رواية حب الضحية للجلاد البارت الثاني والعشرون 22 بقلم زهرة الهضاب
حب الضحية للجلاد آحببت مغتصبي
الفصل الثاني والعشرون
الرواية بقلمي آنا زهرة الهضاب محمد
للعلم كل ....حد ينشر الرواية بدون الصورة..... والآسم نبلغ عنه
هاذا تعبي ...ومجهودي وآفكاري
وممنوع منع بات سرقتها
-----------------------------------------
تنظره عتاب من شق صغير في الباب
وقد جذبها الفضول عندما سمعت صوت
آحد يتعرض لتعذيب والتعنيف
وبرغم من آن صوته كان مكتوم
لكنها شعرت آنه صوت مائلوف
وهى تنظر شاهدة شاب قوي البني
وقد كان مربوط للعمود كما كانت هى وقد خلعو عنه قميصه وهناك
شخص بلباس آسود يضربه بصوت على ظهره والشاب يصدر آصوات
تشبه الآنين لكنها كانت مكتومة
كان وجهه منحني للآسفل والمكان كان مظلم فلم تتمكن من رؤيته
بشكل جيد
لكن في لحظة رفع الشاب رآسه
وهى صرخت
ولكن قبل آن تكمل الجملة كانت قد
تعرضت لضربة قوية من جديد
على العنق من الخلف ووقعت مغمى عليها
مرت عدة سعات وجاء اليل
في بيت سعيد جلس الجميع على طاولة العشاء
سعيد ...كيف تتركها تفلت منك لبدا آنها آخبرت والدها بكل شيء
صالح ...وإين يكن هوى ليس عنده دليل
وحتى ولو حاول فعل شيء لن توافقه العشيرة
آنت تعرفهم لن يتخلو عن العداوة
التي بيننا وبين الهواشم لمجرد صلح لم ويكونون موافقين عليه
سعيد. صدقت لم يقبله آحد ذالك الصلح الذي جاء بعد كل الذي حدث وموت (مراد) لا آعرف كيف طاوعه قلبه ووضع يده في يد من قتلوه
صالح ولا آنا فمهته لقد كان (مراد.) الله يرحمه صديقي كان شجاع
وشهم هوى لا يشبه آحد من آخوته
سعيدة نعم هوي مختلف المهم هى كلوا قبل آن يبرد الطعام
سعيد عاصم لن يعود اليلة كما آعتقد صالح ..نعم البضاعة وصلت
ووجوده ضروري وآنا كذالك
بعد قليل آذهب إليهم
سعيدة لقد جهزت لك طعام خذه له هوي غير معتاد على الآكل الجاهز
سعيد كنو حذرين نحن لا نود خسارة البضائع هى غالية جدا ومصطفى حشيش لن يرحمنا لو حدث شيء
صالح كن مطمائن.
وهم على تلك الحال نقطع الكهرباء
سعيد آوووف ملذي حدث الجو صحو وليس هناك عواصف ملذي قطعه
سعيدة هاذا جديدة يعني عليهم
سوف يعمل المولد الإحتياطي
لكنه لم يعمل
شمس وهى إحدا بنات سعيد السبع
كما سلف الذكر هوى عنده سبع بنات على ولد واحد وهوى عاصم
آما البنات السبعة هم
شمس
هديل
رفيقة
نجمة
فائزة
آميرة
وراحيل
منهم 3 فقط متزوجات و4 عوانس
وهاذا من الآسباب التي جعلت سعيدة تزداد حقد على فاطمة وبناتها لآنهم تزوجو كلهم وبناتها لا
شمس تصرخ بصوت عالي آبي إقتحم آحد ما البوابة الخلفية
سعيد كبف ثمة عم الصمت لبرهة
وبعدها نطق صوت الرصاص الذي كان مثل الرعد
ونقلب الهدوء الفوضى عارمة
في مزرعة نصر الدين الغير بعيدة
لم يكن الوضع مختلف فقد سمع الجميع صوت الرصاص القادم من
بيت سعيد
وآدركو آنه هجوم شنه الهواشم عليهم وطبعا عندما يكون الآمر متعلق بلعائلة والعشيرة تنسى كل الخلفات وترمى جانبا ويتحد الجميع
