رواية سرطان الحب الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي
فصل الرابع
سرطان الحب
نظر كرم اليها ثم تحدث بضيق مردفا : انتي كويسه ... عاصم عملك حاجه
سيدرا بدموع: كرم انت ساعدتني كتير وودتني المستشفي كمل جميلك وهربني من البلد
كرم بضيق: مش هقدر يا سيدرا عاصم لو عرف مش هيسكت وهيعرف اني كنت عارف مكانك السنين ال فاتت ومش عارف ممكن يعمل معايا اي
سيدرا بدموع: انت اخوه الصغير وهو بيحبك مستحيل يعملك حاجه
كرم بتفكير: سيبيني افكر في الموضوع دا انا همشي علشان سيرين زمانها رجعت من السفر ولازم اكون معاها
سيدرا : ماشي بس ابقي تعالي تاني
كرم: خلي بالك من نفسك
القي كرم كلماته ثم ذهب اما في المستشفي دخل سامر الي غرفه كارما وتحدث بلهفه مردفا: اي ال حصل كارما انتي كويسه
نظر عاصم اليه ثم الي ضياء بغضب شديد وتحدث مردفا: خونتها ... بقا انت تخون اختي يا زباله بعد كل ال عملته علشانك دي اختارتك وانت كنت فاشل وضايع وقاعد تصرف في فلوس ابوك وخلاص خليتك بني ادم وانت جاي تخونها
ضياء بتوتر وحزن: والله كانت غلطه ومش هتتكرر
عامر بحده: جمال بيه تجيب ابنك والمأذون بكره علشان ننهي الموضوع دا
جمال بحزن: يا عامر بيه اديله فرصه تانيه
مراد بحده: لا فرصه تانيه ولا تالته
كارما ببكاء: بابا خدني من هنا علشان خاطري
اقترب ضياء منها وكان سيمسك يديها ولكن مسك عاصم يده وتحدث بعصبيه مردفا: اوعي تتجرأ وتلمس اختي تاني مااشي
خرج ضياء من الغرفه ونهضت كارما وذهبوا جميعا من المستشفي ووصلوا الي البيت وذهب كلا منهم الي غرفته ليستريح اما في الساعه الثانيه صباحا دخل كرم الي البيت وهو يعبث علي هاتفه فوجد عاصم امامه وتحدث بحده مردفا: ما الفون في ايدك اهه ... امال كل ما اتصل بيك الاقيه مغلق ليه ... دا غير انك عارف انك سيرين جايه من السفر انهارده كنت فين كل دا
كرم بتوتر : والله كان عندي حاجات مهمه
عاصم بغضب شديد: حاجاات اي .... سيدرا صح ... بتخون اخوك يا كرم بتخدعه وتخبي عليه
كرم بخوف وتوتر: والله كنت خايف عليها وخايف عليك الا تعمل فيها حاجه فيها ... انا مستحيل اخدعك انت اخويا الكبير واغلي واحد عندي
عاصم بجمود: من دلوقتي تنسي ان ليك اخ
كرم بفزع: لا ... لا يا عاصم والله ما عملت حاجه هي كانت تعبانه وانا وديتها المستشفي ... كانت هتتجنن ... والله العظيم كنت خايف عليك انت الاول الا تأذيها ويحصلك حاجه بالله عليك متقولش كده
نظر عاصم اليه بجمود ثم تركه وذهب فجلس كرم ووضع يده علي وجهه بحزن شديد اما في غرفه عاصم دخل فوجد ريهام تنتظره وعيونها تنتلئ بالدموع وعندما رأته تحدثت بتوتر مردفه: سيدرا ظهرت .. هي رجعت تاني
عاصم بضيق: ايوه ... هي ظهرت تاني .. انا مش هعرف ابعد عنها المرادي وانتي ليكي حريه الاختيار
ريهام بدموع: يعني اي هتسيبني علشانها ... تفتكر هي اصلا هتسامحك بعد ال عملته فيها .. هي مش هترجعلك يا عاصم سيدرا مش هترجعلك ولا هتسامحك
عاصم بحده: مش من حقها تسامحني هي خانتني انا ال المفروض اسامحها مش هي ال تسامحني
صاحت ريهام في وجهه مردفه: لااااا هي ال لازم تسامحك ومش هتسااامحك انت اي عندك ال يغلط يموت لكن انت من حقك تغلط وتعمل ال انت عايزه ... بقت مريضه نفسيا بسببك وانت جاي تقولي ان هي ال تسامحك انت اي حس شويه ... حس بياااا ... عايزني اقولك اي طلقني بعد فرحي بيومين
عاصم بضيق: لو دا ال انتي عايزاه انا موافق .
