا طول العمر هتفضلي زي ما انتي اقولك ع حاجة انا مش عايز منك حاجة انا هروح انام برا بس من هنا ورايح لا تساليني انا بعمل اي ولا فين ساااامعه واكمل بسخريه ع الاقل دلوقت
تركها وذهب وهي تلوم نفسها علي ما فعلته
...... ..........
مازن وهو يجلس بداخل بيته الذي اشتاق له مرت خمس سنوات ولم يدخله احد يتذكر كيف غادره كالمجرمين الهاربين
فلاش باك
كان نبيل بالعمل ولديه الكثير من المهام المتاخره ومازن يجلس مع اخته الوحيده بعدما طلبته للجلوس معها
"همسه " خايفه اوي يا مازن قلبي بيقولي مروان مش مرتاح او هيحصل حاجة
"مازن " اهدي بس يا حبيبتي انتي عشان حساسه شويه اكيد مفيش حاجة
وما ان لبثا دقائق حتي اتي خبر موت مروان وبعثت رساله لهاتف مازن ان يهرب هو واوالده حتي لا تمسك به الشرطه
استجاب مازن للرساله وهرب هو ووالده خارج مصر وكانت اقرب وجهه هي لبنان كانت لبنان بالنسبه لمازن بلد غريبه ولكن اراد القدر جمعه بتلك الفتاه البيضاء ذات الشعر الكستنائي الطويل التي تشبه ياسمين محبوبته في مصر ولكن الفارق بينهما ان ياسمين سمينه ام تلك الحسناء فلا يوجد بها كيلو جرام زائد تذكر كيف جمعته الصدف بها حتي اصبحا اصداق مقربان للغايه وكيف كانت تعامله بلطف وطيبه حتي اتي اليوم الذي رأها مع عمر وهم جالسان استشاط غضبا وقتها لسبب كان يجهله جلس يفمر كثيرا حتي توصل لعشقه لها وكأن الاحداث متفقه في نفس الوقت الذي تبتعد فيه محبوبته الي البلد التي اتهمته بالقتل يصدر هاتفه صوتا معلنا عن وصول رساله مضمونها ان العقبه بينه وبين وطنه قد اختفت واصبح حرا فانتهز الفرصه ونزل مصر ليعلن لمحبوبته عن عشقه بعدها ادرك انها اخت ياسمين وان مشاعره لياسمين لم تكن الا باعجاب من قوه شخصيتها فقط وعندما رأها بعدما فقدت وزنها من اجل مراد غضب منها بشده
.......
اما مروان فكان يتفقد ابنه الكبير مروان اتت همسه من خلفه
"همسه " الحمدلله الولد بقي كويس
"مروان" وهو يقبل كفيها الحمدلله
"همسه " مروان محتاجة افهم حاجات كتير اوي
اخذها مروان وخرجا لغرفتهما
"مروان بتسأل " الانسه همسه عاوزا تسال ع ايه
"همسه بضحك" انسه
"مروان " مش قصدي اصل الي يشوفك يقول انسه صغنونه لسه في الكليه حبيبتي كل ما بتكبر بتحلو اووي
"همسه " لسه لسانك حلو يا مروان
"مروان" هو ينفع اشوف الحلاوه دي كلها ومقولش كلام حلو وبعدين ها كنت عاوز تقولي اي بقي ياستي
"همسه " هو انتا ازاي يعني كان ف جثه وهاجر وانتا عايش ووو
"شعر مروان بلهجتها المتوتره " اه اني كنت عايش و ف جثه يعني هفهمك يا ستي انا كنت متفق مع البوليس وكنت حاطط تسجيل ليها هي ضربتني بالرصاص وكنت لابس واقي من الرصاص اغم عليا شويه لما هي هربت انا ودوني المستشفي وجابو جثه بدالي عشان هاجر متحسش طبعا لاني عارف وسختها وانها مش هتسكت بقيت دايما جمبكم بس منغير ما حد ياخد باله ووهي عماله تكبر لحد ما بقت من اكبر تجار المخدرات ف الشرق الأوسط كله لحد هنا وكان لازم اظهر عشان تخاف وتتلخبط وتحس اني هنتقم منها ودا الا حصل حاولت تموتنا كلنا بس دي كمان كنت عامل حسابها وبس كدا يا ستي شوفتي بقي ربنا سترها معانا ازاي
"همسه " الحمدلله
"مروان "مش كفايا قومي نصلي ركعتين شكر لربنا
...............
"ملك " ايوه يا مازن انا عاوزاك ضروري
"مازن " ف حاجة يا حبيبي
"ملك " لا مفيش بس محتاجين نتكلم
"مازن " اوك هلبس ونتقابل ف كافيه ******
اغلقت ملك الهاتف وترقرقت اعينها بالدموع
وعزمت علي انهاء تلك العلاقه قبل ان تبدا
ذهب في الموعد ليجدها تجلس مشرده الزهن
"مازن " صباح الخير يا حبيبتي عامله اي
"ملك " هو سؤال يا مازن وترد عليا بصراحة.
"مازن بقلق" سؤال ايه
"ملك " ياسمين الي بتحبها هي ياسمين اختي صح.
صمت مازن لبرهه ثم قال"ايوه هي بس دا كان "
"ملك " كذاب انتا قولت بتحبها اخر مره اتقابلنا ولما انتا عارف اني اختها علقتني بيك لي بتنتقم منها فيا ولا الي مرضاش بالخوخ يرضي بشرابه.
"مازن " قولتلك كنت بحبها هي دلوقتي زي اختي بالظبط
"ملك " عمري ماكنت اتخيل انك تكون كدا
"مازن " اهدي يا ملك واسمعيني انا بحبك انتي مش ياسمين صدقيني
"ملك " بتحب صورتها الي بتشوفها فياااا
"مازن " قولتلك لا بحبك انتي ياسمين بالنسبالي غلطه كنت فاكر اني بحبها انا اعجبت بشخصيتها مش اكتر زي مانا دلوقت مدايق منها عشان اتغيرت عشان حد انا حبيت ياسمين القويه الي مبيهمهاش راي حد وكرهت فيها انها خست عشان مراد انا مبقولش متخسش لكن مش عشان حد غير نفسها انا بحبك انتي عاوزا تصدقي صدقي مش عاوزا تصدقي براحتك بس مهما حصل انتي ليا انا والواد المدبلج بتاعك دا لو كلمتي تاني هقتلو بجد وتبقي المرادي قتلت مش زي المره الي فاتت
....................
مروه بنظره انتصار " اي يا خالتي التحاليل وصلت المكان الي قولتلك عليه "
"ام احمد " ايوه يا بنتي وصلت واتاكدت انه خدها بايده كمان
"مروه " متشكره اوووي ليكي يا خالتي والله
"ام احمد" بتشكريني ع اي يا حبيبتي اشكري ربنا انه نجاكي من الزفت الي اسمه عبدالله دا كان طال ونيته مش خير انا خدت بالي واول ما لقاكي كدا كان ناوي يسيبك
"مروة" عادي يا خالتي اذا كان اهلي رموني هو يعني هيحافظ عليا
"ام احمد" كبدي عليكي يا بنتي وع حظك القليل "مروه " الحمدلله يا خالتي المهم بكره بالكتير كريم هيجي بعد ما يتاكد من التحاليل دي عاوزاكي مدخلهوش عندي انا بس كفايا عليا يعرف انه ظلمني وبعد كدا اطلق
في بارت تاني بليل باذن الله معلش البارت صغير علشان ايدي والله ياريت تتفاعلو وتحسسوني ان تعبي مش ع الفاضي
الفصل الحادي عشر من هنا