نصر الدين يارجال هي بسرعة
للبيت سعيد
لكن الهواشم لم تفتهم هاذه النقطة هم يعلمون آن نصر الدين لن يترك شقيقه يواجههم وحده وسيتدخل
لهاذا كانو له بلمرصاد وشنو عليه هجوم مباغث حتي يقطعون عليهم الطريق لذهاب وإدراكه
كان لا صوت يعلو على آصوات الرششات وهدير البنادق
وصراخ الرجال
بعد عدة دقائق ربما كانت نصف ساعة وربما آقل المهم الوقت في هاذه الحظات يتوقف عن الحركة والساعات تتوقف عن الدوران
(وكما يقول المثل الجزائري المشهور صبت وسحات وفي من جات جات )ومعناه حدث الذي حدث ونتهى ووقعت المصيبة على من وقعت
بعد إنقشاع غبار المعركة وتلاشي دخان البارود عادة الكهرباء وليتها لم تعد
فقد كان الظلام ستار وعاد النور ليكشف عن بشاعة الذي حدث
العدوات والآحقاد لا تترك خلفها غير الدمار والموت والضحاية
كانت الدماء في كل مكان جثث لشباب في عمر الزهور آماهت قلوبها تنزف وآرامل تتوشح السواد
إيتام فقدو آباؤهم لما كل هاذا بسبب آرض الآرض. لله وحده كل من عليها فان
بسبب العرض العرض كان منتهك من الطرفين وكان ممكن تفادي كل هاذا لو كان (عاصم )راجل بحق
وتزوج( فتون) التي وثقت به وكانت ضحية للحب الكاذب
الآن لم يعد مهم من وكيف ولماذا ماحدث قد حدث والخراب لحق بلكل
والجميع بات مشارك فيه
وصل.. نصر الدين.. ورجاله وهوى ينادي لبيك آخي لبيك والولا كسر نصر الدين لطوق الذي فرضه الهواشم ووصوله في الوقت المناسب لكانت الكارثة آكبر
بكثير نسحب (عمارة) ومن معه
سعيد آخي آخي لقد داسو كرامتي
الآنذال ودخلو بيتي
نصر الدين لم يخلق بعد من يدوس كرامتك ونحن موجودين
سعيدة ..تندب في خدودها وتقول لقد خططفو بناتكم ياآل ناصر
سعيد ماااااذا قلتي عليك العنة
سعيدة البنات( ياسعيد) ختفو ختفو
صالح لااااااااا.( سعيد) يقع على الآرض لقد فعلها (عمارة) فعلها
نصر الدين بل قل فعلتها العجوز العينة كنت واثق آنها لن تمرر قتل سيراج .. وخطف زوجته وهى حامل
ردت لكم الكف مضاعف
كانت سعيدة نتنحب وتندب وهى تلوم على الكل وتقول يحسرتاه
على آل ناصر فقدو العزة والكبرياء
وتحولو من آسود لخراف
بيوتهم متاحة وآعراضهم مباحة
ااااه على بناتي ااااه ثما ااااه
بنات العز يابنات الرجال اخ اخ ثما آخ
الرجال دماؤها تغلي وعقولها تفور
ولقلوب وصلت لحد الحناجر
في مكان آخر
عتاب تستعيد وعيها من جديد
وتفتح عيونها لتجد نفسها
في المكان الذي كانت تنظر إليه من شق الباب
تجولت ببصرها تبحث عن الذي كانت تنظر إليه
تذكرته لقد كان كان
تصرخ سيراج سيراج حبيبي لقد لقد تسمع صوته من خلفها يقول نعم حبيبتي هاذا آنا تلتفت بلهفة
لتجده خلفها تماما
كان معلق من يديه وقدميه في الآرض كان منظره مريع جسده مليئ بلجروح والندوب
لحيته كانت تغطي معضم وجهه
كان سيراج لكنه ليس سيراج
كان مدمر تماما
عتاب.... قلت لهم آنك لم تمت قلت لهم آنك حي كنت واثقة
