اخر الروايات

رواية حب لا ينتهي البارت الرابع عشر 14 بقلم بوسي يوسف

 

رواية حب لا ينتهي البارت الرابع عشر 14 بقلم بوسي يوسف



البارت الرابع عشر

من روايه حب لا ينتهي 💝

بقلمي بوسي يوسف

في صباح يوم جديد تشرق فيه الشمس علي ابطالنا مليئ
باحداث كثيره

في مطار برج الاعرب بالاسكندريه عروس البحر الاحمر
هبطت للتو الطائره القادمه من باريس ونزل منها معتز

وديما ودخلا الي المطار لانهاء بعض الأجرءات وتسلمه
حقائبهم ثم خرجه من المطار وشاور معتز الي تاكسي

وجاء السائق واخذ الحقائب ووضعها في السياره ثم ركبا
معتز وديما وانطلق السائق الي الفيلا فقد نبهت علي معتز

بعدم اخبار احد بموعد وصولهم حتي تفاجئ اختها والدتها
فهذه اول مره تبعد عنهم وقد اشتاقت لهم كثيرا واحضرت

هدايه للجميع وخصوصا رودينا قد احضرت لها فستان رائع
شعرت انه فصل خصيصا لها وتخيلتها وهي ترتديه وصلو

الي الفيلا واشار معتز للحارس فتعرف عليه وفتح له بوابه
الفيلا ودخل التاكسي حتي توقف امام باب الفيلا ونزل معتز

وديما ودخلا الي الفيلا وامر معتز الخدم با حضار الحقائب
ثم قالت ديما بصوت عالي يااااابشر انا جيت يا رودي يا ماما

فخرجت سناء من غرفتها علي صوت ابنتها وخرج احمد من
مكتبه وكان إياد ينزل الدرج هوا وجاسر للذهاب الي الشركه

فرحب الجميع بهم واردفت والدتها حمدالله علي السلامه
يا حببتي واخذتها في حضنها ثم رحب جاسر واياد باخاهم

احمد :حمد الله علي السلامه يا حبيبي ثم سائل ديما ها
عجبتك باريس يا دودو

ديما :جدا يا عمه ربنا يخليك لينا
اياد :بجمود حمد الله علي السلامه يا معتز ويا ديما

الاثنان :الله يسلمك
معتز :عقبالك يا جاسر الدور عليك بقه

جاسر بمرح:هههههه انتم السابقون ونحن الاحقون يا خويا
ديما بغضب طفولي :وهي تذم شفتيها قصدك ايه يا استاذ

جاسر ثم قالت بتوعد والله لا اقول لجودي
جاسر :رافعا ذراعيه بطريقه مسرحيه ثم استرسل حرمت يا
بيه

ديما بشوق :ماما فين رودي وحشتني قوي فتغيرت ملامح
اياد الي الغضب وتركهم وذهب وخرج جاسر وارءه بعد ان

اعتذر لها عن تصرف اخيه وبرر لها تصرفه بانه ضغط عمل
فشكت ديما ان يكون تشاجر هوا واختها فأرادت الاطمئنان
علي حالها فتوجهت ناحية الدرج وقالت انا هطلع اشوفها

اكيد في غرفتها اوقفها صوت والدتها
سناء:اختك مش في الفيلا

ديما :وقد استدارت لتواجه
والدتها وعقدت حاجبيها باستغراب وسائلتها هتكون راحت فين علي الصبح كده

فاستشفت انه يوجد خطب ما يجعل زوجها غاضب هكذا
وهي ليست في المنزل

ديما :ماما تعالي عاوزاكي واخذتها وصعدت الي غرفة والدتها
تركهم احمد ليتحدثو علي راحتهم ورجع الي مكتبه

*****************************************
اما عن رودينا استيقظت رودينا وصلت فردها وظلت تدعو
الله ان يشفيها ويسامحها علي كذبتها علي زوجها ووالدتها

وجلست تبكي وهي تسبح علي يدها فشعرت جودي بها
وافاقت من النوم ونزلت وجلست بجانبها وحضنتها وظلت

تربت علي ظهرها بحنو وحزنت علي حال صديقتها ثم اردفت انا هقوم اتوضا واصلي وبعدين احضر الفطار وانتي قومي

كده واجمدي عيزاكي اقوه من كدا مش هيا دي رودينا
صحبتي اللي مفيش حاجه قدرت تكسرها ولا موت والدها

ولا دراستها اللي مكنتش عارفه تكملها بسبب الماده ولا
والدتها واختها اللي كانو مسئولين منها ولا الشغل اللي

مكانتش لاقياه دي واحده ضعيفه مش موئمنه بقضاء ربنا و
قدره لازم تكافحي المرض وتهزميه بقوة ايمانك بالله وثقتك
في نفسك ثم تركتها لتفكر ماليا في كلامها

