رواية سرطان الحب الفصل الثاني 2 بقلم نور الشامي
فصل الثاني
سرطان الحب
وصل سامر وعاصم الي الفيلا وصعد سامر بسرعه الي غرفه سيدرا ولكن وجدها نائمه بين احضان سهير فتحدث بأرتياح مردفا : الحمد لله... كويس يا ماما انك عرفتي تهديها
سهير : يلا نخرج ونسيبها
نهضت سهير من علي الفراش وخرجت مو الغرفه وخلفها سامر فوحدوا عاصم يتحدث في الهاتف ثم انتهي وتحدث مردفا : عملت اي ... فين البنت ال بتعالجها
سهير بثقه : انا اتصرفت طبعا
عاصم بضحك : يا جامد.... طول عمرك يا طنط شاطره
سعير بتذمر : ما تحترم نفسك يا ابني قولتلك مليون مره اسمي سهير بلاش طنط دي
عاصم بضحك شديد : احلي سهير في العالم... هتغديني بقا ولا اروح الشركه تاني
سهير بابتسامه : يلا الغدا جاهز
في مكان اخر عند ريهام وقفت بسعاده وهي ترتدي فستان زفافها والمصممه تعدله عليها فتحدثت والدتها بابتسامه مردفه : زي القمر يا قلبي... حلو الفستان دا
ريهام بسعاده : بجد يا ماما يعني شكله حلو عليا...
فاتن بابتسامه : يا حبيبتي انتي زي القمر عاصم هيتجنن اول ما يشوفك
ريهام بضيق : مش المفروض كان يجي يشوف الفستان ويختار معايا
المصممه : كده احسن علشان يتفاجئ بالقمر لما يشوفه
اخذت ريهام الهاتف واتصلت بعاصم ولكن فصل الخط اما في الجهه الاخري القي عاصم الهاتف واكمل اكل بضيق فتحدثت سهير مردفه : عايزه اتكلم معاك يا عاصم
عاصم : خير ان شاء الله ربنا يستر
سهير : فرحك اتحدد خلاص ودا امر واقع مش عايزين فضايح يا عاصم علشان خاطري
عاصم بضيق : حاضر مش هعمل مشكله بس لو بابا عمل حاجه تانيه غصب عني والله ما انا ساكت ولازم اقلب الدنيا فوق دماغ الكل
سهير بحد : ولد احترم نفسك واتكلم كويس
عاصم بضيق : اسف مكنش قصدي متزعليش بقا .... وانت يا سامر محدش سمع صوتك من اول الغدا
سامر : بفكر في ياسوا... مش عارف مالها علشان كده مش عارف اعالجها بقالي سنتين ... اول مره افشل كده
عاصم : طيب اي مرضها
سامر : الخوف وعدم الثقه في اي حد. ..بالرغم اني لما اكون بعيد عنها هي بتخاف اكتر بس برده مش بتثق فيا.
