أخر الاخبار

رواية حب الضحية للجلاد البارت الثامن عشر 18 بقلم زهرة الهضاب

        

رواية حب الضحية للجلاد البارت الثامن عشر 18 بقلم زهرة الهضاب

حب الضحية للجلاد
آحببت مغتصبي
الفصل الثامن عشر
-------------------------------------الرواية بقلمي آنا زهرة الهضاب محمد ✍️✍️✍️
للعلم كل ....حد ينشر الرواية بدون الصورة..... والآسم نبلغ عنه
هاذا تعبي ...ومجهودي وآفكاري ممنوع منع بات سرقتها
--------------------------------------------
للقدر دائما. دور في المسرحية
التي تسما الحياة. ويبدو آن القدر
ميزال يقسو وبشدة على عتاب ...
التي منذا تلك الظلماء التي كانت ستكون آجمل ليلة في العمر وتحولت للعكس. ..منذ وقتها والمصائب تتوالى عليها ..ماتت وهى على قيد الحياة ...تعذبت من فراق الحبيب
ذاقت عذاب موت الآخ شاهدت حب حياتها يتحول لحقد وكره
تزوجت من كان سبب تعاستها
ودمارها تحمل منه. طفل كان نتيجة إغتصاب ومع كل هاذا قلبها
ربما وقع فريسة للجلاد الذي لا يكترث لها وربما هاكذا يبدو
ولا يكفيها كره العفراء وهيام لتنظم لهما ساره وكائن كل هاذا قليل
لتموت فتون وتتهم هى فيها والسبب ????
اه اه يافتون الحبيبة كيف لا يكفيك مافعلوه بك الآنذال من قبل حتا تكمل العينة وتقتلك
عتاب تقف في صدمة ولا تعرف ملذي حدث سيراج ...يحمل شقيقته الملقات على الآرض. وقد فارقت الحياة وكانت قربها قنينة المنظفات
سريعة السمية اليوم كان مشحون
وحزين تم دفن المسكينة فتون التي تعذبت بما فيه الكفاية وحان وقتها لترتاح
هى ماتت ورتاحت لكن تركت الحزن والآلم لمن خلفها
جائت والدت عتاب وآخواتها وزوجت والدها للقيام بواجب العزاء فاطمة البقاء لله وحده سيدة عفراء لله ما آعطا وماآخذ
عفراء ذات القلب الآسود كانت تنتهز كل الفرص الإهانة عتاب واليوم لن يكون مختلف عفراء ونعم بالله
لكن موت طفلتي كان ورائه قاتل
ولن تنام لي عين حتا يائخذ جزائه
فاطمة كيف هل قتلت سمعت آنها ماتت موت طبيعي لا ....
عفراء موت طبيعي بجرعة سامة
من مواد تنظيف سريعة السمية
هل تبدو لكم هاذه موتى طبيعية
عائشة لا حولا ولا وقوة إلا بالله
كيف تتركون هاكذا مواد سامة آمامها هى لا تدرك مدا خطورتها
عفراء نعم قولي هاذا لتلك التي تجلس قربك منذا دخلت علينا جلبت الخراب للبيت فاطمة تمظر لبنتها المكسورة وتتسائل كيف
عفراء إبنتكم المهملة تركت المواد على الآرض ودخلت تغازل إبني الذي لا يعرها إهتمام من الآصل
وصغيرتي الحبيبة وجددتهم وحدث الذي حدث
فاطمة تنظر إلى عتاب التي تنكر ذالك وتشير لها بارآسها آنها لم تفعل
رونق التي كانت دائمة الدفاع عن آختها لم تمرر كلام عفراء بسهولة وردت وهل آختي الجميلة والفاتنة تحتاج لمغازلة آحد
وإذا إبنك لا يوريدها لماذا يبقيها عنده. للبنت بيت وآهل وعشيرة تسد عين الشمس. بسم الله مشاء الله ولم يجدها في العراء حتا يتكبر عليها
عفراء تتقد غضب وعيونها المكحلة تقدح شررا. وترد يتركها عنده بسبب العنة التي تحملها في داخل بطنها. رونق والعنة كما تقولين من آين جائته آليست منه ومن وحشيته
هيام تتدخل وحشيته زوجي ليس متوحش ياآنتي رونق وآختي ليست قاتلة وليست مهانة فكفو عنها آذاكم
الوضع يتوتر فاطمة تتدخل وتقف