ريهام ببكاء: وسمعه اهلي واهلك وسمعتي الناس هيقولوا اي يا عاصم بيه عيلتي وعيلتك من اكبر عائلات رجال الاعمال في البلد وخبر زي دا هيبقي علي كل لسان ... انا هفضل مراتك قدام الناس لمده ست شهور وبعدها نتطلق ونقول للناس اننل متفهمناش مع بعض
عاصم بضيق: ماشي
في الصباح عند سيدرا حلس الجنيع علي طاوله الفطور كان سامر شاردا ولا ينظر الي احد حتي قاطعته سهير مردفا: حبيبي مالك
سامر بضيق: زعلان علي كارما
سهير بخبث : ليه .. هو جوزها زباله بس عادي ممكن يتصلح وتفضل معاه
سامر بعصبيه: تفضل معاه ازاي يعني دا خانها
سهير ببرود: خلاص اهدي ولما تفطر روح اطمن عليها
سيدرا : طنط هو انا ممكن اطلب من حضرتك طلب
سهير بتذمر : من غير طنط طيب
سيدرا بابتسامه: انا عايزه اشتغل مع حضرتك
سامر بدهشه: بجد
سيدرا: ياريت عايزه ارجع اتعامل مع الناس تاني
سهير بابتسامه: موافقه يا سيدرا اطلعي غيري هدومك وهتبدائي من انهارده
سيدرا بسعاده : شكرا ربنا يهليكي ليا يارب
انهت سيدرا كلماتها وصعدت بسرعه الي غرفتها لتبدل ملابسها اما عند عاصم كانوازايضا الجميع علي الفطور فتحدث عامر مردفا: كارما حبيبتي فحري لو عايزه تديله فرصه تانيه
كارما بحزن: لا يا بابا الخيانه ملهاش مبرر انا مش عايزاه طلقني منه
عايده: يا حبيبتي فكري تاني
كارما: لا يا ماما والحمد لله اني مخلفتش منه انا مش عايزاه ومش هعيش معاه تاني
عامر: خلاص يا حبيبتي ال انتي عايزاه
سيرين بأستغراب : مالك يا كرم ساكت ليه مش عادتك
نظر كرم الي علصم ثم اليها وتحدث مردفا: لا يا حبيبتي مفيش حاجه ... قوليلي بقا انتي ناويه تعملي اي
سيرين بابتسامه : هشتغل مع سهير ... صحيح محدش يعرف سيدرا فين وحشتني اوي وعايزه اشوفه
نظر الجميع اليها وبالتحديد عامر الذي تحدث بحده مردفا: سيييريين مش عايز اسم البنت دي يتقال هنا فااهمه
ريهام بضيق: عادي يا عمي هي بتسأل متعصبش حضرتك كده
نظر عاصم اليها بضيق ثم استأذن وذهب من الييت فتحدث عامر مردفا: ريهام تعالي يا حبيبتي عايزك في المكتب شويه
نهضت ريهام وذهبت خلف عامر الي المكتب وذهب مراد وكرم من البيت وصعدت سيرين لتبدل ملابسها اما في غرفه المكتب جلست ريهام وتحدث مردفا: خير يا عمي اتفضل
عامر بضيق: انا عرفت كل ال حصل وان سيدرا ظهرت تاني وكمان بصراحه سمعت الكلام ال بينك وبين عاصم امبارح .. انتي مش بتحبي عاصم
ريهام بحزن: بحبه يا عمي ومحبيتش حد غيره ... بس هو مش بيحبني
عامر بضيق: حاربي علشان خبك يا ريهام ومتسبيهوش للبنت دي خليكي معاع وحاولي تخسني علاقتك بيه وانا هتصزف معاها ومش عايز منك رد دلوقتي فكري في كلامي كويس .. انا هقوم عندي شغل وبليل اسمع ردك
