رواية قلبي شاريك كاملة بقلم زهور جمال الدين
الحلقه الاولى
بطلة قصتنا.. اسمها حنان
مراءة على حالها مواليد 88
ام لثلاثة صغار ولدين وبنية رياض واحمد وامل
تسكن خارج طرابلس ..
مربوعت قد وبيضا شمعه ولما تتكلم جهه خدها اليمين فيها غمازة تتحرك.. شعرها قصدلى طويل لعند خصرها وعيونها سود وكبار...
بصراحه جميلة هلبا وماتستاهلش اللى صايرلها
نحكيلكم قصتها هيا وحسين
اول شى خلى نعرفكم على عويلة اهل راجل حنان ...
شيبانى حنان خدى عزوزتها الحاجه خديجه وجابتله 4 اولاد وزوز بنات ..
اللى هما سعد الكبير م 61 و اللى الكل يسمع فى كلمته .. وبعده عبدالعزيز م 66 و فاطمه م68 ومفيدة 73.. وبعد سنوات جابت سالم م 78 ومحمود اللى كان متزوج حنان م 80 ..
ولما الحاجه خديجه حامل ببنتها فاطمه تزوج عليها بوهم مراءة ثانية جابتله ولد وبنت اللى هما حسين م 68 وامال م 83 .. والعام اللى نولدت فيه امال توفا بوهم ..وقعدت مرت بوهم ساكنه معاهم هيا وولدها وبنتها ..
بس الله غالب بعد سنتين ام حسين توفت وكان عمر حسين وقتها 17 سنه .. وامال اخته عمرها عامين .. ولان خوالهم وخالاتهم كل حد متزوج وفى حاله .. والبنية صغيرة عمرها عامين تبى من يرعاها ..فخدتها الحاجه خديجه تربي فيها زى وحدة من بنياتها ..
وتوة ماشالله العيله كلها متزوجين ماعدا حسين وامال ... ومن لما تخرج حسين من النفط وهوا من بلاد لبلاد وقاعد يخدم فى البحر فى شركه نفطيه يقعدو بالثلاث سنوات مايشوفوش فيه .. بس شرط عليه خوه سعد انه يبنى حوش جنبهم وبالفعل بنى حوش جنب خوته
المهم منطولش عليكم خلى نخشو فالقصه ..
يوم الخميس فى آدان الضهر .. جنازة محمود راجل حنان .. لقوه ملوح تحت شجرة مقتول ومش معروف من قتله ..
خيمه كبيرة .. ونساوين مقعمزين ع الكراسى .. وبنات يمدو فالشاهى والخبزة.. وصغار يتحاوسو ..
حنان ماسكة كلينكس وتمسح فى دموعها.. وفى حجرها مقعمزة بنتها امل ..وقاعدة جنبها الحاجه خديجه وماسكه سبحتها وتسبح ..
-الحاجه خديجه: حنان بنيتى سامحيه .. الميت مايجوزش عليه الا الرحمه
-حنان : كانا باللسان ياعمتى مسامحه .. لكن القلب مايعلم بيه حد الا ربي
-الحاجه خديجه: عارفاته دار فيك هلبا .. وعارفه حياتك معاه كانت جحيم لكن السماح الليله اول ليله ليه فى قبره ودموعها نزلو
-حنان : ربي يسامحه دنيا واخرة ويعينى نربي صغارى وانطلعهم احسن الناس
-الحاجه خديجه: سلم بنتى
-امل بنت حنان: بابا وين مشى يا ماما
-حنان: بابا سافر ياماما تو يجى
صوت دوشه ووشوشه نساوين من كل تركينه .. زوز نساوين يحكو مع بعضهم .. وحدة تقول للثانية تعرفى مبروك راجلى قالى تقرير الطب الشرعى قالو ميت سكران الله المستعان ..
ومجموعه ثانية يحكو ويوشوشو : قالو صحابه دايرله كمين يبي عليهم فلوس متع القمار شوى قتلوه ولوحوه ..
وفى مجمع ثانى فاطمه بنت الحاجه خديجه واخت محمود تبكى : ياوخى يا محمود صغارك من بيهم بعدك .. ربي يرحمك ياوخى ..
جت امال توشوش فى ودن الحاجه خديجه وعيونها حمر من البكى ...
-امال: امى يبيك خويا سعد
-الحاجه خديجه: توة انا مقعزة مع النساوين شن يبي
-امال: قالك تعالى توة ضرورى
-الحاجه خديجه : انشالله خير اهو تو نطلعله ..
طلعت الحاجه وخشت للحوش ومشت من الممر للجنان الخلفى لقت ولدها سعد واقف يراجى فيها
لما شافها جاها طول سلم على راسها
-سعد : شن حالك يما
-الحاجه خديجه: الحمدلله ياوليدى خيرك انشالله خير
-سعد :مش خير يما .. توة جانى يوسف خو حنان وقالى قول ل حنان تلم حوايجها بنروحو بيها هيا وصغارها
-الحاجه خديجه : شنو هالهبال هدا غير خلى يتمو ثلاثه ايام العزى عالاقل.. وبعدين من قال احنا بنخلوها تمشى لحوش بوها هادى عندها ثلاث صغار تقعد فى حوشها مش عيب
-سعد :قلناله يمى لكن هوا مصّر عالموضوع .. حتى بوه قاله ضم فمك مسمعش كلامه
-الحاجه خديجه: تصرف يا سعد دير راى
-سعد : انشالله خير يمى .. تو نشوف كيف نقنعه
نستادنك توة
مشى خطوات وناداته امه يا سعد
-سعد: نعم
-الحاجه خديجه : كلمتو حسين قلتوله خوه توفا
-سعد : كلمناه والليله طيارته توصل
الفصل الثاني من هنا