رواية عشقت عسكري الفصل السادس 6 بقلم شيماء علي
الفصل السادس
بقلمى شيماء على
داخل احد فنادق شرم الشيخ.........
يرن هاتف فرح:الو
لميس: فرح ليكى عندى مفاجاءة
فرح: ايه هى
لميس: هنجى شرم انا ومامى
فرح بفرحة: ايه ده بجد
لميس: وانا من امتى بهزر معاكى، لا وكمان حجزنا فى نفس الفندق اللى موجودة فيه انتى وجاسر
فرح: اوبا لا ده انتى مرتباها بقى
لميس: اكيد يا قلبى كلها ساعة واكون عندك باى
تلتف فرح وتصطدم فى جاسر وتلتقى اعينهم ويسرح كل منهما بعيون الاخر لم يعلمو مدة الوقت الذى مر عليهم وهما فى هذا الوضع
يفق جاسر من سرحانه: مش تفتحى
فرح: نعم انت كمان هتجيب الغلط عليا
جاسر: هو مين اللى خبط فى التانى
فرح: شوفتنى جايه عليك مش تمشى من مكانك
جاسر: يا سلاااام
يتدخل فاروق فى ايه يا جماعة استهدو بالله
جاسر: بتخبط فيا وكمان مش عاجبها، مش ناويه تبطل اللى فيها ده
فرح: انا كنت بتكلم فى التلفون ومش شيفاك
فاروق: اللى يشوفكم كده يقول اطفال صغيرة مش شرطة حراسة خالص
فرح و جاسر فى صوت واحد: لو سمحت مشكلتنا و احنا هنحلها
فاروق: خلاص خلاص انا ماشي
يمشى فاروق ويتكلم بصوت خافت: والله مجانين.
________________________________
بجوار حمام السباحة الخاص بالفندق هناك فتاة ذات بشرة بيضاء وشعر ذهبى و عيون زرقاء مثل البحر الهادئ
تتمشى الفتاة على حافة البسين وبالاتجاه الاخر شاب قادم نحوها ،يستطدم الشاب فى الفتاة وتقع داخل حمام السباحة ، تصرخ الفتاة وينظر كل الموجدين بالمكان الى الشاب ينزل الشاب ويخرج الفتاة من المياه وهى وفاقدة للوعى افاقها وبدات الفتاة بالتنفس
الشاب: انا اسف جدا ما اخدتش بالى لما خبط فيكى
الفتاة: انت اعمى مش بتشوف قدامك لو كنت مت دلوقتى تقدر تقولى مين هيخلى باله من قطتى
الشاب بضحك: يعنى كل اللى شايله همه قطتك انا هخلى بالى منها وهجوزها قط وسيم كمان
الفتاة: هتهزر حضرتك
الشاب: لا ابدا وانا اقدر
الفتاة: بعد اذنك. تذهب الفتاة وتترك خلفها عاشق من اول خناقة
قصدى من اول نظره.
قصدى من اول نظره.________________________________
في منزل عادل الدمنهوري...............
دلال: وبعدين يا عادل الموضوع ده مش مطمني
عادل: اهدي بس انا اتفقت مع فاروق هيوفر ليهم كل الطرق اللي تقربهم من بعض علشان جاسر يرجع يفتكر
دلال: طيب هو فاروق قال لك ايه في اخر مكالمه بينكم
عادل: قال انهم عاملين زي القط والفار وما فيش اي جديد
دلال: اكيد ما فيش اي جديد هيخف ازاي هو مش بياخد اي علاج
عادل: يا حبيبتي فتره العلاج الطبي انتهت دلوقت جه دور العلاج النفسي
دلال: انا مهما اتكلم مش ها اخلص منك المهم ابني يرجع زي الاول
عادل: هيرجع باذن الله.
________________________________
داخل الفندق...............