اما في اشهر الاتليهات الكبيره وبجانبهازمركز تجميل متكامل وقفت سهير وجانبها سيدرا ثم تحدثت مردفه: اي رأيك يا سيدرا
سيدرا بأنبهار : حلو اووي وكبير كمان ما شاء الله طيب انا هعمل اي
جاءت سهير لتتحدث ولكن قاطعها دخول سيرين وعندما رأت سيدرا ركضت اليها واحتضنتها بسعاده وتخدثت مردفه : سيدرا وحشتيني اووي
سيدرا بابتسامه : انتي كمان وحشتيني اوي
سهير: بصوا يقا انتوا الاتنين .. انتوا هتكونوا مكاني هنا طبعا يا سيرين انتي مصممه ..صممي براختك وهيتنفذ في المصنع بتاعي وهتباشروا العنل هنا يعني هتكوني المدير تمام
سيدرا بابتسامه: تمام
سهير: سيرين اختاري لسيدرا اخلي هدوم هنا وخلي البنات يعملولها نيو لوك جديد غيروها تمام
سيرين بثقه: عيب عليكي يا سوسو دا انا هخليهالك ملكه جمال مش هتعرفيها
سهير بضحك: ماشي .. انا هروح اطمن علي كارما
عند عاصم في الشركه جلس بعصبيه مردفا: يعني اعمل اي
مراد بعصبيه: تعمل اي في اي عاصم انت كده بتبوظ الدنيا حواليك .. ازاي تقول لريهام كده
عاصم بغضب: يعني اكدب عليها هي كان لازم تعرف مينفعش اخدعها
جاء مراد ليتحدث ولكن قاطعه دخول كرم فتحدث عاصم بحده مردفا: مراد قوله يطلع بره ومش عايز اشوف وشه هنا تاني
كرم بحزن: انا اسف سامحني المرادي ومش هخبي عنك حاجه تاني
عاصم بغضب: قوووولت برااا يلا
مراد بضيق: كرم معلش روح علي مكتبك دلوقتي وانا هتكلم معاه
خرج كرم من المكتب وهو يشعر بالحزن الشديد فنظر مراد اليه وتحدث بعصبيه مردفا: عاااصم حرام عليك كده كرم تعبان وانت عارف انه مش بيستحمل حاجه وخصوصا انك تزعل منه
عاصم بحده: لازم يتعاقب عن ال عمله ويعرف انه غلط .. غلط كبير وبعدها هكلمه
عند عامر جلس امام هذا الشخص الذي يبدوا علي وجهه علامات الاجرام ثم تحدث عامر مردفا: عايزك تخلص عليها
المجرم: يعني اقتلها علكول يا باشا
عامر بعصبيه : امال هتصورها الاول .. ايوه طبعا اقتلها وخلصني منها
المجرم: اوامرك يا باشا
القي الرجل كلماته ثم ذهب اما في الاتليه نظرت سيرين الي سيدرا بأنبهار ثم تحدث مردفه: واوووو اي الجمال دا
نظرت سيدرا الي نفسها في المرأه وهي ترتدي بنطلون جينز ضيق فيه بعض الخدوش من علي الركبه وتيشرت ابيض بدون اكمام وجاكيت قصير مع قصه شعر رائعه وميكاب خفيف فتحدثت مردفه: شكلي اتغير خالص
سيرين بابتسامه: بس اي رأيك .. بالمناسبه دي تعالي نتغدي برا انا عازماكي يلا
سيدرا بقلق: بلاش خلينا هنا يا سيرين
سيرين: لا يلا
اخذت سيرين خقيبتها ومفاتيح السياره وخرجوا من الاتليه فلاحظت سيرين شخص من بعيد يوجه سلاحه تجاه سيدرا فصرخت بها ودفعتها بعيدا فأصابت الرصاصه هدفها وووو
توقعاتكم ورأيكم وبعتذر علي التأخير بس انا فعلا والله تعبانه جامد ومش بقدر اعمل حاجه وان شاء الله هنتظم عايزه رأيكم وتوقعاتكم