سهير : طيب فين اهلها. .. فين اصحابها وقرايبها ملهاش حد
سامر : معرفش حاجه والله اناي عارفه اني كنت مسافر اسبانيا ولما رجعت لاقيتها في المستشفي في اوضه لوحدها مانعه اي حد بيقرب منها كل ما تشوف حد كانت بتصرخ وبيقولوا انهم لاقوهها في الشارع كده ... في واخده بس بتيجي تزورها. ..ولحد دلوقتي مش عارف اشوف وشها ولا اعرف مين دي ولا ياسوا راضيه تقول حاجه
عاصم : انت دكتور ممتاز وان شاء الله هتعالجها
عند رودي كانت جالسه في غرفتها تعبث علي اللاب توب الخاص بها وامامها صور كثيره لعاصم ومراد وعامر وسامر وكل ما يخص عاصم فدخلت عليها احدي السيدات وتحدثت مردفه : مالك يا بنتي هتفضلي قاعده كده
رودي : لا يا داده شويه وهمشي عندي شغل مهم
يعد مرور اسبوع. .. مر بكل ما فيه من حزن وسعاده وخوف وبعد محايلات كثيره مع سيدرا لتحضر الزفاف نجح وذهبت معه اما عند عاصم كان يبتسم بضيق للجميع وهو يشعر بخنقه شديده فأقترب منه كرم اخيه وتحدث بابتسامه مردفا : الف مبروك يا عريس
عاصم بضيق : اناحاسس ان سيدرا هنا... هي لما كانت بتبقي قريبه مني كنت بحس... بس شكلي المرادي خرفت من كتر ما بفكر فيها .... انا نفسي اشوفها
نظر كرم الي اخيه وشعر ببعض التوتر فأقترب مراد منه وتحدث مردفا : كرم اطلع شوف البنات وريهام جهزوا ولا لسه
في نفس المكان وقفت سيدرا تمسك يد سامر وتتحدث بخوف مردفه : لا خليك هنا متمشيش
سامر : متقلقيش والله خمس دقايق بس هشوف العريس واجي
ابتسم سامر لها ثم ذهب فوقفت تنظر الي الجميع بخوف وتوتر اما عند عاصم فكان ينظر الي الجميع بضيق شديد حتي وقع نظره علي سيدرا كان يتوقع في الاول انها تخيلات ولكن لا هي الان امامه هذه حقيقه ليست خيال..
فوقف بصدمه وهو يري سيدرا امامه مره اخري.. ومتي في يوم زفافه... اما هي فلم تنتبه انها في فرح معذبها الوحيد فقط تشغر ببعض القلق والتوتر ولكن لم تنتبه لهذا الذي يقف من بعيد ينظر اليها بصدمه فجاء ليذهب اليها ولكن وقف مراد امامه وتحدث بحده مردفا : بلاش تعمل فضايح في الفرح يا عاصم بالله عليك
عاصم بعصبيه : مراد ابعد عني السعادي... لازم اروحلها..
مراد بضيق :عاصم بالله عليك بلاش فضايح كل وسائل الاعلام بتصور الفرح بلاش نظر عاصم اليه بغضب شديد ثم دفعه وذهب اما هي كانت تقف بخوف تبحث بعينيها عن سامر وفجأه شعرت بالخوف الشديد عندما استنشقت هذا العطر الذي تعرفه جيدا فعاصم مميز بعطر معين من الصعب ان تجد شخص اخر يضعه ... فألتفتت بخوف ووجدته يقف امامعا مره اخري بجبروته ونفس نظرته التي ترتعب منها .. كانت تنظر اليه بصدمه كأن لسانها شل وجسدها تجمد في مكانه فأقترب منها عاصم وتحدث بجمود مردفا : انتي كنتي فين
لم تستطع سيدرا ان تتفوه بحرف واحد كانت تريد ان تركض وتهرب منه ومن نظراته الحاده ولكن لم تستطع فصاح عاصم مردفا : كنتي فيييين انطقي
سيدرا بضعف وخوف : انا... لا... بالله عليك ابعد. ..ساامر
اقترب منها عاصم اكثر ولكن وقف مراد امامه وتحدث بحده مردفا : عاصم الناس واخده بالها منك
سيدرا بدموع : عايزه امشي. ..عايزه امشي
عاصم بعضب : تمشي فيين والله ما انا سايبك تاني لو علي موتي