وهى التقول لمقام ليس للمقال الوقت كفيل برد عليكم
ونظرت نحو عتاب الحزينة وقالت إرفعي رآسك آنتي آميرة آل ناصر
والكل يشهد لك بلخلق رافيع والمقام العالي
ولا تنسي آن بيتك موجود وإذا لحق بك ضيم تعرفين ملذي عليك فعله عتاب تقوم وترتمي في حضن والدتها وهى تقول خذيتي معكي
آمي فاطمة ...هوووس ليس الآن وقت الضعف كوني قوية العاصفة قوية وستمر فهمتي عتاب ...حسنا
فاطمة..... الله يعطي لكم الصبر وتغادر وخلفها بقيت النساء الواتي جائنا معها
عتاب..... ترافق والدتها للباب
فاطمة ...خذي حذرك منهم الوضع
غير مطمئن عتاب ...آمي آنا خائفة
فاطمة ..لا تخافي لكن كوني حذرا
عتاب... والله لم آترك قنينة لكلور في الآرض. بل لم آستخدمها من الآصل تعرفينني آتحسس منه
علياء ..إذا كيف شربت منها الفتاة
عتاب ...لا آعرف عائشة الله يرحمها الكل آمين يارب
رونق ...زوجك هل صدقك آم لا عتاب ...زوجي من علياء...زوجك من هل تمزحين ..عتاب. ..هوي زوجي بلإسم لا آكثر
فاطمة هى ليس هاذا وقت الكلام في المواضيع الحساسة الكل ينظر إلينا عودي الآن لداخل
وكوني قوية إثبتي للكل آن بنات فاطمة ونصر الدين ...تقف شامخة في وقت الشدائد. آنتي تمثلين
العشيرة كلها عندهم تفمين صح
عتاب ..حاضر آمي
وغادرو وتركوها لوحدها في وسط
آوناس لم يتقبلوها بدون سبب
فماذا بعدما وجدو لها حجة
وحجة القتل ليست آيت حجة
جلست بينهم والعيون كانت عليها همسات وغمزات همز ولمز
وهى تسمع وتسكت نتهت إيام العزاء
ومر آسبوع. لم يتحدث فيه سيراج
لها حتا ولو بكلمة كانت تموت في صمت تموت من الداخل تذبل مثل زهرة فقدة الماء وقتلها الضمئ
روان ..آنتي تذبلين كل يوم حرام والله كل هاذا العذاب. آنتي لا تستحقينه عتاب ...وملذي بيدي لفعله
لقد جارت عليا الدنيا ولله خسرت كل شيء لقد متت وآنا حيا كانت عندي آحلام وطموحات تدمرت ونهارت جميعها
آنا بلا ماضي ولا حاضر ولا حتا مستقبل ..روان ..لا تتشائمي فقط
حاولي عتاب..مع من وعلى ماذا
روان ..تعرفين على من آنتي تحبينه صح ...
عتاب ...من هوى الذي آحبه روان..
سيراج ..لا تنكري مهما آنكرتي عيونك تفضحك نظراتك إليه كلها شوق وهيام به
عتاب ...ههههههن لالا آنتي تهذين
روان ..بلا آنا آفهمك لإنني مثلك
آعشق آمين ..رغم قسوته وعدم
إكتراثه بي بل هوى فعل معي آكثر مما فعله بك سيراج ...سيراج ...
فعل مافعله مرغم تحت طائلة الإنتقام للعرض لكن الآخر فعل بسبب الشهوة
عتاب ...بصدمة ملذي تعنينه هل تعنبن آنه روان ..تنهار باكية نعم
آرجوكي هاذا سر لو عرفه والدي آموت والله
عتاب ..لا تخافي لن يعرف آحد آعدك لكن قولي ملذي حدث
روان ...ليلة عرس آحد شباب العائلة كان عرس كبير جدا فيه رقص وغناء سهر الكل فيه
هوى كما قلت لك من قبل مغرم باساره.. وهى تتلاعب به لا تبعده ولا تقربه
حاول معها ورفضته فقد عقله وشرب الخمر حتا ثمل
كنت في غرفتي بعد الحفلة وكدة آنام سمعت دق خفيف على نافذتي
قمت حتا آنظر من وجدته هوى
طلب مني آن آفتح له وا
قبل عدة آشهر
روان... كن آمين... هاذا آنا إفتحي لي
روان ...ملذي جاء بك في هاذا الوقت هوى آوووف إفتحي لي وبعدها نتحدث هى ..نتحدث عن ماذا هوى ..تعرفين عني ونعنك
هي بصعف تفتح له. آمين... البرد قارص في الخارج هى نعم جدا
