رواية حب لا ينتهي البارت الرابع والعشرين الاخير 24 بقلم بوسي يوسف

 

رواية حب لا ينتهي البارت الرابع والعشرين الاخير 24 بقلم بوسي يوسف

مر شهر علي الاحداث الافائته لم يحدث به جديد ولكن
كان جاسر يجلس في عياده الطبيبه المتابعه لحاله جودي

سئلها جاسر ان كان يستطيع ان يقيم الزفاف بما ان حالتها
تحسنت وافقته الطبيبه واعطته بضع نصائح حتي لا تنتكس
حالتها وتسؤ شكرها جاسر وذهب وما ان خرج حتي اتصل

علي إياد واخبره بكلام الطبيبه وانه حدد الزفاف بعد اسبوع
فرح له اياد وبارك له ثم ضحك علي الحال الذي وصل له اخوه بسبب الحب ثم اخبره جاسر انه يود ان يرسل رودي

وديما حتي يشترو لجودي فستان الزفاف فوافق اياد واخبره
انه سيهاتفها حتي يخبرها اغلق معه وشرد في هذه العنيده
الذي لم تجعله يقترب منها منذ ما يقارب شهر ونصف

متحججه بانها لم تكن له شعور الحب بعد وكانت ترتجف
وتشعر بالتوتر كلما اقترب منها فغضب كثيرا وكان يفر من
امامها قبل ان يفقد اعصابه فهذه الغبيه تشعره انه غريب

ليس له حق ان يلمسها فابتسم ابتسامه خبيثه علي ما ينوي
فعله بها وقد جائه الحل علي طبق من ذهب اتصل بها ثم
ردت واخبرها ما قاله جاسر ففرحت من اجل صديقتها فاخيرا

ستدخل السعاده حياتها واردفت
بجد يا دودو يا حبيبي يعني الفرح بعد اسبوع
ايا.د:بصدمه ايه انتي قولتي ايه

رودينا متصنعه.الغباء:مقولتش حاجه هكون قولت ايه بقولك
بجد الفرح بعد اسبوع
إياد :لا قبليها قلتي حاجه تاني

رودينا وهي تكتم ضحكتها :لا مقولتش شكلها تهيوئات بس
اياد من بين اسنانه :فعلا شكلها تهيئات ماشي يا رودي ماشي

ثم اغلق الهاتف اخذت رودينا تضحك علي الحاله التي وصل
اليها ثم اردفت تستاهل يا ...يا بتاع مايا
(اقسم بالله ده لما يعرف هينفخها بس تستاهل
بصراحه )
ذهبت رودينا وديما الي البيوتي سنتر الذي كان يتواجد به. قسم لفساتين الزفاف وحجزو الفساتين

حيث اختارت ديما فستان بينك ضيق الي تحت الصدر وينزل باتساع حتي تداري بطنها المنتفخه فهي في الشهر
الرابع واختارت رودي فستان كريمي ضيق حتي قبل الركبه

ثم ينزل باتساع الي كاحلها به تطريز فوشيا رقيق واختارت
فستان في غايه الروعه لجودي فستان باكمام شيفون وبه تطريز ابيض عند الاساور وعند الصدر علي هيئه قلب والظهر

شيفون فقط وباقي الفستان تطريز رقيق وحجزو البيوتي
سنتر واخبرت رودي المصففه علي خطتهم فوافقت ان تكون
جزء من ختطهم مرت الايام وجاء موعد الزفاف ذهبت ديما

ورودي حتي يقنعو جودي بالذهاب معهم الي البيوتي سنتر
بحجه انها تريد ان تأخذ رئيها في تسريحه شعر لها فوافقت
علي مضض حتي لا تغضب صديقتها ثم ذهبو الي هناك و

دخلو. استقبلاتهم اسماء المصففه واخبرتهم عن وجود عرض
به خصم عن العنايه بالبشره والمك اب وقص الشعر والحمام
المغربي وغمزت لرودي فاقتربت من صديقتها وحاولت

اقناعها ان توافق حتي يغتنمو الفرصه.وانه عرض لشخصان
والثالث مجانا فوافقت واخذتها اسماء الي الحمام المغربي
ولكن قبل تم اخضاعها لكورس لازاله الشعر ثم الحمام

المغربي ثم العنايه بالبشره والمساج حتي تسترخي خرجت
جودي بعد الانتهاء تشعر بالراحه والثقه بالنفس ثم وجدت
ثلاث فساتين معلقه بالغرفه فرفعت كتفيها بعدم اهتمام