نظرت سيدرا حولها بخوف وفجأه ركضت بسرعه من القاعه فدفع عاصم مراد وركض خلفها حتي خرج من القاعه وفجأه وجد مراد يسحبه من يده ويتحدث بغضب شديد مردفا : سيبها بقااا حرام عليك
عاصم بغضب : يا حرااااااس
اجتمع الحراس امامه بسرعه فتحدث عاصم بعصبيه : في بمت خرجت دلوقتي بتجري من الفرح شعرها قصير ولابسه فستان طويل لونه اسود وعيونها عسلي تقلبواالدنيا عليها قبل ما تختفي لو معرفتوش تجيبوها هقتلكم لازم تعرفوا ممانها يلا بسرررعه
ذهب الحراس من امام عاصم كلا منهم في مكان مختلف اما عند سيدرا كانت تركض بسرعه وهي ترتعب من شده الخرف حتي سحبها احدي الاشخاص وتخدث مردفا : اهدي يا سيدرا اهددي
سيدرا ببكاء وخوف : رودي.... هو... هو كان هنا.... كان عايز يمسكني... علشان يعذبني تاني.. خبيني منه يا رودي
نظرت رودي اليها بحزن ثم احتضنتها وتحدث مردفه : مش هخلي حد يعملك حاجه تاني متقلقيش
ظلت سيدرا هكذا بين احضان رودي حتي جاءت سياره امامهم فنظرت رودي الي الداخل ووحدت كرم ثم تحدث بحده مردفا : بسرعه يا رودي اركبوا عاصم قالب الدنيا عليها
دخلت رودي وسيدرا الي السياره وذهبوا بسرعه الي فيلا سامر فلبست رودي نقاب ودخلت الي الفيلا واخبرت الخادمه انها وجدت سيدرا في الشارع اما عند سامر كان يبحث عن سيدرا في كل ممان حتي جاءه اتصال من الخادمه انها وصلت الي القصر وغفت في نوم عميق كان يريد ان يذهب ويطمأن عليها ولكن سهير طلبت منه ان يبقي اما عن عاصم فكان في حاله صعبه جدا ولاحظ الجميع حالته فأسرع والده في عقد القران وبدا الرقص بين عاصم وريهام كانت ريهام تنظر اليه بحزن شديد ثم تحدثت مردفه : حبيبي انت كويس
عاصم بحده : كويس.. بس زهقت وعايز الفرح يخدص بقا
شعرت ريهام بغصه في قلبها وانتهي الزفاف سريعا ووصل عزصم وريهام الي القصر فدخلت ريهام الي غرفتها وابدلت ملابسها اما عن عاصم فكان يتحدث في الهاتف بعصبيه وهو يتجول في الغرفه بتوتر وغضب شديد... لا يستطيع ان يفهم مشاعره الان... هو يريد ان ينتقم منها اكثر من ذالك ام انه اشتاق اليها حد الجنون فهو فعلا ابمجنون ليس هي.... هو المجنون بسيدرا لم ينجح في نسيانها .. حب سيدرا في قلبه مثل السرطان الذي تغلغل داخل جسده وعقله وقلبه.. يريدها الان بين يده.. يريد ان يدفنها بين احضانه.... يريد ان تبقي معه طوال حياتها..
قاطع شروده صوت زنين هاتفه فأجاب عاصم وبعدها كان سيذهب بسرعه ولكن اوقفته ريهام بضيق مردفه : عاصم انت رايح فين
عاصم بحده : ابعدي عني في الوقت دا احسن يا ريهام
القي عاصم كلماته ثم ذهب من الغرفه وخرج من القثر بأكنله فأوقفه عامر عند باب القصر وتحدث بغضب شديد مردفا : عااااااصم
عاصم بغضب : ابعد عني يا بابا
مراد بضيق : عاصم اهدي... مش كده
عامر بغضب : انا كرهت نفسي بسببك... كرهتني في عيشتي انت رايح فين يوم فرحك... ها رايح فين رايح تجري ورا واحده خانتك... مفكرتش هي ليه ظهرت يوم فرحك.. علشان تعمل فيك مده وتخليك مش مبسوط. دي واحده خاينه
مراد بحده : عمي.. مينفعش كده حرام عليك بقا .. هي ال عايزه تبوظ الفرح هتهرب ليه
عاصم بغضب : خاينه ولا مش خاينه انا عايزها وهروح اجيبها دلوقتي فورا
عامر بعصبيه : مش رايح... مش هتروح فااهم
نظر عاصم الي والده بغضب وجاء ليركب سيارته ولكن انصدم عندما وجد عامر يقف علي الارض فجأه ووو