رواية حب لا ينتهي البارت السابع 7 بقلم بوسي يوسف
البارت السابع
من رواية حب لا ينتهي
بقلمي بوسي يوسف
في فيلا الد منهوري
كان يجلس احمد يفكر كيف ان الحظ حالفه في خطته
ولكن امامه مشكله الان فقد وافق معتز وطار من السعاده
فحبيبته الان ستصبح ملكه اميرته ستكون حقا له يا له
من حظ رائع ذاك الذي جمعني بكي حبيبتي نعم اصبحتي
حبيبتي وغدا ستكونين زوجتي -----زوجتي يال جمال هذه
الكلمه حقا اشعر كاني اطير من فرط سعادتي
فهو لم يصدق ان من الممكن ان تصير له في هذا الوقت
القصير حتي في افضل احلامه وهوا متأكد انه يستطيع
اقناعها فهو يشعر بانجذابها إليه
وقد تكفل احمد بأقناع سناء ان من الافضل ان يتزوجو
البنات ويصيرو امامها افضل من الزواج بعيد عنها فكانت
مهمة اقناعها في غاية السهوله اما المشكله الان في هذان
العنيدان إياد ورودينا فهي لم ولن تقبل ان توضع امام
الامر الواقع فهي لا تخشي احد ولن يستطيع احد ان
يجبرها علي شيئ فتولي الذهاب الي إياد حتي يحاول
ان يقنعه هوا متاكد من النتيجه فهوا لم يدخل معركه
الا وهوا يضمن مكسبها فصعد الي إياد وطرق علي غرفته
إياد : اتفضل
احمد : ايه يا استاذ إياد حضرتك فاضي ولا هعطلك
إياد بضيق : بلاش السخريه اللي في كلامك دي يا بابا لو
سمحت
احمد : بص يحبيبي دلوقتي انا فاهم انه الموضوع صعب
وانا مش بغصبك علي حاجه انا بطلب منك اننا نساعدهم
دول دلوقتي تحت مسئوليتنا ولو معملانش اللي انا قولتو
هيجي عمامهم ويخدوهم ويجوزوهم ولا دهم والبنات
مش هيقدره يعيشو في بيئة الصعيد ولا هيقدرو
يستحملو شدة ولا.د عمامهم وهيتحرمو من شغلهم و
مستقبلهم
إياد مقاطعا: انا فاهم كل ده بس هما ميقدروش يخدوهم
بالغصب في قانون يحميهم واحنا كمان معاهم
احمد بتفهم : كل كلامك صح بس دول صعايده يا بني
يعني الشرف عندهم اهم حاجه وعمرهم ما هيوفقو
ان البنات يقعدو مع زوج ام وولاده حتي لو وصلت انو
يخطفوهم وكمان ممكن توصل للدم وانا مش مستغني
عنكم انت واخواتك وكمان البنات وعلي العموم الجواز
هيكون صوري يعني لحد بس شهر ميقطنعه وبعدين
تقدرو تنفصلو من غير حد ما يعرف وهسيبك تبلغني
بقرارك بكرا الصبح ان شاء الله وانا عارف اني مخلف
راجل هياخد القرار الصح وذهب وترك اياد يتخبط و
خرج وعلي وجهه ابتسامه ماكره بفوزه في هذه المعركه
باقي الان رودينا ولكن لن تقتنع الا بكلام امها فبعث لها
بسناء الذي بعد ساعه من الكلام مع رودينا قامت بأقناعها
وذهبت الي غرفتها لتبلغ احمد بالموافقه لتحضير كل شيئ
لغدا
احمد : ها يا سوسو سبع ولا ضبع
سناء : سبع طبعا ده انا سوسو امال
احمد :ههههههههه يسلمي الواثق من نفسه بس لازم نحاول
نكمل الخطه للأخر من غير اخطاء
سناء : متقلقش ان شاء الله هيقربو من بعض وهيحبه بعض
احمد : ان شاء الله انا هتصل بالمئذون واحدد معاه
الميعاد الصبح علشان اعمام البنات هيجو علي المغرب
سناء:طب مش تستني تشوف رائي إياد الاول
احمد : متقلقيش انا واثق من قرار اياد ابني وانا عارفه
*******************************************
نتركهم ونذهب الي الصالون حيث يوجد معتز وديما
معتز :انا عايز افهم سبب رافضك المبداء ولا الشخص
ديما بتسرع: لا المبداء طبعا
معتز : بمكر وقد اقترب منها يعني مش رافضاني انا كده
بقه يبقه نيبتدي الكلام الصح وجلس بجانبها حتي جعلها
تشعر بالتوتر وهذا ما اراد بالنسبه للمبداء انا قبل ما بابا
يعرض الموضوع كنت هطلب ايدك اتسعت عيناها وفرغت
فاها ببلاها وظلت تنظر له غير مصدقه مد يده وقفل فمها
المفتوح ووضع يده علي خدها واسترسل عارفه ليه هزت
راسها وهي لا تزال مصدومه قال علشان حبيتك من اول
مره شوفتك فيها بس مكنتش عارف لكن مع الوقت ابتديت
احس بشعور غريب انك بتوحشيني واني خايف عليكي و
اني عايزك لي لوحدي اخبيكي في حضني ومحدش يشوفك
غيري ودلوقتي بعد ما اعترفتلك بمشاعري اللي انا حاسس
انك بتبادليني نفس المشاعر وفقتي علي المبداء فهذت
رأسها بمعني نعم وهي كالمغيبه فابتسم ابتسامه ساحره
خطفت لبها وجعلتها تشعرب------هي لا تدري كيف توصف
ما تشعر به حتي فاقترب منها وطبع قبله خديها وهي ما