زحفت نحوه حاولت القوقوف كاتت مكبلة من القدمين واليدين
لكنها كانت لديها فسحة صغيرة من الحبل متباعدة بين يديها بحيث تمكنت من آن تتمسك به وتقف
تضمه مثل ما لم تفعل يوم مع آحد
لم تكن الضمة بذراعين فقد كانت مكبلة لكن كانت بروح كانت بلقلب
كان بلجوارح وضعت رآسها على صدره وتركت العنان للكلامات والنبضات
للآهات وللهمسات هاذا عشق الروح
رفعت عينيها نحوه كان يحاول الهروب من عينيها مثل العادة
كان يشعر بذل والعجز كان يشعر بلكسر هوى من كان يقف شانخة مثل الجبال الرسخات. كان مثل الآسد ازئور
لا يخشى قهقهة الضباع
كان الصقر المحلق لا يهزه نعيق الغربان تحول اليوم إلى آسير
مكبل القدمين واليدين
تحول من الجلاد الضحية
عتاب... كلمني قل شيئا سمعني صوتك سيراج ...لقد كسروني آسروني عذبو جسدي حتى هوا وستسلم لكن روحي آبت الخضوع
عتاب الله يكسر يديهم من هم ها
هل كان (عاصم) الجبان لا (عاصم) جبان آعرفه لن يفعلها وحده
سيراج. هاذه عصابة كبيرة مافيا
مجموعة من المجرمين القتلا وتجار المخدرات
قامو بعتراض سيارتي ثما هجمو كلهم عليا آسروني وتركو السيارة تنجرف من المحدر
ونتفجر حتى يعتقد الجميع آنني متت وتحولت لرماد
عتاب ...لم آصدق والله لم آفعل
سيراج ..لماذا لم تصدقي مثل الجميع وكيف كنتي واثقة آنني حي
عتاب ..قلبي دليلي رفض التصديق
كنت آشعر بك تتنفس كنت آسمع خفقات قلبك كانت آنفاسك العطرة تلفح وجهي
وتسري في عروقي
هوى كل هاذا في قلبي نحوي منذا متى ولماذا وكيف حدث انا كنت من دمر حياتك
عتاب لا تسائل عن شيء ليس عندي له جواب لما آحببتك لا.. آدري
متي آحببتك لا ...آعلم كيف هويتك
ليس هناك سبب معين
آخذت مني حياتي السابقة ووهبت لي حياة آجمل منها
كنت آعتقد آنني عشت الحب من قبل لكنني كنت واهمة ذالك كان لعب آطفال
عرفت الحب معك وبك
سيراج وقد دمعت عيونه وعجزت الكلامات عن وصف شعوره
قترب من وجهها وكاد آن يسرق منها قبلة العشق الآبدي
عاصم يصفق واي واي واي العاشق والمعشوقة
في حضن بعضهم البعض
عتاب عليك العنة قتلته وهوى حي
انت لا يمكن آن تكون إنسان كيف كنت في يوم ما آرى فيك الرجولة
والشهامة وآنت آنذل من عرفت
عاصم حتى قتله كان لن يكون كافي لي لهاذا قررت جعله يموت في اليوم الآاف المرات والمرات
آخذته منه حربته طعنته في رجولته عندما دخلت لغرفة نومه
وآخذته رهينة
الآن آنتي وهوى تحت رحمتي ستتمون الموت ولن تجدوه
سترين آنتي وهوى سئمارس معكي الجنس آمام عينيه هههههه
عتاب ...تفوه يحقير
سيراج حاول ذالك يحقير وآقسم بالله ساآجعل من ذكرك قلادة في عنق الكلاب
عاصم. حاول فك نفسك قبل آن تتفوه بتهديات
وقترب من (عتاب ) وجذبها من ذزاعيها رماها على الآرض
وسيراج ...يصرخ لا تقترب منها ياكلب لكنه لم ياآبه به وخلع عنها الثوب مزقها وكشف جسدها
وهى تصرخ وتركل وهوى يحاول
إغتصابها آمام زوجها بكل حقارة
سيراج يجباااااان والله ساآقتلك
لو مسستها بسؤ
