رواية عشق الغيث البارت الثامن 8 بقلم سمسمة سيد
لفصل الثامن
عشق الغيث
نظر الجميع الي الرجل فوجدوه محمود
تحدث غياث بجديه مردفاً : هي زينه واصل ياعمي متجلجش
نظر محمود لزوجته اماني والدة غرام واردف قائلاً : خلاص يااماني متجلجيش عاد البت زينه ومصبهاش حاچه عفشه واصل
نظرت السيده اماني الي محمود ومن ثم اردفت قائله : بتي كانت هتضيع بسبب ولد اخوك يامحمود وتجولي متجلجيش
محمود : بتك في حضنك دلوجتي بسبب ولد اخوي وزينه بسبب ولد اخوي
غياث متدخلاً : خلاص ياعمي خلاص يامرت عمي بتك في حضنك واللي حوصل مهيتكررش تاني واصل وده وعد مني ودلوجتي لازم تسيبوها عشان ترتاح هي مهتفوجش دلوجتي
هند بحزن : غياث معاه حج يااما لازم غرام ترتاح
نظرت اماني لاابنتها النائمه بحزن ومن ثم قبلت رأسها ووقفت لتتجه للخارج وخلفها الجميع اما عن غياث فاوقف ينظر إليها لبعض الوقت ومن ثم اشاح بوجهه للجهة الاخري واتجه للخارج
في مكان اخر وقفت تحطم كل شئ تمسك بيه يدها
اخذت تصرخ بقوه : كيف كيف حوصل اكده لع مهسمحش انها تدمر كل اللي وصلتله
الشخص : روجي ياسبأ اكده هتبوظي كل حاچه وصلنالها
سبأ بغضب : اروج !؟اروج كيف وفي حية هتدمرلي كل حاچه بخططلها
الشخص : وهتعملي ايه عاد مهتجدريش تاذيها عشان عامر حذرك وانتي عارفه زين ان عامر ممكن يجتلك لو حوصلها حاچه عفشه
ارتسمت ابتسامه خبيثه علي وجهها واردفت قائله : انا هتصرف معاها صوح بس في الوجت المناسب
في المساء في منزل فهد وقف ينظر من خلف زجاج النافذه الموجوده في غرفته حتي رأه المحامي الخاص بالعائله يتجه لخارج المنزل فااتجه للخارج وهبط من علي السُلم فوجد والده يقف بالاسفل
اردف فهد بتساؤل : المحامي كان اهنيه بيعمل ايه واصل ياابوي
عبدالرحمن ببرود : ملكش صالح عاد
فهد باانزعاج : كيف مليش صالح
عبدالرحمن بصوت عالي : كيف ماسمعت ياولدي ملكش صالح عاد
تركه عبدالرحمن واتجه للخارج دون ان يعطيه فرصه ان يردف بحرف اخر
رأي فهد ظافر وهو يقترب منه فااردف بجديه : المحامي كان اهنيه بيعمل ايه يااخوي
ظافر : معرفش يااخوي هو كان مع ابوي واحديهم في المكتب حتي امي متعرفش حاچه
فهد باانزعاج : طيب روح انت دلوجتي ولو عرفت حاچه جولي
ظافر : حاضر
وقف فهد يفكر لبعض الوقت ماذا كان يفعل والده مع المحامي دون اخبار احد بما دار بينهم حتي قاطع تفكيره صوت رنين الهاتف فااجاب بضيق : جول
الشخص : …………………
فهد بصدمه : كيف حوصل اكده وانتوا كنتوا فين
الشخص : …………………
فهد بغضب : انا چاي اجفل
اغلق فهد الهاتف بغضب واتجه للخارج بسرعه صاعدا بسيارته متجهاً لااحدي المصانع
في منزل الثامني دلف غياث الي غرفته فوجد غرام مازالت نائمه فااتجه نحو خزانته والتقط ثيابه ومن ثم اتجه الي المرحاض لينعم بحمام دافئ يزيل عنه تعب اليوم
بعد مرور بعض الوقت انهي غياث حمامه وارتدي ثيابه ومن ثم دلف للخارج فوجد غرام قد افاقت
غياث : حمدلله علي السلامه
غرام بصوت ضعيف : الله يسلمك بس هو ايه اللي حصل
تقدم غياث من الفراش بخطوات ثابته مردفاً : مفيش حاچه حوصلت كل الموضوع انك اغمي عليكي بسبب الضغط والتوتر بس
تذكرت غرام ماحدث قبل ان تفقد وعيها وانها ارتمت بااحضان غياث دون تفكير فاابتسمت بخجل مردده : انا اسفه بس
اردف غياث ببرود : انتي زي خيتي
نظرت إليه باانزعاج ومن ثم رفعت احدي حاجبيها بااستنكار مردفه : لاوالله
هم بالذهاب فااعتدلت سريعاً وامسكت بيده مردفه : انا اسفه وشكراً علي انقاذي
نظر إليه وهم بنزع يده فوجد عامر يدلف للداخل
عامر بغضب : والله زين انت سايبنا تحت عشان تطلع تحبوا في بعض اكده
جاء غياث ليتحدث ولكن سبقته غرام التي وقفت وتقدمت نحو عامر مردفه : نحب في بعض منحبش في بعض شئ ميخصكش ان شالله نولع في بعض انت مالك اصلا ثم انا كنت بشكره علي انه انقذي ياكابتن مش اكتر وياريت متدخلش في اي حاجه انا بعملها بعد كدا فاهم
عامر بضيق : زين زين بجي ليكي لسان وبتعرفي تردي واصل حرمه زيك كنت عاشت حاطه رأسها في الارض بعد اللي حوصل وياها
غرام ببرود : حصل !؟حصل ايه ياجوز اختي انا زي الفل
عامر بغضب : اها ماانتي متعوده علي اكده ماشيه دايره علي حل شعرك وو
قاطعه صفعه غرام القويه له ووو
الفصل التاسع من هنا