اخر الروايات

رواية احببتها بعد عذابها الفصل الرابع عشر 14 بقلم منار رمضان

 

رواية احببتها بعد عذابها الفصل الرابع عشر 14  بقلم منار رمضان 

احببتها بعد عذابها 💔
💔 البارت الرابع عشر 💔
تانى يوم حور قامت بدرى وجهزت نفسها ونزلت تحت
احلام : حور انتى رايحة فين دلوقتي لسة بدرى اوى
حور : رايحة لصقر مش هقدر استنى اكتر من كده
احلام : طيب افطرى بعد كده اطلعى
حور : لا يا خالتوا مليش نفس اكل اى حاجه انا ماشية
احلام طيب هدى معاكى السواق والحرس
حور : حاضر
حور ادام البوابه لقت عربية بتدخل القصر وكانت سارة
سارة : هتروح دلوقتي
حور : مش قادرة استنى يا سارة اكتر من كده حاسة انى هموت
سارة : بعد الشر عليكي يا حبيبتي يلا بينا
حور : يلا
فى المستشفى
مراد : ها يا طارق صقر عامل ايه
دكتور طارق : والله يا مراد لسه زى ما هو ايه اللى رجعها تانى يا مراد
مراد : مش عارف يا طارق احنا ما صدقنا أن صقر يعدى المحنة اللى كان فيها من وهو صغير وبدأ يفتح قلبه ويحب ويوم ما يتجوز ترجع تهد كل حاجه من اول وجديد
طارق : انا خايف على صقر صقر لو فاق وعدى المحنة دى هيدوس على اى حد وهينتقم منها بجد فعلا مش زى ما كان بيقول زمان ويطنش المرة دى بجد
مراد : انا كمان حاسس بكده بالذات أن تقريبا كده رحمة مش مرتاحة لحور مرآة صقر
طارق : ده اكيد دى رحمة هانم ازاى هترضى أن حور تبقى مرآة صقر لازم واحدة من نفس الطبقة والمستوى الاجتماعي والكلام الفارغ ده
مراد : رحمة لو فكرت أنها تاذى حور صقر هينسى خالص فعلا وهيقنلها كله الا حور
طارق : ربنا يستر يا مراد
مراد : سارة حور انت ا جيتوا ليه دلوقتي
سارة : حور قلقانة ولازم تيجى
حور : ايه اللى حصل
طارق: أهدى حضرتك صقر حالته زى ما هى مفيش جديد بس ربنا موجود و
قع كلامها صوت الأجهزة المتوصلة بجسم صقر لتعلن أن فى خطر
طارق جرى على صقر وحور عيطت وخافت وحاولت تدخل منعوها مراد قلبه وجع من الرعب سارة كانت زعلانة على صقر عشان جوزها وصاحبتها اللى هتموت نفسها
طارق جوة مع صقر صقر جسمه كله بيتنفض جامد وجسمه بيترعش وفى علامات ضيق على وشه ظاهرة جامد طارق فهم أنه بيشوف كابوس مزعج ومش حابه خالص ضربات قلبه بدأت تضعف وانتفاض جسمه بيزيد ضربات القلب وقفت تماما ارق قدر أنه يسعفها ويرجعها تانى وصقر رجع جسمه يترعش ويتنفض
صقر بيشوف نار ادامه عالية جدا وصوت ضحك امه بيعلى وصوتها وهى بتقول خلاص كده انا عملت اللى انا عايزاه وبتضحك بصوت عالي والنار بتزيد وصقر فى حلمه بيصرخ بعلو صوته وحاسس أن صوته حتى مش طالع
صقر هدى لما سمع : صقر حبيبي أهدى انا جانبك
صقر بدأ يستوعب أنه حلم وبدأ جسمه يهدى ويرتاح
حور دخلت لما طارق قالها
Flash back
طارق بخوف: حور تعالى معايا
حور بخضة وخوف : صقر ماله
طارق : تعالى دلوقتى بس حاولى انك تحسسيه بالامان وانك معاه وجانبه هو محتاج ده دلوقتي
حور بعياط : حاضر حاضر بس ايه اللى حصل
طارق وهو بيدخلها : صقر بيشوف كابوس مزعج وخائف من الكابوس ده انتى طمنيه
Back
صقر ارتاح اكتر لما حس بمسكة ايديها
حور بدموع بتحاول تخفيها : حبيبي قوم يلا عشانى انا بحبك يا صقر حبيبي متخافش انا جانبك ومعاك اوعى تخاف من اى حاجه طول ما انا جانبك وفضلت تدعى ربنا بدموع
وصقر فعلا خس براحة وامان لما عرف أنه كابوس وان حبيبته معاه مش سيباه وحاسس بمسكة ايديها ونفسه لو يفتح عيونه بس هو فى عالم تانى حور فضلت مع صقر اكتر من ساعة لحد ما طارق شاف أن حالة صقر استقرت كتير عن الاول
طارق : حور ممكن نخرج برة عشان صقر يرتاح اكتر
حور : لا خلينى معاه
طارق : مش هينفع اوعدك أن كل يوم هخليكى تدخلى شوية لأن حالة صقر واضح كده أن ملهاش علاج غيرك وأنه هيتحسن معاكى
حور : حاضر بس هدخل كل يوم
طارق : اكيد طبعا
حور قامت باست راس صقر
حور : حبيبي انا هطلع بره دلوقتي عشان ترتاح اكتر بس متقلقش انا هفضل هنا جانبك واوعدك انى اجيلك تانى يا عمرى وباست أيده وخرجت
صقر زعل أن حور هتمشى هو محتاجها بس حس براحة لما عرف انها هتفضل جانبه وواقفة برة وقريبة منه