فقد ظنت انه لعروس زفافها قريب ثم خرجت منتعشه و
اخذت تمازح صديقتاها والمصففه فاقتربت منها اسماء
وطلبت منها خدمه ان تقيس عليها فستان العروسه لانها

في نفس حجمها حتي ترا اذا كان تم تعديله بطريقه صحيحه
ام لا فتحمست للفكره فكان الفستان جذاب للغايه وبعد
ان ارتدته طلبت منها اسماء ان تجلس حتي تجرب عليها

المك اب والتسريحه الخاصه بالعروسه حتي ترا هل يناسب
الفستان فاعترضت في البدايه ثم وافقت بعد الحاح صديقتيها عليها وبعد مرور ساعتين انتهت اسماء من تزيين

جودي ثم نظرت الي نفسها في المرئاه بذهول فكانت تبدو
كا الاميره خرج ديما ورودي الذين انتهو من ارتداء ملابسهم
وتزينهم ثم خرجو علي جودي وواقفو مذهولين من مظهرها

الاكثر من رائع ثم استطردت ببلاهه هههه انا حاسه اننا فران
تجارب هيا جربت عليكو انتو كمان نظر الجميع الي بعضهم
وابتسمو ثم فجئه سمعو صوت جلبه في الخارج وصوت

تئلفه جودي يستئذن للدخول فسمحو له ولم يكن سوا جاسر
الذي كان يرتدي حله سوداء ويبدو في غاية الوسامه فرغت
جودي فاهها من الصدمه وهذا الوسيم الواقف امامها متصنما

من جمالها الاخاذ فاقتربت منها رودي قائلا هههههههه اقفلي بوقك لاحسن الدبان يخش فالتفتت لها جودي قائله ها
ضحكت ديما فاردفت موجه كلامها لجاسر فضلت تقولنا

مفجئه ومش عارف ايه هههههه لحد ما البت اتهبلت يالا
بقه استلم البضاعه المباعه لا ترد ولا تستبدل 
ضحك الجميع ثم اقترب جاسر من اميرته قائلا احلا هبله

شفتها في حياتي قالها وهو مسبل عينيه ثم غادر المكان
متجها الي السياره وسط اصوات الزغاريد تنبعث من الفتيات
العاملات في البيوتي سنتر خرجت خلفه ديما الذي استقبلها

زوجها مغازلا اياها ثم خرجت رودينا فذهل إياد من شدة
جمال حوريته ولاكن مهلا هي لا ترتدي حجاب بل تركته
منسدلا ويوضع عليه تاج صغير فتغيرت ملامحه الي الغضب

واقترب منها جاذبا اياها خلفه حتي ركبا السياره مغادرين
الي القاعه وصل الجميع واقتربت احلام وعلي مهنئين
ابنتهم وزوجها ثم صدع في المكان صوت اغنيه رومانسيه

يرقص عليها العرسان
بهرب في حضن عنيكي تايه ونفسي الاقيكي
عايش في بعدك عني مشتاق للمس اديكي

نفسي بشوقي تحسي تمحي بإيدك جرحي و
اللي ده فات ننساه وابدء معاكي فرحي زي
المليكه في دنيتها ولا حد فكر يعارضها كل

اللي تطلبه يتحقق دي حاجه خارج اردتها
متقولش تطلب تتمني دي حور ونازله من الجنه
النظره منها تدوخ ناس ليها بس الكون غنا ليكي

الحياه بتحلالي ياللي شغلتيلي بالي عشت عشانك
بكرا لاجل ما تبقي حلالي كل العيون حباكي
عشقك وبترجاكي انك تكوني عشاني يوم فرحي
تبقي ملاكي 

****************************************

انتهت مراسم الزفاف بين الرقص والحب والغضب
ثم اخذ جاسر زوجته الي الجناح المحجوز بالفندق
واخد معتز زوجته ووالدتها ووالده وعادو الي الفيلا

اما إياد اخذ زوجته بعد ان خدرها واضعا لها المخدر في
العصير فحمالها متذرعا لهم انها غفت من التعب ثم ركب
سيارته متوجها الي المطار وصعد علي متن طائرته الخاصه

وذهب بها الي جزر الملديف وبعد عدة ساعات وصلو الي
هناك في اول ساعات الصباح فاستيقظت رودي وجدت
نفسها في منزل وسط المياه وإياد واقف امامها ينظر الي
المياه

هههههههههه شكلها هتتنفخ تستاهل ده الراجل
جاب اخره 

بقلمي بوسي يوسف

دخل جاسر وجودي الي الجناح وحملها جاسر حتي انزلها
عند الفراش فتوترت جودي فطمئنها جاسر مقبلا اياها علي
يديها يريها مدي عشقه وحنانه عليها فخجلت كثيرا واحمرت

