رواية احببتها بعد عذابها الفصل التاسع عشر 19 بقلم منار رمضان
البارت التاسع عشر 
احلام : أهدى يا سعاد أن شاء الله صقر هيرجعها
سعاد بعياط: حور استحملت كتير فى حياتها من وهى صغيرة بتضرب وتتعذب وتتحبس من الزفت اللى اسمه علوان ده هو وابنه الشيطان وهى دلوقتي عندهم الله اعلم بيعمله فيها ايه
ام ساره : أن شاء الله ربنا هيحميها وهترجع تانى بالسلامه
لينا وسارة كانوا بيعيطوا ومحمد راح مع صقر ومراد
فى عربيه صقر صقر بيراقب الجى بى اس من الفون بتاعه ومحمد مع مراد فى عربيته وعربيات الحراسة وراهم
صقر بيحاول يتصل برقم علوان مقفول
صقر : يا بن ال..... ودينى لقتلك والله لعوضك عن التعب ده كله يا حور سامحيني يا حبيبتي
فى المخزن
عبد الرحمن : هتعمل ايه يابا فى حور
علوان : هقتلها واخلص عارى بايدى
عبد الرحمن : مابلاش تقتلها يابا
علوان بضحك : هههههه لسه بتحبها يا عبد الرحمن
عبد الرحمن بضحكة خبيثة : حاجه زى كده بس بلاش تقتلها دلوقتي غير لما
علوان : غير لما تاخد منها اللى معرفتش تاخده وهو جدك عايش
عبد الرحمن : حافظنى انت اوى كده
علوان : مش ابنى لازم اكون عارفك وحافظك
عبد الرحمن : طيب قولت ايه
علوان : هى عندك جوة اهى بس لازم تكون عشان الهانم عايزة كده
عبد الرحمن بضيق : هانم ايه يابا هنمشى ورا كلام واحدة ست على اخر الزمن
علوان : انا بس هاخد باقى الفلوس منها وبعد كده هخلى الرجالة يخلصوا عليها
عبد الرحمن : بس ملكش دعوه بحور دلوقتي
علوان : طيب بس تخلص بسرعة عشان مش عايز وجع دماغ
عبد الرحمن بخبث : ماشى
فى قصر صقر
عادل : مدام احلام
احلام : نعم يا عادل
عادل : مدام رحمة برة ومصممة تدخل
احلام : وهى ايه اللى جابها
عادل : مش عارف يا مدام أدخلها ولا
احلام : دخلها
لينا : هى عايزة ايه دى
احلام : مش عارفه
لينا : اكيد وراها حاجه
احلام : هنشوف
رحمة دخلت بكبرياء وغرور وقعدت ادام احلام وحطت رجل على رجل
احلام بغيظ : نعم ايه اللى جابك
رحمة : وانتى مالك انا جاية بيتى
احلام : وده مش بيتك
رحمة : بيت ولادى وليا الحق
لينا : واحنا مش ولادك وملكيش الحق واحنا مش عايزينك
رحمة لاحلام : خلاص قسيتى قلب ولادى عليا
لينا : والله محدش قسه قلبنا عليكى غيرك انتى ومن اللى انتى عملتيه فينا ومفكرتيش أن عندك ولاد عشان مكناش فى دماغك اصلا ولا كان عندك اهتمام لينا كل اهتمامك بالفلوس وبس إنما احنا لا عايزة مننا ايه تانى اطلعى من حياتنا بقا
رحمة بعصبية : انا امك ازاى تتكلمى معايا كده
احلام : اظن انك سمعتى كلام كتير اوى فياريت متكابريش وتطلعى من هنا احنا مش ناقصينك واللى فينا مكفينا
رحمة بتسرع : ايه الخزن اللى انتوا فيه ده كل ده عشان ست زفتة دى اتخطفت فيها ايه زعلانين عليها ليه كده
سعاد : وانتى عرفتى منين أن بنتى اتخطفت
رحمة بتوتر : ها
احلام : فعلا انتى عرفتى منين
رحمة بتوتر بان عليها الكذب : من السوشيال ميديا هكون عرفت منين يعنى دى الصحافة ملهاش كلام غير الست حور والاستاذ صقر
لينا : بس لا الصحافة ولا الميديا تقدر تنشر خبر زى كده من غير ما ترجع لصقر أو حتى مراد
رحمة : يعنى هكون عرفت منين انا اووف انا ماشية ولما صقر يخلص من موضوع سى زفتة دى يبقى اجيله عشان عايزاه
احلام : لا ده هو اللى هيجيبك عشان عايزك
رحمة وهى ماشية : مش مشكلة المهم انا عملت واجبى سلام
وسابتهم ومشيت