فكففت رودينا دموعها بيدها ونهضت بحيويه كانت قد
فقدتها مؤخرا منذ معرفتها بمرضها خرجت لتساعد صديقتها

في تحضير الفطور فنظرت لها جودي وقد ادركت ان خطتها
نجحت فرودينا لم تحب يوما شعور الشفقه من احد ولا

الانكسار فابتسمت بداخلها ودعت لها بالشفاء ثم جلسا
لتناول الفطور وبعدها ارتدو ملابسهم للذهاب الي مشفي

ايهاب احمد الخاصه ونزلا من العماره وركبا تاكسي ولكن
تعطل بهم في وسط الطريق علي البحر فترجلا منه ووقفا علهم يجدو

غيره فوقفت امامهم سياره فارهه لشباب غرباء فخافت
جودي ولكن رودينا لم تهتذ فنظر الشاب الي رودينا واعجب

بجمالها ونزل من السياره وتبعه صديقاه ثم اردف ايه يا مزه
اداكي معاد ومجاش ولا ايه علي العموم انا سداد سيبك

منه ثم امسك يدها فغضبت رودينا بشده وصفعته صفعه
مدويه جعلت كل من في الشارع ينتبه فغضب الشاب و

اراد الانتقام فرفع يده ليصفعها فوقفت رودينا صامده لم
تتحرك وقبل ان تمسها يد الشاب كان احدهم يمسك بها

نظرت جودي ورودينا بصدمه فلم يكن سوا إياد الذي نظر
لها بغضب ثم نظر للشاب والشرر يتطاير من عينه وضربه

لكمه قويه جعلت فمه ينزف فاندفع الشبان الاخران للدفاع
علي صديقهم فالتف إياد وضرب شاب في بطنه والاخر

علي رءسه في تلك اللحظه توقف جاسر بسيارته فقد كان
خلف اخاه ولكن زحام السيارات جعل إياد يسبقه فهو كان

امامه فنزل جاسر من سيارته وتوجه ركض الي اخاه وتفاجئ
بروئية خطيبته وزوجة اخيه ولكن لم يكن هناك وقت
للتفاجئ فقد وجد اخاه محاصر من قبل هؤلاء الشباب

فهجم عليهم وظل يلكمهم وهم يدافعون حتي فاز عليهم
إياد وجاسر فقد كانه اقوه منهن جسديا ثم نهض الشباب

وركضو الي سيارتهم خوفا من بطش إياد وجاسر فنظر اياد
الي رودينا وسئلها بغضب ايه اللي موقفك كده ولا فرحانه

بنفسك وبتستعرضي نفسك فكانت جودي علي وشك الرد
عليه ولكن منعتها رودينا بعينيها واقترب جاسر منهم وسئلهم

جاسر :انته كويسين واقفين كده ليه وكنته رايحين فين
اجابت رودينا :بهدوء كنا رايحين نشتري شوية حجات

بس التاكس اتعطل بينا وكنا مستنين تاكسي تاني ثم نظرت
الي جودي واردفت يالا يا جودي اركبي انتي مع جاسر وانا

هاجي وراكي بتاكسي فقاطعها جاسر استحاله طبعا ازاي
ولا انتي معتبراني غريب فابتسمت له مجامله واردفت

لا ابدا خلاص هركب معاك ثم اضافت بمرح محاوله اغاظه
إياد وانت بقه وصلنا ولو عايز تعزمنا علي حاجه انا مش
هعترض

جاسر :هههههه لا انا كده هرجع في كلامي
فشعر اياد بالغيره تنهش في قلبه والغضب منها فما هذه

الجراءه انتي خائنه ولاكنك لا تخجلين بل تتحديني ايضا
حسنا ايها الفتاه لنرا هذه المره من سيكسب التحدي فتوجه

ناحيتها واردف لجاسر خد خطيبتك واسبقونا علي كافيه
(...........)واحنا جايين وراكو ثم قبض علي ظراعها بقوه

جاذبا اياها خلفه فلم تحاول ان تعترض فهي تدري انها
استفذته فلم ترد زياده الامر سوئا ففتخ لها باب السياره

وادخلها ثم استدار وركب السياره وانطلق بسرعه رهيبه
وسط ذهول جاسر مما يحدث وخوف جودي علي صديقتها

جاسر :متخافيش هما محتاجين يتكلمه وبعد ما يخلص
كلامه معاها هيجبها علي الكافيه وبعدين هبقه اوصلكم

عند الدكتور مش انتو كنته رايحينله المستشفي فئجابت
جودي :اه بس انا خايفه عليها ليجرحها بكلامه هيه اصلا