فرح داخل غرفتها وشخص يطرق الباب عليها
فرح:ادخل
يفتح الباب وياتي صوت: احلي البناويت مين
فرح بفرحه شديدة: فرح و لميس
لميس: حبيبتي وحشتيني موت
و يحضنو بعض بحب
فرح: انا منتظراكى من وقت المكالمة اتأخرتى ليه
لميس: ابدا يا ستى ربنا رزقنى بواحد رخم بس ايه مووز
فرح تضحك: رخم ولامووز ارسيلك على حل
لميس: الاتنين
فرح: وعملك ايه الرخموز ده
لميس: ايه رخموز دى
فرح: لحد ما ترسى على حل هسميه كده، ها عملك ايه بقى
لميس: رمانى فى البسين
فرح: ايه!! رماكى ازاى
لميس: هو ايه اللى ازاى كان ماشى وخبط فيا و وقعت فى البسين ومش بس كده ده وقعنى تاني
فرح بعدم فهم: انا مش فاهمة حاجة
لميس بنبرة حب: وقعنى فى حبه من اول نظرة
فرح: بقى لميس بجلالة قدرها تقع فى الحب من اول نظرة ازغرط
لميس بهزار: انتى يابت مش هتبطلى اسلوب الحوارى بتاعك ده من كتر شغلانتك دى لقيتى بيئة خالص
فرح بابتسامة: بيئة يا بيئة، المهم يطلع مين عم رخموز ده
لميس: مش عارفه
فرح: نعم، امال حبتيه ازاى
لميس: حبيته بقلبى
________________________________
فى غرفة فاروق................
ريم: مش هتقولي ايه اللي غرق هدومك ميه كده
فاروق: ابدا واحده وقعت في البسين وانا نزلت طلعتها
ريم: امممم، يعنى الوحده دى تستاهل انك تنزل علشانها مكان انت ممنوع منه
فاروق: تستاهل ااووى
ريم: شكلك وقعت وماحدش سمى عليك
فاروق: وقعت بس، ده انا واقع على اخرى
ريم: فاروق انا عاوزه اتكلم معاك فى موضوع مهم
فاروق: اتفضلى انا سامعك
ريم بارتباك: انا...انا....انا بحب
فاروق بدهشة: ايه بتحبى!! ومين بقى اللى كل عيلته داعية عليه
ريم: بطل رخامة بقى، على العموم انت تعرفه
فاروق: يطلع مين
ريم: جاسر
فاروق بصدمة:مين؟ ازاى؟ وكيف؟ وامتى؟ وازاى يعنى قصدى ده ما كملش معانا شهر
ريم: اعتقد انك حبيت من اول موقف حصلك مش شهر
فاروق: بس.....بس جاسر مش بيحبك ولا هيحبك
ريم: ليه بقى، فيا ايه غلط او ناقصة ايه علشان ما يحبنيش
فاروق: لان جاسر بيحب......جاسر بيعشق فرح
ريم: مين قال لك كده انا سالت فرح بنفسي و ما جابتش اي سيرة بكده
فاروق: عاوزاها تقول لك ايه عاوزاها تقول لك ان الشخص اللي حبها وحبته نسيها ونسى كل اللي بينهم عاوزاها تقول لك انه فقط ذكريات ثلاث سنين من عمره وانا كنت من ضمن الذكريات دي
ريم تستمع الى فاروق بصدمه ودهشه نفس الوقت
فاروق مكمله لكلامه: جاسر كان بيعتبر فرح الهوا اللي بيتنفسه بيعتبرها الروح اللي عايش بيها لحد يوم الحادث فقد اعز صديق عندي وفرح فقدت حبها الوحيد
ريم: هو ده صاحبك اللي عمل الحادث مكانك و انقذك انت ما قلتش انه فقد الذاكره وما حكتش ليا تفاصيل الحادث حصل ازاي
فاروق: لاني ما عرفتش غير من شهر بس ، و وجودنا هنا جزء من العلاج انما بقى تفاصيل الحادث و حصل ازاي وليه هحكيلك.................