وجنتيها جاعلا اياها جذابه جدا فاقترب جاسر منها فارتجفت شعر بارتعاشها فتناول بيجامته من خلفها تاركا اياها ليغير
ثيابه في الحمام الاخر قائلا متقلقيش مش هفرض نفسي

عليكي ثم قال لها ان تذهب لتغير ثيابها حتي يصلو ركعتين
لبداية حياتهم خرج مرتديا بيجامته وخرجت هي تسب وتلعن رودينا فهي لم تجد سوا ملابس لانجريه فارتدت

قميص ابيض طويل به فتحتان من الجانبان ومعلق الرقبه
وظهره عريان وارتدت عليه اسدال وجدته مع الملابس
وصلي بها ايماما ثم وضع يده علي رئسها ودعا الهم ما

ارزقني خيرها وخير ما جلبت علي وجنبني شرها وشر ما
جلبت علي ثم تركها وخرج لينام علي الاريكه فاطمئنت انه
ذهب ثم خلعت الاسدال ونامت وتدثرت وفجئه وجدت

المكان اظلم ففزعت وقامت منتفضه من مكانها وركضت
للخارج وقبل ان تخرج من الغرفه ارتطمت بصدر صلب
فصرخت فاردف جاسر وهو يحتضنها اهدي اهدي ده انا

فشددت في احتضانه فتحرك بها وهي تتمسك به حتي اشعل
الشمع المتواجد في الغرفه فاصبح الجو شاعري للغايه فنظر

لها بشوق ولهفه لم تنتبه لهم فقد كانت تبدو في غاية الاثاره ثم رفع وجهها اليه فنظرت له

ببراء وعينيها مغرقتان بالدموع ولكن عناقه اشعرها بالامان
وعندما وجد دمعه تهرب علي وجنتها مسحها بشفاهه مما
دب القشعريره في جسدا فاغمضت عينيها ليس خوفا بل

تأثرا بهذه اللحظه فشدد من قبضته علي خصرها واقترب
منها يقبل كل انش بوجهها بتروي وعندما وصل الي كرزتيها
توقف وهو يلهث من فرط لهفته الي تقبيلها وصكها بملكيته

فالتقط شفتيها المرتعشتين حتي شعر بسكونها بين يديه
فاتعمق اكثر واضعا اياها علي الفراش وهو يجثو فوقها
فشعرت جودي بالخوف فدفعته فنهض متفهما خوفها ثم

تركها وذهب وهو يشعر انه علي وشك الاحتراق من فرط
الحراره الذي يشعر بها ما اوقفه سوا تحزير الطبيبه من
الضغط عليها لاولا ذالك ما كان تركها الا وهي تعترف

بحتياجها اليه ولهفتها تماثل لهفته نامت هي وهو لم يقترب
النوم منه فشعر بحاجته الي شاور حتي يبرد ناره فدخل الي
المرحاض الملحق بغرفتها فجلس في البانيو قليلا حتي

ينتعش استيقظت جودي ودخلت الي المرحاض حتي
تأخذ حمام لتنفض عنها تعب البارحه كان جاسر جاذبا
ستارة البانيو عليه حتي لا تخجل اذا دخلت المرحاض

ثم سمع صوت غلق الباب فازاح الستاره قليلا وجدها تخلع
ثيابها فلم يدري ماذا يفعل خاف ان ترتعب اذا وجدته
فنهض بهدوء وتنحنح فاذهلت جودي من وجوده في

المرحاض فجذبت القميص وقبل ان ترتديه كان يخرج
يلف خصره بمنشفه صغيره فظهر صدره العاري وعضلات
جسده الجذاب فتوترت وخجلت كثيرا وتحول وجهها الي

لون الطماطم وكانت تضع القميص امام جسدها تداريه
فاقترب منها كالمغيب فشعرت انها تكاد تذوب خجلا فمد
يده ونزع عنها القميص فجحزت عينيها ودق قلبها بقوه

وكان كانه لا يستطيع السيطره علي جسده فكأن يده تتحرك
لا اراديا فجذبها اليه وانقض عليها مقبلا اياها بقوه تفوق
تحملها فحاولت دفعه وعندما لم تستطيع تجاوبت معه

فاعطاه هذا الجرائه ليتعمق اكثر وينسيها ما مرت به و
يصكها بصك ملكيته حتي يجعلها تنسي انه كان بحياتها
رجل غيره شعرت هي كانه يتم لمسها للمره الاولي وكان