رحمة : يعنى ايه مش هدخل انت مجنون
الحارس : والله يا مدام احنا عندنا اوامر بكده ومستحيل انك تدخلى المستشفى طول ما صقر بيه موجود هنا
رحمة : أوامر ايه وزفت ايه ومين اللى اداك الأوامر دى
مراد : انا
رحمة : مراد انت ازاى تعمل كده
مراد : بعمل ايه انا بحمى صاحبى
رحمة : بتخمى صاحبك من أمه
مراد مسكها من دراعها وبعد عن الحراس
مراد : مين امه دى هااا من امتى وانتى امه وبتخافى عليه
رحمة : وانت بقى اللى هتعرفنى امتى اخاف على ابنى وامتى لا
مراد بعصبية : انتى لسه بتقولى ابنك انتى ايه شيطانة انتى تعرفى ايه عن الأمومة هااا عمرك ما كنتى ام ليهم حتى وانتى عايشة معاهم واذتيهم وبعدتى ودمرتى حياتهم ودلوقتي بعد 20 سنة جاية وتقولى ابنى ابنك اللى كل ما بيفتكرك بيدها فى غيبوبة ابنك اللى اتعالج عند دكتور نفسي عشر سنين بسببك ومن اللى حصل فى اليوم إياه بسببك وانتى
رحمة : وانا ايه يا استاذ مراد
مراد بعصبية وقرف منها : اقسم بالله لولا انك تبقى امه وانا مينفعش اعمل حاجه من ورا صقر لكنت زمانى قاتلك ودافنك من زمان عشان متاذيش صقر ولينا تانى اوعى تفكرى أن لينا كمان متاثرتش لا لينا كمان اتعالجت خمس سنين كفاية وامشى من هنا
رحمة : مش انت اللى هتقولى اعمل ايه ومعملش ايه
مراد : ماشى براحتك بس متزعليش من اللى هيحصل بعد كده
رحمة : انت بتهددنى
مراد : انا بحذرك بس عشان تبقى واخدة بالك
وسابها ومشى راح عند الحراس
مراد للحارس : زى ما انتم مش عايز دبانة تدخل وفتحوا عينيكم كويس مش عايز أشوفها جوة خالص
الحراس : تحت امرك يا مراد بيه
سارة : مراد كنت فين
مراد : ابدا يا سارة كنت بعمل حاجه
سارة : طيب هو صقر بردوا محدش عارف هيفوق امتى
مراد بص لحور اللى سرحانة وباصة من الباب الزجاجي على صقر اللى نايم ومش حاسس بحاجة
مراد بزعل على حالهم : قولى يا رب هو بس اللى عالم صقر هيفوق امتى
لينا : يلا يا خالتو انا جاهزة
احلام : يلا
ام حور : ممكن اجى معاكم
احلام : خليكى انتى ارتاحى متتعبيش نفسك
ام حور : ارتاح ايه وتعب ايه هو صقر ده مش زى ابنى وكمان جوز بنتى والله ربنا يعلم انا زعلانة عليه اد ايه وبدعى ربنا يقومك بالسلامه
احلام : يارب ادعى بالله عليكى ادعيله
ام حور : ربنا يزيح عننا الغمة دى يارب
احلام : يارب ويلا لو عايزه تيجى معانا
ام حور: عايزة طبعا يلا
كلهم راحوا المستشفى وام سارة ومحمد كمان راحوا يطمنوا على صقر ومراد صمم أنهم يمشوا عشان الجو اتاخر وحور صممت أنها تفضل
مراد : حور بما انك مش عايزة تروحى روحى الاوضة دى ارتاحى فيها شوية
حور : لا انا مرتاحة كده وانا بصاله حتى لو من بعيد
مراد : حور اسمعيني لو فضلتى كده لحد الصبح مش هتفدرى تقفى على رجلك طول النهار
حور : ميهمنيش
مراد : طيب لو فى اى وقت طارق قالك ادخلى وان صقر محتاجك جوة نقوله ايه معلش اصل حور تعبانة ومش قادرة تدخل
حور : لا طبعا أنا معاه فى اى وقت
مراد : طيب روحى ارتاحى وكمان طارق ممكن يعدى فى اى وقت يدخلك لصقر شوية
حور : طيب ممكن اطلب منك طلب
مراد : طبعا يا حور انا زى اخوكى
حور : اكيد طبعا عايزة ادخل بس والله دقيقة وهطلع تانى معلش
مراد : حور صقر فى العناية المركزة يعنى مش اوضة عادية تدخلى فى اى وقت
حور : معلش والله دقيقة واوعدك انى هدخل ارتاح بعدها
مراد : ها يا طارق هدخلها
طارق : والله يا مدام حور مش هينفع تدخلى كل شوية
حور : والله دقيقة واحد بس
طارق ومراد حاسين بالنار اللى جواها وبتطلع على هيئة دموع لأنها مخبية
طارق : طيب هى دقيقة
حور بابتسامة : حاضر والله
حور دخلت لصقر اللى لسه زى ما هو مفيش جديد عليه
حور : حبيبي انا هنام هنا النهارده وهفضل جانبك بس فى الاوضة اللى جانبك على طول متخافش هاخد بالى من نفسى وانت كمان خلى بالك من نفسك وارجعلى انت وحشتني اوى يا صقر ارجعلى انا تعبت من غيرك انا من غيرك مش عارفه اعيش ولا اكل ولا اشرب ولا حتى انام ارجعلى بقا انا تعبت
طارق بيكلم مراد واللى اتفاجأوا بصوت حور وهى بتصرخ
يتبع........
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close