نفسيتها تعبانه مش مستحمله
جاسر :مطمئنا مقلقيش ان شاء الله خير

****************************************
نتركهم ونذهب الي فيلا الدمنهوري حيث كانت تجلس
ديما تسمع لامها مصدومه

سناء بحزن يعتريها علي الحال الذي وصلت له ابنتها
-انا السبب سيبتها لوحديها تواجه الحياه.وتشوف حجات

مكنتش لسنها بهدله ومرمطه علشان تصرف عليا انا وانتي
وتكمل تعلمها وعمرها ما اشتكت انا حاسه انها عملت كده

علشان حست انها اتحرمت من شبابها وادفنت بالحياه
علشان خاطرنا من بعد موت ابوكي انا لو كنت اد الشغل

مكنتش خليتها تشقا وتتعب علينا يا ترا مين اللي ضحك
عليها وقوها علينا وعلي جوزها علي قد ما انا زعلانا منها بس خايفه عليها قلبي مش مطمن بس مش عا رفه اعمل ايه

ديما :بذهول انا ....انا مش مصدقه رودينا تعمل كده بس ...
بس لالالا انا مش مصدقه اكيد في حاجه غلط ثم سئلتها
هيا راحت فين
سناء:مش عارفه

ديما :بعد تفكير بس انا هعرف ثم تر كت والدتها وتوجهت
الي غرفتها فوجدت معتز ينتظرها
معتز :ها عرفتي الحصل

ديما :انت عرفت
معتز :اه بابا حكالي انا بجد زعلان علي اياد الموضوع

صعب قوي
نظرت له ديما شرزا واردفت علي فكرا انا واثقه جدا في

اختي وحاسه ان الموضوع ده وراه حاجه ومش هستريح
غير لما اعرف دي اختي وحدش فاهمها قدي ثم دلفت الي

المرحاض لتبدل ملابسها وتستريح قليلا ثم تذهب الي
اختها لتراها فهي تدري ان لا ملجئ لها سوا شقتهم القديمه

******************************************
نرجع الي اياد كان يقود سيارته بهدوئ مخيف ولكن لم
تتاثر به رودينا وظلت هادئه حتي توقف فاجئه علي البحر

امام احد الاماكن الهادئه ثم ركن سيارته. ثم ترجل من السياره وذهب الي الجانب الاخر وفتح باب السياره

وجذبها من يدها وجرها خلفه حتي وصلا الي الشاطيئ
ثم اوقفها امامه ونظر لها بغضب مستعر غضب من

ضعفه امامها وقلبه الذي ماذال ينبض لها برغم فعلتها
الشنعاء ولكني لا استطيع ان اكرهها ثم اردف

انا نفسي افهم انا قصرت معاكي في ايه ده انا حبيتك
مع اني مكنتش عايز احب وكنت واخد علاقتنا عند فيكي

لاكن لما حسيت بحبي ليكي وحبك ليا اللي كنتي بتعاندي
علشان متعترفيش بيه قررت اتخلا عن عندي واعترفلك

بحبي واحول جوزنا لجواز حقيقي علشان شوفت فيكي
ام لولادي شفت معاكي مسقبلي بس كل ده مفرقش معاكي
كسرتيني من جوه جرحتيني خلتيني احس اني مغفل لما

صدقت حبك ليا ثم صفق بقوه بس برافو طلعتي ممثله
عظيمه بصراحه انا بقه هوريكي الكره اللي بعد الحب

اللي حبتهولك شعرت رودينا بتمزق قلبها من كلامه تمنت لو
تركض وترتمي في احضانه وتشعر بدفئ مشاعره دعت

الله ان تشفي حتي تر جع الي حبيبها وتعترف له بخطئها
وتبرر له موقفها تجمعت الدموع في عينيها ولكنها تحاملت

علي نفسها وتظاهرت بالقوه ثم تكلمت بحده يا عني هتعمل
ايه هرودك تاني لعصمتي وسعتها بس هخليكي تتمني انك.
تموتي الف مره وبرضه مش هسمحلك قالها هوا اغمضت

عيناها بقوه محاوله التحكم في مشاعرها ثم قالت لنفسها
يا ريت تقدر تمنعني من اني اموت انا عمري في حياتي

مهما انت عملت فيا ما اتمني اني ابعد عنك لانك روحي
ومفيش حد بقدر يعيش من غير روحه ثم استرسلت

بصوت عال قوي وانا واثقه انك لو شعرت للحظه اني هموت
مش هتسمحلي فعلا علشان كده انا همشي ثم استدارت
تاركه اياه في حاله من التخبط لا يفهم مقصدها ........

اهو ياحلوين بارت تاني تعويض

الفصل الخامس عشر من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close