الشعور يطغي عليها شعرت كانها تحلق في سماء الحب
مع حبيبها
******************************************
في الملديف شهقت رودي من جمال المكان فسمعها إياد
فاستدار لمواجهتها فاذدرت ريقها من احضاره لها الي هنا

فسئلت نفسها ماذا ينوي فاقترب منها واضعا يديه في جيب
بنطاله القصير فتراجعت الي الخلف فاردف بسخربه وغضب
صباح الخير يا ....مراتي ايه رائيك في المفجئه دي حلوه

ردت رودي بغضب وصوت عالي متظاهره بالقوه :
- لا مش حلوه انا عايزه ارجع البيت انت ازاي تجبني هنا
من غير ما تاخد رائيي

اقترب منها اياد في خطوتين وقبض علي ذراعها قائلا
بقوه صوتك ميعلاش وانتي بتكلميني وبعدين انتي بعد
اللي عملتيه امبارح ده ليكي عين تتكلمي

رودينا ببرود :عملت ايه يا عني مش هيكون اكتر من اللي
عملته انت فعقد حاجبه في تساؤل ثم اردف متجاهلا سوءالها انا مش قولتلك شعرك ده محدش يشوفو غيري

قالت بعصبيه ادهشته:والله زعلت ان شعري في حد تاني
غيرك شافو اومال اللي شافت جوزها متصور مع واحده
تانيه في السرير تقول ايه ها يا.....يا بتاع مايا ثم جذبت

ذراعها من بين يديه ودخلت الي غرفة النوم حتي تغير ثيابها
الي هوت شورت وتيشرت بدوت حمالات لانه لا يوجد احد
حولهم ثم وجدته يدخل جاذبا اياها لتنظر له ثم سئلها

اياد :ده معناه انك رجعتلك الذاكره ردت بسخريه مش لما
تكون سابتني الاول فصعق مما سمع فهي لم تفقد ذاكرتها
من الاساس ولاكنها كانت تعاقبه فشعر انه علي وشك ان

يقتلها فسئلها بهدوء ينافي ما بداخله عملتي كده ليييه
اجابته باستفزاز :علشان انت تستاهل ثم حكت له ما حدث
معها بعد ما فاقت من العمليه ومجيئ مايا لزيارتها فاردف

يلكم الباب خلفها بقبضته قائلا غبيه ده كان قبل ما اعرفك
اصلا ثم هدء واستطرد بحنان انا من ساعة ما دخلتي حياتي
وانا مشفتش ولا هشوف غيرك انتي الي فتحتي قلبي قعدتي

جواه ومليتيه ثم شغل سي دي فصدع في المكان اغنيه
تعبر عما بداخله لها

شايفك نسيم الفجر في وسط الضهر ضوء
شايفك صباح الفل وزهرة قلبي شوق ماهو

انتي ست الكل محببوبتي انا شايفك سما و
فوق اعلاها فوق انا السكران عشان عيونك

دول التوبه ولو كونتيلي ست الحسن محلاكي
ولو عدي الزمن وبقيتي كركوبه مكانك بس في

قلبي يا ملاكي سهل الوصول ليكي وصعبه في
المنال فينك اراضيكي ده انا طويل البال

معشوقتي همسك زي النبض في الوجدان
امتي اكون فيكي يا جنة الخيال انا السكران
عشان عيونك دول التوبه

وكان يطالع زرقة عينيها وانقض عليها يلتهم كرزتيها
بشغف عاشق وشوق محبوبته ثم حملها ووضعها علي

الفراش ثم اخذ يعبر لها عن مدي جنونه وعشقه لها
وكانت هي تستمتع بحضن زوجها الذي افتقدته كثيرا

******************************************

بعد مرور تسع شهور كان الجميع متجمع حول رودينا
الذي انجبت بنت في غاية الروعه تشبه امها ولاكن ورثت

لون عين اباها وكان إياد يحملها ويشعر كأنه يكاد يطير
فرحا بطفلته الذي هي قطعه منه ومن معشوقته وكانت

ديما تبارك اختها وكانت تحمل. علي يدها طفلها البالغ
من العمر ثلاث شهور ذياد وكانت جودي تقف منتفخه

البطن فهي في شهرها الخامس وكان احمد وسناء
يتئملون في هذه العائله الجميله الذي انعم الله عليهم

بها ثم دعت سناء بدوام الفرحه والسعاده علي اولادها
وهذه العائله طوال العمر

تمت بحمد الله
اشوفكم في رواية تانيه
كاتبتكم الحبيبه بوسي يوسف 

تعديل المقال