زالت علي حالتها مأسوره بابتسامته ونظرات عشقه لها
ثم تركها وذهب والتفت عندما وصل الي الباب وقال
علي فكره انا هبلغ عمي بموفقتك وتركها وذهب وسط
ذهولها مما فعل حتي انها نست انها وافقت من توترها
وخجلها وشعورها وهوا بجانبها ويده تلك التي لمست
وجهها وقبلته الرقيقه وصدق مشاعره فابتسمت ابتسامه
وهزت رأسها علي غباءها فهو قد عرف ان اقترابه منها
نقطة ضعفها واستغلها
*************************************
مر اليوم بين سعادة البعض وتوعد البعض الاخر
اشرقت شمس صباح جديد دخلت اشاعة الشمس الذهيبه
حتي تنشر تفائلها ونورها علي الجميع وابتدا يوم اخر
مليئ بالاحداث الشيقه
اجتمع الجميع علي سفرة الفطار فكان البعض شارد والبعض
الاخر فرح فكان معتز ينظر لديما بحب ويغمز لها فتبتسم
وتخجل وتضع وجهها في الارض اما جاسر شارد في حوريته
الجميله التي شعر معها بمعني الحياه لا تعتقدي اني ساتركك
يا حوريتي لا والف لا ستكوني لي حبيبتي نعم حبيبتي ها
انا اعترف بحبي وعشقي لكي. لا لن اتركك تبتعدي عني
ايتها الغبيه انا ملاذك انا بر الامان لن يأخذك احد مني و
الا ساحرق العالم و لن اهتم
احمد :قطع الصمت ايه ياولاد مالكو ساكتين ليه وفين اياد
اياد : وهو ينزل الدرج انا اهو يابابا حضرتك كلمت المئذون
ابتسم احمد فرحا فهو كسب معركته الان وسوف يخرج
اياد اخيرا بعد سنوات من وحدته.اه يا حبيبي وزمانه علي
وصول نظر اياد الي رودينا
التي كانت تنظر في طبقها تعبث بالطعام ولم تنظر له
فجلس ولم يهتم بهذه الشقيه التي تستفذه فهو لن يفقد
اعصابه بل سيجعلها هي من تستشيط غيظا
انهو افطارهم وجلسو جميعا في الهول في انتظار المئذون
وبعد قليل حضر الخادم لابلاغهم بوصول المئذون ا دخله
احمد وسناء ضايفوه واجلس احمد اياد ورودي لاتمام مراسم
الزواج وبعد ان انتها المئذو ن بارك الله لكما وبارك عليكما
وجمع بينكما في خير
ثم نهضو وجلس معتز وديما واتمو زواجهم ثم بارك لهم الجميع سناء مبروك يا حابيبي مش هوصيك علي ديما يا
معتز وانتي يا بنتي دلوقتي معتز بقه جوزك ولازم تحترميه
وتسمعي كلامه ومتزعلهوش
معتز : ديما في عنيا يا طنت وحضرتك كمان في عنيا مش
جبتيلي القمر ده يبقه احطك في قلبي كمان
سناء : هههههه انت بكاش ربنا يسعدكو يا حبيبي
معتز : ويخليكي لينا يا حماتي يا موزه انتي
احمد : ولد لم نفسك انت هتعاكس مراتي والا ايه
سناء موجه كلامها لرودينا وانتي يا حببتي اخيرا فرحت
بيكي مبروك يا عمري خلي بالك عليها يا اياد يا حبيبي
رودينا عنديه شويه بس طيبه وقلبها ابيض
رودينا : الله يبارك فيكي يا ماما ثم نظرت لاياد واسترسلت
بس ده جواز صوري يعني مش. هيستمر بعد اذنكم وطلعت
الي غرفتها استشاط اياد غضبا منها وذهب خلفها حتي وصلت دخلت غرفتها وصفقت الباب خلفها ففتح اياد
الباب بجمود :ونظر لها بعمق والتمعت في راسه فكره
فاقترب منها. رجعت ظل يقترب وهي ترجع ثم قالت
انت ايه جابك قودتي اتفضل اطلع بره وشاورت بيدها
ناحية الباب واشاحت بنظرها بعيدا عنه بتكبر فجذبها
من يدها ولواها خلفها ثم اقترب منها حتي لفحت انفاسه
رقبتها وقال بفحيح كافحيح الافعه انا دلوقتي جوزك
يا عني شرعا وقانون اقدر اعمل اللي انا عايزه فيكي
ومحدش هيقدر يتكلم نفضت رودينا يدها من يده وقالت
بعصبيه انا اتفقت مع عمه احمد علي انه جوزنا هيفضل
صوري شهر لحد الطلاق
اياد ببرود واستفذاذ:يعني متفقتيش معايا انا بقه مليش
دعوه باتفاقك مع بابا لو جالي مزاجي اتمم الجواز هتممه
رودينا : انت حقير ومستفذ ومش.ر اجل علي فكره
تحول وجه إياد اللي. احمر قاتم من شدة الغضب وظل يلهث
من فرط شعوره بالغضب واقترب منها ونظرت له برعب و
لكن حاولت التماسك والظهور بمظهر القوه فاقترب منها
حتي حاصرها في الحائط وقال انا بقه هوريكي الحقير
هيعمل ايه وامسك يديها بيد واحده وانقض علي شفتيها
بقبله مليئه بالقوه والغضب وشعور ثاني لم يدري ماهو
وتركها بعد ان شعر بطعم دمها علي شفتيه فتركها ونظر
لها بغضب والي دموعها التي اول مره يراها وشعر بالغضب
منها لاستفذاذه ومن نفسه لانقياده وراء غضبه
***************************************