عاصم واااااو وااااو يابنت العم جسدكي ناعم مثل الحرير
وكم آنني جميلة وفاتنة كيف تحملت كل هاذه السنين وآنتي قربي ولم آخذ منكي حقي لا كنت غبي بصراحة
لكن لبائس اليوم آعوض كل مافات
ورمى جسده عليها (وسيراج )
يزئر من الآسد إبتعد عنها إبتعد
في مكان آخر كان الكل قد وصل المزرعة الهواشم
منتصرين ومعهم لغنائم بنات سعيد مقيدات
شمس
نجمة
رفيقة
هديل
عفراء تتجول آمامهم إذا هاته بنات
سعيد وآخوات الحقير عاصم
شمس عجوز لعينة
نجمة نحن بنات السيد ولن تمر عملتكم على خير
عفراء اه اه لسانكما طاويل لكنني سوف آقصه لكما
هيام ماما من هاذا البنات
عفراء بنات عم (عتاب )وآخوات القذر الذي قتحم بيتي وخططف كنتي وحفيدي
شمس من عاصم خطف (عتاب )
عفراء لا تعلمون
شمس لا عفراء ليس مهم
ونظرت نحو ساهر هي إتصل بهم عودة الكنة في مقبل ترك البنات الآربع وبشروطنا نحن
ساهر حاضر
شمس ولتي في الواقع إسمها نجود
وهى حبيبت( آسامه )
إبن عمها هى آصغر آخواتها وآكثرهم ذكاء وفطنة
نظرت جيدا من حولها ورائت
نظرات هيام الحاقدة وعرفت آنها لا تتمنى عودة
عتاب وقررت العب على هاذا الوتر الحساس غيرت( هيام من عتاب )
شمس نعم (عتاب) ملكة عندكم طالمة تحمل إبن السلطان (سيراج)
هيام ملكة قال خادمة وكثير فيها
عفراء هى خذوهم للغرفة وحرسوهم جيدا
سعيد الآتصال ممن
صالح من ساهر نصر الدين وا
صالح عتاب مقابل البنات
نصر الدين عليكم العنة انتم كذالك
كيف هانت عليكم إبنتي هي منكم
سعيد لم تعد كذالك منذا حملت من العين
سيراج وهربت إليه
نصر الدين وهل كان عندها حل وهل كان لها ذنب في كل الذي حدث آلم تخططف من بيننا ليلة عرسها
مثل بناتك الآن هل تتحمل بناتك ذنب الذي يحدث الآن
سعيد لا يجد كلام يرد به عليه
لكن سعيدة بناتي غير
إبنتك هربت إليه كان عليها قتل نفسها مع العار الذي تحمله بداخلها لا الهرب إليه
نصر الدين لا حولا قوة إلا بالله
لبس هاذا وقت الفرقة بل وقت التماسك وتظافر نرد البنات
وبعدها نحتدث ونصفي الحسبات
آعيدو عتاب حتا تعود بناتكم
صالح الآمر ليس سهل لقد خرجت القضية عن النطاق العشائري ووصلت للمافيا
نصر الدين كيف
صالح عتاب بين يدي مصطفى حشيش ورجاله ولن يتركها قبل آخذ الفدية
سعيد لكنني الآن آنسحب من. الإنفاق بناتي آهم من المال
صالح لن يقبل قبل آخذ حصته
ولو تراجعنا سيقتل (عتاب) وربما عاصم كذالك هاذا الرجل لا يرحم
سعيدة تسمع كلامه وتبدا إسطوانة. النواح من جديد
نصر الدين هاذا نتجية تعاملكم مع المجرمين
في المستودعات
كانت عتاب تقاوم للمره الثاثة مغتصب
يحاول نيل جسدها مع صراخها
تعالت صرخات سيراج الذي يكاد
خلع العمود كله من الآرض للوصول لحبيبته
وإنقاذها مما فعله هوى بها قبل عدة آشهر كانت صرخاتها تدوي في رآسه وتجعله يثور على نفسه قبل
الثورته على عاصم
بسجدها العاري وهى تصارع آمامه
كيف يتصرف وهوى مكبل اليدين ورجلين ومنهك الجسد هل يتفرج
عليها وهى تغتصب آم ماذا ?????