رواية عشق الجوري الجزء التاسع 9 بقلم سمسمة سيد
لفصل التاسع
عشق الجوري
انطلقت الرصاصه لتصيب جوري ...
صرخ عاصي بااسمها بينما اسرع الحراس يحاصرون مني وقاموا بااخذ السلاح منها
حملها عاصي بين ذراعيه سريعاً تحت صراخ مني الهستيري والتي اخذت تردد :
_قتلتها ، انتقمت لماما ، والورث كله هيبقي ليا انا وبس هههههههه
اخذت تصرخ وتضحك بهستيريه حتي اختفي صوتها بعد ابتعاد عاصي وخروجه بخطوات سريعه
بعد مرور بعض الوقت ....
كان يقف امام غرفة العمليات بتوتر وخوف بالغ من ان يصيبها شئ سيئ لن يتحمل حدوث شئ سئ لها او حتي فقدانها
عند ذلك التفكير توقف عقله تماما وشعر بالعجز لااول مره في حياته
التفت بلهفه ماان خرج الطبيب ليهرع اليه مرددا بلهفه وخوف :
_طمني هي عامله ايه !!!
الطبيب بجديه :
_اطمن ياعاصي بيه ، الحمدلله الرصاصه كانت في الكتف
عاصي بقلق :
_يعني بقت كويسه !! ، اقدر اشوفها ، وهتخرج امتي!
الطبيب :
_هننقلها غرفه عاديه ، بس هتفضل تحت الملاحظه الاربعه وعشرين ساعه الجاين ، حمدلله علي سلامتها
هز عاصي راسه بشكر وتركه ليتجه نحو غرفتها
دلف الي داخل الغرفة بهدوء واتجه نحوها جالساً علي ذلك المقعد المجاور لفراشها
اخذ ينظر اليها بتفحص لاحظ شحوب وجهها وفقدانها بعض الوزن اغمض عيناه بآلم شعر به بعد ان رآها هكذا
التقط يديها المنغرس بها ذلك المغذي ليقبلها برفق متمتماً بكلمات معتذره علي ماتوصلت اليه بسبب شقيقتها وطمعها
في صباح اليوم التالي.......
بدأت في تحريك جفونها تشعر بالآلم يغزو اعلي ذراعها بقوه وآلم جسدها مما تعرضت له في تلك الاشهر السابقه من تعذيبها داخل هذا المكان السيئ ولكن آلم روحها كانت الاكبر
فتحت عيناها بتعب وهي تنظر حولها بنظرات مشوشه لتشعر بشئ ثقيل ودافئ يقبض علي يديها برفق
وقع نظرها علي ذلك النائم ممسكاً بيديها وبيدو علي ملامح وجهه الارهاق
تململت محاوله سحب يديها ليستيقظ عاصي
هب واقفاً وهو يتفحصها بقلق ولهفه مرددا :
_انتي كويسه !! حاسه باايه ، طمنيني عليكي
اكتفت بهز راسها دليلاً علي انها بخير ، ضغطت عاصي علي زر استدعاء الطبيب
لتمر عدة دقائق ليجد الطبيب يدخل ، اردف عاصي بلهفه :
_طمني عليها
اتجه الطبيب ليفحصها بعمليه وطرح بعد الاسئله الروتينيه لتجيبه جوري بكلمه او اثنتين فقط
الطبيب بعمليه :
_لو سمحت ياعاصي بيه عاوز حضرتك في كلمتين
اتجه عاصي معه مردفاً بلهفه وقلق :
_هي فيها حاجه ، محتاجه اسفرها بره او حاجه !!
هز الطبيب رأسه بنفي ليردف قائلا :
_جسدياً لا مفيهاش حاجه تقلق ياعاصي بيه ، انما نفسياً ارجو انك تحاول تخرجها من حالتها النفسيه او تعرضها علي دكتور نفسي
هز عاصي راسه بهدوء وهو ينظر لتلك المستلقيه تحدق بالفراغ
التقط عاصي هاتفه ليأمر السائق والحراس بالاستعداد للمغادرة
نظر عاصي لجوري ليتجه نحوها مردداً :
_جوري هتيجي معايا
هزت راسها دون التفوه بشئ لم تستطيع مجادلته ليس لديها طاقة الآن
طوال الطريق لم تتحدث بشئ حتي وصلوا امام الفيلا الخاصه بعاصي لتردف جوري بعد ان توقف السائق :
_مني فين
تصلب جسده من سؤالها المفاجئ ليرتسم الجمود علي وجهه مرددا :
_سافرت
هبط سريعا ولم يدع مجالا لها لطرح سؤال اخر ليقوم بفتح الباب الخاص بها وقام بمساعدتها في الهبوط
همو ليدخلوا الي داخل الفيلا ليستمعوا لااحدهم مردداً :