ملذي آخرج في هاذا الوقت وملذي جاء بك عندي. آمين ...كنت آفكر في العروسين لبد آنهما الآن في
آحضان بعضهما البعض يشعران
با دفئ هي باخجل ولما تقول لي هاذا عيب. هوى. عيب ولما عيب
آلا تتمنين آن تكوني في آحضان حبيبك الآن تشاطرينه السرير نفسه
روان ..لا لا انت فقدت عقلك كيف تتحدث معي هاكذا عيب ..لكنه ستمر في قول كلام مثير وقترب مني حتا بات ملاسق لي فقدت القدرة على التحكم في نفسي
لمس جسدي بلطف ومرر يده على خصري وضمني إليه بقوة رتجفت
مثل ورقة خريف هب عليها نسيم
الصباح قترب مني آغمضت عيني
شعرت با آنفاسه تلفح وجهي تمنيت آن يسرع في القبلة حتا لا تفطر الرغبة عندي لكنه لم يفعل
بل قبل رقبتي ومرر لسانه عليها سرت فشعريرة في جسدي كله
كنت آود آن تكون آول قبلة لي على شفتي مثل نرا في الآفلام والمسلسلات القبلة الآولى لا تنسى تكون مرسال الحب لكنه كان يبحث عن الجنس لا عن الحب
ومع إسمراره فيما كان يفعله سلمته نفسي ولم آدرك مافعلت حتا خترق ????
وشعرب بعذريتي تضيع وقتها آدركت المصيبة
التي فعلت روان ...تبكي بحرقة
ملذي فلته بي آمين.. من آنا لا آنتي من كنتي تتمنين ذالك تطلبينه مني
هي ...ماذا قلت تطلبت منك متى
هوي في كل يوم وفي كل نظرة جسدك كان يصرخ لي إرحمني خذني بين آحضانك وآنا سمعت النداء ونفذت
هى وهل ستتزوجني هوى زواج لا
روان ...آنا إبنت عمك هل تتركني
للعار والفضيحة هوى لن يعرف آحد الذي حدث بيننا
وإلا العائلة كلها تنهار كنتي تتمنين قربي وحققت لك ذالك لكن زواج لا.
عودة للحاضر
عتاب ...و روان ...لا شيء كما ترين آنا لن آنزوج بغيره حتا لا يكشف آمري وهوى لن يتزوجني لإنه مغرم بساره
عتاب ...كم هوى نذل وحقير
روان لكنني رغم ذالك مزلت آحبه
كما تحبين آنتي سيراج ...رغم الذي فعله معك لكن صدقيني كان مرغم هوي ليس نذل وقد تعذب كثيرا
والله خصوصا عندما سمع آنك متتي. عتاب... ليس حب كان شعور بذنب ليس إلا روان ...لا آعتقد عتاب... المهم دعينا منهما
وهى نخرج الحديقة للحظات نشم الهواء التقي روان.... هى بنا
خرجتا ووجدت صهيل الحصان الآصيل عتاب قتربت منه وبدائت تلمسه ثما قررت إنتيطائه روان ....
هل تعرفين ركوب الخيل عتاب نعم
ركبت عليه
وعندما كانت فوقه خرجت هيام وساره وبدون مرعات آنها حامل هيام آخذت غصن طاويل ووغزت به الحصان الذي نطلق بها
مثل البرق سيراج كان عائد بسيارة ووجده منطلق يسابق الريح
وعتاب فوقه
وفجئة توقف ورماها آمام وعندما حاولت الوقوف رفسها رفسة قوية على البطن صرخت بعدها صرخة مدوية ووقعت على الآرض
عفراء غير معقول هاذه الفتاة بدون حياء بدون آخلاق كيف تركب حصان السيد
هيام... نعم والله حتا آنا لم آفعلها
ساره نعم وآنظري لما قد حصل
روان ...منكم لله آتنما السبب
هيام آثبتي ذالك لعينة مثل من تصادقين
في هاذا الوقت كانت، عتاب ...في المستشفى
آخذها سيراج مباشرة بعد السقوت
فتحت عينيها ووجدته جالس قرب السرير. عتاب ..آي آي جسمي
سيراج لا تتحركي. لديكي بعض الكسور. عتاب تضع يدها على بطنها وتقول طفلي طفلي هل هل
سيراج ينظر إليه ويقول وا يتبع
لو فقدوا. الجنين يكون هاذا لزواج منتهي ملذي تتوقعونه آنتم تخسر الفطل آم لا

نلتقي بعون الله غدا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close