لينا : خالتوا
احلام : بس انا فهمت
سعاد : اكيد ليها يد فى اللى حصل لحور
احلام : بتنتقم من صقر عشان خالد
لينا بعياط : انا خايفة اوى على حور يا خالتوا
احلام حضنتها : متخافيش يا حبيبتي
احلام بصوت عالي : عادل يا عادل
عادل : نعم يا احلام هانم
احلام : خلى رجالتك يراقبولى رحمة من بعيد لبعيد عايزة اعرف بتروح فين وتيجى منين انت فاهم
عادل : حاضر يا هانم عن اذنك
صقر ومراد لسه فى طريقهم وكل واحد فى عربيته مراد اتصل بصقر
مراد : ها عملت ايه
صقر بعصبية : لسه المكان زى ما هو متغيرش
مراد : طيب كويس فاضل اد ايه فى الطريق
صقر : حوالى ساعة ونص
مراد : طيب أهدى يا صقر أن شاء الله هتكون كويسة
صقر وهو بيضرب دريكسيون العربية : والله لقتله يا مراد هقتله واشرب من دمه
مراد : طب أهدى واعمل اللى انت عايزه بس أهدى عشان صحتك
صقر : طيب يا مراد انا هادى اهو بس مش تحوشنى عنه
مراد : طيب يا صقر براحتك
فى المخزن
عبد الرحمن : انت مش هتمشى يابا
علوان : ههههه همشى يا عبد الرحمن حاضر
عبد الرحمن : هههههه ماشى يابا يبقى خد الرجالة معاك
علوان : لا يا عبده انا هخليهم مضمنش الظروف ممكن يحصل ايه
عبد الرحمن : ماشى يابا وده الموبايل بتاع حور
علوان : طيب كسره او اعمل فيه اى حاجه
عبد الرحمن : هههه لا ده ايڤون من النوع الغالى انا هاخده
علوان : اعمل اللى انت عايزه انا ماشى خلى بالك سلام
عبد الرحمن : متقلقش انت سلام
عبد الرحمن دخل عند حور لاقاها قاعدة ضامة ركبتها لوشها وبتعيط وبتتكلم بصوت واطى
حور : متخافيش يا حور صقر جاى هياخدك متخافيش يا حور حبيبك جاى عشان يخدك معاه متخافيش يا حور صقر جاى
عبد الرحمن سمعها : حور بنت عمى
حور بصتله بدموع
عبد الرحمن : ايه مش هتقولى حاجه
حور بدموع وصوت واطى : صقر جاى عشان ياخدنى صقر جاى
عبد الرحمن اتعصب : صقر مش هيجى ومش هيقدر ياخدك منى تانى انا هقتله لو فكر أنه ياخدك تانى هقتله
حور : صقر هو اللى هيموتك انت صقر جوزى هياخدنى
عبد الرحمن قرب منها وضربها بالقلم ووقفها : صقر مش جوزك هو ملهوش دعوه بيكى انا اللى هاخدك منه واقتله
حور زقته بعيد : ابعد عنى يا حيوان انت يا كلب صقر جاى وهتشوف وهيقتلك
عبد الرحمن شدها من شعرها وضربها
حور بصويت : سيبنى يا حيوان ابعد عنى
عبد الرحمن : انتى بتاعتى انا من حقى انا قتلت جدك عشانك ومستعد اقتل صقر واى حد يقدر يشيلك من تحت ايدى
صقر ومراد وصله عند المخزن والمكان كأنه مهجور ومفهوش اى حد
..... استاذ مراد المكان متأمن كان فى رجالة واحنا قدرنا نقبض عليهم من غير ما حد يحس بحاجة
مراد : انا متشكر يا احمد باشا
صقر وعيونه اسودت : هو فى ايه
مراد
Flash back
صقر : مراد اعرفلى المكالمة دى منين
مراد : طيب طيب
مراد نزل راح لاحمد صاحبه احمد ظابط شرطه
احمد : مراد اهلا تعالى
مراد : فى مصيبة يا احمد
احمد : فى ايه يا مراد اتكلم
مراد : حور مرات صقر اتخطفت
احمد : ازاى وعرفته مين
مراد : أيوة وعايز اعرف المكالمة دى منين
احمد : طيب دى سهلة نعرفها بس مين اللى عمل كده
مراد : علوان عم حور وابنه هما اللى خطفوها
احمد : طيب انا اول ما اعرف هكون هناك قبلكم واسيطر عليهم هناك
مراد : يا ريت والله يا احمد عشان صقر مش هيجبها لبر ابدا
احمد : تمام
Back
صقر بشرار : ماشى يا مراد انا .....
قطع كلامه صوت صريخ
صقررررررر
يتبع......
