رواية عشق الغيث البارت الثاني عشر 12 بقلم سمسمة سيد
تفااااعل عشان انزل اللي بعده
الفصل الثاني عشر
عشق الغيث
غياث بغضب : أريييچ جولتلك اخرسي مش عاوز اسمع ولا كلمه عن الموضوع دا
وفجأه قاطعه صوتها الانوثي وهي تتحدث مردفه : سبأ عايشه ياغياث بيه انا شوفتها
كان هذا صوت احدي الخادمات وهي تتحدث بخوف
اقترب غياث منها ليردف قائلا : انتي انخبلتي في نفوخك انتي كمان
الخادمه : لع يابيه انا شوفتها بعيوني كانت مستنيه الست اللي هاچمت هند هانم
قاطعهم تدخل عامر وهو يردف : كيف يعني انتي بتجولي ايه
اردفت الخادمه بخوف : والله ياعامر بيه هو ده اللي حوصل
عامر : لع جولك مش سليم اللي هاجمت هند الحراس هيجبوها وكفايه تهجصوا بالكلام اكده كفايه تفكروه بمرته
ادمعت عين غياث عندما تذكر كيف انتهت حياتها بين يده
تركهم واتجه للخارج ليترك القصر بااكمله ويصعد بسيارته لينطلق بها الي احدي الاماكن
بعد خروج غياث اطمأنت اريچ ان غرام نائمه واتجهت للخارج فابقيي عامر والخادمه فتحدث عامر بتحذير : ان چبتي سيرة سبأ تاني علي لسانك هجطعهولك عاد انتي فاهمه زين ولا لع
نظرت الخادمه إليه بخوف ومن ثم هزت رأسها مردفه : حاضر يابيه حاضر تتصبح بالخير
خرجت الخادمه مسرعه من الغرفه فنظر عامر الي غرام النائمه وجاء ليقترب منها ولكن اوقفته يد سميره التي قامت بجذبه للخارج واغلقت باب الغرفه
سميره بجديه : اللي انت بتعمله ده ياولدي ميصحش مينفعش عاد تفكر في خيت مرتك اكده
عامر بضيق : محدش ليه دخل عاد باللي بعمله
سميره باانزعاج : بص ياولدي بلاش غرام هتچبلنا مشاكل بينك وبين اخوك روح نام ياولدي الله يهديك
اتجه عامر الي غرفته ومن ثم زفرت سميره بضيق : چيتي وهتخربي علينا عاد مهخلكيش تتهني صدجيني الموت بيجرب منيك بالبطئ ومحدش هينقذك منيه بعد اكده
انهت سميرة كلماتها واتجهت لغرفتها
في منزل اماني استيقظت اماني علي صوت طرقات الباب فوجدت احدي الخادمات فااردفت باانزعاج : في ايه دلوجتي عاد
الخادمه : غرام هانم انصابت وهي في قصر الثامني دلوجتي ياهانم
نظرت اماني إليها بصدمه : بتي اتصابت كيف انطجي صابتها حاچه عفشه !?
الخادمه بنفي : لع لع مصبهاش حاچه هي اصابه في كتفها وهتكون زينه الصبح
اماني : جولي للسواج يچهز عشان هنروح نشوفها
قاطعها صوت محمود وهو يردف : هتروحي فين في الوجت ده يااماني
اماني : هروح اشوف بتي يامحمود ولد اخوك مبيچيش من وراه غير المصايب
محمود بضيق : واه واه بتجولي ايه يااماني مفيش خروچ في الوجت ده انا هتصلك بغياث تتطمني علي بتك لكن مينفعش تروحي في الوجت ده
اماني بضيق : انا عاوزه اشوف بتي
محمود بغضب : جولتلك ميصوحش في الوجت ده هتصلك بغياث
اماني للخادمه : روحي انتي دلوجتي
اغلقت اماني الباب والتقط محمود الهاتف ليتصل بغياث
اجاب غياث بصوت مختنق : ايوا ياعمي
محمود : ايه اللي حوصل لغرام ياغياث
غياث : محصلش حاچه هي زينه متجلجش بس انا بره دلوجتي اول ماارچع لو فاجت هخليكوا تكلموها
محمود : ماشي ياولد اخوي تتصبح بالخير
اغلق محمود الخط ونظر إلي اماني مردداً : بتك زينه اطمني بجي
تنهدت اماني باارتياح فانظر محمود اليها بضيق واتجه لشرفة الغرفة
عند غياث اغلق مع محمود وقام بالاتصال بااحدي الاشخاص
غياث : ازيك ياحسام
حسام : ياااه غياث عاش من سمع صوتك
غياث باابتسامه : اديك عيشت يااخويا المهم عايزك في خدمه
حسام : عيوني ليك
غياث : ………………………
بعد مرور بعض الوقت في تمام الثالثه صباحاً
دلف غياث الي غرفته فلم يجد غرام في فراشها ووووو
…………………………………………………